أبو تراب
17-02-2008, 07:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الغلام يطل كل ليلة من نافذة منزلهم بعد صلاة العشاء، يلقب بصره هنا وهناك،تارة الى منزل جيرانهم،وتارة ينظر إلى السماء
وقد ازدان فضاؤها بالنجوم اللامعة من كل لون. ولكن شيئاً غريباً لطالما خيَّر عقل الغلام.
ألا وهو أمر ذلك "الجذع" الذي كان يراه منصوباً فوق سطح منزل جارهم.
حيث أن الصغير لم يستطع أن يجد تفسيؤاً لكيفية نمو ذلك "الجذع" فوق السطح أثناء الليل، ثم هو لا يرى له أثراً أثناء النهار!!!
ومضت أيام عديدة على الغلام الصغير،ورأسه يدور بمختلف الآفكار والخيالات، حتى كانت ليلة لم ير فيها "الجذع" فوق منزل
جارهم كالعادة، فما كان نت الغلام إلا أم مشى إلى أمه حتى جلس إلى جانبها، ولف يده حول عنقها،ثم سألها : أمي! عل تعرفين
أين ذهب ذلك الجذع الذي كان فوق منزل جارنا ؟ نظرت الأم إليه بدهشة وقالت:جذع؟!!منذ متى يا صغيري كانت الأشجار تطلع
فوق أسطح المنازل؟
رد الغلام بإصرار: لقد كان هناك! كنت أراه كل ليلة، وكان لا يظهر أثناء النهار .
أخذت الأم تفكّر لما رأت إصرار ولدها، ثم تذكرت شيئاً كان فيه حلّ ذلك اللغز، فتبسمت وهي تمسح رأس الصغير وتقول:يا حبيب!
ذلك لم يكن جذعاً، بل هو ......................(يتبع) بإذن الله تعالى
كان الغلام يطل كل ليلة من نافذة منزلهم بعد صلاة العشاء، يلقب بصره هنا وهناك،تارة الى منزل جيرانهم،وتارة ينظر إلى السماء
وقد ازدان فضاؤها بالنجوم اللامعة من كل لون. ولكن شيئاً غريباً لطالما خيَّر عقل الغلام.
ألا وهو أمر ذلك "الجذع" الذي كان يراه منصوباً فوق سطح منزل جارهم.
حيث أن الصغير لم يستطع أن يجد تفسيؤاً لكيفية نمو ذلك "الجذع" فوق السطح أثناء الليل، ثم هو لا يرى له أثراً أثناء النهار!!!
ومضت أيام عديدة على الغلام الصغير،ورأسه يدور بمختلف الآفكار والخيالات، حتى كانت ليلة لم ير فيها "الجذع" فوق منزل
جارهم كالعادة، فما كان نت الغلام إلا أم مشى إلى أمه حتى جلس إلى جانبها، ولف يده حول عنقها،ثم سألها : أمي! عل تعرفين
أين ذهب ذلك الجذع الذي كان فوق منزل جارنا ؟ نظرت الأم إليه بدهشة وقالت:جذع؟!!منذ متى يا صغيري كانت الأشجار تطلع
فوق أسطح المنازل؟
رد الغلام بإصرار: لقد كان هناك! كنت أراه كل ليلة، وكان لا يظهر أثناء النهار .
أخذت الأم تفكّر لما رأت إصرار ولدها، ثم تذكرت شيئاً كان فيه حلّ ذلك اللغز، فتبسمت وهي تمسح رأس الصغير وتقول:يا حبيب!
ذلك لم يكن جذعاً، بل هو ......................(يتبع) بإذن الله تعالى