تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فلكم أحتاج لها...



shanzimer6
08-03-2008, 02:34 PM
أحتاج لها في كل لحظةٍ أعيشها..
أحتاج لها في كل نسمةٍ أحسّها..
أحتاج لها في كل دمعةٍ أرشفها..
أحتاج لها في كل بسمةٍأطلقها...

لولاها لتغيّر ما في الوجود!
لولاها لانتقضت كل العهود!
لولاها لتلعثمت أوراق الصمود!

ما كنت أتصوّر غيابها, وما أزال! ولن أستطيع أن أتخيّل العيش من دونها ..

فهي ليست مجرّد جسد بلا روحٍ... ولا حبرٍ على ورق... ولا قلب بلا نبض..


إنها الروح والورق والنبض.... إنها أغلى ما أملك!

لا أستطيع أن أكون معها دائماً... وأشتاق لحضنها الدافىء الذي كان يغمرني بالحنين.. ويُداوي عنّي الأنين.. ويسقيني من روض السنين.. حباً .. حناناً .. وياسمينْ!

ما تزال مُلهمة أشعاري.. والعائدة دوماً من أسفاري... وتحفظ دوماً أسراري...

إنها لحظة " السعادة" التي دوّى صوتها في آفاقي, ونام عشقها في كياني...

السعادة التي أحلم بوجودها..
وأشتاق لمغيبها..
ولا أنام من كثرة لهيبها..

السعادة هي تواتر لحظات في آنٍ معاً....

هي كالشمس تطلّ وتغيبْ!
هي كالقمر شعاعاً ومُنيبْ!

هي كالغيم بريقاً ورعيدْ!
هي كالنجم أفولاً ووليدْ!

هي كالريح شموخاً ووعيدْ!
هي كالضوء بهياً وبعيدْ!

هي كالماء هدوءاً وسعيدْ!
هي كالنار لهيباً ومزيدْ!

هي كالسنين تمرّ وتزيدْ!
هي كالقلم يكتب ويُعيدْ!


فلكم أحتاج لها!!!

الزاهر
08-03-2008, 06:13 PM
فلكم أحتاج لها!!!



صرنا 2!!!............أسلوب مميز!!!!

أبو مريم
08-03-2008, 09:18 PM
كلام حلو ، بس مين هية يلي محتاجة لها ؟ هل هي والدتك ؟

shanzimer6
09-03-2008, 12:46 PM
السلام عليكم:

شكراً على مشاركاتكم... كل من الزاهر وأبو مريم...

فلكم أحتاج لها....

إنها لحظة " السعادة" التي دوّى صوتها في آفاقي, ونام عشقها في كياني...

أبو مريم
09-03-2008, 04:31 PM
كلنا محتاجين للسعادة ، بس شو هي هالحظة ؟

shanzimer6
09-03-2008, 07:48 PM
السلام عليكم:

كلنا محتاجين للسعادة ، بس شو هي هالحظة؟

عذراً... لم أفهم ما المقصود بهذه العبارة...

أرجو التوضيح إن أمكن..
سلام..

sabine
10-03-2008, 03:48 AM
ya 3ayni chou hal kalam yalli bina2ét 3asal,min 2albi bhaniki,mwafa2a dayman,salam.

shanzimer6
11-03-2008, 12:45 AM
ها قد أتانا نبأ رحيلها...

ها هي تودعنا... بوجه مشعّ يشرق نوراً.... بإصبع ينطق بالشهادتين...



ها هي الأم الحنون.. تفارق الأطفال... تفارق الأحفاد.. تفارق الحياة...



ماذا تركت يا جدتي وراءك؟
كنت رمز الطهارة والعفة.. والكرامة والأخلاق... والكرم والجود...



كلماتي تعجز عن وصفك!!!!



لقد ودعتينا اليوم...
وودعتنا لحظة السعادة معك..
لقد ودعتينا... ولم أدرك بأنه الوداع الأخير!!!

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من الوداع الأخير...


تكاد دموعنا تتفطر حزناً عليك...
مع غصة في القلب ... يكاد نفسي يضيق... وخاطري يعيق... وألمي يزيد...
رحمك الله يا حبيبتي




لا لن أنساك!
فسامحيني يا جدتي إن أخطأت يوماً بحقك... وسامحيني ان استأثرت كل العمر بحبك!



أتركك بذمة الله... وأسأل الله أن يرحمك برحمته الواسعة...

ويغفر لك جميع ذنوبك.. ويدخلك جنات النعيم


فلكم أحتاج لكِ...

ساميا
11-03-2008, 01:10 AM
أسأل الله العلي القدير، أن يغفر لجميع موتى المسلمين أجمعين، وأن يرحمنا إذا ما صرنا إلى ما صاروا إليه، وأن يجمع الأحباب الذين فرق بينهم الموت في الدنيا أبداً في الآخرة (في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر)... (والذين آمنوا وإتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم...)...
أعزيكم جميعاً أخواتي: إسراء، سارة وروعة.. وللإخوة الكرام، أحفاد المرحومة، خالص العزاء، وأسأل الله تعالى أن يأجُركم في مصابكم ويعوضكم خيراً.. فلله ما أعطى وله ما أخذ ولا نقول إلا ما يرضيه سبحانه... اللهم ارزقنا حسن الختام..

shanzimer6
11-03-2008, 02:36 PM
السلام عليكم:

آمين ...

اللهم ارحمها واعف عنها... وهوّن عليها سكرات الموت...
وارزقنا وارزق أهلها الصبر والسلوان...

آمين...

الله يحفظك... ويبارك فيكي...

shanzimer6
14-03-2008, 12:55 AM
يؤلمني موت الأحبة... لأنني أحتاج لهم! ولكنْ هذا قدر الله... ولا نقول إلا ما يرضيه سبحانه وتعالى : لله ما أعطى وله ما أخذ.. وكل شيء عنده بمقدار..



كلّ يومٍ يمرّ نودّع فيه اللحظات التي قضيناها مع الأحبة... نودّع فيها عمراً لن يعود!

سويعات تنقضي مع هؤلاء الأشخاص... لا نحسّ بقيمتها إلا بعد انقضاءها.. ولا نفكر حتى بأنها لن تعود! فهي قد ذهبت مع الريح... وكانت سريعة لدرجة أنني لم ألحظ بدايتها أحياناً!


منذ أيام... ودّعت شخصاً عزيزاً على قلبي وقلوب الكثيرين... إنها الجدة.. رحمها الله...


ولمّا أدرك بأنني أودّع لفظة " جدتي " إلى الأبد..


كما كنت قد ودّعت لفظة " جدي" منذ أكثر من عشر سنوات..


منذ سنوات... لم يكن لي غيرها... وكانت تشكو لي ألمها... والآن! من الذي سيشكو لي ألمه؟!

كان قدرها أن تعيش مع الألم لأكثر من ثلاثين سنة...


استفاقت عيني على هذه الحياة.... وهي بهذه الحالة! واستمرت هكذا حالتها حتى رحيلها...


كان يتبادر إلى ذهني بأن هذا اليوم سوف يأتي... ولكنني... كنت أسارع إلى طوي هذه الصفحة.. لأنني لا أتخيل هذا الموقف! ولأن المشاعر المكنونة في القلب تغلب العقل والتفكير.. ولا تتيح له الفرصة أحياناً بأن يعللْ!!!


فأنا لطالما أحتاج للشخص, لا أتخيل فراقه!

ومجرد التفكير بأنني لن أراه مجدداً ... إلا في الصور الجامدة.. التي لا تعطيني لا طعماً ولا نكهة... التي لا تدبّ فيها الروح... لأنها تبقى صوراً... ولكنها تجسّد أجمل الذكريات.. وتذكرنا بأحلى الأوقات مع من نحبّ..


مجرد التفكير بهذه اللحظة.. يمنعني من الاستمرار في التفكير... فهو شيء لا يحدّه العقل البشري!! ولكنها سنة الكون!!


لقد زارت المستشفى لأكثر من مرة.. وكل مرة كانت تهيىء نفسها للعودة إلى المنزل... ولا تطيق البقاء هناك! إلا هذه المرة! فقد جهّزت نفسها للقاء الله سبحانه وتعالى..


وفي كل مرة كنت أحسّ بأنها ستعود إلى المنزل... إلا هذه المرة!!!

أحسست بشيء غريب... لم يفارقني القلق حتى أيقنت يقيناً بأنها رحلت!

ولكن... كنت ما زلت أنتظر تكذيب الخبر.. ولكن.. قدّر الله وما شاء فعل..


فليس من السهل أن ننسى شخصاً بالأمس القريب كنا معه! شخصاً كان يشاركنا أفراحنا وأتراحنا! ويدعو لنا دوماً بالتوفيق والرضى..

كنت أتمنى أن أراها.. وأسمع كلامها... في أيامها الأخيرة!



فقد مضت أياماً عديدة لم أرها فيها..

ولكن عزائي الوحيد بأنني رأيتها أثناء الوداع الأخير... أحببت أن أقبّل جبينها.. ولكن ما استطعت!

ما زلت أعيش صدى هذه الصدمة.. وهذا الاختبار من المولى عز وجل.. ولكن أحمد الله على كل شيء..


يا سبحان الله!! كل مرة كانت تزور فيها المستشفى... كان يصارعها الألم والمرض الشديد..


أما هذه المرة... فهي لا تعلم أين الألم؟ لم يترك الأطباء وسيلةً لمعرفة مكان الألم والوجع.. ولكن لم يظهر لهم اي شيء!!! كانت تحب أن تعرف ما مرضها؟ ولكن... ألم ووجع... من دون مرض!!! وكأنها سكرات الموت !!!!!


صورتها ما زالت حاضرة في ذهني...

عندما وصلت إلى الباب لم أتخيل إلا أنها سوف تفتح لي الباب وتستقبلني كما كانت تفعل!!!!

ولكنني فوجئت بفراشها البارد ينتظر قدومها... ووجود الأقارب.. فما تمالكت نفسي!!


لحظات ننتظر وصولها... أحسست بأنها تعادل الدهر..

حتى
حان
الوقت..
وصلتْ...

أقبلتُ منها لأراها.. فقد اشتقت لها...


تمكنت من رؤيتها... كان وجهها يشعّ نوراً..
وكأنها نائمة!


بعدها حان وقت الوداع... وآآآآآآآآآآآآآآآآه من لحظة الوداع!


تركتنا بلحظة باردة... وذهبتْ!


كانت كل كلمة تقال تعصر قلبي.. وتزيده لوعةً وحزناً....


والآن..

لقد اشتقت لها... ولكن لن أستطيع أن أراها هذه المرة!

وسأبقى أحتاج لها ولعطفها وحنانها.. فقد كانت بمثابة الأم الثانية.... الأم الحنونة والمربية والناصحة....


أقول ختاماً... بأن كل مصيبة بعد الموت تهون!

أسأل الله تعالى أن يرزقنا الصبر والسلوان... وأسأله سبحانه أن يرحمها برحمته الواسعة... وأن يعفو عنها ويتجاوز عن سيئاتها ويهوّن عليها سكرات الموت.. وأن يجعل مثواها الجنان.. إنه سميع قريب مجيب...


إنا لله وإنا إليه راجعون!
والسلام عليكم...

ALFAROUK
19-03-2008, 06:59 PM
هل أنا سعيد؟ffice:office" /><O:p></O:p>
سؤال قد يتبادر إلى أذهان البعض منا<O:p></O:p>
وهو أصعب سؤال على الإنسان: هل أنا سعيد؟<O:p></O:p>
قد يكون وصل إلى أعلى المناصب,و يملك مالاً وفيراً, وهو حديث الناس, ولكن هل هو سعيد؟ وهل سعادته حقيقية؟ أم شكلية؟ هل يشعر بإرتياح؟ و رضا عميق قي داخله؟<O:p></O:p>
والسؤال الأهم من ذلك و الأصعب: كيف أكون سعيداً؟<O:p></O:p>
إن سر السعادة هو النجاح, نعم هو مفتاحك لتكون سعيداً وهو رمز على جبين السعداء.<O:p></O:p>
النجاح بصمة الأنبياء و الرسل و الدعاة و المصلحين, و هو ليس شكل نتجمل به, بل معدن أصيل مغروس في قلوب السعداء.<O:p></O:p>
ولكن النجاح لا يأتي بمحض الصدفة, فرغم رغبة الناس بالنجاح إلا أن كثيراً ًمنهم قد ضل الطريق و تاه في مسالك الظلام حتى وصل إلى الفشل الذريع, فأصبح حينئذ حائراً لا دليل له, فذهبت نفسه حسرات على عمره الضائع و قيمته المفقودة.<O:p></O:p>
ولكن ماالنجاح؟<O:p></O:p>
هل هو تكديس الأموال في البنوك؟<O:p></O:p>
أم التباهي بالعقارات والممتلكات؟<O:p></O:p>
هل هذا هو سر النجاح؟<O:p></O:p>
يقول الله سبحلنه و تعالى:<O:p></O:p>
(فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا و تزهق أنفسهم وهم كافرون)<O:p></O:p>
و يقول سبحانه<O:p></O:p>
(يحسب أن ماله أخلده)<O:p></O:p>
والنبي صلى الله عليه و سلم يقول (تعس عبد الدينار) (ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له).<O:p></O:p>
ولا شك أن هناك أهدافاُ نبيلة لجمع المال, ولكن أن تكون هدفاً للحياة أو العمر فهذه هي التعاسة.<O:p></O:p>
هل النجاح بالشهرة؟<O:p></O:p>
هل هو وصول الإنسان إلى أعلى المناصب وتحدث الناس عنه, وإطراؤه بالمدح؟<O:p></O:p>
كم من إنسان يبتسم أمام الناس إبتسامات عريضة ولكنه عندما يخلو مع نفسه يحترق قلبه و يعتصر ألماً على واقعه؟<O:p></O:p>
كم من إنسان وصل إلى سدة منصب عال وعائلته ضائعة وأولاده محرفون؟<O:p></O:p>
النجاح<O:p></O:p>
إنه السر الذي يبحث عنه الكل, ولكنه ليس في وفرة المال و إن كانت مطلوبة, و ليس بالشهرة و غيرها.<O:p></O:p>
بل سر نجاح بلا حدود هو في الداخل, في أعماق النفس البشرية.<O:p></O:p>
هو شيء معنوي لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن ولا يشترى بالمال.<O:p></O:p>
إن سرنجاح بلا حدود أن تنتصر من الداخل و تتغير من الداخل.<O:p></O:p>
ولا شك أن هناك نجاحات مؤقتة, قائمة على المظهر الخارجي والخداع الداخلي, مما يولد صراعاً أليماً, وتأمل حديث النبي صلى الله عليه و سلم في وصف الثلاثة الذين تسعر بهم النار, منهم قارئ للقران تعلم ليقال عنه قارئ و قد قيل.<O:p></O:p>
فهذا نجح و تجمل ولكن الداخل لم يصلح والنتيجة النهائية هو ما بني في الداخل.<O:p></O:p>
فأصل النجاح يبدأ من داخل النفس البشرية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و يبدأ النجاح عندما يشعر الإنسان أن حياته بيده و عندها يحدد أهدافه ويسعى لتحقيقها.<O:p></O:p>
فالإنسان في نهاية المطاف يسعى إلى الرضى الداخلي و متى حققه إمتلك السعادة.