shanzimer6
22-11-2007, 09:23 PM
دموع سطرت في بحر الخيال أوسمةً
وأضحت يوم الغدر رمزاً للسلام.
جرح في صدر الأوهام وألم,
أصبح زهرةً في عزّ الكلام.
ذنب في محيّاه قصص
فيا ليت الزمان يندفع إلى الأمام.
عبارات وقعها مرّ, ذميم
تنغرز في صدري كالسهام.
لست أدري أين المفرّ ولا المهرب
حتى لا أكون عبئاً على هذه الأيام.
حتى لا تكون خطاي في وطأة,
ويا ليتني كنت من الذين لا يتأثرون بالكلام.
فما أصعب أن تعتبر الصديق أخاً
ثم تكتشف بأنّه ليس أهلاً للسلام.
فأن تعيش دهراً على خدعة
أهون من العيش في مجاملة دار الكلام.
منذ متى كانت الأمانة كلمة
لا معنى لها, وغير موجودة في بئر الأمان.
فلطالما كانت الصداقة زهرةً
أنتقي منها شذا العبير, ودفء الأيام.
أختاه! نبرة صوتك كانت
بلسماً ودواءً لأحزاني وآلامي.
ولكن, وفي يوم, أصبحت
سهماً يقطّع خيوط فؤادي ولا يعبر دماغي.
كفى! ظلماً, خيانةً, وتصنّعا
ودعيني أعيش في برّ الأمان.
من دون صديق لم يترك بصمةً
إلا وسكب عليها ماء الغمام.
ويا حضارةً منسيةً
لبست تاج الطهر والعفاف.
في مكان وموقع مختلف
لا يستحقان ولو سؤال خوّان.
سلام من أخت عشقت
أن تعيش في وهم, ولكن لا في خيال.
إلى اللقاء أقولها, ودمعتي كانت
خير معبّر عن حالي, ولم تجد دوائي.
دواءً للكراهية والظلم,
ظلم الانسان, وغدر الزمان.
وأضحت يوم الغدر رمزاً للسلام.
جرح في صدر الأوهام وألم,
أصبح زهرةً في عزّ الكلام.
ذنب في محيّاه قصص
فيا ليت الزمان يندفع إلى الأمام.
عبارات وقعها مرّ, ذميم
تنغرز في صدري كالسهام.
لست أدري أين المفرّ ولا المهرب
حتى لا أكون عبئاً على هذه الأيام.
حتى لا تكون خطاي في وطأة,
ويا ليتني كنت من الذين لا يتأثرون بالكلام.
فما أصعب أن تعتبر الصديق أخاً
ثم تكتشف بأنّه ليس أهلاً للسلام.
فأن تعيش دهراً على خدعة
أهون من العيش في مجاملة دار الكلام.
منذ متى كانت الأمانة كلمة
لا معنى لها, وغير موجودة في بئر الأمان.
فلطالما كانت الصداقة زهرةً
أنتقي منها شذا العبير, ودفء الأيام.
أختاه! نبرة صوتك كانت
بلسماً ودواءً لأحزاني وآلامي.
ولكن, وفي يوم, أصبحت
سهماً يقطّع خيوط فؤادي ولا يعبر دماغي.
كفى! ظلماً, خيانةً, وتصنّعا
ودعيني أعيش في برّ الأمان.
من دون صديق لم يترك بصمةً
إلا وسكب عليها ماء الغمام.
ويا حضارةً منسيةً
لبست تاج الطهر والعفاف.
في مكان وموقع مختلف
لا يستحقان ولو سؤال خوّان.
سلام من أخت عشقت
أن تعيش في وهم, ولكن لا في خيال.
إلى اللقاء أقولها, ودمعتي كانت
خير معبّر عن حالي, ولم تجد دوائي.
دواءً للكراهية والظلم,
ظلم الانسان, وغدر الزمان.