مشاهدة النسخة كاملة : آخر الإصدارات في عالم الكتب
أبو حسن
21-01-2008, 07:02 AM
عطفا على موضوع "كتاب قرأته"، أقدم لكم هذا الموضوع والذي سيكون مخصصا للإصدارات الجديدة في عالم الكتب في كل المجالات، داعيا الأخوة المهتمين إلى المشاركة فيه
أبو حسن
21-01-2008, 07:06 AM
http://www.almustaqbal.com/issues/images/2852/C20N4.jpg
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "أسلحة الرعب: إخلاء العالم من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية" للجنة المعنية بأسلحة الدمار الشامل (CDMW).
ان الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية هي أشد الأسلحة وحشية. وهي تسمى، بحق، اسلحة الدمار الشامل وأسلحة الرعب.
في وسع هذه الأسلحة، المصممة لبث الرعب فضلا عن الدمار، وفي حال وقوعها في أيدي دول او أرهابيين، أن تسبب دماراً على نطاق واسع يفوق كثيراً ما يمكن ان تحدثه الأسلحة التقليدية.
انها تملك القدرة على قتل آلاف وآلاف من البشر في هجوم واحد، وقد تستمر اثارها في البيئة وفي أجسامنا الى أجل غير محدد في بعض الحالات.
وما دامت أي دولة تملك مثل هذه الأسلحة ـ وخصوصاً الأسلحة النووية ـ فان دولاً أخرى ستنشد حيازتها، وما دام اي من مثل هذه الأسلحة باقياً في ترسانة أي دولة، يلبث خطر انها ستستخدم يوماً ما، بصورة متعمدة أو بصورة عرضية. وسيكون اي استخدام من هذا القبيل كارثياً.
في هذا الكتاب، تتصدى اللجنة المعنية بأسلحة الدمار الشامل )CDMW(، التي يرأسها الدكتور هانز بليكس، لهذا التحدي العالمي، وتقدم ستين توصية بشأن ما يستطيع المجتمع الدولي ـ الحكومات الوطنية والمجتمعات المدنية ـ ان يفعله وما ينبغي ان يفعله.
يقع الكتاب في 256 صفحة.
وثمنه 8 دولارات أو ما يعادلها.
أبو حسن
21-01-2008, 07:22 AM
http://www.al-amakn.net/up2/uploads/35db2e3b27.gif
بيل ونبيل
تأليف: نبيل فهد المعجل
تقديم: تركي الدخيل - جعفر عباس
الناشر: الدار العربية للعلوم-ناشرون
تاريخ النشر: 12/12/2007
بيل ونبيل كتاب جديد للكاتب السعودي نبيل فهد المعجل وتكمن أهمية هذا الكتاب بمضمونه الجديد والمبتكر ويحمل تجربة خيالية كتبت بطريقة فنية حرفية ساخرة وبأسلوب سهل الهضم. من الصعب أن تتمالك نفسك عند قراءة الكثير من المواقف التي تدفعك للدخول في وصلات من الضحك. "بيل و نبيل" خليط جميل من الدراما والكوميديا.. مواقف مضحكة مبكية يصنعها خيال المؤلف عن صداقته مع بيل غيتس ...
أبو حسن
21-01-2008, 08:47 AM
http://www.al-akhbar.com/files/images/p12_20080111_pic3.jpg
القاتل إن حكى - سيرة الاغتيالات الجماعية
نصري الصايغ
دار رياض الريس للنشر
«الذاكرة محايدة، واللبنانيون يحشونها بما يليق بالصراع. الذاكرة محايدة، والعرب، في الراهن من الزمن، في القرن الواحد والعشرين، يحشون الذاكرة بالثأر».
في كتابه «القاتل إن حكى - سيرة الاغتيالات الجماعية»، يحصي الكاتب والمحلل السياسي نصري الصايغ افتراضياً وحسابياً ما لا يقلّ عن أربعين ألف قاتل وثمانين ألف خاطف في الحرب اللبنانية: ثلاثة أشخاص منهم فقط اعترفوا بجرائمهم ودوّنوها. فيما أثبت هو الكثير منها، داقّاً ناقوس الخطر لأنّنا نعيش في مجتمع لا يزال فيه عشرات آلاف القتلة والمجرمين طلقاء. بل إنّ منهم مَن يتبوأ مناصب سياسية واجتماعية وتربوية، معتذراً باسم جميع القتلة من القتلى وذويهم وأولادهم.
لكن لماذا نبش صور الحرب الآن؟ يجيب الصايغ في المقدمة بأنّ الكتاب هو جزء من حملة «كي لا تتكرّر الحرب»، ويوضح في سياق آخر: «إن إعادة تصنيع الماضي مهمة غير تاريخية. إنّها مهمة ثقافية وسياسية، يتصدى لها مفكّرون وكُتّاب وشعراء وقادة. إن تصنيع الماضي لتقديمه بوعي نقدي، لا بعقل نسخي، هو مهمة مَن يهجسون بمستقبل مختلف».
على رغم أنّ المؤلف يعترف بأنّ «أسلوب التعاطي مع كل الشهادات لم يكن منهجياً «لأني فضّلت إراحة القارئ، فلا أثقل عليه بمشاهد القتل والذبح والسفك»، تطالعنا بين السطور مشاهد مروّعة وتفاصيل «موثّقة»: «أنا الضحية والجلاّد أنا» لمَن نُفّذ السبت الأسود، وشهادة رجينا صنيفر في كتابها «J’ai Déposé les armes » وشهادة المسؤول في «القوات اللبنانية» أسعد الشفتري، وصولاً إلى شهادات مَن بقي من ذوي الضحايا في صبرا وشاتيلا.. وشهادات موثّقة في كتابَي روبرت فيسك «لعنة وطن» و«لبنان بلد شهيد». وقد وردت أيضاً بعض الحوارات التي أجرتها منى سكرية مع مقاتلين من مختلف الأحزاب. وكان بمقدور المؤلف «اكتشاف» قتلة آخرين، إلا أنّه أحجم عن ذلك لسبب أو أسباب في نفسه.
وعلى الرغم من مأساوية المشاهد والشهادات والوقائع المثبتة في الكتاب، لا يخفى النَّفَس الأدبي في أكثر من مكان. في باب «لغة السفك»، يورد لطيفة لغوية، وإن كانت تعبّر عن وحشية الإنسان، يقول: «تصوّر يا عزيزي، أنّ الحرب هي حبّ، أي حاء الحميمية، وباء القبلة، يفصل بينهما حرف يشبه السيف، الراء تُكتب ر. وصوتها هو اصطدام لسانٍ بسقف الحلق مصعّداً خرخرة من ضوضاء: رْ رْ رْ... رْ. ويلاحَظ أن صوت الراء، يتكرّر مراراً ويتردّد في War و Guerre». ويتابع: «السيف يفصل بين حاء الحب وبائه. مَن اخترع هذه اللغة؟ طبعاً ليس آدم... المؤكد أنّ تجار الحروب وتجار الحب ومساحيقه، يتعاونون في ما بينهم لجعل الحياة جحيماً».
السؤال المحيّر الذي يواجه قارئ نصري الصايغ هو حماسته الكبيرة لمقاومة الظلم، وإن اقتضى الأمر السلاح، على رغم كرهه للقتل والقتال، وإكباره للمقاومة اللبنانية واعتزازه بالإمام موسى الصدر وفكر محمد مهدي شمس الدين وشخصية حسن نصر الله (راجع كتبه «لو كنت يهودياً»، «حوار الحُفاة والعقارب»، «بولينغ في بغداد» خصوصاً «لست لبنانياً بعد»). لكن كيف تلتقي الإنسانية مع العلمانيّة مع المقاومة مع الجبّة والعمامة؟
الجواب نجده عند الصايغ في باب «حوار الحفاة والعقارب»: «أما بعد... فلا بد من خاتمة. عندما يلتقي فقه السماء بفقه الأرض، تستقيم الصلاة الوطنية. فهل حان وقت الصلاة؟ إذن حيّ على الصلاة... للوطن وشكراً».
الزاهر
21-01-2008, 03:30 PM
بارك الله بك أخي أبو حسن.........فكرة وموضوع جد رائعين.....سلام
الله يبارك فيك يا ابو حسن
أبو حسن
22-01-2008, 07:03 AM
وفيكم بارك الله وبانتظار مشاركاتكم لإثراء الموضوع
علما أن لدي عدة أفكار فيما خص عالم الكتب ستبصر النور من خلال مواضيع جديدة بإذن الله
أبو حسن
22-01-2008, 11:11 AM
http://www.italal.com/wp-content/uploads/salafi.jpg
رواية
سَلَفي في الكافيه
المؤلف: الدكتور علي بن حمزة العمري
الناشر: مركز الراية المعرفية – جدة
أبو حسن
22-01-2008, 12:51 PM
http://ec1.images-amazon.com/images/I/41DB83F8E0L._SS500_.jpg
"لا تظنوا أن الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية جزء من الأدب الفرنسي، بل هو الذي وضع اللغة الفرنسية قبالة الجدار. فعندما تقرأ لآسيا جبار تشعر أنها تسخر منا جميعا .. بلغتنا.. و عندما تقرأ لـ"أرزقي ملال" تشعر كم هي الفرنسية صعبة علينا، و سهلة على الكتاب الذين يكتبون بها ليثبتوا لنا أنهم يبدعون و لا يكتبون فقط..."
هذه العبارة هي لرئيس الأكاديمية الفرنسية للآداب
L’histoire se passe dans les années terribles du terrorisme en Algérie. L’homme écrit à la première personne et relate sa vie comme une succession d’amours empêchés. « Amour » est le mot interdit dans cette société qui bâillonne toute émotion
Au commencement, il y a la mère, tyrannique, monstrueuse et aimée aux limites de la folie. Puis un mariage d’autorité à Yasmina, une dure de dure qui ne portera pas le foulard même quand les « barbus » feront la loi. Dans un pays où la mixité est interdite, les autres amours sont clandestines. « Autrefois tout était politisé ; aujourd’hui en plus, tout est islamisé » explique le narrateur à son amante. Plus tard, une autre femme lui révélera le monde du désir, la profondeur de la tendresse
Pour l’auteur, l’amour est acte de résistance. L’écriture est sensuelle, l’adaptation théâtrale travaillée par Mellal lui-même conservera l’essence de cette langue. Paul Desveaux parallèlement au travail de réécriture a travaillé à la construction dramatique du texte. L’espace scénique, proche du public, se confinera d’abord à l’espace intérieur du narrateur puis s’ouvrira, au fil du récit, à l’arrivée des autres personnages. Là, les souvenirs vont s’entrechoquer ; les liens familiaux, les problèmes politiques, la conscience de chacun seront interrogés
الزاهر
22-01-2008, 01:01 PM
ما رأيك أخي الكريم لو نخصص موضوع نضع فيه كتب نعتبرها مهمة في بناء فكر اسلامي شبابي معاصر؟؟........
أبو حسن
22-01-2008, 01:20 PM
فكرة جميلة ... إن لم تكن سببا لفتح باب للإختلاف ...
على كل، هذا الموضوع مخصص للإصدارات الجديدة في كل المجالات، ولعلي أستجمع أفكاري وأفتح موضوعا جديدا مخصص لكتب الفكر الإسلامي ...
أبو حسن
24-01-2008, 09:46 AM
صدر حديثا عن دار عمار في الأردن للدكتور غانم قدوري الحمد
http://www.tafsir.net/images/answirghanem.jpg
الأجوبة العلمية على أسئلة ملتقى أهل التفسير
والكتاب متوفر على هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=interviews&action=read&id=4
ظواهر لغوية في القراءات القرآنية
http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/645edd655da3ce.jpg
بارك الله فيك أخ أبو حسن
بس ياريت تنوعنا بأسماء الكتب
أبو حسن
24-01-2008, 01:10 PM
يا اخت نارا، بعد بدّك تنوّع أكتر من هيك ؟؟؟
على كل، أنا مستعد لتلقي أي ملاحظة أو اقتراح وسأسعى جاهدا لتلبيته
dania
24-01-2008, 03:46 PM
كيف فيني إحصل على كتاب أسلحة الرعب: إخلاء العالم من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية
أبو حسن
26-01-2008, 01:00 PM
كيف فيني إحصل على كتاب أسلحة الرعب: إخلاء العالم من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية
هذا الكتاب غير متوفر على النت لأنه حديث نسبيا
يجب البحث عنه في المكتبات
أبو حسن
26-01-2008, 01:45 PM
http://www.almasriah.com/images/3541.JPG
تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية
تأليف الدكتورة: صفا محمود عبد العال
الناشر: الدار المصرية اللبنانية– القاهرة
فاز هذا الكتاب بجائزة الكويت للتقدم العلمي في مجال العلوم الإنسانية
صدر مؤخرًا في القاهرة كتاب بعنوان "تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية" للباحثة الدكتورة صفا محمود عبد العال، وقام بمراجعة الكتاب وتقديمه العالم التربوي الدكتور حامد عمار.
والمؤلفة الدكتورة صفا محمود عبد العال درست اللغة العبرية وتخصصت في دراسة التعليم في الدولة الصهيونية فكانت رسالتها لنيل درجة الماجستير من جامعة عين شمس المصرية بعنوان "التعليم غير النظامي في إسرائيل.. فلسفته وأهدافه ومؤسساته" ورسالة الدكتوراه كانت بعنوان: "مجالات التعليم العلمي والتكنولوجي في إسرائيل وتحدياتها للوطن العربي"، وقد نشرت هذه الدراسة منذ عدة سنوات تحت عنوان "التعليم العلمي والتكنولوجي في إسرائيل"..
ومن ثم يأتي كتاب الدكتورة صفا محمود عبد العال "تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية " ليكشف مسيرة الدولة الصهيونية وأيديولوجيتها العنصرية الفاشية منذ إنشائها، وتتردد تلك المعاني الأيديولوجية في كتبهم المقررة في مدارسهم بمراحلها المختلفة فمثلاً يقول بن جوريون: "إنه يمكن وضع القانون جانبًا والاعتراف بما بصفة اليهود".
ويضيف إسحاق شامير إلى ذلك نصيحته "فلنلتفت إلى معتقداتنا نحن، حيث لا الأخلاق ولا التقاليد اليهودية تنبذ الإرهاب بوصفه وسيلة قتالية في مجرى الصراع. لذا فنحن بعيدون كل البعد عن تأنيب الضمير إزاء استخدامنا وسائل الإرهاب".
وفي التوراة جاء: "امحقوهم عن آخرهم أبيدوا حرثهم ونساءهم".. إن إرهابنا يلعب دورًا كبيرًا في معركتنا هذه..
وقبل هذين الصهيونيين يقول هرتزل أحد المؤسسين العتاة للحركة الصهيونية : "إن التآخي العام بين الناس لا يعتبر حتى جميلاً، فالعدو شرط ضروري لأرفع مجهودات الإنسان وأسماها.. إن الإنسان الذي يخترع مادة شديدة الانفجار يعمل لأجل السلام أكثر من ألف داعية إلى اللطف والرفق واللين".
فهذه هي الإيديولوجية الصهيونية وما انطلق عنها من حروب ودمار وتخريب للحرث والنسل في مختلف بقاع الدول العربية المجاورة، وبخاصة ما جرى وما يجري على أرض فلسطين وشعبها من جرائم فاحشة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
وما زالت تلك العقيدة العنصرية تتغلغل وتترسخ بين الغالبية العظمى من صهاينة إسرائيل تبرر كل ما ترتكب من جرائم تسميه دفاعًا عن النفس كما تسميه حكومة بوش الصغير وأنصاره من اليمين الإنجيلي واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا في الوقت الذي تتهم فيه الشعوب العربية تعليمها بأنها مولدة العنف والإرهاب.
وتؤكد المؤلفة على أهمية القضية التي تتناولها كونها متصلة بالتعليم الذي يمثل عصب البنية الاجتماعية لأي مجتمع من المجتمعات ويعكس طبيعة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في مرحلة تاريخية معينة لهذه المجتمع.
وترى أن كلمة الوطن والأرض من أكثر الكلمات تكرارًا في الكتابات الصهيونية على مدى مراحل التاريخ المختلفة، ولكن في الوقت نفسه من أقل الكلمات دقة وأشدها غموضًا..
ففي حين أن سمات الوطن الأساسية أن يكون تامًا ونهائيًا لمواطنيه، وتعني كلمة تام أن لا يعتبر مواطنو وطن ما أن هناك جزءًا من أرضه يقع خارج حدوده السياسية المعترف بها، وتعني كلمة نهائي أن لا يتطلع مواطنو وطن ما إلى غيره من الأوطان ليضمه إلى وطنه بحجة أنه وطن منقوص.
فما بالنا إذا كان مواطنو "أوطان ما " قد احتلوا وطنًا بعينه يعيشون فيه عنوة ورغمًا عن أصحاب الوطن الشرعيين ويتطلعون إلى ما يجاورهم من أوطان لشعوب أخرى مستندين في ذلك إلى مختلف الأساطير والدعاوي الصهيونية..
وقد وجدت المؤلفة أن من بين المهمات الرئيسة لنظام التعليم في "إسرائيل" السعي إلى زراعة بذور الخوف من الآخرين في عقول النشء وترسيخ عناصر الكراهية والحقد في وجدانهم.. ويعدّ ذلك من الآليات التربوية المهمة التي تشكل بنية التوظيف الاجتماعي للمؤسسات الاستيطانية في إسرائيل بشكل عام..
وفد قامت المؤلفة بدراسة ستة عشر كتابًا في مناهج الدراسات الاجتماعية- التاريخ والجغرافيا- المقررة من بداية الصف الثالث حتى الصف السادس الابتدائي، وهي سنوات الحلقة التعليمية الأولى من التعليم الأساسي في إسرائيل، وهي باللغة العبرية منها (11) كتابًا في التاريخ و(5) كتب في الجغرافيا.
وترى المؤلفة أن كتابًا بعنوان "أرض الوطن" في جزءين من أخطر هذه الكتب؛ حيث يتم تدريسه للطلاب على مدار عدة سنوات دراسية، وقد أوردت المؤلفة أسماء الكتب وهي:
1- من قصص أوائل المستوطنين.
2- الحراس الأوائل.
3- أرض الوطن، جزء أول.
4- أرض الوطن، جزء ثان.
5- بين أسوار القدس.
6- الارتباط بأرض إسرائيل.
7- طبيعة الحياة بين الأسوار.
8- أرض إسرائيل.
9- خرائط تكشف العالم.
10- القدس.
11- القدس لي ولك، أنا مكتشف القدس.
12- الخروج من الأسوار.
13- مع رجال وأماكن.
14- خرائط تكشف العالم، كراسة الأنشطة.
15- موقع ومركزية القدس التاريخية.
16- القدس مركز ثقافي ومركز روحاني للشعب اليهودي.
وقد قامت المؤلفة بتحليل هذه الكتب العبرية واستشفت أغراضها وبيّنت ما تسعى هذه الكتب إلى غرسه في عقول ووجدان أطفال "إسرائيل". كما أوردت المؤلفة نصوصًا من هذه الكتب بالعبرية تدلّ دلالة واضحة على العنصرية وعلى تشويه الشخصية العربية ونَعْتها بصفات مهينة وبتزييف للتاريخ وحقائقه.
وقد جاء الكتاب في سبعة فصول تناول الفصل الأول النظرة الدونية للعرب، فأوردت المؤلفة نصوصًا بعنوان "العربي الوضيع"، و"العرب اللصوص السفاحين المتآمرين" و"العرب المختلسون واللصوص والإرهابيون" و"اللصوص العرب" و"اليقظة مع الأنذال العرب" و"العرب قتلة متعطشون للدماء"، وغيرها من النصوص التي تغذي النظرة الدونية للعرب وتؤجّج مظاهر البغضاء والكراهية والعنصرية..
وتناول الفصل الثاني النصوص التي تؤكد تفوق اليهود، وأنهم شعب الله المختار وتبين أن النصوص الواردة بالكتب تؤكد على تميز وتفوق اليهود، وكثير من النصوص التي تحرص المناهج التربوية الإسرائيلية على إدخاله في عقول وقلوب الناشئة في مدارسهم منذ بداية مراحل تعليمهم.
أما الفصل الثالث فتورد المؤلفة النصوص التي تبين مدى التمايز والتوتر في العلاقات بين مختلف فئات المجتمع اليهودي؛ فالعرب الفلسطينيون مستبعدون ويمكن اقتصار التصادق معهم من أجل استغلالهم في الأعمال الدونية، كما أن هناك تمايزًا بين المهاجرين اليهود من العرب من ناحية والمهاجرين الأوربيين من ناحية أخرى، بل وهناك تمايز بين المهاجرين الأوربيين أنفسهم. ومع هذه التمايزات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين فئات هذا الكيان فإنه يسعى في الوقت ذاته إلى إيجاد عوامل للترابط والتماسك كعوامل اللغة والأسطورة والشعور بالاضطهاد.
وفي الفصل الرابع أوردت المؤلفة النصوص التي تؤكد الحقوق التاريخية المزعومة في أرض "إسرائيل".
وفي الفصل الخامس والسادس كان الحديث عن التوسع الاستيطاني في "أرض إسرائيل" والهاجس الأمني. أما في الفصل الأخير فأوردت المؤلفة النصوص التي تؤكد على تهويد القدس.
والكتاب شهادة لا تقبل الدحض ولا التفنيد، كما يعد دليلاً دامغًا- بما يحتويه من نصوص عبرية تدرس لأطفال- على العنصرية والاستعلاء والإرهاب وعدم الاعتراف بالآخر..
dania
27-01-2008, 01:19 PM
هذا الكتاب غير متوفر على النت لأنه حديث نسبيا
يجب البحث عنه في المكتبات
شكرا أخ أبو حسن :)
أبو حسن
21-02-2008, 07:28 AM
http://www.darwael.com/upload/693(2).jpg
نظرية السياق القرآني
دراسة تأصيلية دلالية نقدية
تأليف الدكتور مثنى عبد الفتاح محمود
سنة النشر 2008
يُعدّ هذا الكتاب الأول من نوعه في المكتبة القرآنية؛ حيث إنه يؤصّل لنظرية السياق القرآني التي بلورت منهجية النظر في كتاب الله تعالى؛ فالسياق مُرَجِّح دلالي لكثير من الأقوال التي ازدحمت بها كتب التفسير؛ وبالتالي كشفت الدراسة عن كثير من الأخطاء والمغالطات التي وقع فيها الباحثون في الدراسات القرآنية التي كُتبت بعيداً عن أصول السياق وضوابطه.
ولذا فإن أهمية هذه الدراسة تنبع من كونها تسد ثغرة علمية في رسم خطوات المنهج الصحيح في علم السياق القرآني، ومن حاجة الأمة إلى التأصيل والتقعيد في منهجية التعامل مع القرآن، ومن الموضوع الذي تعالجه وهو السياق القرآني ودوره في توضيح النص القرآني وبيان المعاني الراجحة، كما أن نظرية السياق تُعد قاعدة صلبة وأصيلة في مواجهة الخطر الحداثي الذي عمل جاهداً على ضرب النص القرآني.
بحثت الدراسة في قسمها الأول: مفهوم السياق؛ فتوصلت -استناداً إلى المعنى اللغوي له وهو: التتابع في الحركة للوصول إلى غاية محددة- إلى تعريف السياق بأنه: تتابع المعاني وانتظامها في سلك الألفاظ القرآنية؛ لتبلغ غايتها الموضوعية في بيان المعنى المقصود، دون انقطاع أو انفصال. ثم بحثت علاقة السياق بعلوم القرآن الأخرى مثل: ترتيب الآيات والسور، وعلم المناسبات، والتفسير الموضوعي. وعرضت لخصائص السياق القرآني التي تجعله متفرداً عن باقي السياقات.
القسم الثاني جعله المؤلف تحت عنوان (محاور نظرية السياق القرآني)، وأول هذه المحاور كان عن نوعي السياق وهما: السياق من حيث العموم والخصوص، والسياق من حيث الترجيح الاجتهادي.
أما المحور الثاني فكان لبيان ضوابط الأخذ بالسياق، وهي ذاتها ضوابط التفسير المنضبط لكن بحثها هاهنا كان من زاوية سياقية؛ فليس الأخذ بالسياق القرآني متروكاً على عواهنه من غير قيد أو شرط.
والمحور الثالث: الفوائد التي نجنيها من تدبر السياق؛ فكشفت الدراسة عن دور السياق في توجيه المتشابه اللفظي، وفي الكشف عن غوامض المعاني وخفي الدلالات، وأن النظر في السياق القرآني يعين على تدبر الآيات تدبراً يقي المفسر من البعد والإغراب عن مراد الله من كلامه، وهو كذلك يدفع شبهة التكرار المعنوي واللفظي.
أما المحور الرابع فخُصّص للكلام عن الأسباب الصارفة عن الأخذ بالسياق؛ فمن خلال مناقشة بعض المفسرين الذين خالفوا السياق تبين أن عدم الأخذ بالسياق كان له عدة أسباب منها:
1. سبب فكري؛ كتعصب المفسر لمذهبه دون الالتفات للسياق.
2. سبب نقلي؛ كإعمال الروايات الضعيفة، أو الصحيحة التي لا تعلق لها بالسياق.
3. سبب سلبي؛ كعدم الالتفات للسياق.
القسم الثالث جاء تحت عنوان: (تطبيق نظرية السياق القرآني)، حيث قام المؤلف بعمل دراسة تطبيقية لسورة (فاطر) التي يدور سياقها حول بيان قدرة الله على الإيجاد والإبقاء، وما يتعلق به من إثبات الوحدانية لله عز وجل.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:
1. يعد السياق القرآني أحد أعمدة الترجيح الأساسية في منهجية التفسير، ولا يُستغنى عنه بحال، وهو يَضْبِطُ فهم المتلقي، وبدونه ستسيطر الفوضى الفكرية على عقلية وطبيعة الفهم للناظر في كتاب الله.
2. للسياق القرآني فوائد، منها:
أ. توجيه المتشابه اللفظي وبيان الفروق الدقيقة بين الآيات.
ب. التنوع الدلالي الذي يجعل الآيات تحمل مرونة وحيوية في قابلية تعدد المعاني وتنوعها.
ج. الترجيح الدلالي بين المعاني الظنية التي تحتملها الآيات.
3. خرجت طائفة من المفسرين عن السياق القرآني؛ فكان تفسيرها نافراً غير منسجم مع الآيات السابقة والتالية، وسبب ذلك يعود إلى التعصب المذهبي، أو الأخذ ببعض الأوجه الغريبة من لسان العرب دون النظر لاحتمال اللفظة عدة معان، أو الأخذ بالروايات الشاذة والضعيفة، أو عدم الالتفات للسياق كليّاً.
4. المساهمة في هذا الجانب تقلل من كثرة الاختلافات في وجهات النظر، وتحدد المساحة التي يجوز الاختلاف فيها.
أبو حسن
01-04-2008, 02:23 PM
http://press.princeton.edu/images/k8598.gif
The Fall and Rise of the Islamic State
Noah Feldman
Princeton University Press
2008
Introduction - PDF format (http://press.princeton.edu/chapters/i8598.pdf)
Noah Feldman is professor at Harvard Law School. He is a contributing writer for the New York Times Magazine and an adjunct senior fellow at the Council on Foreign Relations. He is the author of Divided by God, What We Owe Iraq (Princeton), and After Jihad
Perhaps no other Western writer has more deeply probed the bitter struggle in the Muslim world between the forces of religion and law and those of violence and lawlessness as Noah Feldman. His scholarship has defined the stakes in the Middle East today. Now, in this penetrating book, Feldman tells the story behind the increasingly popular call for the establishment of the shari'a--the law of the traditional Islamic state--in the modern Muslim world
Western powers call it a threat to democracy. Islamist movements are winning elections on it. Terrorists use it to justify their crimes. What, then, is the shari'a? Given the severity of some of its provisions, why is it popular among Muslims? Can the Islamic state succeed--should it?
Feldman reveals how the classical Islamic constitution governed through and was legitimated by law. He shows how executive power was balanced by the scholars who interpreted and administered the shari'a, and how this balance of power was finally destroyed by the tragically incomplete reforms of the modern era. The result has been the unchecked executive dominance that now distorts politics in so many Muslim states. Feldman argues that a modern Islamic state could provide political and legal justice to today's Muslims, but only if new institutions emerge that restore this constitutional balance of power
The Fall and Rise of the Islamic State gives us the sweeping history of the traditional Islamic constitution, its noble beginnings, its downfall, and the renewed promise it could hold for Muslims and Westerners alike
أبو حسن
13-04-2008, 11:11 AM
http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/161/161659.gif
مقارنات حول فكر مالك بن نبي من على منبر الجزائر
تأليف: عمر مسقاوي
الناشر: دار الفكر المعاصر
تاريخ النشر: 29/03/2008
كتاب يتناول فكر مالك بن نبي وأثره في الوسط الثقافي العربي الإسلامي.
قسم المؤلف كتابه إلى سبعة فصول:
تحدث في الأول عن الاحتفال الذي أقامه معهد العالم العربي في باريس والجزائر حول فكر بن نبي، وكلمة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن أهمية النظرة الاستراتيجية المستقبلية عند مالك عندما تنبأ بـ"القرية العالمية".
في الفصل الثاني ذكر صدى وفاة مالك على الوسط الثقافي والفكري في بلاد الشام.
استعرض في الفصل الثالث المصطلحات الرئيسية التي استخدمها مالك كالثقافة، والحضارة، والاستعمار، والنهضة، والأفرو آسيوية، والقابلية للاستعمار.. ثم الخلاف الذي نشأ عندما دخلت هذه المصطلحات حقل التداول الثقافي العربي الإسلامي.
وتضمن الفصل الرابع محاضرة المؤلف التي ألقاها في اللقاء الدولي للمجلس الأعلى الإسلامي في الجزائر حول فكر مالك وذكر فيها الفرق بين مفهوم العالمية التي تعد رسالة، ومفهوم العولمة المتمركز حول الحضارة الغربية.
وتحدث في الفصل الخامس عن شروط النهضة والبناء الجديد عند مالك الذي كانت معظم مؤلفاته تهدف إلى التأكيد على كيفية النهوض بالأمة.
وتكلم في الفصل السادس عن عالمية الثقافة والحضارة في فكر مالك رؤية من الشاطئ الأخر، وكيف تأسس مفهوم الثقافة والحضارة والعناصر المكونة لكل منهما.
وفي الفصل الأخير أشار المؤلف إلى موقع مالك في الفكر الإسلامي الحديث، وإلى أسباب غربته عنه من أربعينات القرن الماضي إلى سبعيناته.
أبو حسن
20-07-2008, 09:35 AM
http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/648266765a1dd5.jpg
المُعين على تدبر الكتاب المبين
مجد بن أحمد مكي
يقع الكتاب في 606 صفحات من القطع الكبير ، والتفسير مطبوع على حواشي المصحف الجانبية والسفلية بحيث لا يزيد كثيراً عن جوانب صفحات مصحف المدينة النبوية .
وقد استهل تفسيره بمقدمة تحدث فيها عن أهمية تدبر القرآن ، ومعناه في اللغة والاصطلاح ، ثم تحدث عن الحاجة المتجددة لتصنيف تفسير للقرآن الكريم يلائم أهل العصر ولغتهم وأفهامهم .
ثم نقل كلاماً للشيخ عبدالوهاب خلاف رحمه الله المتوفى سنة 1375هـ من مقالة له بعنوان (واجبنا في خدمة القرآن) أنقل لكم هنا الجزء الذي نقله :
قال عبدالوهاب خلاف رحمه الله : (فأول واجب علينا في خدمة القرآن : وضع تفسير سهل العبارة ، حسن الأسلوب ، يلائم أساليب عصرنا وثقافتنا ، يستبين منه المسلم معاني المفردات والمراد من الآيات ، ويسترشد إلى ما في الآية من هدى ورحمة ، ومن دروس وعبر، ليس فيه طول ممل ، ولا إيجاز مخل ، ولا نحو ولا إعراب ، ولا إسرائيليات ولا اختلافات ، وجملة وصف هذا التفسير : أنه تفسير يبين هداية القرآن ، ويجعل القارئ والسامع متصلاً بمعانيه والمراد منه ، لا مجرد مردد للصوت بألفاظه ، وهذا التفسير موجود ، ولكنه مفرق ومبثوث في التفاسير ، والواجب أن نستخلصه منها ، ونحسن الصياغة والترتيب . ولقد سُئل بعض العلماء : ما خير التفاسير ؟ فقال : خير التفاسير مبثوث في التفاسير . وكثير ما سئل الواحد منا عن خير تفسير تفهم منه الآيات بسهولة ، وبدون احتمال عناء في الإعراب ، والخلافيات والإسرائليات ، فلا نستطيع الجواب عن هذا السؤال .
إن التفاسير التي بين أيدينا قيمة ونافعة ، ولكن لا ينتفع بها إلا خاصة الخاصة ، ولهذا تعذر على أكثرية المتعلمين من المسلمين أن يتصلوا بمعاني القرآن الكريم ، وأن يتعرفوا على ما اشتمل عليه ، والمقصود الأول من القرآن : هداه ونوره وما جاء به ) .
ثم أشار المؤلف الأستاذ مجد مكي إلى توجهه لكتابة التفسير، وأنه قد بدأه في عام 1422هـ باختصاره لتفسير الخازن وقدمه للطباعة حينها ، ثم تراجع بعد ذلك لما رأى أن هذا الاختصار (لا يحقق الغاية المرجوة التي أطمح إليها ، ولا سيما فيما يحتاج إليه القارئ المعاصر من معاني جديدة ، وترجيحات سديدة ، وتوجيهات مفيدة ، ولغة تناسب العصر) .
وذكر أنه كان أثناء عمله في الكتاب كان يتابع ما يصدره الشيخ عبدالرحمن حبنكة الميداني رحمه الله من تفسيره (معارج التفكر ودقائق التدبر) وأنه كان يراجعه فيما يكتبه ، ويعجب بمنهجه وبما فتح الله عليه من فهم عميق ، وتدبر دقيق لكتاب الله ، فدفعه ذلك إلى إعادة النظر فيما كتبه من التفسير مستفيداً مرحلة بعد مرحلة مما كان يكتبه في تفسيره الذي اصدره تباعاً وفق مراحل النزول حتى انتهى من التنزيل المكي .
ثم أشار إلى محاولته السير على منهج الميداني في تفسيره فقال : (ونظراً لطول الكتاب ، وكثرة مباحثه ، وسعة موضوعاته أولاً ، ولاقتصاره على مرحلة التنزيل المكي ثانياً ، أحببت أن أقدم للقارئ المعاصر خلاصة وافية مركزة لما كتبه الشيخ في (تفسيره التدبري) ليكون معيناً لمن أراد التعمق في التدبر بالرجوع إلى تفسيره ، واستجلاء المعاني الدقيقة منه ، وقد التمست خطى الشيخ فيما كتبه في تدبر السور المدينة ، مستنيراً ببعض (قواعد التدبر الأمثل) ومستفيداً مما دونه في بعض كتبه الأخرى مثل (ظاهرة النفاق) و (فقه الدعوة) و ( أمثال القرآن) و (الأخلاق الإسلامية) ... وكلها تدور حول التفسير الموضوعي الذي يتابع مراحل النزول ، ويجمع الآيات في موضوع واحد بتناسق وترابط) .
ثم ذكر مصادره في التفسير وهي أهم كتب التفسير المتقدمة والمعاصرة من المطولات والمختصرات ، والفئة التي استهدفها بتفسيره ، وأهم القواعد والضوابط التي التزمها في تفسيره . ثم أعقب هذه المقدمة باثنتي عشرة فقرة عنونها بـ (من أجل قراءة مؤثرة للقرآن الكريم) . ثم شرع في التفسير .
وقد تصفحت تفسيره لبعض السور فأعجبني ، وأنصحك أخي العزيز بالاطلاع على هذا التفسير والاستفادة منه فأرجو أن يكون من أجود التفاسير المختصرة المعاصرة . جزى الله مؤلفه خيراً وبارك في علمه .
***************************************
وهذا مقال للدكتور صلاح الخالدي كتبه في صحيفة السبيل الأردنية حول هذا الكتاب:
تفاسير القرآن عديدة، قديمة وحديثة، مطولة ومختصرة، وصدق المفسر الزمخشري حيث يقول عن التفاسير في زمانه:
إن التفاسير في الدنيا بلا عدد ... وليس فيها لعمري مثل كشافي
إن كنت تبغي الهدى فالزم قراءته ... فالجهل كالداء والكشاف كالشافي
وظهرت تفاسير عديدة في العصر الحديث، وعلى رأسها التفسير الرائد (في ظلال القرآن) للمفسر الرائد سيد قطب. وظهرت تفاسير مختصرة، طبع معظمها على هامش المصحف، وفي مقدمتها كتاب(كلمات القرآن: تفسير وبيان) للشيخ حسنين مخلوف رحمه الله، الذي هو لا يخرج عن كونه بيانا لمعاني كلمات القرآن، وتفسيرا (للجيب)، يمكن أن يضعه القارئ في جيبه...
ومعظم التفاسير المختصرة المعاصرة لا تخرج عن بيان معاني الكلمات القرآنية، ولا تقدم للقارئ المعنى العام للآية، بحجة أن معناها مفهوم.. وعندما كنت أسأل عن تفسير مختصر معاصر كنت أتحرج في الإحالة عليها والنصح بها، لأنها لا تقدم له علما تفسيريا مختصرا، وما زالت الحاجة إلى تفسير مفيد، لا يكتفي ببيان معاني كلمات القرآن، قائمة..
فجاء هذا التفسير الأحدث إصدارا: «المعين على تدبر الكتاب المبين» ليقوم بهذا الواجب..
أكرمني فضيلة الأخ الكريم الشيخ «مجد أحمد مكي» بزيارة كريمة، وأسعدني بمفاجأة سارة، عندما قدم لي هذا التفسير الجديد المفيد، الذي أعانه الله على إعداده ونشره.. والشيخ العالم الداعية «مجد مكي» من خيار علماء الشام، ومقيم في «جدة» وله نشاط علمي دعوي ملحوظ، في الخطابة والكتابة ومواقع الانترنت، فهو إمام وخطيب هناك، وأصدر عددا من الكتب..
راجعت تفسيره «المعين» وتصفحت صفحاته، التي زادت على ستمائة صفحة، وسجل كلامه في التفسير على هامش المصحف، فوجدته طيبا نافعا مفيدا إن شاء الله. وقدم تفسيره بمقدمة بين فيها أهمية تدبر القرآن، وضرورة كتابة تفسير ملائم لهذا العصر، والسبب الذي دفعه للقيام بهذا الواجب.. وأبدع حفظه الله في تقعيد أربع عشرة قاعدة مهمة، التزم بها في تقسيره، كما ألزم ببضعة ضوابط ضرورية في تفسيره.. وأبدع حفظه الله إبداعا ثالثا عندما أرشد القارئ إلى اثنتي عشرة وسيلة مهمة، تعينه على القراءة المؤثرة للقرآن، والتدبر النافع له. وختم العلامة مقدمته المهمة بجملة مؤثرة قال فيها: «لا تنس هذه القاعدة الصادقة: إن القرآن لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك، فإن أعطيته بعضك فلن يعطيك شيئا».
وصدر هذا التفسير (المعين) عن دار نور المكتبات في جدة، ومؤسسة الريان في بيروت..
وأقولها شهادة صادقة إن شاء الله: إن تفسير «المعين على تدبر الكتاب المبين» هو أهم تفسير معاصر مختصر للقرآن، وإنه لا يستغني عنه أي مسلم - مهما كانت ثقافته وكان تخصصه- وإنه يقدم خلاصة نافعة لمعاني القرآن وحقائقه، ولا مجال للمقارنة بينه وبين كل التفاسير المعاصرة المختصرة ..
أنصح كل مسلم معاصر بأن يستصحب معه هذا التفسير المعين وهو يتلو آيات القرآن يوميا، وأنصح المكتبات في الأردن باستيراد هذا التفسير، وأطلب من إخواننا وأخواتنا أن يدعو الله لمؤلفه العالم المفسر الشيخ مجد مكي، بأن يجزيه عن خدمة كتابه خير الجزاء...
منقول من ملتقى أهل التفسير
انا ديما بتابع مواضيعك وكل مواضيعك بتحكي عن الكتب ومواضيع الجديدة المطروحه يعني كل مواضيعك جديه ولامره قريت شيء بخليني ابتسم مع إنو مواضيعك قيمه وهادفه بس والله ماقصدي شي
بس حابي شوفك ولو مره وحده بتحكي عن أشياء مختلفه
أبو حسن
27-07-2008, 07:29 AM
هلا بالست نارا،
الظاهر مش متابعتيني مظبوط ...
على كل، أنا أرى أن المنتدى ينقصه بعض الجدية، لذا تكون مشاركاتي على هذا النحو، فأغلب مشاركات الأعضاء هي في المنتدى العام مثلا من خلال مواضيع ليست بالجدية. بينما لو كانت المواضيع الجدية في المنتدى هي عُشر المواضيع التي تنشر فيه، لكنت رأيتيني أشارك بطريقة مختلفة ...
فرؤيتي أن المنتدى ينقصه مواضيع جدية أكثر مما ينقصه من المزاح واللهو...
هلا بالست نارا،
الظاهر مش متابعتيني مظبوط ...
على كل، أنا أرى أن المنتدى ينقصه بعض الجدية، لذا تكون مشاركاتي على هذا النحو، فأغلب مشاركات الأعضاء هي في المنتدى العام مثلا من خلال مواضيع ليست بالجدية. بينما لو كانت المواضيع الجدية في المنتدى هي عُشر المواضيع التي تنشر فيه، لكنت رأيتيني أشارك بطريقة مختلفة ...
فرؤيتي أن المنتدى ينقصه مواضيع جدية أكثر مما ينقصه من المزاح واللهو...
اهلا فيك والله .انا من الأعضاء يلي بحبو يتابعو مواضيعك وخصوصي مشاركاتك على المواضيع المطروحه
اما بالنسبه للمواضيع الجديه بس متل ما بتعرف حياتنا العمليه اليوميه ديما جديه ومافي عنا وقت نمزح ولانرفه مع حالنا فا منلجأ للمنتدى لنغير ولو شوي من الحياة الرتينيه اليوميه يلي مليئه بالجد والتعب. فا مشان هيكي منحب نشوف المواضيع المزوحه يلي فيها ابتسامه
طبعا ما قصدي على مواضيعك ماشاء الله عليك نحنا نقطه ببحر ثقافتك وخبرتك ولما كل يوم عم تكون بشغلك بين الحسابات وقروض .... الخ اكيد راح تروح دور على شيء بيرفهك
بس حابين نشوك ياأخ ابو حسن من الجانب الآخر وهوي الشخص المزوح
أبو حسن
27-07-2008, 06:46 PM
إن شاء الله
أبو حسن
26-12-2008, 08:04 PM
الكتاب : ضد التأويل ومقالات أخرى
المؤلفة : سوزان سونتاغ
المترجمة : نهلة بيضون
دار النشر : المنظمة العربية للترجمة
الطبعة الأولى : 2008
معلومات عن الكاتبة :
سوزان سونتاغ (1933 ـ 2004) روائية ومخرجة وناشطة سياسية أميركية درست الفلسفة وعلوم الأدب في جامعة بيركلي وشيكاغو، ونالت الدكتوراه من جامعة هارفارد في العام 1955.
أصدرت مجموعة من الكتب، كان أغلبها مثار جدل واهتمام وانتقاد في مجتمعها الأميركي، بسبب ما كانت تسوقه من أفكار مناهضة لسياسة الولايات المتحدة الأميركية.
من إصداراتها «المرض كمجاز»، «الإيدز وتحولاته»، «صناعة الأدب»، «أنماط من الإرادة الراديكالية»
وفي مجال الروايات أصدرت: »الُمحسن«، سجُعبة الموتء، «عاشق البركان»، «في أميركا»، وفي مجال المسرح أصدرت مسرحيتين: «أليس في السرير»، و«سيدة من البحر».
The Benefactor (1963), Death Kit (1967), In America (1999), and The Volcano Lover: A Romance (1992).
http://www.caus.org.lb/Images/Publications/Against_Interpretation.jpg
يعتبر هذا الكتاب من الكتب الكلاسيكية الحديثة. صدر للمرة الأولى عام 1966، ولم يتوقف عن الصدور منذ ذلك الحين. كان له تأثير عظيم على أجيال من القراء في كلّ أنحاء العالم. يضم هذا الكتاب المقالات الشهيرة لسونتاغ مثل "ملاحظات حول ظاهرة التكلف"، و"صد التأويل"، إلى جانب تحليلها المفعم بالشغف لسارتر، وكامو، وسيمون فايل، وغودار، وبيكيت، وليفي-ستروس، وأفلام الخيال العلمي، والتحليل النفسي، والفكر الديني المعاصر.
تضم هذه الطبعة خاتمة جديدة بعنوان "بعد ثلاثين عاماً"، تعيد فيها سونتاغ التأكيد على المعركة التي تخوضها ضدّ الذوق والضحالة الأخلاقية واللامبالاة.
"مقالات سونتاغ تأويلات عظيمة للواقع الحقيقي، بل هي تحقيق له".
في هذا الكتاب الذي يبلغ حوالي الــ 500 صفحة ، مقالات ودراسات نقدية كتبتها سونتاغ بين العامي 1962 و1965 ، ويعتبر هذا الكتاب من الكتب الهامة في مجال النقد الحديث ورغم أنها قالت بأنها لاتعتبره نقدا إلا أن الكتاب كان له تأثير كبير على كل الأجيال اللاحقة وطبع منه عدة طبعات بالاضافة إلى الترجمات المختلفة للكتاب ، ويضم حوالي 30 مقالة تناولت فيها شخصيات أدبية وفلسفية وآراء حول أهم قضايا الفن والمسرح والسينما وأهم هذه المقالات بالنسبة لي "ضد التأويل" ، "ملاحظات حول ظاهرة التكلف" "موت التراجيديا" ، "مارا/ساد/أرتو" ، " القديس جينيه لسارتر" ، "الفنان بوصفه نموذجا للإنسان المعذب " و"ملاحظات حول الروايات والافلام" . وطبعا لايوجد مجال لأقوم بعرض وتلخيص كل المقالات لذا سأكتفي بضد التأويل على أن آتي باقتباسات من المقالات الأخرى
من مقالات الكتاب: "ضد التأويل"
في هذا المقال نرى هجوما شاملا على أنصار التأويل ، وعندما تتحدث سونتاغ عن التأويل فهي تقصد به الفعل الذهني الواعي الذي يجسد نظاما معينا وقوانين تأويل معينة ، أما إذا ما انسحب على الفن فيعني ذلك الطامة الكبرى أي انتقاء مجموعة من العناصر (أ ، ب ، ج ، د مثلا ) من العمل برمته (كأن نقول مثلا أليست أ هي ج ) فمهمة التأويل هي بحسب سونتاغ مهمة ترجمة . بعد هذا تأتي بأمثلة من التاريخ على هذا التأويل مؤكدة أن التأويل ظهر لأول مرة في ثقافة أواخر الحقبة الكلاسيكية حين تحطمت سلطة الأسطورة ومصداقيتها بواسطة الرأي الواقعي ، فمع الرموز الدينية مثلا لم تعد النصوص القديمة مقبولة فأستدعي التأويل لمواءمة النصوص القديمة مع المطالب الحديثة .
رغم كل ذلك تعترف سونتاغ بأن التأويل في عصرنا أكثر تعقيدا وأكثر عدائية من الزمن القديم ، فالتأويل الحديث لايحمل الورع نفسه الذي يحمله القديم بل قد يكون عدائيا جدا للنص. فالأسلوب التأويلي القديم كان يجل ويحترم ، أما الحديث فهو يدمر ويحفر خلف النص وأهم هذه الأنظمة ماسمته عقيدتي ماركس وفرويد ، فالنسبة لفرويد لايوجد شيء على حقيقته ويجب العثور على المعنى الباطني تحته في اللاشعور.
التأويل هو انتقام الفكر من الفن ، بل هو أكثر من ذلك إنه إنتقام الفكر من العالم ، فالتأويل يعني الإفقار ، استنفاد العالم – من أجل رسم عالم يتكون من ظلال المعاني حتى الأفلام لم تسلم من التأويل كـــ دم شاعر و أورفيوس والسنة الماضية في مارينباد ولكنها لم تقع تحت وطأة المفسرين كما الروايات والمسرحيات وقد يعزى ذلك إلى جدة الفن السينمائي كما تقول الكاتبة أو إلى ان الافلام بقيت لعقود أفلام وأفلام فقط.
أبو حسن
18-06-2009, 08:57 AM
http://www.rob-matthews.com/files/gimgs/5_wikipedia-1.jpg
http://www.rob-matthews.com/files/gimgs/5_wikipedia-2.jpg
قام طالب التصميم (روب ما ثيو Rob Matthew) بتحويل موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية (والتي تعتمد على المتطوعين في كتابة مداخلها) إلى كتابٍ ورقي بلغ عدد صفحاته 5000 صفحة وسُمكه قدمٌ وحوالي 17 سنتيمترًا. يحتوي الكتاب على 437 مقالا، ويصل حتى ركبة مصممه روب ماثيو (كما هو واضح في الصورة المقابلة).
ولقد استغرق العمل على تصميم الكتاب أسبوعين، وهو مشروع أراد منه مصممه أن يوضحّ كيف أن الناس في هذه الأيام يعتمدون كثيرًا على الإنترنت.
يقول روب ماثيو: "إنني بذلك أقارن بين موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية وأي موسوعة تقليدية وذلك بجعلهما في القالب نفسه. لقد أردتُ أن أبيّن بأن الجميع يلجأ إلى الإنترنت هذه الأيام للحصول على المعلومات، بينما هي تُعد مصدرًا لا يُعتمد عليه بالمقارنة مع المصادر التقليدية".
وقد اختار روب بعناية مقالات بارزة من ويكيبيديا ليضمنها كتابه، لأنها تُعتبر الأفضل في الموسوعة. ويقول روب عن ذلك: "تُعتبر هذه المقالات الأفضل في ويكيبيديا، وذلك بناء على جودة التوثيق والمصادر فيها ودقتها وحياديتها وكمالها وأسلوبها".
نقلا عن مدونة اكثر من حياة
أبو حسن
04-07-2009, 12:43 PM
"الانتخابات وأحكامها في الفقه الإسلامي"
رسالة ماجستير
تأليف: فهد بن صالح العجلان
الناشر: دار كنوز إشبيليا، 1430هـ،
عدد الصفحات: 514
التعريف بالكتاب نقلا عن موقع الألوكة:
الانتخابات من أشهر طُرُقِ السياسة والحكم في عصرنا، فهي وسيلة عصريَّة جديدة للوصول إلى مختلف الولايات، من رئاسةٍ، وبرلمان، وغيره، وانتشر تطبيقُها انتشارًا كبيرًا، فطبَّقتْه جميعُ الأنظمة الديمقراطية الغربية المعاصرة، وجرى العمل بها في كثير من بلاد المسلمين، فكان من المهم دراستُها، وبحثُ نوازلها - كما يقول المؤلف - ليتوصل من خلال ذلك إلى معرفة الحكم الشرعي فيها، والمسائلِ والأحكام المتعلقة بها، وإن في شريعتنا الإسلامية من قواعد وأصول ما يوجِد الحلولَ لهذه الطريقة في الحكم وغيرها؛ بل ويزيدها ثراء.
وقد جعل المؤلِّف كتابَه هذا، الذي كان أصله رسالة ماجستير، في خمسة فصول، هي:
- تخريج الانتخابات وحكمها شرعًا.
- الأحكام المتعلقة بالمنتخِب.
- الأحكام المتعلقة بالمنتخَب.
- الأحكام المتعلقة بالمنتخَب فيه.
- الأحكام المتعلقة بكيفية الانتخابات.
- الآثار المترتبة على الانتخابات.
ومما توصَّل إليه الباحثُ في هذا:
- الراجح في حُكم الانتخابات في صورتها المعاصرة أنها طريقة من الطرائق الجائزة للوصول إلى الحكم، شريطةَ أن تكون أفضلَ الطُّرُق المحقِّقة للمصلحة، وأن تكون مصالحُها غالبةً على مفاسدها.
- الأصل في حكم مشاركة المسلم في الانتخابات الشرعية أنه أمرٌ جائز ومباح، ويجب الانتخاب في حالة توقُّف ترشيح المؤهل على تصويت الناخب، ويستحبُّ إن كان الناخب يريد بذلك أن يوصل أفضل المرشحين للولاية.
- مشاركة المسلم في الانتخابات غير الشرعية الواقعة في بلاد المسلمين، متعلِّقةٌ بالمصالح والمفاسد المترتبة على هذه المشاركة، فإذا جاز للمسلم أن يشارك في أصل الولاية، جاز للناس أن يشاركوا في انتخابه، وإلا فالأصل تركُ المشاركة ما لم يكن ثمة مصلحةٌ وحاجة.
- وأما الانتخابات غير الشرعية في غير بلاد المسلمين، فهي جائزة؛ لظهور المصلحة الشرعية في مشاركة المسلمين في تلك الانتخابات.
- الراجح هو جواز مشاركة المرأة في الانتخابات ناخبةً تدلي بصوتها؛ لعدم الدليل المانع من ذلك.
- شروط الناخب هي: أن يكون مسلمًا، عاقلاً، عالمًا بالولاية وبمن يترشح لها، في سنٍّ يقدر فيها على معرفة الولاية، متجنِّبًا الأفعالَ التي تدلُّ على استهتار صاحبها بالولاية، أو واقعًا فيما يغلب على الظنِّ أنه سينتخب لهوى أو عصبية، مع أهمية اشتراط ما يحقق المصالحَ، ويدفع المفاسد.
- طلب الترشيح في الانتخابات داخلٌ في طلب الولاية، وحُكمُه يختلف بحسب حال طالِبِ الولاية.
- طريق الوصول إلى الولاية من الطُّرُق الاجتهادية، التي تختلف باختلاف الزمان والمكان، ولا يشترط أن يلتزم المسلمون بالطرق التي وقعتْ في عصر الخلفاء الراشدين؛ بدليل اختلاف طرق الولاية في عصرهم من غير نكير.
- لا يجوز إجراءُ الاستفتاء الشعبي على المسائل الشرعية القطعية أو الاجتهادية، وكذا المسائل الدنيويَّة المتعلِّقة بمصالح الناس ومعاشهم مما يدركها عامة الناس.
- ويجوز إجراء الاستفتاء إن كان استشاريًّا حول المسائل الشرعية الاجتهادية أو المتخصصة، إن كان على جهة معرفة الواقع الذي سيُنَزَّل عليه الحكمُ الشرعي، أو يراد به الاستفادة منها في إدراك المصالح والمفاسد.
- ما كان من المهمات لا يتعلِّق بالمصالح العامة، كالشركات والجمعيات الخاصة، فيجوز إجراءُ الانتخابات فيها بلا إشكال.
- يجوز إجراء الدعاية الانتخابية، مع وجوب مراعاة ما يلي:
- خلوُّ الدعاية من الكذب في مدح النفس، أو مدح الآخرين، أو الطعن فيهم.
- خلو الدعاية من إنفاق الأموال، بحيث يتميز أهل الثراء عن غيرهم.
- خلو الدعاية من أي شراءٍ للأصوات.
- خلو الدعاية من أي محرَّمٍ آخر غير متعلِّق بالدعاية.
- الاقتصاد في مدح النفس على قدر الحاجة، وألاَّ يسمحَ بالمبالغة الدالَّةِ على تعلُّقه الشديد بالولاية وانكبابه عليها.
ابو ابراهيم
21-07-2009, 01:44 PM
الكتاب بعنوان :حكم الدخول والمشاركة في البرلمانات
تأليف : عبد الرحمن النجدي
مقدمة الكتاب:
إ
ن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضل له، ومن يُضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد، فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكلَّ محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اللهم ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم .
لقد انتشرت بين الناس بدعة خطيرة جدا هي بدعة الديمقراطية . واستهان كثير من العلماء بهذه البدعة الشركية ، حتى لم يعد أحد من الناس يجد غضاضة في اقتحامها والخوض في غمارها ترشيحاً وانتخاباً، إلا من رحم الله . ولما كنت أراقب وأقرأ الكثير الكثير مما كتِب حولها تأييداً أو رفضاً وتجمّع عندي من العلم بها وبحقيقتها ربما ما لم يجتمع لأحد ( ) فقد قمت بجمع هذه المعلومات في باب من أبواب كتاب "الجد والاجتهاد" ، ثم بدا لي بعدُ أن أقوم بجمع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع خاصة في كتاب مستقل لتيسير الاطلاع عليه ، وإني لأرجو الله أن ينفع به ، ويهدي به ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
إن هذا الكتاب يعرِّف بالعلمانية والديمقراطية وحكمهما الشرعي ، ثم يبيِّن حكم الدخول في الديمقراطية والمشاركة فيها ترشيحاً وانتخاباً، وأخيراً هناك باب فيه حكم تولي أعمال أخرى للظلمة .
فهرس الكتاب:
*** الباب الأول : العلمانية والعلمانيون ............................................... - 3 -
** الفصل الأول : تعريف العلمانية ................................................. - 3 -
** الفصل الثاني : أسباب العلمانية في أوروبا ........................................ - 5 -
** الفصل الثالث : أسباب العلمانية في العالم الإسلامي ............................. - 17 -
* المبحث الأول : انحراف الأمة الإسلامية ..................................... - 17 -
* المبحث الثاني : التخطيط اليهودي الصليبي ................................... - 22 -
** الفصل الرابع - مظاهر العلمانية في الحياة الإسلامية ............................. - 29 -
أولاً - في تركية .................................................. ........... - 29 -
ثانياً - في مصر .................................................. ............ - 31 -
** الفصل الخامس - حكم العلمانية في الإسلام .................................... - 49 -
تعريف الطاغوت .................................................. ........... - 56 -
تعريف العبادة .................................................. ............. - 57 -
تنافي العلمانية مع "لا إله إلا الله" .............................................. - 58 -
أولا :الحكم بغير ما أنـزل الله ............................................ - 58 -
ثانيا - الشرك في عبادة الله ............................................... - 64 -
خلاصة هذا الباب .................................................. ............. - 67 -
*** الباب الثاني : الديمقراطية .................................................. ..... - 70 -
** الفصل الأول - تعريف الديمقراطية ........................................... - 70 -
أولاً : تعريفها .................................................. ............ - 70 -
ثانياً تطور الديموقراطية .................................................. ..... - 71 -
ثالثاً - أسس الديموقراطية .................................................. . - 71 -
** الفصل الثاني - حقيقة الديموقراطية .......................................... - 72 -
أولا - الديمقراطية الليبرالية ................................................. - 72 -
ثانيا - النظام الشيوعي .................................................. ... - 76 -
** الفصل الثالث : حكم الديمقراطية ........................................... - 79 -
شبهة خطيرة والرد عليها .................................................. . - 82 -
الرد .................................................. .................... - 86 -
** الفصل الرابع : الفرق بين الديمقراطية والشورى ؟ ............................ - 95 -
*** الباب الثالث - حكم دخول الإسلاميين إلى البرلمان ............................ - 97 -
**الفصل الأول - مبادئ عامة ................................................ - 97 -
أولاً - أنواع المصالح .................................................. .... - 97 -
ثانيا- التفريق بين التنازل الفردي والتنازل الجماعي عن شرائع الإسلام الظاهرة - 98 -
ثالثاً - متى يجوز التنازل الجماعي عن المبادئ ................................ - 98 -
رابعاً- التنازل عن المبادئ العامة الفرعية ليس كالتنازل عن المبادئ العامة الرئيسية - 99 -
** الفصل الثاني - جملة المفاسد المتحققة أو المتوقعة في حال الدخول إلى البرلمان ... - 103 -
*** الباب الرابع : جملة المصالح المتوقعة من الدخول في البرلمان ...................... - 196-
*** الباب الخامس : حكم الانتخاب ...............................................-206-
*** الباب السادس - حكم تولِّي أنواع أخرى من الأعمال ........................ - 215 -
الملحق الأول (الشبهات) .................................................. ...... - 232 -
الشبهة الأولى : النجاشي أسلم ولم يتخلّ عن الملك ولا حكّم الشريعة ........... - 232 -
الجواب .................................................. .................. - 232 -
الشبهة الثانية : يوسف عليه السلام سأل الوزارة وتولاها ........................ - 237 -
الجواب .................................................. .................... - 237 -
الملحق الثاني: حكم الطوائف الممتنعة ، وحكم تفريق الأمة ........................- 241 -
حكم الطوائف الممتنعة عن بعض شعائر الإسلام الظاهرة ....................- 241 -
حكم من فرّق الأمة .................................................. ... -250 -
أبو حسن
16-02-2010, 09:55 PM
"بيت الحكمة: كيف أسس العرب لحضارة الغرب"
http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/183/183109.gif (http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/183/183109.gif)
صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم في لبنان كتاب "بيت الحكمة: كيف أسس العرب لحضارة الغرب" لمؤلفه (جوناثان ليونز)، بترجمة وتحقيق مازن جندلي. وإليكم وصف الكتاب كما جاء في موقع الدار:
يضيء الكاتب "جوناثان ليونز" من خلال كتابه "بيت الحكمة" على حضارة وإسهامات العرب في بناء الحضارة الإنسانية، فيما سمي بالعصر الذهبي لحضارة العرب. يقول الكاتب: "عُد بالزمن للوراء وسترى أن من المستحيل تصوُر الحضارة الغربية من دون ثمار العلم العربي: فن الجبر للخوارزمي، أو التعاليم الطبية والفلسفية الشاملة لابن سينا، أو علم الجغرافيا وفن رسم الخرائط للإدريسي المستمرين إلى اليوم، أو العقلانية الصارمة لابن رشد. بل الأهم من عمل أي شخصٍ فرد كانت المساهمة الإجمالية للعرب، تلك التي تقع في صميم الغرب المعاصر؛ أي إدراك أنَّ العلم يمكن أن يمنحَ الإنسان القدرة على تسخير الطبيعة".
جاء اهتمام الباحث "جوناثان ليونز" لهذه الدراسة المقارنة في علم اجتماع الأديان للكشف عن سر تراجع العرب وتقدم الغرب والرد على السياسة المعادية للإسلام التي صُنعت في ظل الحملات الصليبية لتطمس عن قصد الدور العميق للثقافة العربية في تطور العلم الحديث.
فبينما كانت أوروبا تعيش في الظلام، بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، وتحول أوروبا في زمن العصور الوسطى إلى مكان خلفي منعزل وجاهل، عالم يزرع ليعيش، لا يقرأ ولا يكتب إلا قليلاً، غارقاً في صراع عنيف.
في هذه الأثناء كانت الحضارة العربية تزدهر، وتبهر أولئك الأوروبيين المحظوظين الذين ألقوا نظرة خاطفة، مجرد نظرة، على التقدم العلمي الآتي من بغداد أو أنطاكية أو مدن فارس وآسيا الوسطى والأندلس. كان الفلاسفة وعلماء الرياضيات والفلك العرب والمسلمون يدفعون أمامهم باضطراد حدود المعرفة ويُحْيُون أعمال أرسطو وأفلاطون. وفي المكتبة التي أسسها الخليفة العباسي هارون الرشيد في بغداد، التي عُرِفت ببيت الحكمة، عمل جيش من العلماء بأمرٍ منه ومن الخلفاء من بعده. وخاصة ابنه المأمون. وبينما كانت أفضل مجموعات الكتب في أوروبا لا تتعدى بضع عشرات من المجلدات، كان بيت الحكمة يفتخر باحتوائه على أربعمائة ألف مجلد.
حتى عندما كان أهل البلدان الأوروبية يشنون الحروب الصليبية الدموية على المسلمين، سافر عدد قليل من طلاب العلم المسيحيين الشجعان إلى بلاد العرب، متعطشين إلى المعرفة، وعادوا منها بجواهر لا تقدر بثمن من كتب العلم والطب والفلسفة التي كانت هي أساس عصر النهضة. في هذا الكتاب المتألق المثير، يبين "جوناثان ليونز" كم تدين الحضارة "الغربية" لأمجاد الحضارة "العربية" في العصور الوسطى، ويكشف كيف عبّت أوروبا من معين العلم العربي، وهي قصة لم يروها أحد من قبل.
نقلا عن مدونة "أكثر من حياة"
أبو حسن
05-03-2010, 10:37 PM
الشيخ تقي الدين ابن تيميّة
دراسة في فكره واجتهاداته
أحمد حطيط
http://www.al-akhbar.com/files/images/p16_20100305_pic1.jpg
في كتابه «الشيخ تقي الدين ابن تيميّة - دراسة في فكره واجتهاداته»، يفنّد أحمد حطيط فتاوى «شيخ الإسلام» في ضوء سيرته، ويرصد تأثيراته في أيّامنا على بعض الاتجاهات التي تسعى إلى أسلمة المجتمع من خلال القاعدة الجماهيرية لا عن طريق الدولة
ريتا فرج
إذا كان الإسلام ثورة الشرق على حد تعبير هيغل، فإنّ محنة المعتزلة والانقلاب عليهم مثّلا ثورة ضد الثورة. وبعدما وصل فكر الاعتزال إلى ذروته الجدالية في عهد الخليفة المأمون، تراجع على يد المتوكل، آمراً بالعودة إلى منهج أهل الحديث الذي حمل رايته الأشاعرة.
مُذاك العهد، خيضت حروب بين العقل والنقل، ما زالت مؤثراتها حاضرة إلى اليوم.
في «الشيخ تقي الدين ابن تيميّة - دراسة في فكره واجتهاداته» (مؤسسة التراث الدرزي - بيروت) يرصد أحمد حطيط فتاوى ابن تيميّة، معتمداً في دراستها منهجية المقارنة.
لكن قبل ذلك، يفتتح الباحث أطروحته بالظروف السياسية التي عاصرها «شيخ الإسلام» (1263 - 1328) المولود بعد خمس سنوات من سقوط بغداد في يد هولاكو، مؤرخاً بإسهاب الأجواء التاريخية إبان حكم المماليك وصراعهم مع المغول والفرنجة، إلى أن طردوا العدو من مجالهم.
وكان لتلك الظروف دور أساسي في تكوين البيئة السياسية زمن ابن تيميّة. فقد شهدت تلك المرحلة حِراكاً ثقافياً ودينياً قد يكون الأسطع، باستثناء الفتنة الكبرى. آنذاك، برزت الحركة الصوفية وعرفت تلك الفترة جدالاً فقهياً بين المذاهب الإسلامية بلغت حد التخاصم والصراع، ولم يكُن شيخنا بمنأى عنها.
إذ كان للفتن أثر في نتاجه الفقهي المُسهب في حملات التكفير ضد مناوئيه... فما هي مواقفه من الأشاعرة والمتصوفة والفلاسفة وفرق الشيعية؟ وما هو دوره في الحملات الكسروانية التي شنها المماليك على الشيعة، مطلع القرون الوسطى؟
بداية، لا بد من تحديد الأطر المنهجية في عقيدة ابن تيمية. أولها حصر مصدر التلقي بالوحي، أي القرآن والسُنّة، وعدم الخوض في الفلسفة وعلم الكلام؛ وآخرها حجيَّة السُنّة في العقيدة.
السلفية الواضحة في أسلوب «ترجمان القرآن» - كما كان يلقّبه معاصروه لكثرة ما أخرج من فتاوى - لم يسبقه إليها أحد. وقد ترسخت منهجيته عبر الأخذ بظاهر النصوص التأسيسية وحرفيتها، من دون الوقوف عند مضمونها التأويلي.
هكذا، بنى خطابه الفقهي على السيادة المطلقة للقرآن والسُنّة النبوية، بنكهة سلفية مفرطة. نكهة يُحيلها أحمد حطيط إلى الاحتلال المغولي لبعض أجزاء العالم الإسلامي، لذا أفتى بأن الحكام المغول ليسوا مسلمين، وقد استغل الأصوليون الجدد فتاواه، فكفّروا الدول وقادتها.
غير أن طروحات ابن تيمية لا تنحصر في ردّ الفعل على الأجواء السياسية التي خبرها في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، ما أنتج فقهاً سلفياً متشدداً. بل إنّ موقفه من الفلسفة وعلم الكلام، القائمين على مبدأ السببية التي تحاكي الظاهرة التاريخية بكليتها، كان أشدّ ضراوةً.
في قراءته الفقهية لمذهب الأشاعرة مثلاً، انتقد ابن تيميّة أفكارهم في مسائل عدّة، أهمها عدم اعتمادهم على الكتاب والسُنّة وجهلهم بالمذهب السلفي. هكذا، انتقد أبا الحسن الأشعري لعدم خبرته «بمذهب أهل السنّة والحديث»، آخذاً عليه تأثره بالجهمية والمعتزلة والقدرية. وانتقد الغزالي في نزوعه نحو الفلسفة، نافياً تدرجه إلى مرتبة فقيه. وتابع حربه في تجهيل الخصوم، من فخر الدين الرازي إلى أبي المعالي الجويني وأبي بكر ابن فورك، لأنهم خاضوا في علم الكلام.
ولدى وصوله إلى طوائف الجهمية والمعتزلة والفلاسفة، اتهمهم بالانحراف والكفر، لأنهم قالوا بخلق القرآن، ونفي الصفات عن الذات الإلهية.
ابن تيميّة - الحنبلي النشأة - اعترف بتأثره بالصوفية ومسلكها السلفي، لا سيما قولها بروحانية الروح، والشعور العميق بالصبر. وأخذ عنها بعض المصطلحات التقنية مثل المكاشفة والإلهام والمعرفة الحدسية.
لكنّه، على الجبهة الأخرى، كفّر رواد التصوف الفلسفي، ورماهم بالإلحاد والزّيغ وإفساد النفوس، وخصوصاً أولئك القائلين بالاتحاد ووحدة الوجود. لكن الدارسين لابن تيمية - كما يؤكد حطيط - يأخذون عليه أنّ ردوده انطوت على الأخطاء والشطحات التي لا تقل عن انفلات سيد المتصوفة، ونقصد هنا الحلاّج، الصوت الداعي إلى مسلك التوحيد، حين أدرك بعد تدرجه نحو المرتبة القصوى بأنه «هو الحق».
ولم يكتف ابن تيمية بإسقاط وصف «الرافضة» على الشيعة بل كفّرهم، وقال بنقص عقائدهم في التوحيد والإمامة والعصمة والغيبة وأحقية علي. ورمى فِرقهم بالزندقة والنفاق. ثم خلص إلى «أن الشيعة أكثر شراً من اليهود والنصارى».
ولعل الحملات الكسروانية التي شنها المماليك على المناطق الوسطى في جبل لبنان، ومن ضمنها المتن الشمالي الحالي، تمثّل النواة الأساسية للكتاب.
وبصرف النظر عن تضارب القراءات المعاصرة في فحوى الحملات الكسروانية، يأتي الخبر اليقين من الرسالة التي بعثها ابن تيميّة إلى السلطان الناصر محمد بن قلاوون، بشأن الشيعة في مناطق كسروان. يومها، انتقد ابن تيمية في رسالته مَن أسماهم أهل البدع المارقين، واصفاً إياهم بـ«الرافضة» لأنهم ينكرون شرعية خلافة كل من أبي بكر وعثمان.
وذكر في رسالته أنّ هؤلاء يؤمنون بمنتظر «هو حجة الله على الأرض» أي المهدي. وأشار إلى دافعين استوجبا الحملات الكسروانية: الأول هو عدم اتباعهم مذاهب أهل السنّة الأربعة؛ والثاني تعاونهم مع الفرنجة والمغول.
وفي هذا السياق، وبعدما حشد عدداً من المصادر، أسقط أحمد حطيط فتوى عميد السلفية، ليبرهن أنّ الشيعة لم يتعاونوا مع أعداء المماليك، والحروب التي وجهت ضدهم لم تأتِ في إطار السبب الديني كما خلص ابن تيميّة، بل لأسباب سياسية بحتة.
وطبعاً، أحدث هذا التهجير القسري تحولاً نوعياً في خارطة الجماعات الدينية المنتشرة في لبنان، لا تزال تداعياته قائمة حتى الوقت الراهن.
ويستخلص المؤلّف، أن فتاوى ابن تيميّة الذي مثّل حلقة وسطى بين الإمام أحمد بن حنبل والشيخ محمد بن عبد الوهاب، كانت لها آثار انقلابية على الاجتهاد والتأويل في حركية الفكر الإسلامي. وهذه الفتاوى لم تنحصر عند حدود الفقه والفقه المضاد، بل طاولت - بدءاً من مطلع القرن العشرين - الحركات الإسلاموية التي عملت على تكفير الحكام والمجتمع والخصوم، على رغم الفاصل الزمني البعيد بينها وبين رائد السلفية.
وإذا كانت هذه الحركات الإسلاموية قد دخلت في حلقة مفرغة، بعد تداعي مشروعها في إحياء الخلافة المنشودة، فإن السلفية الجديدة تسعى اليوم إلى أسلمة المجتمع من جديد، من خلال القاعدة الجماهيرية لا من خلال الدولة.
جريدة الأخبار
أبو حسن
18-06-2010, 12:44 AM
المسلمون في التاريخ الأمريكي: إرث منسي
تأليف جيرالد ديركس
ترجمة الأستاذ الدكتور سعد البازعي
صدر حديثًا عن مشروع كلمة للترجمة
http://www.shreet.com/userfiles/2010/06/24/images/%5BUntitled%5D001.jpg
يمثل كتاب "المسلمون في التاريخ الأمريكي: إرث منسي"، الذي ألفه الأمريكي جيرالد ديركس ونقله إلى العربية سعد البازعي إضافة مهمة للمكتبة العربية حيث يسد نقصاً واضحاً في معرفة القارئ العربي بتاريخ الإسلام في الولايات المتحدة بشكل خاص والأمريكتين بشكل عام. فمع معرفة الكثيرين بأن في أمريكا مسلمين، فإن الكثيرين يفتقرون إلى المعلومات الواضحة والكافية حول تاريخ الإسلام هناك وعدد المسلمين ونوع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يحيونها. في كتاب ديركس ما يوضح الكثير حول هذه المسائل ومنها أن الحضور الإسلامي يعود إلى ما لا يقل عن ألف سنة مضت حين كان المسلمون يعمرون الأندلس بالحضارة والكشوفات العلمية والجغرافية. فالمؤلف يوثق لذلك الحضور معتمداً على الكثير من الأبحاث التي اطلع عليها ولخصها، وهي أبحاث تمتد من التاريخ الوثائقي إلى الدراسات الجينية واللغوية والحضارية العامة.
يتضح من خلال الكتاب - وفقا لمؤلفه - أن المسلمين أسهموا في بناء الولايات المتحدة على نحو لا يقل أهمية عن غيرهم من المنتمين إلى أديان أخرى، بل ربما فاقوا غيرهم. كما يتضح أن التاريخ الإسلامي في أمريكا هو تاريخ إفريقي غربي في المقام الأول، وأنه جاء مع الرحالة الأوائل ممن سبقوا كولومبس وممن رافقوه في رحلته، ولكن بشكل رئيس مع الأفارقة الذين استعبدهم تجار الرقيق البيض على مدى ثلاثة أو أربعة قرون. ويكتسب الكتاب أهمية خاصة من حيث أن مؤلفه أمريكي أبيض درس في هارفارد وتخصص في علم النفس وصار أستاذاً ثم دخل الإسلام بعد أن كان قساً مسيحياً. بل إنه حين دخل الإسلام لم يدخله كغيره وإنما تحمّس له وألف فيه وألقى العديد من المحاضرات الداعية إلى الدخول فيه. ومن مؤلفاته "الصليب والهلال: حوار بين المسيحية والإسلام" 2002، و"رسائل إلى شيوخي في الإسلام" 2008.
كتاب "المسلمون في التاريخ الأمريكي" تذكير بإرث عظيم وهام وجدير بالمعرفة من قبل المسلمين قبل غيرهم. ترجم الكتاب الدكتور سعد البازعي، باحث وناقد ولد في المملكة العربية السعودية عام 1952، حصل على البكالوريوس في الأدب الإنجليزي في جامعة الملك سعود، وعلى الدكتوراه في الأدب الأنغلو- أمريكي والمقارن في جامعة بردو بالولايات المتحدة الأمريكية. عمل إلى جانب التدريس في جامعة الملك سعود، رئيسًا لتحرير صحيفة "رياض ديلي" الإنجليزية، ورئيسًا لتحرير "الموسوعة العربية العالمية". ورئيسًا للنادي الأدبي بالرياض. وهو حالياً عضو في مجلس الشورى السعودي. وللبازعي ما يقارب الثلاثة عشر مؤلفًا منها: "استقبال الآخر" (2004)، و"المكون اليهودي في الحضارة الغربية" (2007).
أبو حسن
12-10-2010, 12:51 PM
http://www.aawsat.com/2010/10/10/images/art1.590267.jpg
سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية
كتاب جديد لباحث أميركي يبرئ سيد قطب من تهمة الإرهاب
دفعت صدمة مشهد سقوط برجي مركز التجارة العالمي، باحثين غربيين لمحاولة استكشاف منابع الأفكار التي كانت وراء تلك الهجمات، وتوجهت أصابع الاتهام نحو شخص واحد في العالم الإسلامي هو سيد قطب، الذي أطلقوا عليه لقب «أبو الإرهاب الحديث».
في كتابه الجديد «سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية» الذي صدر العام الحالي، بعد 9 سنوات من أحداث 11 سبتمبر (أيلول) و44 عاما من إعدام قطب، حاول الباحث الأميركي جون كالفرت تفنيد تلك المزاعم، ورصد السيرة الذاتية لقطب في محاولة لتخليصها من الصورة الهزلية التي قدمتها وسائل الإعلام الغربية عن شخصيته وأفكاره، من دون أن ينفي عن قطب تأثيره البالغ، حيث يؤكد أنه لا يوجد أي مفكر إسلامي آخر، بخلاف المودودي، له ما لسيد قطب من تأثير هائل على الإسلاميين، سواء في الوقت الذي كان يعيش فيه أو في الأجيال التي تلته. ويعتقد كالفرت أن قطب لو كان حيا كان سيدين أحداث 11 سبتمبر، بل يذهب في استنتاجاته إلى ما هو أبعد؛ إذ يرى أن قطب كان يعطي الأولوية إلى استهداف الأنظمة العربية والإسلامية، وما كان ليفهم الأسباب التي تدفع شباب المجاهدين لنقل المعركة إلى الغرب.
اعتقاد كالفرت المثير لا يأتي من فراغ؛ فهو أستاذ التاريخ بجامعة كريغتون بالولايات المتحدة الأميركية، وتركز أبحاثه على تاريخ الاحتجاجات الاجتماعية والمقاومة السياسية، كما أنه أحد الباحثين المرموقين في دراسات الحركات الإسلامية، وسبق له أن ترجم السيرة الذاتية التي كتبها سيد قطب بنفسه بعنوان «طفل من القرية» إلى اللغة الإنجليزية.
ويهدف كالفرت من كتابه إلى أن يجعل القارئ يدرك كيف ولماذا أعاد مفكر إسلامي استخدام ذخيرة غنية من التراث الإسلامي لأغراض ترتبط بالتحولات الاجتماعية والسياسية، وهنا يلفت النظر إلى تأثر قطب بأفكار المؤرخين الاجتماعيين حول أهمية المنظور العاطفي كعامل تاريخي. وما يأخذه كالفرت على قطب كونه تحدث حول الثقافات باعتبارها أحادية وثابتة، تنظر للعالم من خلال «نحن» في مقابل «هم»، وهي الرؤية التي شجعت أسوأ أنواع «التنميط»، مشيرا إلى أن قطب كان يكن مشاعر عدائية وقاسية للغربيين واليهودية والصهيونية، ونجح في مزج تلك المشاعر وإسقاطها على المسلمين الذين يتعاونون مع القوى الغربية ويتبنون توجهات علمانية.
ويؤكد الباحث أن جزءا من «غضب» قطب كان نتاج عوامل في شخصيته، تحديدا إحساسه بالاستعلاء الثقافي. ولكن هناك كذلك عوامل موضوعية ساهمت في تأجيج استيائه، منها الجور الاقتصادي، والفساد السياسي والتدهور الثقافي وهيمنة الغربيين.
وضع كالفرت سيرة قطب في إطار السياق التاريخي والاجتماعي والسياسي للفترة التي عاش خلالها، دون أن ينفي راديكاليته؛ مؤكدا أن قراءة الغربيين لقطب كانت تخلو من النظر إلى ظروف حياته، كما أنها أفرغتها من الظرف التاريخي وعزلتها عنه وعن الصراع في حياته وكيف أثر عليه وعلى كتاباته، بالإضافة إلى أنها خلطت بين أهدافه وأهداف أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة. ويؤكد كالفرت أنه من الصعب إيجاد خط مباشر يصل بين أسامة بن لادن وقطب، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة استقى أفكاره عبر مزيج من أفكار تيار الجهاد المصري، مختلطة بعناصر أخرى لتيارات أصولية في الوطن العربي، رغم تأثر التيار بأفكار قطب.
الكتاب يقدم أيضا عرضا تاريخيا مهما لتاريخ جماعة الإخوان المسلمين فيما بعد عام 1954، وهو ما يمنحه أهمية خاصة ويجعله يرقى إلى قائمة المراجع المهمة في مجال الإسلام السياسي.
وقد أثر قطب في تاريخ الإخوان بعدما أعلن الحرب على كل حاكم لا يطبق الشريعة الإسلامية وهي الآراء التي تسببت في إعدامه شنقا على يد نظام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
ومن المفارقات أن قطب بدأ حياته كناقد أدبي، وأصبح راديكاليا في رحلة إلى الولايات المتحدة؛ في الفترة من 1948 إلى 1950، وقضى بعض الوقت بجامعة ويلسون تيتشرز في واشنطن ومن هناك ذهب إلى جريلي بكولورادو التي كانت بالنسبة للأميركيين النموذج المثالي للريف، ولكن تجربة قطب في ذلك المكان المحافظ كانت سيئة للغاية وكان يعبر عن استيائه في خطاباته لزملائه المصريين.
المصدر (http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=590267&issueno=11639)
أبو عائشة
03-11-2010, 04:14 PM
فوز كتاب (معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة) لـ د . محمد بن ناصر العبودي بجائزة كتاب العام ..
http://www.ruowaa.com/?P=15&CS_ID=1&SJ_ID=97 (http://www.ruowaa.com/?P=15&CS_ID=1&SJ_ID=97)
أعلن النادي الأدبي بالرياض فوز كتاب (معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة) لمعالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي بجائزة كتاب العام
في دورتها الثالثة 1431هـ 2010م وقدرها 100 ألف ريال، وهي الجائزة التي يمنحها النادي ويمولها بنك الرياض.
ويعد الشيخ العبودي أحد أبرز الأسماء العالمية في مجال الرحلة، وصدرت له كتب كثيرة في هذا السياق، ولكن فوزه جاء في مجال المعاجم التي عرف بها، وهو صاحب المعاجم الشهيرة وآخرها صدوراً معجم النخلة. ويشغل الشيخ منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، بالإضافة إلى كتبه الشهيرة: الأمثال العامية، ومعجم بلاد القصيم.
وفي هذا السياق هنأ رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي معالي الشيخ محمد العبودي لفوزه وشكر بنك الرياض لدعمه، وأشار إلى أن جائزة الكتاب لهذا العام تلقت عدداً كبيراً من الترشيحات التي شملت الرواية والشعر والفكر من الإبداع والدراسات والرسائل الجامعية، وجاءت الترشيحات من قبل الأفراد والمؤسسات، وقد اجتمعت اللجان المكلفة لفحص الترشيحات ودراسة الأعمال وخلصت إلى النتيجة التي أقرها مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير، وذلك بفوز كتاب (معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة أو ما فعلته القرون بالعربية في مهدها) لمعالي الشيخ محمد العبودي.
وأشار الوشمي إلى أن النادي سيقيم حفل منح الجائزة قريباً، ويشتمل على منح الجائزة والدرع الخاصة بها وبراءتها، ومن ثم عقد حوار مع الفائز يتناول فيه تجربته التأليفية، ويتحدث فيه الفائز عن كتابه ولاسيما أن من أهداف الجوائز أن تأتي نتائج التحكيم والفحص لتلفت الانتباه إلى الكتب والمؤلفات ذات القيمة العالية.
وختم الوشمي تصريحه بتهنئة معالي الشيخ محمد العبودي، والشكر الجزيل لبنك الرياض على تمويله للجائزة، كما قدم وافر الشكر للجهات والأساتذة والإعلاميين والمثقفين الذين تواصلوا مع النادي بالترشيح والاقتراح والمشورة.
أبو حسن
25-12-2010, 09:13 PM
http://www.aawsat.com/2010/10/10/images/art1.590267.jpg
سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية
كتاب جديد لباحث أميركي يبرئ سيد قطب من تهمة الإرهاب
دفعت صدمة مشهد سقوط برجي مركز التجارة العالمي، باحثين غربيين لمحاولة استكشاف منابع الأفكار التي كانت وراء تلك الهجمات، وتوجهت أصابع الاتهام نحو شخص واحد في العالم الإسلامي هو سيد قطب، الذي أطلقوا عليه لقب «أبو الإرهاب الحديث».
في كتابه الجديد «سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية» الذي صدر العام الحالي، بعد 9 سنوات من أحداث 11 سبتمبر (أيلول) و44 عاما من إعدام قطب، حاول الباحث الأميركي جون كالفرت تفنيد تلك المزاعم، ورصد السيرة الذاتية لقطب في محاولة لتخليصها من الصورة الهزلية التي قدمتها وسائل الإعلام الغربية عن شخصيته وأفكاره، من دون أن ينفي عن قطب تأثيره البالغ، حيث يؤكد أنه لا يوجد أي مفكر إسلامي آخر، بخلاف المودودي، له ما لسيد قطب من تأثير هائل على الإسلاميين، سواء في الوقت الذي كان يعيش فيه أو في الأجيال التي تلته. ويعتقد كالفرت أن قطب لو كان حيا كان سيدين أحداث 11 سبتمبر، بل يذهب في استنتاجاته إلى ما هو أبعد؛ إذ يرى أن قطب كان يعطي الأولوية إلى استهداف الأنظمة العربية والإسلامية، وما كان ليفهم الأسباب التي تدفع شباب المجاهدين لنقل المعركة إلى الغرب.
اعتقاد كالفرت المثير لا يأتي من فراغ؛ فهو أستاذ التاريخ بجامعة كريغتون بالولايات المتحدة الأميركية، وتركز أبحاثه على تاريخ الاحتجاجات الاجتماعية والمقاومة السياسية، كما أنه أحد الباحثين المرموقين في دراسات الحركات الإسلامية، وسبق له أن ترجم السيرة الذاتية التي كتبها سيد قطب بنفسه بعنوان «طفل من القرية» إلى اللغة الإنجليزية.
ويهدف كالفرت من كتابه إلى أن يجعل القارئ يدرك كيف ولماذا أعاد مفكر إسلامي استخدام ذخيرة غنية من التراث الإسلامي لأغراض ترتبط بالتحولات الاجتماعية والسياسية، وهنا يلفت النظر إلى تأثر قطب بأفكار المؤرخين الاجتماعيين حول أهمية المنظور العاطفي كعامل تاريخي. وما يأخذه كالفرت على قطب كونه تحدث حول الثقافات باعتبارها أحادية وثابتة، تنظر للعالم من خلال «نحن» في مقابل «هم»، وهي الرؤية التي شجعت أسوأ أنواع «التنميط»، مشيرا إلى أن قطب كان يكن مشاعر عدائية وقاسية للغربيين واليهودية والصهيونية، ونجح في مزج تلك المشاعر وإسقاطها على المسلمين الذين يتعاونون مع القوى الغربية ويتبنون توجهات علمانية.
ويؤكد الباحث أن جزءا من «غضب» قطب كان نتاج عوامل في شخصيته، تحديدا إحساسه بالاستعلاء الثقافي. ولكن هناك كذلك عوامل موضوعية ساهمت في تأجيج استيائه، منها الجور الاقتصادي، والفساد السياسي والتدهور الثقافي وهيمنة الغربيين.
وضع كالفرت سيرة قطب في إطار السياق التاريخي والاجتماعي والسياسي للفترة التي عاش خلالها، دون أن ينفي راديكاليته؛ مؤكدا أن قراءة الغربيين لقطب كانت تخلو من النظر إلى ظروف حياته، كما أنها أفرغتها من الظرف التاريخي وعزلتها عنه وعن الصراع في حياته وكيف أثر عليه وعلى كتاباته، بالإضافة إلى أنها خلطت بين أهدافه وأهداف أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة. ويؤكد كالفرت أنه من الصعب إيجاد خط مباشر يصل بين أسامة بن لادن وقطب، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة استقى أفكاره عبر مزيج من أفكار تيار الجهاد المصري، مختلطة بعناصر أخرى لتيارات أصولية في الوطن العربي، رغم تأثر التيار بأفكار قطب.
الكتاب يقدم أيضا عرضا تاريخيا مهما لتاريخ جماعة الإخوان المسلمين فيما بعد عام 1954، وهو ما يمنحه أهمية خاصة ويجعله يرقى إلى قائمة المراجع المهمة في مجال الإسلام السياسي.
وقد أثر قطب في تاريخ الإخوان بعدما أعلن الحرب على كل حاكم لا يطبق الشريعة الإسلامية وهي الآراء التي تسببت في إعدامه شنقا على يد نظام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
ومن المفارقات أن قطب بدأ حياته كناقد أدبي، وأصبح راديكاليا في رحلة إلى الولايات المتحدة؛ في الفترة من 1948 إلى 1950، وقضى بعض الوقت بجامعة ويلسون تيتشرز في واشنطن ومن هناك ذهب إلى جريلي بكولورادو التي كانت بالنسبة للأميركيين النموذج المثالي للريف، ولكن تجربة قطب في ذلك المكان المحافظ كانت سيئة للغاية وكان يعبر عن استيائه في خطاباته لزملائه المصريين.
المصدر (http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=590267&issueno=11639)
اختارت مجلة فورين بوليسي كتاب "سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية" للكاتب الأمريكي جون كالفرت على رأس قائمة أفضل الكتب التي صدرت عن الشرق الأوسط خلال عام 2010.
أبو عائشة
28-04-2011, 06:42 PM
العلم و بناء الأمم
د. راغب السرجاني
http://65.55.72.55/att/GetInline.aspx?messageid=605ce571-71a4-11e0-a924-00215ad6eee6&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3aii_12e58ec8c0a4477a&hm__login=samir.ayoubi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.124.8&d=d4520&mf=0&hm__ts=Thu%2c%2028%20Apr%202011%2014%3a35%3a34%20G MT&st=samir.ayoubi&hm__ha=01_cea7d99a2b03d7a22042467f9816cf672062583e c6b38d9339ed79ad0d1d77eb&oneredir=1
حول الكتاب
الكاتب يقف عند مفهوم غاب عن أذهان المسلمين فترة طويلة. مفهوم العلم و دوره في بناء الأمة من جديد.و يعرض لك الأدلة و البراهين على أن العلم في الإسلام لا يمكن حصره في العلوم الشرعية فقط، بل يسع كل "علم نافع" يسخر إمكانيات الأرض في عمرانها و إصلاحها.
من الفهرس
· الباب الأول: أمة الإسلام و العلم
- العلم في منظور الإسلام
- الإسلام و علوم الحياة
· الباب الثاني: صناعة العلماء
- جهاد العلماء
- أخلاق العلماء
· الباب الثالث: دور العلم في بناء الحضارات
· الباب الرابع: دور العلم في حياة العلماء
من ملامح الكتاب
· لما كان العلم أشرف النعم، وأعلى المنازل و الرتب، و لما كان كذلك ميراث الأنبياء، وكان الطريق المؤهل إلى الجنة.فلا بد أن يكون تحصيله بمجهود عظيم،وتضحية ثمينة؛ وكيف لا و المكارم منوطة بالمكاره، والسعادة لا يعبر عليها إلا جسر من التعب ؟!!
· ففي العقود الأخيرة التي مرت بأمتنا نظر كثير من المسلمين إلى العلوم الحياتية نظرة إهمال، بل نظرة ازدراء و تنقيص، وساعد على هذا الفهم الخاطئ بعض العلماء الذين قسموا العلوم إلى علوم دينية و علوم دنيوية !!!!
· فعلوم الطب و الهندسة و غيرها هي طرق واضحة من طرق الجنة إذا صلحت النوايا و أخلصت لله تعالى، وهي علوم "أخروية" اذا ابتغى بها العبد ثواب الآخرة، وهي علوم "دينية" إذا أراد بها المسلم نصرة دينه و رفعة أمته.
· نريد بعد ما سبق أن نلفت النظر إلى بعد رائع آخر تميز به الأداء الطبي عند المسلمين في زمن حضارتهم،ذلك،هو البعد الإنساني و الذي يكمن في احترام الإنسان بصفة عامة، والسعي الحثيث لرفع المعاناة والألم والحرج عنه، أيا كان هذا الإنسان و أيا كانت معاناته.
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir