المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدينة الأشباح



الشبح
30-11-2007, 11:29 AM
السلام عليكم سننقل لكم هنا وللإفادة قصص مؤلفة من عدة أجزاء نتمنى أن تأخذوا منها العبر والحكمة و أن تستخلصوا منها الزبدة المفيدة...سائلا المولى تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي وأن يشرفني بإفادة إخواني الكرام.

الشبح
30-11-2007, 11:30 AM
فى احدى الليالى...بمدينة من المدن..كانت تلك الليلة...التى لم ينساها (حسام) كان الجميع هناك فرحون..وما أسعد الشيطان بهم....الضحكات عالية المكان مزدحم بالشباب...والنساء..من كل لون و نوع الاضواء الملونة تدور و تدور... انه حفل زفاف وها هو العريس يرقص مع عروسه يكاد يطير من الفرحه...والعروس تهتز على صوت المغنى...انه...(حسام) نعم...انه المطرب المشهور..شديد الوسامه...جميل الصوت...واسع الانتشار...فكل الشباب يعرفه...وكل البنات تلاحقه... انتهى الحفل...ونزل (حسام ) من على خشبة المسرح...وألتف المعجبون و المعجبات به...وخرج من الزحام بصعوبة ووصل الى سيارته...وركب معه سكرتيره الخاص الخبيث...وأعز أصدقائه الذى كان سكرانا...وأحد العازفين فى فرقته..والذى ان نظرت اليه لا تتحقق هل هو شاب؟؟ أم فتاه صحبه سيئه...دائما تحيط به...وأنطلق سكرتيره يقود السياره بسرعه جنونيه...وها هو يضع شريطا لينطلق من السياره صوت أحدث اغانى ( حسام)...انها عن الحب...وأسند حسام رأسه على كرسيه...وأمام عينيه مشهد أسعده...انه كان سعيدا و الجميع من حوله معجبون به... انه يكاد يطير و العيون تتعلق به...نجحت أغنيته الجديدة...وأزداد معجبوه...و ها هى المكالمات الهاتفيه تلاحقه من البنات...انه الان يحتار أى منهن يختار...أما صوره فهى موجودة فى كل مكان...وبينما هو فى خياله ...فجأه فتح عينيه ليجد السيارة تدور و تدور...يا الهى...ما الذى يحدث.. انتبه يا سعد...أوقف السيارة....لا...لا...لا....ااااااه....أصطدموا بشجره كبيره...و تحطمت السيارة....وأنتشر الزجاج....انه لا يكاد يميز بين الثلاثه الذين معه ...فالدماء فى كل مكان...وأجسادهم فوق بعضها...خرج بسرعة...انه لا يرى شيئا..ما هذا الظلام...حاول أن ينادى على الناس...لكن..لا يوجد أحد....وصوته لا يخرج من حنجرته...العجيب أن صوت أغنيته لا يزال يخرج من السياره...ابتعد خطوات قليله...ثم أنفجرت السيارة...وأشتعلت بمن فيها..وأختفت أغنيته...أرتجف حسام...وظل يسير و يجر أقدامه...والدماء تسيل من وجهه...ورأى من بعيد يافطة مدينه؟؟لا يستطيع ان يميز اسمها...ظل يسير و يسقط...ويسير و يسقط...وكلما التفت للخلف لا يرى الا النار التى تصعد من سيارته.. وأما امامه فالظلام شديد...وها هى أنوار المدينه.... ترى ما هى هذه المدينة؟؟ ومن سيقابله هناك؟؟ ولماذا هى غامضة؟؟ وما الذى سيحدث؟

الشبح
30-11-2007, 11:33 AM
وصل حسام الى أطراف المدينه بصعوبه...ووجد اليافطه مكسوره وبقيت فقط كلمة مدينة.... ومضى يسير فيها... ان الهدوء رهيب وهناك هواء شديد البروده الانوار كثيره...لكن لا أحد فى الشوارع...وليس هناك أى علامات للحياه صار يتحدث الى نفسه..( ربما كلهم نيام...ترى اين السيارات؟؟وأين الناس؟؟..هل أصرخ...أم أطرق أحد الابواب) و بالفعل تخير أفضل البيوت شكلا...لعلهم يساعدوه لكى يصل الى المستشفى أو يجد هاتفا ليطمئن والدته....وقف حسام أمام باب البيت و رفع يده المجروحه و طرق الباب.... وفتح له شخص الباب....يا الهى من..من...من أنت؟؟انك تشبهنى تماما...انك أنا...من أنت؟؟؟وتراجع حسام الى الخلف مرعوبا...فها الشاب صوره طبق الاصل منه...انه أنيق جدا...وتبدوا عليه علامات الترف...ورائحة عطره نفاذه...وبدلته فاخره... ولكن نظرته غير مريحه...وعيناه ثاقبتان.. وابتسامته الغريبه عندما رأى حسام بعثت فى نفسه شيئا من الريبه... نطق الشاب الغريب و كان صوته قويا...أدخل يا حسام...وترك له الباب و دخل...فتعجب حسام كيف عرف اسمى...وكاد أن يهرب لكن الفضول دعاه للدخول ودخل خلف شبيهه...وانهال عليه بالاسئله..لكنه كان شديد البرود...وترك حسام يسأل و يتلجلج..حتى أنتهى...فجلس على أريكة فاخره...وقال له اجلس..جلس حسام و كانت المفاجأه قد أنسته جروحه التى تنزف....وكان يحدق فى الشبيه...ويدور بعينيه فى المنزل واضح أن هناك ضيوف...فها هى الضحكات تصل لاذنيه...انها ضحكات خبيثه... نطق الشبيه البارد أخيرا..وقال له الا تعرفنى...أنا صاحب الفضل عليك...أنا من أراحك كثيرا ...أنا من وفر لك كيفية المتعه و الفرحه...وأنا من علمتك اللذات و الشهوات ..انا ساعدتك على النجاح..أنت تدين لى بفضل كبير... لم اتعبك يوما..أرحتك معنويا لابعد الحدود...أنا من يحبك صمت حسام...لكنه تعجب من كلام هذا الشاب...ولا زال يريد أن يعرف لماذا هو يشبهه؟؟وما هو اسمه؟؟فقال له أنا لم أقابلكمن قبل؟؟كيف تكون صاحب فضل على...؟؟غضب الشاب و قام اليه ووقف أمامه و قال بصوت عال...أنت ملكى أتفهم...أنت ملكى...ونظر اليه نظره رهيبه...وصاح فيه كيف تنكر فضلى عليك...وهنا رد عليه حسام بصوت قوى و قال...(( الفضل لله وحده....الفضل لله وحده)) وما كاد ينهى عبارته حتى فتح الباب مدفوعا بشده...ودخل شخص ثالث من هو؟؟؟؟ وأين حسام؟؟ وهل عاد لاهله؟؟

الشبح
30-11-2007, 11:37 AM
فتح الباب فجأه و بقوه...ودخل شخص ثالث... وكانت المفاجأه أنه أيضا صوره من حسام دخل الثالث وكان يتصبب عرقا...وبدت عليه علامات التعب و الارهاق الشديد... ليمسك بالشاب الاول من رقبته...و دارت بينهما معركه وكان حسام يراقبهم من بعيد..لا يدرى لماذا لا يستطيع ان يلمسهم وكان الثانى يقول له لماذا لا تذكر الله يا حسام...لماذا لا تذكر الله يا حسام؟؟..أنتبه حسام و قال ( لا اله الا الله)...وهنا ارتجف العنيد الاول...وأمسكه الثانى بقوه و أخرجه بعيدا...وأستدار لحسام وقال له ..أتعبتنى...أرهقتنى...لماذا؟؟لماذا؟؟ فرد عليه حسام ..من أنت؟؟ولم تساعدنى..فرد عليه.أما عن الاخر فهو نفسك الامارة بالسوء...طالما دفعك وراء شهواتك و أستجبت له...حتى صار قويا عليك ولم تتعب نفسك يوما بمجاهدته......وكثيرا ما ذكرتك و لمتك...ونصحتك..لكنك كنت تسكتنى بداخلك...حتى تعبت.. لقد أتعبتنى يا حسام لماذا لا تصلى؟؟لماذا لا تصوم؟؟ لماذا تنظر الى الفتيات بتلك الصوره؟؟لماذا تعامل والدتك بتلك القسوه؟؟ لماذا لا تقرأ القران؟؟ لماذا الغناء و السهر و الضياع؟؟ وظل يلوم و يلوم..وكان يبدوا كالمريض مرضا شديدا...والعرق يتصبب من جبينه...وعيناه المرهقه مملوءه بالدموع....واللوم..والعتاب...وظل يذكره بمواقف و طاعات تركها متعمدا.....حتى بكى حسام....وقال له أنت نفسى التى تلومنى ساعدنى لاعود لبيتى..فقال له أى البيوت تريد؟؟؟ان بيتك الذى تريد أن تعود اليه ليس بأمان....فقد ملأته بالمعاصى.... والحمد لله انك لم تحترق و تموت مع من كانوا معك..الان أمامك فرصه....يجب أن تعود وحدك الى الامان....والاطمئنان...وهذا هو بيتك....فسأله حسام وكيف سأصل و أنا لا أعرف المكان.... فقال له أجرى يا حسام من هذا الطريق...ويجب أن تمر بطرقات المدينه حتى تتعلم و تعرف السبيل للنفس المطمئنه...ستقابل الكثير...فلا تهتز...ولا تنسى ذكر الله.... وأعلم أنى أريد مصلحتك...و أسمع لنصيحتى و أبحث عن نفسك المطمئنه....فهى الافضل لك...وهى أكثر من يحبك...وودعه و أختفى داخل المنزل...وأغلق الباب فى وجه حسام الذى ظل ينادى عليه...وأضطر أن يسير فى الطريق... ترى ماذا رأى ومن قابل وماذا سمع

HARD
30-11-2007, 02:04 PM
اهلا بالشبح ناطرين التكملة الله يعطيك العافية وصفاء الذهن .

الشبح
30-11-2007, 02:46 PM
اهلا بالشبح ناطرين التكملة الله يعطيك العافية وصفاء الذهن .

أهلا وسهلا، تكرم عينك يا هارد كرمالك استثنائيا رح نزل جزء جديد مع أني كنت تاركو لبعدين شوي بس عل شان خاطر الهارد رح ينزل جزء جديد هلأ.

الشبح
30-11-2007, 02:49 PM
مضى حسام يمشى فى الطريق وسط الظلام و السكون الرهيب..لكنه كان يشعرأن هناك من يمشى خلفه فتوقف عدة مرات و نظر خلفه و لم يجد أحدا لكنه عندما تأكد أن هناك من يتبعه صاح بأعلى صوت ( من أنت و ماذا تريد؟؟)وكررها عدةمرات...بعد أن عاد اليه صدى صوته بدون اجابه..فصاح مره أخرى...أظهر لى ان كنت شجاعا....وأخيرا سمع صوتا يرد عليه وقال لن أستطيع أن أظهر لك فالموعد ليس الان...تعجب حسام؟؟أى موعد و من أنت؟؟ فرد الصوت مره أخرى..أنا ظلك الذى لن يفارقك أبدا..وسأظل وراءك حتى تأتى ساعتك...أنا الموت يا حسام...تحت أقدامك فى كل مكان...لا تنسانى..كان لابد من وقفة لحسام ليستجمع شجاعته فالامر الان ليس بسهل..وليس هناك من يعينه...تشجع و رد على الصوت وقال له..اذن فلترافقنى يا صديقى...أنت الوحيد الذى لا أستطيع أن أمنعه...وظهر أمام حسام بيت بابه مفتوح ويخرج منه صوت بكاء شديد...أقترب حسام من البيت و طرق الباب..وأستمر البكاء...فدفع الباب ليرى رجلا كبير السن يجلس على كرسى و يبكى بجانب فراش تنام عليه فتاة جميله و رقيقه...نائمه...وعلى وجهها علامات الالم و المرض..أقترب حسام و سأل الرجل..لماذا تبكى يا عم؟؟؟فردالرجل..ان ابنتى(نسمه) تحتضر..ولا أملك لها الدواء...فسأله حسام و ما مرضها؟؟فقال ان قلبها مريض. ..فقال له حسام أنا أساعدك و أحضر لها أحسن الاطباء..لكن فقط ساعدنى لاعود لبيتى فرد الرجل و قال لايا بنى ليت الامر كما تظن...انه ليس القلب الذى تعرف...انه القلب الى لا نملكه..فأبنتى تحب شابا لميراها لكنها تراه...لايهواها لكنهاتهواه فأطلقت سمعها و بصرها و أذنها له...وغلبها خيالها وأستعان بالشيطان ليخدعها فظنت أنه حبيبها وحدها ومرض بحبه قلبها تعجب حسام...فسأله فى الحال...من هذا الذى لايرىابنتك...ولا تستطيع أن تكلمه رد الرجل انه ((المطرب حسام..)) صدم حسام...فهوفعلا لا يعرف هذا الرجل و لا ابنته...ولم يكن يعلم أن أغانيه عن الحب فتنت بناتا بهذه الطريقه وكاد أن يخبر الرجل أنه حسام.. لكنه فجأه رأى ضبابا كثيفا..فتراجع للخلف..وأغمض عينيه ليفتحهاويجد نفسه فىالشارع و قد اختفى البيت ترى ماذا حدث له؟؟؟ وأين أختفى البيت؟؟؟ ومن سينادى عليه؟

HARD
30-11-2007, 04:13 PM
الله يبارك فيك .

الشبح
01-12-2007, 12:01 AM
فتح حسام عينيه ليجد نفسه وحيدا فى الشارع وحوله ظلام شديد ثم عاد الصوت لينادى عليه...وقال..يا حسام..أستمر فى طريقك...ولاتقف و لا تنظر خلفك...فما يمر خلف ظهرك لن يعود مره أخرى سار حسام و لكنه أحس أن من يكلمه يريد أن ينبهه لشىء...فسأله و هو يسير...ماذا تقصد؟؟وهل أنت الموت؟؟...رد الصوت...لا...أنا من لا تلتفت لذوبانه...أنا من لا تنتبه لفقدانه أراد حسام ان يتحقق و كاد أن يلتفت برأسه...لكنه تمالك نفسه و أستمر...وسأله ...هل أنت اليوم الذى يمر؟؟؟قال له ....لا...أنا شبابك يا حسام...وكلما مرت دقيقه...أذوب كالجليد...فلا تبقى لى هيئه...ولا ينتظم لى شكل...واخر عمرك لن تجدنى الا ضعيفا و لينا كالماء...صمت حسام...وأستمر يسير...حتى رأى بعيدا بعيدا ضوء جميل....أحب أن يقترب فأسرع بخطواته....انه ...انه...مسجد...الحمد لله....الحمد لله...جرى حسام و ووصل الى المسجد...وخلع حذاءه و دخل...لكنه وجد المسجد خالى من الناس...قال فلاجلس حتى يأتى موعد صلاة الفجر...وكاد أن يجلس...واذا بمن يناديه...تعالى هنا.... من أنت...قال أنا حسام هل أنت امام المسجد...رد الرجل...نعم...ما الذى أتى بك الى هنا؟؟ولماذا تنزف هكذا؟؟..تذكر حسام فى هذه اللحظه جروحه التى نساها من هول ما رأى....وحكى للشيخ..وعنما عرف الشيخ أنه مطرب مشهور...نظر اليه طويلا و قال له....هل تعلم أين أنت الان؟؟؟رد حسام لا...تعجب الشيخ...أولم يقابلك أحد؟؟...رد عليه حسام و قال نعم...فسأله الشيخ...وماذا ستفعل؟؟تعجب حسام كيف يسأله عن ما سيفعله و هو حتى لم يحكى له ماذا رأى و من قابل...وما الذى سيفعله و فى أى شىء سيفعله؟؟...وعرف الشيخ حيرة حسام.....فأعطاه ردا قصيرا...وقال له ..أتريد الخروج من مدينتنا...أتريد أن تصل لبيتك...؟؟قال حسام نعم يا عم...فقال له لابد أن تبحث عن الطريق الى نفسك المطمئنه...فلا يخرج من مدينتنا الا من يسير فى طريقها...فسأله حسام و أين هو الطريق؟؟؟لم يتكلم الشيخ بعد ذلك...لكنه فقط أعطاه فى يده شيئا و ربت على كتفه و أختفى...وسقط حسام على الارض من شدة التعب ماذا حدث؟؟ وماذا أعطاه الشيخ؟؟ وكيف سيجد طريقه؟؟

الشبح
01-12-2007, 12:04 AM
كان حسام ملقى على الارض .. عندما أقترب منه الشيخ...وقال له عن الشىء الذى وضعه فى يده....لا تتركه يا حسام....حافظ عليه يا بنى....وظل الصوت ينخفض حتى أختفى... أفاق حسام على أضواء غريبه انها ملونه ما هذا....رأسه تؤلمه بشده واذا به يرى أضواء حمراء... انها سيارة اسعاف..يا الهى....انه لم يبتعد عن سيارته...النار لا تزال تتصاعد منها...وها هم المسعفون يحملونه من على الارض.... تحدث مع نفسه...هل كنت أحلم..ونظر تجاه المدينه...لم يرى الا ظلام...لكنه وجد يده تقبض بشده على شىء وفتح يده ليجد بها... مصحفا غلافه جميل جدا...لم يرى مثله من قبل......حملوه الى المستشفى...وأزدحم المكان بالناس...وجاءت والدته و أهله...وباقى أصحابه و التفوا حوله...وكان ينظر اليهم و كأنه لا يراهم....فهو يتعجب...من أين أتى المصحف...فقد أجمع كل من وجدوه أنهم لم يعطوه شيئا...وأيضا لم يرى أى منهم المدينه التى يتحدث عنها... ظل حسام فى المستشفى يومان ثم أصر على الخروج...وجلس فى بيته و ظل جرس الهاتف يدق ليلا و نهارا...انهن المعجبات يردن الاطمئنان عليه...كان لا يزال يتجول فى المد ينه بخواطره...وينتظر أن يرى شخصا يشبهه يخرج له من الظلام......وكانت والدته قلقه عليه جدا...وتعجب اخوته عندما راوه يخرج من حجرته...ثم يتوضأ...وصلى الظهر...وجلس على فراشه....وأمسك المصحف....وفتح أول صفحاته...ثم بدأ يقرأ الفاتحه...وعندما وصل الى ((اهدنا الصراط المستقيم....)) توقف و نظر اليها مره أخرى...وكررها...وكررها....وأحس بشعور جديد....انه الان ليس حسام ...انه شخص جديد...استمر يقرأ....حتى..مر اليوم بين المصحف و سجادة الصلاه...وحسام يشعر بتغير....حتى دقت الساعه العاشرة مساءا....وجاء حسن.... من هو حسن وماذا يريد من حسام وأين خرجا معا

الشبح
02-12-2007, 02:41 AM
السلام عليكم. شو يا حبيباتي ما حدا بدو يعرف التكملة؟؟ ليش مافي طلبات و اهتمام بالموضوع؟؟؟ طيب أنا ما رح حط ولا جزء بقا إلا ما تطلبوا أنتو.

HARD
02-12-2007, 03:46 AM
الله يبارك فيك موضوع مميز ...... انا بدي اطلبها ......
كفي كتابة :)

الشبح
02-12-2007, 04:35 AM
وهيدا الجزء السابع لعيون الأخ هارد الله يبارك فيك على التشجيع:
دخل حسن وهو صديق حسام منذ الطفوله وقد اتصلت به والدة حسام لانها قلقت عليه فمنذ أن نجا من الحادث و هو يحبس نفسه...والجميع يظن أنه مصدوم من موت من كانوا معه لكن الحقيقه كانت هى صدمته من عدو وجود المينه التى مشى فيها..رغم تأكده أنه راها و تكلم مع من هم فيها...كان حسن يحب حسام...لكنه لا ينهاه عن شر...ولا ينصحه بخير ولكنه يحبه...وهو أمين على سره....حكى له حسام كل شىء...لكن حسن كالباقين تعجب لكنه أراحه و قال له...تعال لننزل الى الشارع....ونمشى معا...وأعدك أن أذهب معك الى مدينة الاشباح هذه غدا أستوق الاسم حسام هل ما رأيته أشباح لكن من أين المصحف...ونزلا معا الى الشارع...وسارا طويلا...وهما صامتان...هكذا كان يشعر حسام مع حسن...كانا يشعران انهما شخص واحد...صداقه فريده...لكنها للاسف...كان ينقصها النصح فى الله....ارتاح حسام قليلا...وتحدث الى حسن عن رغبته فى أن يترك الغناء...ولاول مره يصرح له حسن أنه كان لا يعجبه التغير فى حياة حسام بعد نجاحه... فطلب منه حسام أن لا يتركه لنفسه الامارة بالسوء مره أخرى...وعادا الى البيت معا ليجدا وكيل أعمال حسام يقول له أن هناك حفل قد التزم حسام من قبل بالوعد فى الغناء فيه...وقد وقع العقد...ولابد أن يذهب فى اليوم التالى....تغير وجه حسام و قال أنه لن يغنى...ونصحه من حوله أن يغنى لاخر مره و يودع جمهوره... ومرت ليله ثقيله...وأستيقظ حسام...ومرت الساعات ولم يخرج من حجرته...حتى أتى موعد الحفل...وبينما هو يرتدى ربطة عنقه و ينظر الى المراه...وجد أمامه الشاب الاول الشرير...تجاهل المنظر...لكنه كلما نظر وجد صورته تتغير الى نفس الابتسامه الخبيثه...والنظرات الكاذبه...فصرخ..وقال..لا..لا..لا...وظلت الافكار تتبادل...أذهب..لا..لا : تذهب...الغناء ليس فيه شىء...بل أنت تعلم جيدا أنك تغوى الشباب...وتحرك النفوس...وتكسر القلوب.....فلتذهب لاخر مره وهل تضمن أن لا تموت على خشبة المسرح...ودارت الارض به...ونظر مره أخرى فى المراه...ليجد صورة نفسه التى كانت تلومه و تنصحه...وجد نفسه يبدوا مريضا...وبكى حسام...ومسح دموعه...وخرج الى وكيل أعماله ليخبره أنه لن يذهب و سيتحمل الخساره الماديه كلها وتعجب الاخير...فالمبلغ كبير...وسيؤثر على حسام لكنه قرر ذلك...وخرج الى الصلاه...وبينما هو فى طريقه بعد الصلاه...وجد الرجل الذى كان يبكى...انه والد (نسمه) جرى حسام خلفه....وحاول أن ينادى عليه ماذا حدث؟؟ وهل ذهب حسن مع حسام لمدينة الاشباح؟؟ وهل قابل حسام نسمه؟؟

الشبح
05-12-2007, 12:00 AM
جرى حسام خلف الرجل...وأمسك بكتفه...فألتفت اليه الرجل...ونظر اليه متعجبا فقال له حسام ألا تعرفنى يا عم فقال له لا...انا لا أعرفك فقال حسام كيف هى ابنتك الان؟؟فقال الرجل انها بخير..هل تعرفها قال له لا لقد رأيتك تبكى عندما كانت مريضه فرد الرجل؟؟وهل هى مريضه من قال لك أرتبك حسام...واضح أن هناك التباس قال الرجل ان رقية ابنتى كانت بخير حتى أمس...فقد كنت عندها فأعتذر حسام للرجل...وأستدار و قال لنفسه يا الهى انها ليست هى ثم عاد ليسير خلف الرجل...لا يدرى لماذا لكنه مشى خلفه...وفعلا وصل الرجل الى بيت و صعد فيه...فأتجه حسام الى البقال الذى أمام المنزل و بالطبع عرفه البقال...ورحب به...فهو مشهور...رغم عدم معرفة الرجل الكبير به..وحكى له البقال عن الرجل و كيف أنه طيب الخصال كابنته السيده رقيه...أما ابنتها (نسمه)...فهى طوال النهار تستمع الى أغانى حسام و صوت الغناء يصدر من البيت ليملاء الحى بأكمله....عرف حسام الحكايه....وعاد الى بيته و ضميره يؤنبه...فها هى فتاة تتعلق به و هى لا تعرفه......وعزم على التوبه و اصلاح الصوره التى تعلقت بها الفتيات...وكم من فتاة ستضل بسببه...أمسك رأسه و جلس محتارا...ماذا أفعل و كيف السبيل لاصلاح ما أفسدت....اللهم أغفر لى...اللهم أغفر لى

دق جرس الباب ...وجاءحسن ليجد حسام أسوأ مما كان...فوجهه مملوء بالقلق...واذا بحسام يصيح فى وجهه هيا بنا الى مكان الحادث وركبا معا سيارة حسن...وسارا فى الطريق...ووصلا...ولم يجدا أى أثر وعادا للمدينه...ومرا على أحد المساجد...فطلب حسام من حسن أن يتركه أمام المسجد...فسوف يجلس فيه بعض الوقت ودخل حسام و توضأ و صلى...وجلس يقرأ القران...وكان امام المسجد يجلس فى الناحية الاخرى يقرا...فقام و أقترب من حسام و جلس أمامه...واذا به........


من هو؟؟
وماذا سيحدث؟؟

ANA_ANA
05-12-2007, 01:56 PM
تابع أخي الشبح موضوعك جميل وسيظل جميل طالما لم يدخله بعض المتطفلين

الشبح
05-12-2007, 02:19 PM
تابع أخي الشبح موضوعك جميل وسيظل جميل طالما لم يدخله بعض المتطفلين

تكرم عينك يا أنا_أنا رح حط وهي جزء جديد و إذا بتقلي مين بتقصد بالأعضاء المتطفلين رح أبعتلك عالخاص أو بالبريد كل الأجزاء الباقية يعني للجزء 10:)




وجد حسام نفسه أمام الشيخ الذى أعطاه المصحف..ففرح و لكنه فى نفس الوقت خاف أن يقول له فيتكرر موقفه مع الرجل الاخر الذى لم يعرفه فصمت لكن الشيخ لم يصمت و حياه و جلس بجانبه و قال له أقرأ يا بنى وبدأ حسام يقرأ فأستمع له الشيخ ثم قال له أقرأ بقلبك يا بنى..فأستمر حسام يقرأ فألح الشيخ عليه أن يقرأ بقلبه...وكان حسام لا يسأله و انما يطيعه و يقرأ..وكانت سورة ابراهيم...فقرأ حسام ((يوم تبدل الارض غيرالارض و السماوات وبرزوا لله الواحد القهار)).توقف حسام و نظر للشيخ...وتفكر قليلا..يا الهى..أين سأكون و أين سأذهب...وعاد ليقرأ((وترى المجرمين يومئذ مقرنين فى الاصفاد..سرابيلهم من قطران و تغشى وجوههم النار))..فقال حسام فى نفسه...اللهم نجنى يا رب...وبدأ قلبه يهتز...وعاد ليقرأ..(( ليجزى الله كل نفس ما كسبت..ان الله سريع الحساب))..فقال حسام لنفسه بصوت سمعه الشيخ..ماذا كسبت...يا الهى...ماذا كسبت...وبدأت عينيه تستجيب لقلبه فأستمر يقرأ..((هذا بلاغ للناس و لينذروا به..وليعلموا أنما هواله واحد و ليذكر أولوا الالباب ))..وهنا أنهمرت الدموع من عين حسام....وظل يبكى...والشيخ ينظر اليه...وأنتظره حتى هدأ البكاء...وقال له...الان قلبك قرأ القران فأعمل حتى لا تفقد هذه اللذه...وقام الشيخ...فأمسك حسام بيده و سأله...كيف أصل الى النفس المطمئنه؟؟ فقال له الشيخ بوضوح طريقها معلوم وواضح...ولا أختلاف عليه...أستشعر حب الله لك يا بنى...وأقرأ بقلبك..وأحب من يحب الله..فسأله حسام...لكنى أخطأت..وخطأى له اثار لا أسيطر عليها وفتنت الكثير من الشباب...وذنوبى عظيمه...فرد الشيخ..رحمة الله و مغفرته أعظم من كل شىء يا بنى...فقال حسام..أنصحنى يا والدى...فقال له أستخدم موهبتك فى طاعة الله...ومضى الشيخ وترك حسام يجلس فى مكانه...ويداه تقبض بشده على القران...((الكنز الذى عرفه الان))ترى ماذا سيفعل وكيف سيستخدم نفسه فى طاعة الله؟

هل سيستمر فى عمله؟؟
هل سيصبح سعيدا؟
هل سيواجه مشاكل؟؟