تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من كتاب البداية والنهاية لإبن كثير



fadi
11-01-2008, 03:07 AM
افتراضي من كتاب البداية والنهاية لإبن كثير
بسم الله الرحمن الرحيم
وذكروا أن أبا نواس لما أراد الإحرام بالحج قال:
إلهنــــا مــــا أعــــدلك
مليـــك كــل مــن ملــك
لبيـــك قـــد لبيـــت لـــك
لبيـــك إن الحـــمد لـــك
والملــــك لا شـــريك لـــك
مـــا خــاب عبــد ســألك
لبيـــك إن الحـــمد لـــك
والملــــك لا شـــريك لـــك
أنـــت لـــه حـــيث ســلك
لـــولاك يـــا ربــي هلــك
لبيـــك إن الحـــمد لـــك
والملـــك لا شـــريك لـــك
والليــــل لمــــا أن حـــلك
والســـابحات فـــي الفلـــك
عـــلى مجـــاري المنســـلك
كـــــل نبــــي وملــــك
وكـــل مـــن أهـــل لــك
ســــبح أو صــــلى فلـــك
لبيـــك إن الحـــمد لـــك
والملــــك لا شـــريك لـــك
يـــا مخطئـــا مــا أغفلــك
عجــــل وبــــادر أملـــك
واخــــتم بخــــير عملـــك
لبيـــك إن الحـــمد لـــك
والملــــك لا شـــريك لـــك
وقال المعافى بن زكريا الحريري : ثنا محمد بن العباس بن الوليد ، سمعت أحمد بن يحيى ثعلبا يقول : دخلت على أحمد بن حنبل ، فرأيت رجلا تهمه نفسه ، لا يحب أن يكثر عليه ، كأن النيران قد سعرت بين يديه ، فما زلت أترفق به ، وتوسلت إليه بأني من موالي شيبان ، حتى قال : في أي شيء نظرت ؟ فقلت : في علم اللغة والشعر . قال : مررت بالبصرة وجماعة يكتبون عن رجل الشعر ، وقيل لي : هذا أبو نواس فتخللت الناس ورائي ، فلما جلست أملى علينا
إ ذا مـا خلوت الدهر يوما فلا تقل
خـلوت ولكـن قـل عـلي رقيب
ولا تحســبن اللــه يغفـل سـاعة
ولا أن مــا يخــفى عليـه يغيـب
لهونــا لعمـر اللـه حـتى تتـابعت
ذنــوب عــلى آثــارهن ذنـوب
فيـا ليـت أن اللـه يغفـر مـا مضى
ويــأذن فــي توباتنــا فنتـوب
، وزاد بعضهم في رواية عن أبي نواس بعد هذه الأبيات
أقــول إذا ضـاقت عـلي مـذاهبي
وحــل بقلبــي للهمــوم نـدوب
لطـول جنايـاتي وعظـم خـطيئتي
هلكـت ومـا لـي فـي المتاب نصيب
وأغـرق فـي بحـر المخافـة آيسـا
وترجــع نفســي تــارة فتتـوب
ويذكـر عفـو للكـريم عـن الـورى
فأحيــا وأرجــو عفــوه فـأنيب
فـأخضع فـي قـولي وأرغب سائلا
عسـى كاشـف البلـوى عـلي يتوب
--------------------------------------
__________________
Fadi EL BAIDA

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ
عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {14} وَيُذْهِبْ
غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{15}

نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأعمارنا تطوي وهن مراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمــــــرك أيام وهن قلائــل
وما هذه الأيام إلا مــــــراحـــــل *** يحث بها حادٍ إلى الموت قاصدُ
وأعجب شيء لو تأملت أنهـــا *** منــازل تطوى والمسافر قاعد
تعديل / حذف المشاركة رد باقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة