shanzimer6
18-11-2007, 11:12 AM
منبر الداعيات تحاور الداعية المشهور الدكتور :" وجدي غنيم".
· ولد الشيخ وجدي عبد الحميد محمد غنيم في 8/2/1951 بمحافظة سوهاج بصعيد مصر.
· حصل على بكالوريوس التجارة/ لشعبة إدرة الأعمال من جامعة الاسكندرية عام 1973.
· حصل على دبلوم عال في الدراسات الاسلامية من كلية الدراسات الاسلامية بالقاهرة, وتمهيدي ما جستير من كلية الدراسات الاسلامية بالقاهرة.
· حصل على الدكتوراه من جامعة (GTF) بولاية إنديانا الأمريكية, وكانت بعنوان: ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية.
· عمل وكيل حسابات بالمديرية المالية بمدينة الاسكندرية شمال مصر قبل انتقاله للإقامة في الولايات المتحدة.
· ويقيم حالياً في مملكة البحرين.
1- كنتم تلقبون ب " كشك الاسكندرية", فما قصة هذا اللقب؟
عبد الحميد كشك _ رحمه الله_ كان يتميز بخفة الدم, حيث كان يستخدم شيئاً من النكتة والضحكة في دروسه, وكان يطلق عليه " كشك القاهرة", وأنا تعلمت منه هذا الأسلوب وأخذته عنه, بالاضافة إلى أستاذ اسمه " عبد المنعم", كان يتميز بالنكتة اللاذعة والأفشة المضحكة.
أما قصة اللقب, فعندما سجنت سنة 89, كتب الأستاذ " محمد عبد القدوس" مقالاً قال فيه: أين كشك الاسكندرية؟ ومن وقتها, بدأت أطوّر في النكتة حتى لا يملّ الناس أثناء الدرس.
2- ما قصة الاعتقالات التي تعرضت لها في مصر وأمريكا؟ وما مسوّغها؟
بالنسبة للاعتقالات, والله أفخر أنّ الله عز وجل أكرمني بعشر اعتقالات في سبيله عز وجل, غير " الفكة" أي يومين أو ثلاثة , وهذا لا يحسب اعتقالاً وهم: ثمانية في بلدي, وواحدة في كندا, وواحدة في أمريكا. وكل مرة يقولون أنت متّهم بالحضّ على كراهية النظام, والإضرار به, والسخرية من رموز الحكم, وذلك عن طريق حيازة أشرطة الكاسيت والمنشورات, كما أنك متهم بإثارة الفتنة الطائفية, وبإعاقة مؤسسات الدولة عن أداء عملها...
والحمد لله كلها في سبيل الله, فالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أوذوا في سبيل الله.
وقصة اعتقالي في أمريكا غريبة جداً, فلقد كانت سنة 2001, بعد اعتقالات مصر, وجاءت موافقة في شهر أيلول, بعد وقوع البرجين...
كنا قد أنشأنا مؤسسة " نهر النيل", وللأسف الاخوة نصّبوني " غصباً عني" إمام الأئمة, وبعد بضعة أشهر, جاء الأمن وأخذوني, وقالوا لي: أنت خطير على الأمن الأمريكي! وبدأت التحقيقات معي, فقالوا لي: أنت قلت بأنّ الله قال في القرآن عن اليهود إنّهم يحرّفون الكلم عن مواضعه؟ هل أنت من حماس؟ هل تؤيد العمليات الانتحارية التي تقوم بها؟ هل؟ وهل؟ فقالت محامية أمريكية: هل نحن في إسرائيل؟
ثم أثبتت المحكمة بأنه لا شيء عليّ, وطلبت مني أن أحضر تأشيرة إلى أي بلد أريد الذهاب إليه, والحمد لله, بسبب توفيق الله, ثم دعاء الاخوة, حصلت على تأشيرة إلى قطر, وتأشيرة إلى البحرين, وخرجت من أمريكا باختياري. والحمد لله, جئت وأقمت في قطر مدة, ومن ثم أنا مقيم في البحرين منذ أكثر من سنتين.
3- كيف يجمع العاملون للاسلام بين الحداثة والأصالة في ظل دعوات التجديد التي تبطن أكثر مما تظهر؟ فما هي أبرز التحديات التي تواجه الفكر الاسلامي؟
نحن عندنا تحديث في الأسلوب الدعوي, وممكن لأي داعية أن يخترع أي أسلوب جديد للدعوة, والأصالة هي عدم التغيير والتبديل في النظام الاسلامي, يعني أن يظل النظام كما هو: نظام الاسلام لا أحد يغيّر فيه, فالأصول الثابتة لا تتغير, مثال على ذلك " الصلاة" التي نؤديها خمس مرات في اليوم, فرض الله الحجاب على المرأة, وهذا أمر ثابت, ولكن الأساليب التي تدعو إليه مختلفة. ولذلك, ممكن للانسان أن يستحدث أساليب للدعوة, ولكن مع الابقاء على الأصالة, ولكن يجب أن تكون الأساليب الجديدة ضمن الضوابط الشرعية, ومع المحافظة على الثوابت الاسلامية.
· ولد الشيخ وجدي عبد الحميد محمد غنيم في 8/2/1951 بمحافظة سوهاج بصعيد مصر.
· حصل على بكالوريوس التجارة/ لشعبة إدرة الأعمال من جامعة الاسكندرية عام 1973.
· حصل على دبلوم عال في الدراسات الاسلامية من كلية الدراسات الاسلامية بالقاهرة, وتمهيدي ما جستير من كلية الدراسات الاسلامية بالقاهرة.
· حصل على الدكتوراه من جامعة (GTF) بولاية إنديانا الأمريكية, وكانت بعنوان: ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية.
· عمل وكيل حسابات بالمديرية المالية بمدينة الاسكندرية شمال مصر قبل انتقاله للإقامة في الولايات المتحدة.
· ويقيم حالياً في مملكة البحرين.
1- كنتم تلقبون ب " كشك الاسكندرية", فما قصة هذا اللقب؟
عبد الحميد كشك _ رحمه الله_ كان يتميز بخفة الدم, حيث كان يستخدم شيئاً من النكتة والضحكة في دروسه, وكان يطلق عليه " كشك القاهرة", وأنا تعلمت منه هذا الأسلوب وأخذته عنه, بالاضافة إلى أستاذ اسمه " عبد المنعم", كان يتميز بالنكتة اللاذعة والأفشة المضحكة.
أما قصة اللقب, فعندما سجنت سنة 89, كتب الأستاذ " محمد عبد القدوس" مقالاً قال فيه: أين كشك الاسكندرية؟ ومن وقتها, بدأت أطوّر في النكتة حتى لا يملّ الناس أثناء الدرس.
2- ما قصة الاعتقالات التي تعرضت لها في مصر وأمريكا؟ وما مسوّغها؟
بالنسبة للاعتقالات, والله أفخر أنّ الله عز وجل أكرمني بعشر اعتقالات في سبيله عز وجل, غير " الفكة" أي يومين أو ثلاثة , وهذا لا يحسب اعتقالاً وهم: ثمانية في بلدي, وواحدة في كندا, وواحدة في أمريكا. وكل مرة يقولون أنت متّهم بالحضّ على كراهية النظام, والإضرار به, والسخرية من رموز الحكم, وذلك عن طريق حيازة أشرطة الكاسيت والمنشورات, كما أنك متهم بإثارة الفتنة الطائفية, وبإعاقة مؤسسات الدولة عن أداء عملها...
والحمد لله كلها في سبيل الله, فالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أوذوا في سبيل الله.
وقصة اعتقالي في أمريكا غريبة جداً, فلقد كانت سنة 2001, بعد اعتقالات مصر, وجاءت موافقة في شهر أيلول, بعد وقوع البرجين...
كنا قد أنشأنا مؤسسة " نهر النيل", وللأسف الاخوة نصّبوني " غصباً عني" إمام الأئمة, وبعد بضعة أشهر, جاء الأمن وأخذوني, وقالوا لي: أنت خطير على الأمن الأمريكي! وبدأت التحقيقات معي, فقالوا لي: أنت قلت بأنّ الله قال في القرآن عن اليهود إنّهم يحرّفون الكلم عن مواضعه؟ هل أنت من حماس؟ هل تؤيد العمليات الانتحارية التي تقوم بها؟ هل؟ وهل؟ فقالت محامية أمريكية: هل نحن في إسرائيل؟
ثم أثبتت المحكمة بأنه لا شيء عليّ, وطلبت مني أن أحضر تأشيرة إلى أي بلد أريد الذهاب إليه, والحمد لله, بسبب توفيق الله, ثم دعاء الاخوة, حصلت على تأشيرة إلى قطر, وتأشيرة إلى البحرين, وخرجت من أمريكا باختياري. والحمد لله, جئت وأقمت في قطر مدة, ومن ثم أنا مقيم في البحرين منذ أكثر من سنتين.
3- كيف يجمع العاملون للاسلام بين الحداثة والأصالة في ظل دعوات التجديد التي تبطن أكثر مما تظهر؟ فما هي أبرز التحديات التي تواجه الفكر الاسلامي؟
نحن عندنا تحديث في الأسلوب الدعوي, وممكن لأي داعية أن يخترع أي أسلوب جديد للدعوة, والأصالة هي عدم التغيير والتبديل في النظام الاسلامي, يعني أن يظل النظام كما هو: نظام الاسلام لا أحد يغيّر فيه, فالأصول الثابتة لا تتغير, مثال على ذلك " الصلاة" التي نؤديها خمس مرات في اليوم, فرض الله الحجاب على المرأة, وهذا أمر ثابت, ولكن الأساليب التي تدعو إليه مختلفة. ولذلك, ممكن للانسان أن يستحدث أساليب للدعوة, ولكن مع الابقاء على الأصالة, ولكن يجب أن تكون الأساليب الجديدة ضمن الضوابط الشرعية, ومع المحافظة على الثوابت الاسلامية.