العبد الفقير
27-03-2007, 03:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شقائق الرجال عنوان جميل جدا ، كيف لا يكون جميلا وقد نطق به حبيبنا ومعلمنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، ولطالما اعتبر البعض المرأة أنها دون الرجل في الحقوق والواجبات ، فأفرطوا في حقوقها وأفقدوها كيانها ، حتى نشأت هذه الثورة النسائية التي نعيش اليوم ، فحصلت المرأة على حقوقها ، بل وتجوازت حقوقها بكثير ، حتى أن بعض الأخوات يعيشون حالة اضطراب فكري معين ، فهم يظنون أنهم في صراع دائم مع جنس الذكور ، أو أن الذكور يريدون أن يسلبوهم حقوقهم ، فبدأت عملية التارات بين الطرفين ،و صار كل ينادي على ليلاه ، وصرعت الدعوة والقضية الاسلامية من ندائاتهم وأصواتهم .
ولو أن المرأة ، لزمت حدود الشرع ، ولم تذهب لمشايخ التأويل والتحليل الذين ما أكثرهم في هذا الزمن ، ما كنا لنصل لما وصلنا له ، فكل يوم نسمع بحق جديد من حقوقها كان قد غفل عنه المسلمون طيل فترات الحكم الاسلامي ، وغفل عنه نبيهم محمد صلى الله عليه وسلّم ، ولكن انتبه اليه جهابذة هذا العصر الذهبي فأعادوا للمرأة حقوقها ، وصححوا معالم الدين ، فنهضنا من غفلتنا التي عشناها طوال تلك السنين ، وأقمنا دولة الحق والعدل واليقين ........ ربما يضحك البعض من هذا الكلام ، ولكن رؤية أخت لنا في الاسلام تقع في هذه الشباك وتسلك هذا المسلك ، أمر ليس مقبول أبدا ، ولكن هذا ما يحصل للأسف !!!
بس شبدنا نعمل احنا معقدين ورجعيين ومنغلقين وما بنفهم وهنا المنفتحين والمثقفين وعندهم اطلاع وخبرة وفاهمين القصة على المظبوط وعارفيين حالهم شو عم يعملوا ، واحنا عم نحكي عن عصبية وجهل وبس ، وهنة عن علم وحرص على الدين وخوفا من اختفاء معالمه .................
فيا أيتها المثقفات بين صفوف المسلمين ، قولوا لا لهؤلاء ،وارفعوا أقلامكم بوجوههم ، وأظهروا الحق ، فكفاهم اضلالا للناس ، وكفانا ما وصلنا له ،وأنتم أعلم بأمور دينكم،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شقائق الرجال عنوان جميل جدا ، كيف لا يكون جميلا وقد نطق به حبيبنا ومعلمنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، ولطالما اعتبر البعض المرأة أنها دون الرجل في الحقوق والواجبات ، فأفرطوا في حقوقها وأفقدوها كيانها ، حتى نشأت هذه الثورة النسائية التي نعيش اليوم ، فحصلت المرأة على حقوقها ، بل وتجوازت حقوقها بكثير ، حتى أن بعض الأخوات يعيشون حالة اضطراب فكري معين ، فهم يظنون أنهم في صراع دائم مع جنس الذكور ، أو أن الذكور يريدون أن يسلبوهم حقوقهم ، فبدأت عملية التارات بين الطرفين ،و صار كل ينادي على ليلاه ، وصرعت الدعوة والقضية الاسلامية من ندائاتهم وأصواتهم .
ولو أن المرأة ، لزمت حدود الشرع ، ولم تذهب لمشايخ التأويل والتحليل الذين ما أكثرهم في هذا الزمن ، ما كنا لنصل لما وصلنا له ، فكل يوم نسمع بحق جديد من حقوقها كان قد غفل عنه المسلمون طيل فترات الحكم الاسلامي ، وغفل عنه نبيهم محمد صلى الله عليه وسلّم ، ولكن انتبه اليه جهابذة هذا العصر الذهبي فأعادوا للمرأة حقوقها ، وصححوا معالم الدين ، فنهضنا من غفلتنا التي عشناها طوال تلك السنين ، وأقمنا دولة الحق والعدل واليقين ........ ربما يضحك البعض من هذا الكلام ، ولكن رؤية أخت لنا في الاسلام تقع في هذه الشباك وتسلك هذا المسلك ، أمر ليس مقبول أبدا ، ولكن هذا ما يحصل للأسف !!!
بس شبدنا نعمل احنا معقدين ورجعيين ومنغلقين وما بنفهم وهنا المنفتحين والمثقفين وعندهم اطلاع وخبرة وفاهمين القصة على المظبوط وعارفيين حالهم شو عم يعملوا ، واحنا عم نحكي عن عصبية وجهل وبس ، وهنة عن علم وحرص على الدين وخوفا من اختفاء معالمه .................
فيا أيتها المثقفات بين صفوف المسلمين ، قولوا لا لهؤلاء ،وارفعوا أقلامكم بوجوههم ، وأظهروا الحق ، فكفاهم اضلالا للناس ، وكفانا ما وصلنا له ،وأنتم أعلم بأمور دينكم،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .