shanzimer6
07-01-2008, 09:07 PM
إذا بيرجع العباد...أنا أول واحدة برجع!!!! :1 (11):
هذه العبارة هي التي تتكرر حالياً على لساني ولسان صديقاتي, نظراً لأخبار كانت قد وصلتنا عن إمكانية عودته.
فيا مرحباً به كضيف.... حلّ في داره... :1 (75):
ويا مرحباً به كمعلّم.... عاد ليمارس مهنته بعد طول غياب... :1 (76):
ويا مرحباً به كمنوّر... عاد لينير لنا طريقنا ويرشدنا إلى تعاليم ديننا الحنيف... :1 (64):
ويا مرحباً به كمنظّّم.... عاد ليثبّت وينظّم لنا سلوكنا وتصرفاتنا...
ويا مرحباً به كأخ.... عاد ليجمع إخوته على مائدة الدّين, يسقيهم من نور الإيمان الذي يختلج فيه, ويعمّر قلوبهم بالحبّ والتقوى والإيمان....
كأخ ينصح ولا يعيّر... يعطي ولا يطلب, سوى إعلاء كلمته سبحانه وتعالى.... يساهم في التوعية : توعية هذه الأجيال لتكون مسلمة_ كالتي سبقتها_ متمسكة بهذا الدين, ثابتة بإذنه تعالى على كلمة الحق... لتعيد العزة لهذه الأمة الغافلة.
فالكشاف يمثل هذا الدين, وما علّمنا إيّاه هو الدين...
فقد علّمني الدّين أن:
- أن أكون شمعةً أضيء العتمة لكلّ محتاج... وبحراً من المعرفة لكلّ جاهل.... ونبعاً من الصبر لكلّ مهموم....
- أن أشكر كل من قدّم لي معروفاً يوماً ما.
- أن ألتمس الأعذار لكل محسن ومسيء.
- أن أسامح كلّ من ظلمني وأخطأ في حقي.
- أن أحترم كلّ من ساعدني... وأكرم كلّ من ساندني.
- أن أتلقى الحياة بحلوها, ومرّها: أن أتفهم أناسها... أن أسعى للكشف عن أسرارها وألغازها.... أن أفهم أبعادها ونظرياتها...
" إذا بيرجع العباد... أنا أول واحدة برجع!"...
هذه العبارة نطقها كلّ إنسان عقلانيّ منطقيّ... كلّ قلب مشتاق لنبع الأخوة والمعرفة... كلّ مهموم فقد عزيزاً عليه كان يرتاح بوجوده, ويستأنس بقربه....
كيف لا ؟
والعلم في أحضانهم....
والذكر في أحلامهم....
والنور في أقلامهم....
والوعي من أهدافهم....
والأمل في آلامهم....
لم أكن أتصور أنّ المبادىء التي تعلّمتها في صغري مع الكشاف قد تظهر في شخصيتي عند كبري.
كنت أسمع: العلم في الصغر, كالنقش في الحجر.... وأمثال أخرى ولا أفهم معانيها وأبعادها....
إلى أن جاء الوقت الذي حملنا نحن فيه الامانة, وأصبحت المهمات تلقى على عاتقنا, وزادت الواجبات, وصعبت الظروف...
لا بدّ لي أن أتشكر هؤلاء الناس الذين زرعوا مبادىء وأصول الدين في نفسياتنا, الذين ساهموا في تقوية شخصياتنا, ودعم أهدافنا, والوعي لمتطلباتنا, وإنارة أحلامنا...
كانوا لنا درعاً حصيناً من كل السّهام...
كانوا لنا غطاءً واقياً من لغو الكلام....
لقد علّمونا:
- أصول الدين, وأحكامه.
- التعرف على سيرة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام, وقصص الأنبياء.
- المبادرة والمشاركة, ولقينا منهم كل التشجيع _ معنوياً ومادياً: امتيازات, هدايا,....).
- النقاش.
- الاحترام.
- النظام والانضباط.
- الإكرام.
- المسامحة.
- المحبة.
- الأخوة.
- إحترام المواعيد.
- صلة الرحم: زيارة الأقارب, والأصدقاء.
- عيادة المريض.
- المغامرة.
- حسّ المسؤولية.
- التوكل على الله سبحانه وتعالى.
- برّ الوالدين.
- الطاعة والولاء.
- العزم والإرادة.
- الصبر على المشقة والبلاء.
- حسن الأخلاق, حسن التصرف, وحسن الكلام.
- كيفية التعامل مع الناس, على اختلاف أعمارهم.
- الرموز الكشفية.
- حفظنا معهم أجزاءً من القرآن الكريم, والتفسير.
- نشاطات ( رسم, رياضة, إفطارات, رحلات, مخيمات, مسابقات ثقافية ودينية, مشروع إفطار الأيتام,....).
- حسن التربية.
- لا يأس مع الحياة, ولا حياة مع اليأس.
- الإخلاص في العمل.
لولاهم.... لبقيت نفقاً مظلماً يقطع كل طريق....
وكتاباً مغلقاً لا يصل إليه صديق....
وعلماً نائماً لا يشعّ منه أيّ بريق.....
كنت معهم.... أسافر مع أحلامي... وأتكلم عن أوهامي....
لم يتركوا منطقة في لبنان, إلا وأخذونا إليها...
كانت المخيمات نعم المربّي المسؤول....
كان " النظام" يملأ جدران العمل عندهم....
كان " الهدف" أسمى معنىً عندهم, و" الوقت" أغلى ما عندهم....
كلماتي تعجز عن الاستمرار في وصفهم..... وشعري فاض من وحي الحديث عنهم....
فإليهم:
أدعو الله تعالى أن يجعل أهدافهم خالصةً لوجهه تعالى, وأن يسهّل عليهم,.... أن يعود هذا الكشاف ليلمّ الشمل, ونصبح أسرة متكاملة ونموذجية,.... وأدعوه أن يوحّد جميع صفوف المسلمين.... إنّه سميع قريب مجيب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
سبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون, وسلام على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين.
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه العبارة هي التي تتكرر حالياً على لساني ولسان صديقاتي, نظراً لأخبار كانت قد وصلتنا عن إمكانية عودته.
فيا مرحباً به كضيف.... حلّ في داره... :1 (75):
ويا مرحباً به كمعلّم.... عاد ليمارس مهنته بعد طول غياب... :1 (76):
ويا مرحباً به كمنوّر... عاد لينير لنا طريقنا ويرشدنا إلى تعاليم ديننا الحنيف... :1 (64):
ويا مرحباً به كمنظّّم.... عاد ليثبّت وينظّم لنا سلوكنا وتصرفاتنا...
ويا مرحباً به كأخ.... عاد ليجمع إخوته على مائدة الدّين, يسقيهم من نور الإيمان الذي يختلج فيه, ويعمّر قلوبهم بالحبّ والتقوى والإيمان....
كأخ ينصح ولا يعيّر... يعطي ولا يطلب, سوى إعلاء كلمته سبحانه وتعالى.... يساهم في التوعية : توعية هذه الأجيال لتكون مسلمة_ كالتي سبقتها_ متمسكة بهذا الدين, ثابتة بإذنه تعالى على كلمة الحق... لتعيد العزة لهذه الأمة الغافلة.
فالكشاف يمثل هذا الدين, وما علّمنا إيّاه هو الدين...
فقد علّمني الدّين أن:
- أن أكون شمعةً أضيء العتمة لكلّ محتاج... وبحراً من المعرفة لكلّ جاهل.... ونبعاً من الصبر لكلّ مهموم....
- أن أشكر كل من قدّم لي معروفاً يوماً ما.
- أن ألتمس الأعذار لكل محسن ومسيء.
- أن أسامح كلّ من ظلمني وأخطأ في حقي.
- أن أحترم كلّ من ساعدني... وأكرم كلّ من ساندني.
- أن أتلقى الحياة بحلوها, ومرّها: أن أتفهم أناسها... أن أسعى للكشف عن أسرارها وألغازها.... أن أفهم أبعادها ونظرياتها...
" إذا بيرجع العباد... أنا أول واحدة برجع!"...
هذه العبارة نطقها كلّ إنسان عقلانيّ منطقيّ... كلّ قلب مشتاق لنبع الأخوة والمعرفة... كلّ مهموم فقد عزيزاً عليه كان يرتاح بوجوده, ويستأنس بقربه....
كيف لا ؟
والعلم في أحضانهم....
والذكر في أحلامهم....
والنور في أقلامهم....
والوعي من أهدافهم....
والأمل في آلامهم....
لم أكن أتصور أنّ المبادىء التي تعلّمتها في صغري مع الكشاف قد تظهر في شخصيتي عند كبري.
كنت أسمع: العلم في الصغر, كالنقش في الحجر.... وأمثال أخرى ولا أفهم معانيها وأبعادها....
إلى أن جاء الوقت الذي حملنا نحن فيه الامانة, وأصبحت المهمات تلقى على عاتقنا, وزادت الواجبات, وصعبت الظروف...
لا بدّ لي أن أتشكر هؤلاء الناس الذين زرعوا مبادىء وأصول الدين في نفسياتنا, الذين ساهموا في تقوية شخصياتنا, ودعم أهدافنا, والوعي لمتطلباتنا, وإنارة أحلامنا...
كانوا لنا درعاً حصيناً من كل السّهام...
كانوا لنا غطاءً واقياً من لغو الكلام....
لقد علّمونا:
- أصول الدين, وأحكامه.
- التعرف على سيرة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام, وقصص الأنبياء.
- المبادرة والمشاركة, ولقينا منهم كل التشجيع _ معنوياً ومادياً: امتيازات, هدايا,....).
- النقاش.
- الاحترام.
- النظام والانضباط.
- الإكرام.
- المسامحة.
- المحبة.
- الأخوة.
- إحترام المواعيد.
- صلة الرحم: زيارة الأقارب, والأصدقاء.
- عيادة المريض.
- المغامرة.
- حسّ المسؤولية.
- التوكل على الله سبحانه وتعالى.
- برّ الوالدين.
- الطاعة والولاء.
- العزم والإرادة.
- الصبر على المشقة والبلاء.
- حسن الأخلاق, حسن التصرف, وحسن الكلام.
- كيفية التعامل مع الناس, على اختلاف أعمارهم.
- الرموز الكشفية.
- حفظنا معهم أجزاءً من القرآن الكريم, والتفسير.
- نشاطات ( رسم, رياضة, إفطارات, رحلات, مخيمات, مسابقات ثقافية ودينية, مشروع إفطار الأيتام,....).
- حسن التربية.
- لا يأس مع الحياة, ولا حياة مع اليأس.
- الإخلاص في العمل.
لولاهم.... لبقيت نفقاً مظلماً يقطع كل طريق....
وكتاباً مغلقاً لا يصل إليه صديق....
وعلماً نائماً لا يشعّ منه أيّ بريق.....
كنت معهم.... أسافر مع أحلامي... وأتكلم عن أوهامي....
لم يتركوا منطقة في لبنان, إلا وأخذونا إليها...
كانت المخيمات نعم المربّي المسؤول....
كان " النظام" يملأ جدران العمل عندهم....
كان " الهدف" أسمى معنىً عندهم, و" الوقت" أغلى ما عندهم....
كلماتي تعجز عن الاستمرار في وصفهم..... وشعري فاض من وحي الحديث عنهم....
فإليهم:
أدعو الله تعالى أن يجعل أهدافهم خالصةً لوجهه تعالى, وأن يسهّل عليهم,.... أن يعود هذا الكشاف ليلمّ الشمل, ونصبح أسرة متكاملة ونموذجية,.... وأدعوه أن يوحّد جميع صفوف المسلمين.... إنّه سميع قريب مجيب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
سبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون, وسلام على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين.
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.