مشاهدة النسخة كاملة : جريمة الشرف
مصطفى معتوق
24-12-2007, 02:01 AM
بينما كنت اطالع احدى الجرائد الالكترونية ...........
استوقفني خبر ...... شدني اليه ....... اثار في نفسي الكآبة ...... وزاد اتون استنكار الواقع, المتّقد في صدري اصلاً , من الحالة المذرية التي وصل اليها مجتمعنا من التخلف والجهل وضيق الافق ...........
قرات في احداها عن جريمة وقعت في احد كيانات الوطن السوري المقسم بعد سايكس بيكو , عن جريمة راح ضحيتها فتاة بعمر الزهور ذبحها شقيقها الاكبر لعدم تمكنه من تحمل فكرة اتهامها بالفاشحة على الرغم من ثبوت برائتها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .
وقد علل المجرم فعلته بجملة شنيعة بكل معنى كلمة اذ قال : " مجرد اتهامها ( ويقصد شقيقته) قد دنس شرف العائلة ولا يمحو العر الا الدم .
لن اخوض اكثر في القضية ولا في القصة او تداعياتها ........ انما اريد ان بحث معكم عن مفهوم ما يسمى بجرائم الشرف كلٌ من موقعه او من وجهة نظره .
سأتكلم عن رأي بالموضوع بعد ان اسمع منكم اراءكم ولا سيما رأي الاخوات بهذا الموضوع .... على امل ان لا يبخلن علينا بمداخلاتهن القيمة ولا سيما الفاضلات نادين وساميا وروعة وان يبينو لنا رايهن ...واراء المفكرين الاسلاميين ممن يقرؤون لهم ...
هذا لا يعني ان الشباب مستثنين من النقاش ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو كانت جرائم الشرف كما تسمى اليوم لا تنطلق من تلك العقلية الذكورية التي تسمح للشاب أن يفعل ما يشاء وتذبح الفتاة إن وقعت في الخطيئة لما ناقشناها حتى, لأن الناس لو علموا أن يدهم ستقطع حتماً إن سرقوا ما فعلوها إلا قليلا.
وفي تاريخ الخلافات الإسلامية, لم يحصل إلا قليلاً أن قطعت يد سارق أو رجمت زانية حتى الموت.
لقد وضع الله العقوبة على الفاحشة شديدة حتى لا يصبر المرء على التفكير بها حتى كما وساوى بها بين الذكر والأنثى لأن الآثم آثم كان من كان
قال تعالى:"واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان تواباً رحيما"
إن حل المشكلة يعود إلى معالجة أسبابها
لم يكن نزول الهاوية مرة واحدة فالفتاة عندما تلبس مثلاً ما يلفت الأنظار إلى جسده تخطو أول الخطوات
والأب والأخ مراقبان يتفرجان
إن الأولى بالأخ أو الأب أن يعلما أختهما أو ابنتهما فضائل الأخلاق ويتاقشونها ويمنحانها من حنانهما وعطفهما ويسألان عن أحوالها حتى لا يكون في عقلها أو قلبها مكان للخطيئة
ولا يكون ذلك إن كان الأب لاهياً عايثاً أو الأخ يهتك أعراض الناس ثم يطلب من أخته الفضيلة,
فالمشكلة مشكلة المجتمع بأسره
هل سمعتم بفتاة أخطأت وعائلتها تحافظ على الأخلاق اللإسلامية؟
وإن أخطأت الفتاة فلا تقتل إن كانت بكراً
بل تعلم التوبة والإستغفار والإبتعاد عن أهل السوء وتستبقى في منزلها حتى تعلم عظيم ما فعلت وتعلم أن من عصته هو العظيم الجبار والله يقبل التوبة عن عباده.
وهنا أنقل إليكم مقتطف من كلمة كتبها الدكتور يوسف القرضاوي في هذا المجال
يذكر أن الشيخ القرضاوي كان قد أفتى سابقا لـ"إسلام أون لاين.نت" بأن الإسلام لا يعرف ما يسمى بجرائم الشرف، وأن فاعلها يستحق العقوبة الشرعية اللازمة لمثله إذا لم يأت بالبينة الشرعية، أو اعتراف ولي المقتول الذي له الحق في القصاص.
وعلى نفس ما ينكره فضل الله يؤكد القرضاوي أن جرائم الشرف تقع فيها جملة من الأخطاء الشرعية:
أولا: التفرقة بين الرجال والنساء، أو بين الأبناء والبنات؛ فلا يوجه الآباء أو الإخوة كلمة لوم واحدة إلى الفتى الزاني، ويقتلون البنت الزانية.
ثانيا: أنهم يحكمون بالقتل على الفتاة البكر، وعقوبتها الشرعية -لو ثبت عليها الزنى بالبينة أو الإقرار الحر أربع مرات- هو الجلد.
ثالثا: أنهم كثيرا ما يحكمون عليها بكبيرة الزنى، وهي لم تزن، بل ربما كان لقاء بينها وبين رجل، اقتصرا في لقائهما على المقدمات، ولم ينتهيا إلى النتائج. وهذا يعتبر صغيرة، ولا شك أنه حرام، ولكنه لا يوجب القتل، بل لا يبيحه.
رابعا: أنهم كثيرا ما يأخذون بالإشاعات، ويصدقون الاتهامات الباطلة، ولا يحققون فيها تحقيقا قضائيا عادلا مثبتا، ناسين أو متناسين: أن الأصل في الإنسان السلامة، وفي المتهم البراءة، وخصوصا في قضية (الزنا) التي شدد الشرع في إثباتها تشديدا لا نظير له؛ فاشترط أربعة شهود عدول، يرون عملية الزنا بوضوح ينفي كل احتمال، ويقطع كل شبهة.. الحقيقة: أنهم يعطون أنفسهم: سلطة المفتي والمحقق والقاضي والشرطي جميعا.
ولا غرو أن يقعوا في أخطاء جسيمة، كثيرا ما تتبين لهم، بعد تنفيذ العقوبة على الفتاة، ووقوع الفأس على الرأس، وحينئذ يندمون حيث لا ينفع الندم.
ولخص القرضاوي في النهاية قائلا: الواجب في هذه القضية الوقوف عند حدود الله تعالى، والتقيد بأحكام شرعه، وتغليبها على الأعراف القبلية التي كثيرا ما يحكمها الشطط والتجاوز والتعدي {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (المائدة: 50).
يا هلا بالمعلم معتوق و بالست روعة...الكلام لي حكيتو الست روعة هو كلام مدوزن ....شوف يا خي معتوق الاسلام و الاحكام الشرعية تبعيتو منا جاية بنكايا بالناس بالعكس ربنا فرض هل الأشياء من شان يضلو المجتمع ماشي ع الفطرة لي ليوم بلشنا نبعد عنا بعد ما بعدنا عن الدين...شوف مسلن حكم الرجم ....بدو يكون في أربع شهداء ع الجريمة ...طيب انو معؤلة ....وين بدون يكون ؤعدين بالشارع ما بشوفون اربع واحدين ....سبحان الله معناتا هدولي واصلين لمرحلة من المجاهرة و الفساد الاخلاءي انو يشوفن اربعة زلام ... و متل ما ؤلتك الست روعة ...نحنا علينا نشتغل .......ابل ما تصير هل الاشياء .....منو الواحد منا يشوف بنتو راحة جاية مع شباب و حفلات و مبعرف ايش ....و بعدين ازا وأعت بالخلط يجي بدو يدبحا......يعيطيكن العافية .....اخوكم دوكر المعوكر.....
مصطفى معتوق
25-12-2007, 02:29 AM
اهلين وسهلين بالجميع
مشكورة ست روعة على مداخلتك القيّمة
وانت يا دوكر كتل العادة كلامك مدوزن
سارية الجبل
26-12-2007, 08:02 PM
بسم الله والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار ـــــ جرائم الشرف أي شرف ـ الأفضل قول جرائم العار وأي عار أكثر من قتل الأخ لأخته ـــــــــ لماذا انحرفت الفتاة ـ ألم يسأل الأخ نفسه هذا السؤال ـ أين كان الأب والأم ـ ـــ الزنا لا يأتي من فراغ بل ولا بد من سلوك طريق للوصول إليه ـــــ المغريات كثيرة والطريق سهل ــ الأهل نيام والفتيات على وجوههم هائمات والكل في ثبات وأمة الإسلام تشكو الحال
مصطفى معتوق
26-12-2007, 09:45 PM
مشكور اخ (ت) سارية الجبل على المداخلة
أيمن غ القلموني
26-12-2007, 10:54 PM
أنا بوافق روعة بهل الموضوع ، وما حزيد على حكيا.
الواجب أن يفهم الأخ دوره أكثر من الأب ، لأن الأخ بحكم عمره يكون أكثر قرباً من أخته ؛ وأنصح كل شاب أن يكون كالصديق لأخته.
مصطفى معتوق
26-12-2007, 11:18 PM
مشكور اخ ايمن ع مشاركتك
اهلين والله
أيمن غ القلموني
26-12-2007, 11:22 PM
مشكور معتوق
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir