nana
14-11-2007, 09:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع خطر ببالي ومن زمان بفكر في بيني وبين نفسي نحنا شو يلي بيعجبنا وبيسعدنا بي سماع الأغاني وعنا استعداد نضل ساعات طويله عم نسمع الأغاني ونرقص بدون مانحس بي التعب
ولكن بالوقت نفسو كتير بيصعب علينا نقعود نص ساعة بس مع كتاب الله عزوجل، مع إنو شفاء لما في الصدوروهدى ورحمة وكتاب سماوي كله بركه ونوروخير وعافيه...!.
فكرنا نسأل نفسنا ليش الأغاني بتحلا بعيونا ومنستمعلا بي أصغاء وفرحه ومننطر ايمتا بتنزل آخر الأغاني بس بيصعب علينا نقرأ القرآن أوحتى نستمع لأحد المشايخ يتلو القرآن أوبعض من الأحاديث الدينيه بس أكيد لوبرمنا البيت كلو والسيارة منا راح نلاقي شريط واحد عنا للقرآن الكريم
ببساطة : قال الله تبارك وتعالى ( وزين لهم الشيطان أعمالهم )
المصيبه نحنا عم نخدع أنفسنا والمصيبه الأعظم أن هيدا الخداع بالنسبه إلنا ميزه وفضيله بدون مامنعرف أنو الأغاني هم وضيق لإنا إعراض عن ذكر الله عز وجل
.فقد قال الله (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) . الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ....
هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين .. قال تعالى (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً )).....
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى \" واستفزز من استطعت منهم بصوتك \" قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك .
وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى - : ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين ، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة ، ليصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن القرآن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً ، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه ، فقبلت وحيه ، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً .. أنتهى كلامه رحمه الله .
وتزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال .....
والغناء مجاهرة بالمعصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به شامخين به الرأس
وأي فخر ... يفخرون بمعصية الله ؟! ومن تفاهة ما يسمع ( فناني المفضل ... فنانتي المحبوبة) .. ألا يعلم هؤلاء أن المرء يحشر مع من أحب كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه .
ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الفنانين والفنانات ... فإنه يرى بعضهم أن الفن رسالة وتربية للأجيال ... وإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان وإنها تدعو للقاء المحرم بكل وضوح .. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا وبريد الزنا..
يا أبناء وبنات الإسلام ... الله سبحانه وتعالى أمرنا بتطهير النفس فقال ( قد أفلح من زكاها ) والغناء ظلم للنفس يلي أودعنا الله إياها وأمرنا بتزكيتها فحري بنا تطهيرا من أرذال المعاصي والابتعاد بها عن أوحال الشهوات ،ومنو نغشا بي لاستماع للغناء فمنظلما بهل شيء .. وقد قال الله تعالى (( إنه لا يفلح الظالمون ))
قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ \")) قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته .
رغم أن المال يلي اشترينا فيه هيدي الأشرطة الغنائية والوقت يلي قضينا بالاستماع كل ذلك راح نسأل عنو ..وماراح ينفعنا ذلك اليوم لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمنا من صالح العمل .
موضوع خطر ببالي ومن زمان بفكر في بيني وبين نفسي نحنا شو يلي بيعجبنا وبيسعدنا بي سماع الأغاني وعنا استعداد نضل ساعات طويله عم نسمع الأغاني ونرقص بدون مانحس بي التعب
ولكن بالوقت نفسو كتير بيصعب علينا نقعود نص ساعة بس مع كتاب الله عزوجل، مع إنو شفاء لما في الصدوروهدى ورحمة وكتاب سماوي كله بركه ونوروخير وعافيه...!.
فكرنا نسأل نفسنا ليش الأغاني بتحلا بعيونا ومنستمعلا بي أصغاء وفرحه ومننطر ايمتا بتنزل آخر الأغاني بس بيصعب علينا نقرأ القرآن أوحتى نستمع لأحد المشايخ يتلو القرآن أوبعض من الأحاديث الدينيه بس أكيد لوبرمنا البيت كلو والسيارة منا راح نلاقي شريط واحد عنا للقرآن الكريم
ببساطة : قال الله تبارك وتعالى ( وزين لهم الشيطان أعمالهم )
المصيبه نحنا عم نخدع أنفسنا والمصيبه الأعظم أن هيدا الخداع بالنسبه إلنا ميزه وفضيله بدون مامنعرف أنو الأغاني هم وضيق لإنا إعراض عن ذكر الله عز وجل
.فقد قال الله (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) . الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ....
هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين .. قال تعالى (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً )).....
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى \" واستفزز من استطعت منهم بصوتك \" قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك .
وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى - : ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين ، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة ، ليصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن القرآن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً ، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه ، فقبلت وحيه ، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً .. أنتهى كلامه رحمه الله .
وتزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال .....
والغناء مجاهرة بالمعصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به شامخين به الرأس
وأي فخر ... يفخرون بمعصية الله ؟! ومن تفاهة ما يسمع ( فناني المفضل ... فنانتي المحبوبة) .. ألا يعلم هؤلاء أن المرء يحشر مع من أحب كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه .
ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الفنانين والفنانات ... فإنه يرى بعضهم أن الفن رسالة وتربية للأجيال ... وإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان وإنها تدعو للقاء المحرم بكل وضوح .. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا وبريد الزنا..
يا أبناء وبنات الإسلام ... الله سبحانه وتعالى أمرنا بتطهير النفس فقال ( قد أفلح من زكاها ) والغناء ظلم للنفس يلي أودعنا الله إياها وأمرنا بتزكيتها فحري بنا تطهيرا من أرذال المعاصي والابتعاد بها عن أوحال الشهوات ،ومنو نغشا بي لاستماع للغناء فمنظلما بهل شيء .. وقد قال الله تعالى (( إنه لا يفلح الظالمون ))
قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ \")) قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته .
رغم أن المال يلي اشترينا فيه هيدي الأشرطة الغنائية والوقت يلي قضينا بالاستماع كل ذلك راح نسأل عنو ..وماراح ينفعنا ذلك اليوم لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمنا من صالح العمل .