محمد الكوسا
16-01-2008, 11:17 PM
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_Jan_15_Zaytoonraid15Jan3_300_0.jp g
الزهار قدّم اثنين من أبناءه فداءاً للوطن خلال التصعيد للعدو الصهيوني
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
باستشهاد المجاهد في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، حسام الزهار النجل الثاني للقائد البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار، الثلاثاء (15/1) خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني التي اجتاحت شرق غزة، يقدّم قادة "حماس" من جديد نموذجاً للقيادة التي تدفع أبناءها لتقدم الصفوف في مواجهة الاحتلال، بخلاف نماذج أخرى من القيادات التي استغلت مناصبها لصالح أبنائها الذي يعيشون في الدول الغربية وتقام لهم الشركات.
حسام على درب خالد
واستشهد اليوم القائد الميداني "القسامي" حسام مع تسعة مجاهدين خلال تصديه لقوات الاحتلال ليلحق بدرب شقيقه المجاهد خالد الذي استشهد بتاريخ 10/09/2003م بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني منزل العائلة في محاولة لاغتيال والده القائد البارز الذي نجا حينها ليبقى ينتظر.
ولم يمنع استشهاد النجل الأول للقائد الزهار في عملية قصف أصيب هو فيها وزوجته وعدد من أفراد أسرته ومن استشهاد زوج ابنته في وقت لاحق، من المضي على الدرب ذاته وتشجيع الابن الثاني حسام على سلوك طريق ذات الشوكة وتقدم الصفوف والرباط على ثغور الوطن.
كلنا مشاريع شهادة
وبدا الزهار ثابتاً رابط الجأش قويّ العزيمة والشكيمة وهو يودع نجله الثاني في مستشفى الشفاء بغزة فيما التف حوله عدد من قادة وأبناء حركة "حماس.
وشدد على أن هذا العدوان الصهيوني ثمرة لزيارة بوش وتحريض قيادة السلطة برام الله، مؤكداً أن استشهاد حسام وغيره من المجاهدين لا يمكن أن يثني إرادتنا أو يضعفنا".
وقال: "كلنا مشاريع شهادة في سبيل الله، ولن نضعف أو نستكين .. ومنذ اللحظة الأولى كان خيارنا واضحاً إنه لجهاد نصر أو استشهاد".
نماذج فريدة من القيادة
ولم يكن القائد الزهار القائد الأول من "حماس" الذي يقدم عدد من أبنائه شهداء في المواجهة مع العدو الصهيوني، فيكاد جميع قادة "حماس" يكونون إما قدموا أنفسهم أو أحداً من أبنائهم أو أكثر في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني.
ولا يزال الفلسطينيون يتذكرون كلمات القائد البارز الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وهو يتحدث عن هذه الظاهرة، مؤكداً أنها مؤشر النصر الذي ستحققه هذه الحركة.
ويحفظ غالبية الفلسطينيين كلمات الرنتيسي وهو يقول بصوته الهادر: "ها هم أبناء حماس ها هم أبناء القادة يكونون في المقدمة وأبناء القيادات في المقدمة .. لذلك سننتصر يا شارون سننتصر يا بوش".
ومن ضمن أبرز أبناء قادة "حماس" الذين استشهدوا بنيران الاحتلال الصهيوني طارق عبد الفتاح دوخان وياسر الحسنان، وخالد وصلاح جاد الله، وصهيب تمراز وإبراهيم نزار ريان، وحسام احمد نمر حمدان، وثلاثة من أنجال أم محمد فرحات.
تنافس على كراسي الشهادة
وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في اتصال مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن استشهاد حسام الزهار نجل الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحماس "يمثل إضافة مهمة لقائمة الشهداء من أبناء قادة حركة حماس".
وأشار إلى أن معظم قيادات الحركة قدمت أبنائها وأهلها شهداء أسوة بشعبنا الفلسطيني، ومن أبرز هؤلاء الدكتور محمود الزهار الذي قدم نجليه خالد وحسام.
وشدد أبو زهري على أن استشهاد حسام الزهار مع إخوانه شهداء "القسام" يقدم نموذجاً لقادة حماس الذين يتقدمون الشعب الفلسطيني بالجهاد والمقاومة ويفدونه بأغلى ما يملكون من أنفسهم وأبنائهم وأن هذه القيادات لا تتنافس كغيرها على المواقع والمناصب وإنما على كراسي الشهادة".
وأضاف:" كما تعطي شهادة حسام نموذجاً لأسر قادة حماس الني يتربى فيها أبناءهم على الجهاد وحب الاستشهاد في سبيل الله.
وتابع: "في الوقت الذي تعتبر فيه هذه الشهادة شامة عز وفخر في جبين الزهار وقادة حماس فإنها وصمة عار للذين لا يتوقفون عن نشر وبث مسلسل الإشاعات والأكاذيب على حماس وقادتها خدمة لأهداف الاحتلال وأجندته.
الزهار قدّم اثنين من أبناءه فداءاً للوطن خلال التصعيد للعدو الصهيوني
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
باستشهاد المجاهد في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، حسام الزهار النجل الثاني للقائد البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار، الثلاثاء (15/1) خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني التي اجتاحت شرق غزة، يقدّم قادة "حماس" من جديد نموذجاً للقيادة التي تدفع أبناءها لتقدم الصفوف في مواجهة الاحتلال، بخلاف نماذج أخرى من القيادات التي استغلت مناصبها لصالح أبنائها الذي يعيشون في الدول الغربية وتقام لهم الشركات.
حسام على درب خالد
واستشهد اليوم القائد الميداني "القسامي" حسام مع تسعة مجاهدين خلال تصديه لقوات الاحتلال ليلحق بدرب شقيقه المجاهد خالد الذي استشهد بتاريخ 10/09/2003م بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني منزل العائلة في محاولة لاغتيال والده القائد البارز الذي نجا حينها ليبقى ينتظر.
ولم يمنع استشهاد النجل الأول للقائد الزهار في عملية قصف أصيب هو فيها وزوجته وعدد من أفراد أسرته ومن استشهاد زوج ابنته في وقت لاحق، من المضي على الدرب ذاته وتشجيع الابن الثاني حسام على سلوك طريق ذات الشوكة وتقدم الصفوف والرباط على ثغور الوطن.
كلنا مشاريع شهادة
وبدا الزهار ثابتاً رابط الجأش قويّ العزيمة والشكيمة وهو يودع نجله الثاني في مستشفى الشفاء بغزة فيما التف حوله عدد من قادة وأبناء حركة "حماس.
وشدد على أن هذا العدوان الصهيوني ثمرة لزيارة بوش وتحريض قيادة السلطة برام الله، مؤكداً أن استشهاد حسام وغيره من المجاهدين لا يمكن أن يثني إرادتنا أو يضعفنا".
وقال: "كلنا مشاريع شهادة في سبيل الله، ولن نضعف أو نستكين .. ومنذ اللحظة الأولى كان خيارنا واضحاً إنه لجهاد نصر أو استشهاد".
نماذج فريدة من القيادة
ولم يكن القائد الزهار القائد الأول من "حماس" الذي يقدم عدد من أبنائه شهداء في المواجهة مع العدو الصهيوني، فيكاد جميع قادة "حماس" يكونون إما قدموا أنفسهم أو أحداً من أبنائهم أو أكثر في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني.
ولا يزال الفلسطينيون يتذكرون كلمات القائد البارز الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وهو يتحدث عن هذه الظاهرة، مؤكداً أنها مؤشر النصر الذي ستحققه هذه الحركة.
ويحفظ غالبية الفلسطينيين كلمات الرنتيسي وهو يقول بصوته الهادر: "ها هم أبناء حماس ها هم أبناء القادة يكونون في المقدمة وأبناء القيادات في المقدمة .. لذلك سننتصر يا شارون سننتصر يا بوش".
ومن ضمن أبرز أبناء قادة "حماس" الذين استشهدوا بنيران الاحتلال الصهيوني طارق عبد الفتاح دوخان وياسر الحسنان، وخالد وصلاح جاد الله، وصهيب تمراز وإبراهيم نزار ريان، وحسام احمد نمر حمدان، وثلاثة من أنجال أم محمد فرحات.
تنافس على كراسي الشهادة
وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في اتصال مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن استشهاد حسام الزهار نجل الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحماس "يمثل إضافة مهمة لقائمة الشهداء من أبناء قادة حركة حماس".
وأشار إلى أن معظم قيادات الحركة قدمت أبنائها وأهلها شهداء أسوة بشعبنا الفلسطيني، ومن أبرز هؤلاء الدكتور محمود الزهار الذي قدم نجليه خالد وحسام.
وشدد أبو زهري على أن استشهاد حسام الزهار مع إخوانه شهداء "القسام" يقدم نموذجاً لقادة حماس الذين يتقدمون الشعب الفلسطيني بالجهاد والمقاومة ويفدونه بأغلى ما يملكون من أنفسهم وأبنائهم وأن هذه القيادات لا تتنافس كغيرها على المواقع والمناصب وإنما على كراسي الشهادة".
وأضاف:" كما تعطي شهادة حسام نموذجاً لأسر قادة حماس الني يتربى فيها أبناءهم على الجهاد وحب الاستشهاد في سبيل الله.
وتابع: "في الوقت الذي تعتبر فيه هذه الشهادة شامة عز وفخر في جبين الزهار وقادة حماس فإنها وصمة عار للذين لا يتوقفون عن نشر وبث مسلسل الإشاعات والأكاذيب على حماس وقادتها خدمة لأهداف الاحتلال وأجندته.