shanzimer6
22-11-2007, 09:44 PM
ما لهذه الحياة من معنىً إذ أنّها
وضعت لأيدي الغدر أشكالاً وألوانا.
أيّ طريق سلكت وصلت
فلا تأس على طريق قد ودّع هذا الزمانا.
تأمّلت في حال أمتي فبكيت دماً
على عقول أضحت فريسةً بيد غاصب ملآنا.
أين النشأة الاسلامية؟ أين الكرامة الانسانية؟
أين العزّة الأبدية؟ أين التضحية الوطنية؟
ألم يحن موعد الاستيقاظ يا أمتي
أم تنتظرين حلم عاشق ولهانا.
إن كنت تعيشين في حلم غربيّ
فاستيقظي! آن للحلم أن يتفجّر بركانا.
ممّ صنعت؟ فيم حلمت؟
إلام توصّلت؟ وكيف نمت؟
من صمود حجر, من سكوت قلم,
من فيضان نهر, من دمعة شكر.
من ضحكة خائن, من عصيّ ضال,
من كره أخ, من استحلال دم.
من زيادة فقر, من كراهية عدوّ,
من قلب فارغ, من عقل جارح.
من دمعة لائم, من شفقة مسلم,
من إرادة شعب, من إبداع عقل.
كيف أنسى قلباً حطّم بيديه
مصير أمة, صورة الانسان, وأصل هذا الزمان.
كيف تقبّل العقل فكرة الانتقام والخيانة؟
كيف سمح لنفسه بقتل أخيه حتى في المنام.
فحرمة الانسان عند الله أعظم
من حرمة الكعبة, دار الطمأنينة ومكان السلام.
لا تستحقّ مفاتن الحياة ولو نظرةً
فما من أحد إلا مودّع في حينه, وتارك هذه الأمانة.
فالحقّ يا أخي واضح, بسيط
ولكن العبرة فيمن ميّز, واستبان المكانة.
عش في دنيا الأوهام تجد
شذا الأيام يترك بصمةً وإهانة.
لا تلم الدّهر في أفعاله
ولا تحزن من جرح الخيانة.
فأن تتهم صديقاً بالخيانة
ليس مبدأ الاسلام, ولا مقصد الديانة.
وافتح مع نفسك صفحةً جديدة
واعرض رأيك لعلك تغيّر وجه الزعامة.
وضعت لأيدي الغدر أشكالاً وألوانا.
أيّ طريق سلكت وصلت
فلا تأس على طريق قد ودّع هذا الزمانا.
تأمّلت في حال أمتي فبكيت دماً
على عقول أضحت فريسةً بيد غاصب ملآنا.
أين النشأة الاسلامية؟ أين الكرامة الانسانية؟
أين العزّة الأبدية؟ أين التضحية الوطنية؟
ألم يحن موعد الاستيقاظ يا أمتي
أم تنتظرين حلم عاشق ولهانا.
إن كنت تعيشين في حلم غربيّ
فاستيقظي! آن للحلم أن يتفجّر بركانا.
ممّ صنعت؟ فيم حلمت؟
إلام توصّلت؟ وكيف نمت؟
من صمود حجر, من سكوت قلم,
من فيضان نهر, من دمعة شكر.
من ضحكة خائن, من عصيّ ضال,
من كره أخ, من استحلال دم.
من زيادة فقر, من كراهية عدوّ,
من قلب فارغ, من عقل جارح.
من دمعة لائم, من شفقة مسلم,
من إرادة شعب, من إبداع عقل.
كيف أنسى قلباً حطّم بيديه
مصير أمة, صورة الانسان, وأصل هذا الزمان.
كيف تقبّل العقل فكرة الانتقام والخيانة؟
كيف سمح لنفسه بقتل أخيه حتى في المنام.
فحرمة الانسان عند الله أعظم
من حرمة الكعبة, دار الطمأنينة ومكان السلام.
لا تستحقّ مفاتن الحياة ولو نظرةً
فما من أحد إلا مودّع في حينه, وتارك هذه الأمانة.
فالحقّ يا أخي واضح, بسيط
ولكن العبرة فيمن ميّز, واستبان المكانة.
عش في دنيا الأوهام تجد
شذا الأيام يترك بصمةً وإهانة.
لا تلم الدّهر في أفعاله
ولا تحزن من جرح الخيانة.
فأن تتهم صديقاً بالخيانة
ليس مبدأ الاسلام, ولا مقصد الديانة.
وافتح مع نفسك صفحةً جديدة
واعرض رأيك لعلك تغيّر وجه الزعامة.