هشام الفلو
10-03-2007, 01:42 PM
كان الدرس عن المتنبي. وقف طالب ليسأل. واستعد الاستاذ فمن عادة التلامذة الاسراف في الاسئلة لفض أسرار قصائد هذا الصياد الرائي الذي لا يشبه إلا نفسه. وجاء السؤال: هل المتنبي سنّي أم شيعي؟. كان الاستاذ يتوقع كل انواع الأسئلة إلا هذا السؤال. ربما لرغبته في ابقاء نار الفتنة بعيدة عن رداء أكبر شعرائنا.
سمعت القصة البارحة على إحدى الفضائيات. ولأن مسرح السؤال - الكارثة بيروت انتابتني للوهلة الأولى أفكار مضحكة. قلت في نفسي ان الطالب وقع في اسر المتنبي. ومن فرط اعجابه اراد التأكد مما اذا كان يستطيع ضمه الى معسكره. فاذا ثبت ان المتنبي سني يمكن التعامل معه بوصفه قريباً من «تيار المستقبل». أي أنه مؤيد بلا تحفظ للمحكمة ذات الطابع الدولي ومعارض للثلث المعطل ولا يرى غضاضة في تصريحات السفير الأميركي. وإذا ثبت انه شيعي يمكن ادراجه في خانة معسكر الثامن من آذار (مارس). أي انه مؤيد للمحكمة لكن بعد اخضاعها لمجموعة جراحات تتناول الشرايين والانياب ومؤيد للثلث الضامن ولا يرى غضاضة في نصائح السفير الإيراني.
سمعت القصة البارحة على إحدى الفضائيات. ولأن مسرح السؤال - الكارثة بيروت انتابتني للوهلة الأولى أفكار مضحكة. قلت في نفسي ان الطالب وقع في اسر المتنبي. ومن فرط اعجابه اراد التأكد مما اذا كان يستطيع ضمه الى معسكره. فاذا ثبت ان المتنبي سني يمكن التعامل معه بوصفه قريباً من «تيار المستقبل». أي أنه مؤيد بلا تحفظ للمحكمة ذات الطابع الدولي ومعارض للثلث المعطل ولا يرى غضاضة في تصريحات السفير الأميركي. وإذا ثبت انه شيعي يمكن ادراجه في خانة معسكر الثامن من آذار (مارس). أي انه مؤيد للمحكمة لكن بعد اخضاعها لمجموعة جراحات تتناول الشرايين والانياب ومؤيد للثلث الضامن ولا يرى غضاضة في نصائح السفير الإيراني.