fadi
06-11-2007, 07:57 PM
يستغيثوننا من فلسطين والشيشان وغيرها ينادوننا بصوت تتقطع منه انياط القلوب لكننا صرنا بلا قلوب
ينادون بأعلى صوتهم أنقذونا لكننا جعلنا الأصابع في الآذان حتى لانسمع نداءاتهم واستغاثاتهم ونسينا أن المسلمين جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
تموت اطفالهم ن الجوع والبرد في الشيشان ومن القنابل والصواريخ في العراق وفلسطين ونحن نقضي العام بأتمه في سهرات المجون خلا ليلة منه إنها ليلة الإنتفاضة حيث نلبس الطاقية الفسطينية ونسبل دموع اتماسيح في بكاء مرير على الأقصى وننظم مهرجانا نأتي فيه بأفسق المغنيات لتنادي أين صلاح الدين وصدق أحمد مطر إذ قال
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
مازال أطفال فشسطين والشيشان والعراق ينادونكم بصوت مبحوح يائس -أنهكه الجوع وطول مدة الإستغاثة -
أين الأحبة يا أبي أوما دروا ... أنا إلى ساح الفناء نقاد
أوما لنا في المسلمين أحبة ... فيهم من العوز المميت سواد
مابال إخوتنا استكانوا يا أبي ... لاشامنا انتفضت ولا بغداد
فهل بيننا مجيب
إن لم نجبهم اليوم فسنجيب غدا علام الغيوب إذا أوقفنا يوم العرض الأكبر أين كنتم حين استغاثوكم
إن لم تصدقوني انكم مسؤولون فتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ! قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟! قال : أما علمت أن عبدى فلاناً مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني ! قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! قال : أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟
يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يارب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي "
ينادون بأعلى صوتهم أنقذونا لكننا جعلنا الأصابع في الآذان حتى لانسمع نداءاتهم واستغاثاتهم ونسينا أن المسلمين جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
تموت اطفالهم ن الجوع والبرد في الشيشان ومن القنابل والصواريخ في العراق وفلسطين ونحن نقضي العام بأتمه في سهرات المجون خلا ليلة منه إنها ليلة الإنتفاضة حيث نلبس الطاقية الفسطينية ونسبل دموع اتماسيح في بكاء مرير على الأقصى وننظم مهرجانا نأتي فيه بأفسق المغنيات لتنادي أين صلاح الدين وصدق أحمد مطر إذ قال
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
مازال أطفال فشسطين والشيشان والعراق ينادونكم بصوت مبحوح يائس -أنهكه الجوع وطول مدة الإستغاثة -
أين الأحبة يا أبي أوما دروا ... أنا إلى ساح الفناء نقاد
أوما لنا في المسلمين أحبة ... فيهم من العوز المميت سواد
مابال إخوتنا استكانوا يا أبي ... لاشامنا انتفضت ولا بغداد
فهل بيننا مجيب
إن لم نجبهم اليوم فسنجيب غدا علام الغيوب إذا أوقفنا يوم العرض الأكبر أين كنتم حين استغاثوكم
إن لم تصدقوني انكم مسؤولون فتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ! قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟! قال : أما علمت أن عبدى فلاناً مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني ! قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! قال : أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟
يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يارب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي "