مبادئي في الحياة !!!

[shanzimer6]

1- مبدأ التعارف:
من أوائل الأشياء التي نفكر فيها, وهي بحدّ ذاتها تشكل مبدأًَ في هذه الحياة, هو التعارف بين البشر, والذي هو أساس العلاقة بينهم... وبدونه... لا استمرارية ولا تجدّد في الحياة.... لا وحدة ولا ظلمة في العيش.....

· يتطلب هذه المبدأ على الفرد أن يملك أسلوباً لبقاً في التعامل, لأن هذه الفرد يبني_ على أساس التعامل_ أهدافه وتطلعاته المستقبلية, فإما يستمرّ مع هذه الشخص, أو ينسحب من حياته, دون أن يسبّب له أي إحراج أو إزعاج أو حتى أن يجرحه.

· وعلى صاحب هذه المبدأ أن يكون " سطحياً" في علاقاته في البداية , حتى يدرك أو يحلّل نفسيّة الشخص الذي يتعامل معه, فيستنتج حينها إذا كان يناسبه, فيعزز هذه العلاقة, أو لا يتناسب مع أفكاره, فيلجأ لطرق أخرى أو يكون انحيادياً, ويقرر أن يحافظ على سطحيته, ويتحفظ على أفكاره.

· كما يتوجب عليه أن يحترم الشخص الذي أمامه, بعد أن استعمل معه الأسلوب اللبق_ سواء كان سطحياً أو لا_ والاحترام_ الذي هو بحدّ ذاته من أهم المبادىء_ له عناصر ومكونات, من أهمها: احترام شخصيته التي تجمع: النفسية, والعقلية, والفكر.
فمتى توصل إلى احترامها, دخل في خانة " المحترم".

· بعد أن نحترم هذا الانسان,. لا يمكن أن نظلمه, لأن العلاقة معه أصبحت معززة, ومدعمة, وموثقة, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كن عبد الله المظلوم, ولا تكن الظالم".
ولا يمكن أن نستحي منه أو نخجل من تصرفاته, لأننا نتشارك في العقلية أو نتشابه في التصرفات والمنطق.

· أما إذ اتبعنا هذه الخطوات, فنصل إلى تأكيد وتوثيق العلاقة معه, فنحن قد أعجبنا بأخلاقه ونفسيته_ وليس ضرورياً الإعجاب بالمظهر, فقد قيل:" ليس الجمال بأثواب تزيننا, إنما الجمال جمال العلم والأدب" _ وسررنا بلقياه, واستأنسنا بوجوده...
فنسعى إلى ردّ الأذى عنه بالدفاع عنه _ جسدياً ومعنوياً وفكرياً_ وننصحه إذا أخطأ, ونشجعه إذا أصاب ( لأن مما قلّ في أيامنا هذه عنصر التشجيع, والانسان عندما يلقى تشجيعاً, يكون له محفزاً للنجاح والاستمرارية, ويزرع بذور التفاؤل في حياته).

· بعد أن نصل إلى هذه الخطوة, من النادر أن نتفاجأ بتصرفات هذا الشخص_ من ناحية التجريح أو عدم الاحترام أو..._ لأنه من يقطع كل هذا الشوط ولم يتعثر, لا يمكنه أن يتراجع بلحظة من اللحظات عن القرار الذي اتخذه, مهما كانت الظروف المحيطة به.

· وفي النهاية.... نضمه إلى لائحة " الصديق"... :1 (86):ونكون بذلك قد أكملنا الطريق, ودعونا ربنا بالتوفيق.... والحمد لله رب العالمين. :1 (54):

والكثير قد لا يقبل حتى أن يتعارف
_ على أساس إعتقادات شخصية_ فيكون قد أخذ منحنى معاكس, أو فكر بالانجاه الخاطىء, فيطبع برأسه فكرةً أو أفكاراً, إعتقاداً أو إعتقادات, أو حتى خمّن_ لمجرد التخمين_ أو ابتكر شخصية لهذا الشخص, معاكسة للشخصية الحقيقية... فيكون بالتالي قد ظلمه, وظلم حق الأخوة والتعارف... ولم يقدّر هذا الشخص... وبالتالي, لم يستحقّ حتى أن يتعرف عليه.

· خلاصة هذا المبدأ: :1 (64):
- الأسلوب اللبق.
- حسن التعامل.
- السطحية في البداية, ثم تعزيز العلاقة.
- الاحترام.
- عدم الظلم.
- عدم الحياء منه أو من محيطه.
- الاعجاب بالأخلاق والنفسية.
- الدفاع عنه.
- النصح.
- التشجيع.
- عدم التراجع عن قرار متخذ من قبل, مهما كانت الظروف.
- أصبح " صديقاً".
- الدعاء بالتوفيق.
- التجربة... وعدم التعامل على أساس اعتقادات شخصية...
- أخذ العبر والدروس مما سلف.
- التقدير.

سلامات.... :1 (75):

[دوكر]

يا هلا بالست شانزيمر سته...
وين هل الغيبة؟...
موضوع حلو ...الكلام مدوزن...لنا رجعة علاي ان شاء الله...
يعطيكي العافية...
اخوكم دوكر المعوكر...

[الزاهر]

سبأتني يا دوكر......وأنا لي عودة كمان!!!.......لأن شفت كلام مهم......وبينسرح فيه!!!

[مصطفى معتوق]

بانتظار باقي المبادئ .

:1 (32):

[shanzimer6]

السلام عليكم:
بارك الله بكم... دائماً نفس الأشخاص يلي بيردو !!! _ بارك الله بكم_ وشكراً لكم...الحمد لله....
هذه المبادىء هي الأساس في الحياة... من لم يعرفها ليس له الحق أو لا يستحق أن يعاشر البشر.. أو أن يحظى باحترامهم...
قد تبدو أمور بديهية... لكن أحببت أن ألفت نظركم إليها... وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين....
إن شاء الله عما قريب بكمل باقي المبادىء بس تفتح القريحة... ويكتب القلم... ويتكلم المنطق!!! بعيداً عن المشاعر... اعتماداً على العقل... ان شاء الله ...
الله يوفقنا نكمل أي موضوع بلشنا فيي...
والسلام عليكم :1 (54):

[shanzimer6]

السلام عليكم:
أنا ما زلت في انتظار تعليقكم عأول مبدىء, حتى نتناقش سوياً إن كنت أصبت أو أخطأت: وجه الصواب... وجه الخطأ... وأين الصواب؟!
حتى أنتقل بعدها للمبدأ الثاني إن شاء الله تعالى.
والسلام عليكم.

[دوكر]

يا هلا بالست شانزيمر سته ......
و نحنا ناطرين صرلنا مدري كم يوم المبادىء الجديدة ....هههههههههههه.......
أغلب الكلام مدوزن .......
بس في شوية تعليقات ع شوية كلام........
"عدم التراجع عن قرار متخذ من قبل, مهما كانت الظروف." ......يمكن ما ءصدتي لي انا فهمتو .....الانسان معرض بكل ثانية للغلط......و التراجع عن الخطء فضيله كبيرة كتير بهل الايام لأنو محدا بيتراجع عن غلط.......كل واحد منا مفتكر حالو معصوم.......فإزا كان الءرار غلط .....كا في اهين من الرجعة و تبين الصح........

أسلوباً لبقاً ....و.....يحترم الشخص .....برأي هدولي مبادىء لوحدون بالحياة ......ما ضروري يكونو تحت اسم "التعارف".......

التجربة... وعدم التعامل على أساس اعتقادات شخصية.......هدا مبدأ كويس.......ما ضروري التجربة ....بس ما نبنب وجهة نظرنا ع ايا كلام بنسمعو......يعني نحاول نعرف نحنا .....نسمع من العالم الموثوق فيون ........و ما نبني نظرة ع اساس تصرف او تنين .......

يعطيكي العافية .....

اخوكم دوكر المعوكر.........

[المهند]

أود ان اسأل الاخت شانزايمر 6:"هل هذه المواضيع التي تكتبينها هنا وتطرحينها للنقاش هي مواضيع منقولة من منتديات اخرى او من كتب او مراجع قد اطلعت عليها؟!!ام هي من بنيات افكارك؟!!

[shanzimer6]

salam 3alaykom
يا هلا بالست شانزيمر سته ......
و نحنا ناطرين صرلنا مدري كم يوم المبادىء الجديدة ....هههههههههههه.......
أغلب الكلام مدوزن .......
بس في شوية تعليقات ع شوية كلام........
"عدم التراجع عن قرار متخذ من قبل, مهما كانت الظروف."
salam 3alaykom
ana ma 2sadet el taroje3 3an 5ata2... bil 3akes 2sadet lama el we7ed 5alas i5id karor _ ma houwa bil asas lama i5dou ken mroje3 afkorou mni7 w e5ed kol el i7tiyatet_,lezem ytab2 mou7taweh fa ma lezem yitroje3 5ousousan iza fi iltizemet moutaratiba ma3 el 3elam..... w law aych ma kenet el zourouf.... houwa 3lay y7ewel innou yiltizim bil matloub
......يمكن ما ءصدتي لي انا فهمتو .....الانسان معرض بكل ثانية للغلط......و التراجع عن الخطء فضيله كبيرة كتير بهل الايام لأنو محدا بيتراجع عن غلط.......كل واحد منا مفتكر حالو معصوم.......فإزا كان الءرار غلط .....كا في اهين من الرجعة و تبين الصح........

أسلوباً لبقاً ....و.....يحترم الشخص .....برأي هدولي مبادىء لوحدون بالحياة ......ما ضروري يكونو تحت اسم "التعارف".......
tamam ana mahadet la hal mabda2ayn bil mabda2 el awal... li 2an byet3al2ou fiy bi chakel aw bi 2e5ar


التجربة... وعدم التعامل على أساس اعتقادات شخصية.......هدا مبدأ كويس.......ما ضروري التجربة ....بس ما نبنب وجهة نظرنا ع ايا كلام بنسمعو......يعني نحاول نعرف نحنا .....نسمع من العالم الموثوق فيون ........و ما نبني نظرة ع اساس تصرف او تنين .......

يعطيكي العافية .....

اخوكم دوكر المعوكر........
salam

[shanzimer6]

salam 3alaykom
ana lama fotet 3al montada fotet 3a ases innou y3aber kol we7ed 3an afkorou w yitne2ach ma3 man hom akbar wa aw3a minnou..... w ana ma b7ob wala bi3timid 3a ousloub el na2el.... waleh outabe3 mountadayet tenieh.... wa 2alil ma 2o2ra kotob
salam

[دوكر]

يا هلا بالست شانزيمر سته ......
بعد الترجمة للكلام لي حكيتاي ...هههههه.....
و لي هوا كالتالي ....:

"انا ما اصدت التراجع عن الاخطاء ....بالعكس اصدت لما الواحد خلص اخد قرار_ ما هوا بالأساس لما إخدو كان مراجع افكارو منيح و اخد كول الأحتياطات_,لازم يطبء محتوا فا ما لازم يتراجع خصوصا ازا في إلتزامات ممترابطا مع العالم....و لو ايش ما كانت الظروف ....هوا علاي يحاول انو يلتزم بالمطلوب"

انا ما أصدت الأخطاء بس .....المعنى لي كنت عم ؤلو .....انو الانسان يمكن يوخد ءرار و متل ما ؤلتي يكون متعلء بناس تانين ......و حتى لو كان مفكر فاي منيح كتير ابل ما بعملو .......ما يكون خاطر ع بالو مشكلة او شغلة توجهوا بعدين ....يمكن يلءي حالو انو مغلط ......ما في اهين منا الواحد يعتذر .....و يصلح الغلط.......بس انو يضلو ع ءرارو و لوايش ما كانت العواقب ......هادي مشكلة بحد زاتا ........لأ .....الواحد لازم يكون عندو الشجاعة يؤل انا غلطت........و ما كان لازم اعمل هيكا لأنو كيت كيت كيت .....ما بضلو ماشي ورا كلمة لأنو هوا لي ؤالا ......خلي كلمتنا تابع لنا .......
بس يمكن انتي لي عم تؤلاي انو الواحد ازا اخد ءرار متعلء بناس تانين .......ما فاي يتراجع ازا ما بين الأسباب و الأشياء لي خلتو يتراجع .....اكيد .......منو هيكا بيحمل حالو و بيمشي........

يعطيكن العافية .....
اخوكم دوكر المعوكر...........

[المهند]

ما شاء الله نوادر من يكتبون في الفكر من لدى انفسهم بهذه الدقة والعمق!!نصيحة لله أن تثمري ملكتك وان شاء الله أتوقع انك ستصبحين باذن الله كاتبة ومؤلفة للعديد من الكتب يوما ما..ولكن لا يكفي دائما الاعتماد على ما عند النفس من علم او رؤى وانما القراءة والاطلاع على ما عند الاخرين هو خير وسيلة واهمها للوصول الى مراتب المبدعين ..

[دوكر]

يا هلا بالمعلم المهند....
اه والله...معك حء...
يعطيكن العافية...
اخوكم دوكر المعوكر...

[shanzimer6]

السلام عليكم.
بارك الله بكم على هذه الردود وشكرا على النصيحة....
هوا للصراحة واكيد لازم الواحد يقرا بالكتب , ويستفاد من المعلومات ومن كل المصادر المتوفرة, بس اكيد انا بكون قرات فكرة او معلومة من زمان , فالا ما يكون علق شي منا براسي....
فلما بيجي الوقت المناسب, وبيصير لازم عبر عنا ... بحب عبر عنا باسلوبي الخاص , ومع شوية استنتاجات, واخد دروس وعبر اذا ممكن, والنصح كمان.
سلام. :1 (43):

[دوكر]

يا هلا بالست شانزيمر سته ......
يعني هلأ فينا نؤل انا اتفأنا ع هل المبدأ.......
ناطرين المبادىء الجايا ......
و انا بوافأك الرأي و دائمن بأكد ع هل الفكرة لي هيا انو الواحد بالمنتدى يعرض أفكارو .......و يسمع من الناس .....المنتدى متل الحياة العادية ........ما بيفرأ كتير..........

مبدي أطلع عن الموضوع ......
ناطرين المبدأ التاني.............
يعطيكن العافية ...........
اخوكم دوكر المعوكر.........

[shanzimer6]

2- مبدأ الاحترام:

لطالما اقترنت كلمة " تقدير" إلى جانب كلمة " احترام" , فهل التقدير يدلّ على الاحترام؟

بعد أن كنا قد تكلمنا عن مبدأ التعارف الذي يشمل مبادىء عديدة, منها: الاحترام, التعاون, كيفية التعامل, الثبات وعدم التقلب, الصداقة,.... وبما أن الاحترام هو من أولى الخطوات المترتبة على الشخص كي يعطي حق التعارف حقه, ويساهم في تعزيز العلاقة مع البشر, وجب علينا تعريفه, والحث على التقيّد بمحتواه.

الاحترام.... هو أولاً اختيار الكلمة المناسبة في الموضع المناسب, لأن الكلام والفعل هما من أهم المقاييس التي تدفع بنا إلى تصنيف الشخص بالمحترﹶم والمحترﹺم.... فمتى تحقق هذان الشرطان أو المقياسان, تكامل تعبير الاحترام, وحافظنا على معناه.

· قد نجد أشخاصاً يحترمون بعضهم الآخر قولاً, دون العمل, أو دون أن يظهر عليهم فعلاً ذلك من خلال تصرفاتهم...
ولكن العكس غير صحيح, لأنّه ووفق المنطق, بما أننا نقيس ونوازن الكلام, فنحن نحترم.... أما إذا لم تكن أفعالنا/ أو تصرفاتنا الصادرة عنا بملىء إرادتنا وكامل وعينا مناسبة, فهي لا تدلّ على الاحترام.

إذن, الشخص الذي يحترم غيره قولاً قد يعطي هذا المبدأ حقاً من حقوقه, ولكنه لا يقدّم المطلوب... أما الذي لا يحسن التصرف / الفعل في موقف معيّن, مما يدفع إلى القول بأنّه لم يحترم غيره, فهذا الشخص لم يقترب أبداً من كلمة " احترام", ولم يفهم معناه.

لذلك, يجب أن يقترن القول مع العمل, كما يقترن الايمان مع العمل الصالح, لكي يكون صحيحاً ومقبولاً من كافة الأطراف والجهات والمصادر.

· من جهة أخرى, فإنّ التقدير هو عين الاحترام ! والتقدير هو على عدة مستويات, إن من جهة تقدير عمل, أو خدمة, أو معروف, أو تصرف, أو موقف, أو مشاعر, أو أخلاق, أو مواهب, أو أقوال, أو خصوصيّات, أو صفات, أو.....

لذلك, عندما نقدّر إحدى هؤلاء المستويات, فنكون بذلك قد وصلنا إلى مرتبة الاحترام, والذي يصل إلى مرتبة معينة, وجب عليه الاجتهاد, إما للحفاظ عليها, أو للحصول على مرتبة تفوقها علواً ومكانة.

خلاصة هذا المبدأ: :1 (64):
- حسن إختيار الكلام في أي لقاء تعارفيّ.

- قياس وقع / تأثيرات الكلام على البشر.

- اقتران العمل مع القول الثابت.

- الوصول إلى مرتبة " الاحترام".

- التقدير على عدة مستويات.

- الاجتهاد للحفاظ على المرتبة.

- العمل لكسب مراتب أخلاقية تفوقها مكانةً وأهمية.

[أيمن غ القلموني]

- مبدأ الاحترام:


خلاصة هذا المبدأ: :1 (64):


- اقتران العمل مع القول الثابت.


أهم جملة ، وأكتر شي صعب إن يطبأ الشخص.


-

[دوكر]

يا هلا بالست شانزيمر سته .........
كلام مدوزن ......هلأ انا هوني يمكن بدي ؤطلع شويا عن المبدأ لي حكيتي عنو .......بدي ارجع للفكرة .......و لي هيا انتا خصصتي فيا شي فينا نسماي الاحترام اللفظي .....و الأحترام الفعلي ..........
انا لي حبب ؤلو ......انو نحنا عنا متل شرخ بين اعمالنا و اقوالنا .......بأي شي .......مشكلتنا انا بنحكي ....و بنعرف نهوبر .......و نطنب شلوشنا بالشعارات ..........بس تعا ع التطبيء ......ههههههه.....ما في حدا ........
لو انو عنا الكلماة لها ءيمة ........لونا بنحس بمعنى الكلمة لي بنؤلا كنا غيرنا كتير من واءعنا ............

ت نرجع شويا ع المبدأ لي حكيتو عنو ......بحب ضيف شغلة ......و لي يمكن شويا متعلءة ......كمان بؤصة الأحترام اللفظي و الفعلي .........
وءت لي بكون عندك احترام لشخص .......و هل الأحترام فاي تكلف .......بتزبطي حكيك .......و بتجملي الجمل ......و بتكوني ملبك بالكلمة لي عم تحكيا ........اد ما في تكلف ......هل الشي دغري ببين ........دغري بينعرف انو الواحد عم يصطنع هل الشي .......و هادا لي ما ما لازم نوصلو ..........احترامنا للناس .......لازم يكون نابع من الثوابت لي عنا .........لازم يكون نابع من الألب ..........ساعتا بتلاءي انو طريءتك بالتعامل منا لحالا محترمة ......و كمان كلامك ......منو لحالو محترم .........
و الانسان المحترم ......اكيد ما بكون محل محترم و بتاني لأ ........بكل المواءف محترم ........و بكل الحالات .........يعني حتى لو وصل احيان مثلا انو عصب كتير من مشكلة و حكي كلام طالع نازل ......و جعد ......بس محترم ......تجعيدو بكون محترم..........و يمكن بمحلو ......ههههههههه..........

يعطيكن العافية........
اخوكم دوكر المعوكر........

[الزاهر]

صراحة وعدتكم بأن لي كلام في الموضوع.......لكن بعد ان قرأته عدة مرات.........وكأني انا كتبته......فهذه بعض من مبادئي!!!!...........

بالنسبة للتعارف الذي ذكرته أختي الإسراء..........فأهنئك لتفصيلك ولتسلسل الأفكار عندك......ثم أضيف.........أنه عليك أن تكون مبادرا في التعرف........لا ان تنتظر من الشخص أن يعرفك بنفسه.........هذا في المراحل الأولى.........وأن تكون منفتحا وواعيا بأن الناس مختلفة.........وطباعها متضاربة........منها من تنطبق عليه بعض من صفاتك وأفكارك فيكون مجهزا مسبقا للتتعرف عليه وعلى أفكاره ومبادئه ...........ومنهم من يكون مختلف عنك لدرجة أن علاقتك تبقى في مرحلة السطحية إلى أبد الآبدين......ومنه من تكون معرفتك به مؤقتة وتزول "الصداقة" (الوهمية) بمجرد أن تزول المصلحة التي جمعتكم...............لكن تبقى المرحلة الأخيرة والتي هي أسمى المراحل ...الصداقة...تبقى الهدف المنظور من كل علاقة تبدأ...........فإذا حصلتها........حققت الهدف!!!!

أما بالنسبة للإحترام.......فأنا أبصم على كلامك وأضيف بأن "الإحترام" بالنسبة لي هو دليل "ظاهر" على الحب الأخوي........فاعلم بأن من يَظهر منه احترام لك.....(مش يُظهر لك احترامه!!!)....فهو يحبك......واحرص على أن تبادله الإحترام كي يكون الإخاء بينكم في أرفع مراتبه..........وبإذن الله يكون لكما ظل من الله عز وجل...........

فإذا بالنسبة للتعارف..........عليك أن تبادر.....عليك أن تتفهم اختلاف البشر وطباعهم (وعلاقة ذلك بالمكان الذي يعيشون فيه).....الصداقة هي "عادة" الهدف المنشود.........

وبالنسبة للإحترام.......فهو دليل ظاهر على حب أخوي ..........انّا أحسست الإحترام من شخص فبادر لمبادلته إياه!!!

[Nader 3:16]

وعلى صاحب هذه المبدأ أن يكون " سطحياً" في علاقاته في البداية...

السلام عليكم...
احببت المشاركة في هذه الفكرة المهمة انو الواحد اول ما بيتعرف عناس جداد بكون شوية مستحي منهم و معو معو بتعود عليهم و بيتعودوا عليه!!!!!
يعني من ابشع العادات انو يكون الواحد اول منك متعرف عليه ينجلأ عليك (مثلاًانو يجي يسفإك اومنهالحركات يلي بيعملوها الاصدقاء مع بعضن)وكأنك صرلك سنين معو هالشغلة تنفر ولا تقرّب.....و هذه نصيحة مجربة...
يعني بلاحظ رفقاتي احيانا يتضايقون من شخص ما بمجرد انو مو كل هالزيادة معو بس هو بدو يفرض حالو علينا.....يعني نحنا منورجيه انو مو متضايقين منو بس هو لازم يحس عحالو انو مولازم يتصرف هيك...
ومتل ما قال زاهر ممكن مرحلة السطحية تظل الى ابد الآبدين اذا لم يظهر شيء او حادث يكسر الحاجز بين الاثنين....
يعني و الله بعرف اخوة ما في منهم بالاخلاق و بحب عاشرهم بس المشكلة انو ما بدي افرض حالي عليهم..يعني من بعيد لبعيد ...يعني بإختصار لازم الواحد يستغل اي فرصة تتيح التعارف عن قريب!!!!....

وانا برأيي احلى شغلة بالصداقة انو التعامل بين الاصدقاء يكون لله عن غير مصلحة...
عنجد الواحد بيتضايق احياناً اذا ما شاف رفقاتو كل يوم(حقيقة مجربة)....

و اخيراً اسأل الله ان يجمعنا في جنات و نهر...و ان يجعل علاقاتنا كلها في سبيل الله و في سبيل الدعوة...
وبارك الله بالجميع
و السلام عليكم

[Inno 3:16]

سلام...
شكرا للأخت إسراء على هذا الموضوع يلي فعلا مهم جدا جدا
و أنا بصراحة وقعت ضحية هيك مشكلة.
إتقاطشت مع بعض الناس و صرت ما حكيون و حتى ما حاول صالحهم
لأني كنت متوهم أشياء و أشياء و كان في ناس عم تزيد الطين بلة و تخلف زيادة.
بس بالنهاية بعض الأصدقاء الله يبارك فيهن صححولي الفكرة يلي كنت أخدها عنهم وطلع كل شي متخيلو وهم بوهم و الحمد لله صرنا صحبة

[shanzimer6]

3- مبدأ التسامح:

غالباً ما نسمع " المسامح كريم".... فهل صفة الكرم مقترنة بصفة التسامح؟

وغالباً ما يُقال بأن فلاناً قلبو طيّب.... فهل القلب الطيب يدفع الناس لأن تكون متسامحة؟

ثم عندما يأتي ليسامح, يقول: افتح صفحة جديدة.... لماذا نفتح صفحة جديدة في كل عملية مسامحة؟

ومع علمنا بأن من شروط التوبة " فتح صفحة جديدة"... فهل المسامحة تشبه/ أو تعني التوبة؟

حتى نقول بأن فلان متسامح... على ماذا نكون قد اعتمدنا؟ _ المعاملة؟ الخلق؟ النية؟ التصرف؟ الأسلوب؟

إن مبدأ التسامح يعتمد في أساسه على الخلق الحسن, ولكن الأخلاق لا تكفي لوحدها كي تعبّر عن سماحة الشخص, بل يتوجب حضور عوامل وصفات أخرى تحقق المعنى الأصلي للتسامح.

بالاضافة إلى الأخلاق, فإنني أعتقد أن العقيدة الراسخة, الثابتة الأصول, المدعّمة الجذور, هي التي تقود الفرد للخروج من قيود الجهل إلى عالم المعرفة, هي التي تحدد له الحدود, وتحكم علاقاته مع البشر, هي التي تجعله يسمو بأهدافه إلى العلا, يترفع عن فعل الدّنايا, يؤثر المصلحة العامة على المصلحة الشخصية, يلتمس الأعذار دائماً, يحلّ المشاكل, يتخطى الصّعاب.....

كما أن الشخص عندما يكون واعياً, مُدركاً للظروف التي تهدّد الواقع, يُحاول أن يفهم الألغاز, ويجتهد لحلّها, وبالتالي إزالة الإبهام والغموض عن أية قضية أو مشكلة أو خلاف... تسبّب له عدم التوازن وعدم الاستقرار.... عندما يكون قادراً على التحكم... أو التصرف في أي موقف صعب_ بسبب وعيه, وتحكم العقل بالقلب والمشاعر _, فهذه قد تكون خطوات أمامه تدفعه إلى التفكير بمسامحة الناس.

" المسامحة... هي العفو عمّن ظلمك .. وأساء إليك.. ومقابلة الناس بالوجه الطلق الحسن... والاحسان إليهم"....

خلاصة هذا المبدأ: :1 (64):
من أسس هذا المبدأ:

الأخلاق.
العقيدة.
مستوى الوعي / والفهم/ والادراك.
القابلية / القدرة على تقييم التصرفات والأفعال.
طيبة القلب.
عدم التسرّع بأخذ أي قرار ( في التأني السلامة... وفي العجلة الندامة).
ولا مانع من الاستشارة الدائمة لأصحاب الخبرة والوعي والمنطق والمرجع الديني ( ما خاب من استشار... وما ندم من استخار).
الكرم.
إلتماس الأعذار طريق يؤدي بصاحبه إلى المسامحة.
معرفة السبب/ سبب أي خلاف قد يحلّ جزءاً كبيراً من المشكلة, لأنه سيؤدي بعدها إلى إلتماس الأعذار, وبالتالي......
النية بفتح صفحة جديدة.
كما أنه لا يجب البحث في سجلات الماضي.... لإثارة المشاكل.... بل للعمل على الإصلاح قدر المستطاع.

[الزاهر]

وترجيح العقل والمنطق على القلب والمشاعر


بارك الله بك أختي....وكأنما أحس بأن هذا أصل من أصول المبادء..........ألا توافقيني الرأي؟؟!!......لكن أفضل بأن تعاد صياغة الجملة قليلا لتصبح "تحكّم العقل بالقلب والمشاعر"..............سلام

[دوكر]

يا هلا بالست شانزيمر سته..........
مبدأ مهم.......
التسامح........هلأ انا لي بدي ؤلو انو فينا ندخل شوية بهل المبدأ فكرة و هيا تقبل الأخر على ما هوا عليه...............
و هل النوع من التقبل.....و الأحتواء ......بوصل الأنسان انو يأدر يكون نوعا ما دائمن متسامح........
و كلام مدوزن .....ما شاء الله ...........
يعطيكي العافية ........
اخوكم دوكر المعوكر............

[shanzimer6]

4- مبدأ التنازل:

لست أقصد من وراء هذا التعبير أو كلمة " تنازل" القول بالتنازل عن حق أو ملك.... وإنما أقصد النحو المعنوي/ الفكري, وليس المادي الملموس.

فأنت عندما تتنازل! تتنازل عن مبدأ, عن نظرة, عن فكرة, عن رأي, عن هدف, عن اتهام,...... ظناً منك واعتقاداً بأنّ غيرها هو أفضل منها_ أو أصحّ_... أو سعياً للوصول إلى هدف أسمى, وأعظم, وأنبل, وأنسب...

وتستطيع من بعدها إعتماد أسلوب النقاش والحوار, بشرط أن يكون هادفاً, واعياً, حكيماً, مبنياً على أسس ملموسة, وليست خيالية, وغير واقعية, ومجهولة الأصل والتعبير والمضمون....

لأن التعبير في النهاية, هو أفضل وسيلة لإيصال الفكرة أو النظرة أو المبدأ أو الحكم أو.... كما ويحتاج الفرد لأن يبتكر أساليب خاصة, يستطيع من خلالها, أن يُقيّم تصرفاته تجاه الآخرين, وبالتالي, قياس مدى تفاعلهم مع شخصيته.

أما عندما تتنازل عن متطلبات أو مرغوبات.... خاصة بك... تجاه شخص آخر, فذلك يدل على مدى حبّك واحترامك وتقديرك وتفضيلك لهذا الشخص على غيره من البشر.

وهذا التصرف الذي قمت به _ والذي تلا عملية التنازل_ قد يكون قابلاً للقياس مادياً, إلا أنه من الناحية المعنوية, يأخذ مرتبة أعلى وأغلى قيمة ومعنىً عند هذا الشخص الذي تنازلت من أجله عن أغلى ما تملك.

ويقود الفرد للعمل من أجل الفريق, وليس لفرد بعينه.... ولا يدفعه إلى الأنانية وحبّ التملك وحب الذات, بل يترفّع عن مثل هذه السفاسف, ليعيش في جوّ يسوده الاحترام والمحبة والتقدير...

وهذه هي أسس استمرار العلاقات بين البشر.... خاصةً إذا ترافقت المشاعر بصدق, وصراحة, وعدم غموض, والتصرف ضمن حدود ولباقات _ سواء كانت دينية أو اجتماعية_ إلا أنها في النهاية, تحقق الهدف المنشود.

خلاصة هذا المبدأ: :1 (64):

1- التنازل هم عمل شخصي, يقوم به الفرد تجاه من يحبّ,,,, ويقدّر,,, ويحترم.....

2- ليس التنازل بضعف في الشخصية, إنما هو صدق وصراحة وعدم غموض ووضوح في العلاقات.

3- التنازل يُهذب النفسية والخُلق, ويدفع بالفرد للعمل من أجل المجموعة, وليس لذاته, كما يُبعده عن الأنانية والتملك.

4- الرغبة في العيش في جوّ يسوده الاحترام والمودة والتقدير والراحة النفسية_ لأنها تؤثر بشكل أساسي على الراحة الجسدية والفكرية والذهنية والعقلية_ وبالتالي, القابلية للتفاعل مع المحيط الخارجي.

5- الصدق... الصراحة.... الوضوح..... وعدم الغموض.... كلها مكوّنات للسعادة الحقيقة, وبناء الذات , والشخصية المتوازنة, التي تحدد أهدافها, وتسعى لتحقيقها.

( وكل هذه المبادىء هي بمثابة قيم نتمسك بها, ونتزوّد منها, لكسب محبة الناس, والتقرّب منهم, وفهمهم _ فهم شخصياتهم ومتطلباتهم, والعمل على تحقيقها_ وبالتالي, نصحهم ومساعدتهم قدر المستطاع....).


اللهم ازرعني في قلوب الناس كالنبتة الطيبة ... :)

[الزاهر]

وكم نحن بحاجة لتنازل..............................شكرا جزيلا!!!

[دوكر]

يا هلا بالست شانزيمر سته...
اها ...حلو...التنازل...
كلام مدوزن...
يسلمو...
معو حء المعلم أطر...اديش نحنا بحاجة "لأنواع" من التنازل...لأنو ما كل انواع التنازل منيحة...و منو بكل المحلات التنازل منيح...
هلأ انا ح اتنازل شوية هههه و احكي عن التنازلات المعنوية بس...هههه...مع اقتناعي انو فاي تنازولات حسية...كتير...
انا برأي التنازل لازم يكون لو ضوبط و شروط مبني عليا من شان يكون بخانت التنازلات المحمودة...
من هل الضوابط انو يكون مبني ع اسس فكرة و اءتناع...يعني وءت واحد بدو يتنازل عن فكرة لازم يكون مأتنع بالشغلة لي بدو ينتأل علايا...منو لأنو رفيؤ ألو بيمشي معو. ...
و من الشروط كمان...انو التنازلات ما بدا تكون لها علاة او تأثيرات ع صميم العءيدة...او ع المنهج...

يعطيكن العافية...
اخوكم دوكر المعوكر....

[Nader 3:16]

هادي ؤصة التنازل قال...
يا ويلي هادي صعبة كتيييير و ما حدا يزعل...لأنو في ناس ما بتءل تناءش ابداًُ..و خلص مءتنعة انو هي الصح...و تعا بدك تحكيه لأ و لأ....

اكيد فهمت يا زاهر عمين اصدي ...و اذا ما عرفت مشي شي مشوار معنا بتفهم عالمزبوط!!!!

[shanzimer6]

5- مبدأ التصارح:

إنّ الصراحة هي من أهمّ المبادىء في الحياة.... حيث أنّ الصراحة النابعة من القلب تدلّ على صدق المشاعر والأحاسيس, صدق الأهداف ونُبلها, صدق التوجّه, صدق التصرّف,....


والأهمّ من ذلك أنّ الانسان الذي يُصارح الناس, لا بدّ أن يكون مع نفسه صريحاً _ أي صادقاً مع نفسه_ وبالتالي ينطلق إلى العالم الخارجي ليُعبّر عن صراحته في أي موضوع أو حدث...


إنّ الصراحة قد تحمل في طيّاتها الرأي الذي يمتلكه الفرد, والذي يحتفظ به أو يتبنّاه, وتجعل شخصيته, شخصيةً متوازنة, وتمنحه الأمانة والثقة بالنفس, وتمنحه أيضاً ثقة الآخرين به..


وكون الانسان صريحاً, يعني صادقاً مع نفسه والآخرين, يُمتعه بصفات نبيلة, ممّا يُقوّي بُنيتها, ويجعلها متناسقة, ومتماسكة.. فتقترن مثلاً صفة " الكرم والجود والمبادرة إلى مساعدة كل محتاج, وتتهذّب عندها الأخلاق, ويتحلّى بالهدوء والصبر, ويلين قلبه....


كما وتُقوّد له بعض التصرفات, وتتوازن عندها الحركات, ويتمكن من ضبط نفسه عن التصرفات الخاطئة أو غير اللائقة أو المتنافية مع الدّين والشرع والخُلق...


خلاصة هذا المبدأ: http://www.qalamoun.com/Forum/images/smilies/1%20(64).gif


* يُقال:" خليك مع المبدأ صريح".... فكيف إذا كانت الصراحة هي بحدّ ذاتها مبدأً؟


* إنّ الصراحة هي علامة صدق الانسان مع نفسه, وثقة الآخرين به.


* الصراحة تمنح صاحبها لذّة لا يشعر بها إلا من كان صادقاً مع نفسه مع الآخرين, فيتحلّى بالأخلاق المحمودة, ويترفّع عن فعل الدّنايا.


* الصبر, الهدوء, الاندفاع, لينة القلب, المبادرة إلى مساعدة المحتاج, الكرم, التهذيب والأدب, التوازن, ضبط النفس, السيطرة على المشاعر ....


كلها نتائج طبيعية أولية, ناشئة عن رجاحة الفكر, ومنطق العقل, وصراحة القلب.


* الصراحة تؤدي إلى الأمانة, وتزيد من عنصر الاحترام.


* من أهمّ أسباب الراحة النفسية " صراحة القلب".



الصراحة جوهرة ثمينة وغالية على قلب كل إنسان..


فأنّى وجدها فليتمسّك بها قدر المستطاع.....

لأن من يخسرها... قد يخسر بعض مقوّمات السعادة, التي بدورها تؤدي إلى الراحة النفسية.