مشاهدة النسخة كاملة : الحاجة لتعلّم المكر والإحتيال
أبو حسن
10-02-2008, 10:47 AM
(موضوع منقول بتصرف)
الحاجة لتعلّم المكر والإحتيال
قال تأبط شرا:
إذا المرء لم يحتل وقد جدَّ جدّه * أضاع وقاسى أمره وهو مدبرُ
ولكن أخو الحزم الذي ليس نازلا * به الخطبُ إلا وهو للقصدِ مبصرُ
فذاك قريعُ الدهرِ ما عاش حوَّلٌ * إِذا سُدّ منه منخرٌ جاشَ منخرُ
قصة رجاء بن حيوة مع أحد (الدبابيس!!) ..
جاء في "تاريخ دمشق" لابن عساكر:
عن صفوان بن صالح بسنده عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال:
كنا مع رجاء بن حيوة فتذاكرنا شكر النعم فقال: ما أحد يقوم بشكر نعمه
وخلفنا رجل على رأسه كساء، فكشف الكساء عن رأسه فقال: ولا أمير المؤمنين؟!
قلنا: وما ذكر أمير المؤمنين هاهنا؟ إنما أمير المؤمنين رجل من الناس
فغفلنا عنه فالتفت رجاء فلم يره، فقال: أُتيتم من صاحب الكساء، ولكن إن دُعيتم فاستُحلفتم فاحلفوا
فما علمنا إلا وحرسي – أي شرطي - قد أقبل فقال: أجيبوا أمير المؤمنين
فأتينا باب هشام، فأذن لرجاء من بيننا، فلما دخل عليه قال: هيه يا رجاء! يُذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له؟!
قال: فقلت: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟
قال: ذكرتم شكر النعم فقلتم ما أحد يقوم بشكر نعمه، قيل لكم: ولا أمير المؤمنين؟ فقلتم: أمير المؤمنين رجل من الناس
فقلت: لم يكن ذاك
قال: آلله
قلت: الله
قال رجاء: فأُمر بذلك الساعي فجلد سبعين سوطا وخرجتُ وهو متلوث في دمه، فقال: هذا وأنت ابن حيوة؟!
قلت: سبعون في ظهرك خير من دم مؤمن
قال ابن جابر: فكان رجاء بن حيوة إذا جلس بعد ذلك في مجلس التفت فقال: احذروا صاحب الكساء. ا.هـ.
فلله در رجاء .. فقه المصلحة .. حنثٌ في يمين ولا ضرب رقاب الشيخ وتلامذته ..
هذا وقد كان رجاء آية في العلم والزهد وكان مستجاب الدعوة وقال عنه ابن كثير: "تابعي جليل، كبير القدر، ثقة فاضل عادل" ..
أبو حسن
10-02-2008, 11:19 AM
أبو حنيفة والخوارج
الإمام أبو حنيفة معروف بذكائه وحيله للتخلص من المدلهمات والشرور ..
فقد اقتحم عليه الحلقة في يوم عدد من الخوارج على رأسهم قائدهم وفقيههم، وكان الخوارج معروفين بقتل مخالفيهم. وكانوا يقتلون من أقر علي بن أبي طالب على التحكيم. فخيّر شيخ الخوارج أبا حنيفة بين التوبة أو القتل، فسأله أبو حنيفة أن يناظره، فرضي
فقال له أبو حنيفة: فإن اختلفنا؟
قال الخارجي: نحكم بيننا رجلا..
فضحك أبو حنيفة قائلا: أنت بهذا تجيز التحكيم ..
وقصصه مع الخوارج كثيرة ودائما ما يتخلص من شرهم بالمكر والاحتيال ..
وهذا شأن كل لبيب ظريف كما قال ابن سيرين: الكلام أوسع من أن يكذب ظريف ..
وفي "الإحياء" للغزالي:
حدث الشافعي قال: بلغنا أن ابن أبي ذؤيب لما انصرف من مجلس المنصور لقيه سفيان الثوري، فقال له: يا أبا الحرث لقد سرني ما خاطبت به هذا الجبار، ولكن ساءني قولك له: ابنك المهدي، فقال: يغفر الله لك يا أبا عبد الله، كلنا مهدي، كلنا كان في المهد. ا.هـ.
وفي "الأذكياء" لابن الجوزي قال:
حدثنا عبد الواحد بن غياث قال: كان أبو العباس الطوسي سيء الرأي في أبي حنيفة، وكان أبو حنيفة يعرف ذلك. فأقبل عليه فقال: يا أبا حنيفة، إن أمير المؤمنين يدعو الرجل منا فيأمره بضرب عنق الرجل لا يدري ما هو، أيسعه أن يضرب عنقه؟
فقال أبو حنيفة: يا أبا العباس، أمير المؤمنين يأمر بالحق أو الباطل؟
قال: بالحق.
قال أبو حنيفة: أنفذ الحق حيث كان ولا تسأل عنه..
ثم قال أبو حنيفة لمن قرب منه: إن هذا أراد أن يوثقني فربطته. ا.هـ..
أبو حسن
10-02-2008, 02:12 PM
إمام المعتزلة واصل بن عطاء والخوارج
يقول الشاعر:
وليس كل وقتِ * يزولُ عقل الثبتِ
فاحتل على الخلاصِ * كحيلة ابن العاصي
بالله انظر لواصل بن عطاء .. إمام المعتزلة .. كيف يتملص من هذه الورطة ..
قال ابن الجوزي: حدثنا ابن البهلول أن أبا حذيفة واصل بن عطاء خرج يريد سفرا في رهط، فاعترضهم جيش من الخوارج، فقال واصل: لا ينطقن أحد ودعوني معهم.
فقصدهم واصل، فلما قربوا بدأ الخوارج ليوقعوا، فقال: كيف تستحلون هذا وما تدرون من نحن ولا لأي شيء جئنا؟
فقالوا: نعم. فما أنتم؟
قال واصل: قوم من المشركين جئناكم لنسمع كلام الله.
قال: فكفوا عنهم، وبدأ رجل منهم يقرأ عليهم القرآن.
فلما أمسك قال واصل: قد سمعنا كلام الله، فأبلغنا مأمننا حتى ننظر فيه، وكيف ندخل في الدين .
فقال: هذا واجب. سيروا.
فسرنا والخوارج والله معنا يحمونا فراسخ، حتى قربنا إلى بلد لا سلطان لهم عليه. فانصرفوا. ا.هـ.
وجاء في "العقد الفريد" لابن عبد ربه: ولما ولي الواثق وأقعد للناس أحمد بن أبي دؤاد للمحنة في القرآن ودعا إليه الفقهاء أتى فيهم بالحارث بن مسكين فقيل له: أتشهد أن القرآن مخلوق؟! قال: أشهد أن التوراة والإنجيل والزبور والقرآن هذه الأربعة مخلوقة ومد أصابعه الأربع فعرض بها وكنى عن خلق القرآن وخلّص مهجته من القتل. ا.هـ.
وقال الكواكبي في "طبائع الاستبداد" : "إنه في زمان الحكومات المستبدة لا ينبغي للعاقل أن يخبر عن ذهبه وذهابه ومذهبه" وصدق والله ..
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: "رب اعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، ويسر هداي، وانصرني على من بغى علي" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح ..
اللهم امكر لنا ولا تمكر علينا! ..
قصة الغلام والراهب التي في صحيح مسلم فيها نكتة لطيفة مقصودة هنا .. فعن صهيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان ملكٌ فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر؛ فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت ... وفيها: فبعث إليه غلاما يعلمه؛ فكان في طريقه إذا سلك راهب، فقعد إليه وسمع كلامه، فأعجبه؛ فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه؛ فإذا أتى الساحر ضربه؛ فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحر فقل: حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر ..
أيهما أهون؟ أدنى الكذب مع حراسة الغلام وتعليمه الإيمان؟! .. أم إكراه الغلام على تعلم السحر والكفران؟!
إن في حديث: "إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب" مندوحة ومخرج لكل صادق وقع في ورطة هو فيها متضرر ومظلوم .. فقد كان الزهري يقول: ليس بكذاب من درأ عن نفسه ..
وقال الأعمش: كان إبراهيم النخعي إذا أتاه أحد يكره الخروج إليه جلس في مسجد بيته وقال لجاريته: قولي له هو والله في المسجد ..
وكان النخعي يقول: كان لهم كلام من ألغاز الأيمان يدرؤون به عن أنفسهم، لا يرون ذلك من الكذب ولا يخشون فيه الحنث ..
وقال في "مغني المحتاج": التورية في الأيمان نافعة والعبرة فيها بنية الحالف إلا إذا استحلفه القاضي بغير الطلاق والعتاق كما سيأتي إن شاء الله تعالى في الدعاوى، وهي وإن كان لا يحنث بها لا يجوز فعلها حيث يبطل بها حق المستحق بالإجماع. فمن التورية أن ينوي باللباس الليل، وبالفراش والبساط الأرض، وبالأوتاد الجبال، وبالسقف والبناء السماء، وبالآخرة آخرة الإسلام، وما ذكرت فلانا أي ما قطعت ذكره، وما عرفته ما جعلته عريفا، وما سألته حاجة أي شجرة صغيرة، وما أكلت له دجاجة أي كبة من غزل، لا فروجة أي دراعة، ولا في بيتي فرس أي صغار الإبل، ولا حصير أي الملك، وما له عندي جارية أي سفينة، وما عندي كلب أي مسمار في قائم السيف، وكل هذا يجمعه قوله صلى الله عليه وسلم إن في المعاريض لمندوحة من الكذب. ا.هـ.
الزاهر
10-02-2008, 05:14 PM
شكلو موضوع حلو ومهم...............سجلنا لنطالعو...........وإذا صرلنا وئت إن شاء الله بيكون لنا رد عن شو استفدنا واذا في شي نناقشو!!!
شكرا جزيلا أخي أبو حسن
أبو حسن
11-02-2008, 10:47 AM
لبسوا زي الفرنج وحلقوا لحاهم وشدّوا الزنانير!! ..
قال ابن كثير في "البداية والنهاية":
"ثم دخلت سنة ست وثمانين وخمسمائة، وكتب متولي عكا من جهة السلطان صلاح الدين وهو الأمير بهاء الدين قراقوش في العشر الأول من شعبان إلى السلطان إنه لم يبق عندهم في المدينة من الأقوات إلا ما يبلغهم إلى ليلة النصف من شعبان.
فلما وصل الكتاب إلى السلطان ... كتب إلى أمير الأسطول بالديار المصرية أن يقدم بالميرة إلى عكا فتأخر سيره ثم وصلت ثلاث بطش ليلة النصف فيها من الميرة ما يكفي أهل البلد طول الشتاء وهي صحبة الحاجب لؤلؤ.
فلما أشرفت على البلد نهض إليها أسطول الفرنج ليحول بينها وبين البلد ويتلف ما فيها فاقتتلوا في البحر قتالا شديدا والمسلمون في البر يبتهلون إلى الله عز وجل في سلامتها والفرنج أيضا تصرخ برا وبحرا وقد ارتفع الضجيج فنصر الله المسلمين وسلم مراكبهم ...
وكان السلطان قد جهز قبل هذه البطش الثلاث بطشة كبيرة من بيروت فيها أربعمائة غرارة وفيها من الجبن والشحم والقديد والنشاب والنفط شيء كثير، وكانت هذه البطشة من بطش الفرنج المغنومة وأمر من فيها من التجار أن يلبسوا زي الفرنج حتى أنهم حلقوا لحاهم وشدوا الزنانير واستصحبوا في البطشة معهم شيئا من الخنازير، وقدموا بها على مراكب الفرنج فاعتقدوا أنهم منهم وهي سائرة كأنها السهم إذا خرج من كبد القوس فحذرهم الفرنج غائلة الميناء من ناحية البلد فاعتذروا بأنهم مغلوبون عنها ولا يمكنهم حبسها من قوة الريح، وما زالوا كذلك حتى ولجوا الميناء فأفرغوا ما كان معهم من الميرة والحرب خدعة فعبرت الميناء فامتلأ الثغر بها خيرا فكفتهم إلى أن قدمت عليهم تلك البطش الثلاث المصرية .." ..
أيضا هذا دليل على وجود السعة في هذا الدين .. وأن الأمر كلما ضاق اتسع .. فالقاعدة الثانية من القواعد الفقهية الخمس التي بني عليها الفقه قاعدة: "المشقة تجلب التيسير" .. وقد يقال هنا: "المشقة تجلب الاحتيال" .. وهي حالة خاصة من القاعدة الفقهية السابقة .. فيجدر بالعاقل .. خصوصا في أحداث الفتن والأجواء المكهربة .. أن يراعي المصلحة وأن يدفع عن نفسه وأهل بيته وإخوانه فالمشقة تجلب الاحتيال ..
لست بداعية للمكر والخداع .. ولكنهما كالدواء المر الذي لا يستعمل إلا في أحلك الساعات .. فليست هذه ميكافيلية .. كما هو مذهب نيقولا ميكافيلي الغبي الإيطالي المشهور .. صاحب "الغاية تبرر الوسيلة" .. فالفرق بين المكرين جوهري واضح ..
فمكرنا لا يلجأ إليه إلا إذا صار هو الحل الأوحد .. وعند تحقق مصلحة أو درء مفسدة فقط .. وليس هو مذهب ودين وديدن في وقت الأمن ووقت الخوف .. وقت الرخاء ووقت الشدة .. فهذه زندقة واتباع للهوى .. أخيرا .. حري بالمسلم العاقل أن يدرس علم الحيل جيدا ..
فإذا المرء لم يحتل وقد جدّ جده .. أضاع وقاسى أمره وهو مدبرُ ..
ومن الكتب التي تنمي ملكة الذكاء وتربي على الفطنة .. كتاب "كليلة ودمنة" للفيلسوف الهندي بيدبا .. فهو مليئ بالقصص التي ساقها مؤلفه على ألسنة البهائم والوحوش والسباع .. وكل قصة تدل على حيلة أو أخدوعة عجيبة .. وكذلك كتاب "الأذكياء" لأبي الفرج ابن الجوزي .. وفصل "حسن التخلص من السلطان" من "العقد الفريد" وكذلك فصل "الكناية يورى بها عن الكذب والكفر" من نفس الكتاب .. والباب الحادي والستون في الحيل والخدائع المتوصل بها إلى بلوغ المقاصد والتيقظ والتبصر من كتاب "المستطرف" .. وكتب الأخبار عموما وكتب التواريخ والسير والمذكرات والسير الذاتية .. ومجالسة الأتقياء الأذكياء ..
قال الشعبي: كان المغيرة بن شعبة رضي الله عنه من دهاة العرب وكذا ذكره الزهري، وقال قبيصة بن جابر صحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يُخرج من باب منها إلا بالمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها ..
لعل في هذا المكتوب ما يبين أن هناك متسع ومخرج من الضائقات والمصيبات ..
سلمكم الله ..
تـــــمّــــت
الزاهر
11-02-2008, 11:47 AM
فسرنا والخوارج والله معنا يحمونا فراسخ، حتى قربنا إلى بلد لا سلطان لهم عليه. فانصرفوا. ا.هـ.
والله هذا فصل من أروع الفصول التي سمعت!!!!.................هههههههههههههههههه....... ..............بارك الله بكم أخي أبو حسن!!!!
وقال الكواكبي في "طبائع الاستبداد" : "إنه في زمان الحكومات المستبدة لا ينبغي للعاقل أن يخبر عن ذهبه وذهابه ومذهبه" وصدق والله ..
.. فيجدر بالعاقل .. خصوصا في أحداث الفتن والأجواء المكهربة .. أن يراعي المصلحة وأن يدفع عن نفسه وأهل بيته وإخوانه فالمشقة تجلب الاحتيال ..
والله صدق...........وكم نحن بحاجة للكتمان والتورية في زماننا هذا!!!
.. أخيرا .. حري بالمسلم العاقل أن يدرس علم الحيل جيدا ..
لعل في هذا المكتوب ما يبين أن هناك متسع ومخرج من الضائقات والمصيبات ..
سلمكم الله ..
تـــــمّــــت
الله يسلمك أخي الكريم..............موضوع جد جد مهم..............بارك الله بكم............وإن شاء الله يكون لنا نصيب من الذي ذكرت..........والحمد لله عندي ممن ذكرت أوصافهم من أصحاب العلم والحكمة..............وسنكثر المجالس معهم لنتعلم منهم!!!..........ههههههههههههه...................
والسلام عليكم
الشامي
12-02-2008, 06:52 AM
السلام عليكم ...:)
الله يبارك فيك خيي أبو حسن ... يعني فائدة ومُتعة في نفس الوقت ...
أخوكم:rolleyes:
Nader 3:16
12-02-2008, 10:43 PM
الله يبارك فيك يا معلم ابو حسن..
مكر و احتيال شرعي...
بحب كتيييييير اقرأ هيك شغلات ...ننتظر المزيد!!!:)
أبو حسن
17-02-2008, 01:09 PM
يا هلا بالشباب
وأعدكم إن شاء الله بمزيد من المواضيع "الثقافية" في "مقهانا" المحترم هذا ...
أبو حسن
19-11-2008, 08:34 AM
هذا الموضوع من أمتع المواضيع التي قرأتها...
وفي كل مرة أعود إليه للتأمل...
الزاهر
05-06-2009, 10:24 PM
شحنة كهربائية !! :)
محمد الكوسا
06-06-2009, 02:01 AM
و الله بعد ما اريت العنوان الت فايت اعطيكم كم درس بالإحتيال هه
الزاهر
06-06-2009, 02:05 AM
و الله بعد ما اريت العنوان الت فايت اعطيكم كم درس بالإحتيال هه
هاديك اسمها رزالة !!! :)
أهلين بالأخ أبو حسن ؛ موضوع مميز
زورو حارة العين بتعرفو أيشو الإحتيال هههههههه
هاديك اسمها رزالة !!! :)
إسمها نورنة
محمد أحمد الفلو
07-06-2009, 12:50 AM
و الله بعد ما اريت العنوان الت فايت اعطيكم كم درس بالإحتيال هه
محمد سماها نورنه
وزاهر سماها رزاله
بس أنا زاكر منيح ش سماها أخي بلال بالمخيم يوم جمعني معك : كلبنه
Nader 3:16
07-06-2009, 12:09 PM
عن محمد بن كعب القرظي قال:
جاء رجل الى سليمان النبي عليه السلام فقال: يا نبيّ الله! ان لي جيرانا يسرقون أوزي.
فنادى الصلاة جامعة.
ثم خطبهم, فقال في خطبته: واحدكم يسرق اوز جاره, ثم يدخل المسجد والريش على رأسه!
فمسح رجل برأسه, فقال سليمان: خذوه فانه صاحبكم.
........
منقولة من كتاب الأذكياء لإبن الجوزي رحمه الله.
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir