تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كما تدين تدان



nana
09-03-2008, 08:55 AM
كان في شاب اسمه خالد وعنده صاحب اسمه وائل ..
وكانوا لا يخافون الله فيما يفعلون ..
وفي مره من المرات قال وائل لخالد أنا تعرفت على زوجة امام المسجد ..
وهي تبغاني أجيها البيت ..
وانا أخاف يطب علينا زوجها !!

فايش رايك لو بعد الصلاة تجلس تتكلم مع الامام ..
وتلهي شوي الين ما يبغى يرجع بيتوا تكلمني ؟

خالد قال ابشر ..
وفعلا بعد الصلاة راح خالد وسلم عالامام ..
وجلس يحاول يتكلم معاه ..
الين ما خلص كلام يدق على وائل ويقله ان الشيخ حيرجع بيته ..
وطبعا على طول وائل يرجع لخالد ..
ويحكيه اللي صار وفضل الحال هكذا لفترة طويلة ..
وصار في صداقة بين خالد وبين امام المسجد ..
من كثر ما يجلس معاه لدرجة ان ضميره بدأ يأنبه ..

وفي يوم خالد أخذ قرار وقال لازم أقول للشيخ المسكين !!
حرام لازم يعرف زوجته شنو تسوي فيه ..
وراح للامام وقاله : ياشيخ بصراحة أنا ما كنت أجلس معاك لله في لله ..
ولكن كنت أجلس علشان أغطي على صاحبي ..
لأن زوجتك تخونك معاه ..
تعرفوا إيش رد الشيخ قال : بس أنا ماني متزوج !!!!



هنا الصدمة !!!







عرفتوا وائل كان يروح لزوجة مين؟؟؟؟؟



:



:



:







كان يروح لزوجة خالد



أنا قرأت القصه ووووووووانصدمت

فحبيت انقلها لكم إنا لله وإنا اليه راجعون

shanzimer6
09-03-2008, 12:53 PM
السلام عليكم:
بارك الله بك أخت نارا... بالفعل " كما تدين تدان"..

The Angel
09-03-2008, 02:11 PM
بالفعل شي رائع , الله ينارك فيكي على هل قصة الرائعة ..
و بالفعل متل ما قالت shanzimer6, و انت (( كما تدن تدان ..)) سلام ..

اليمامة الحضرمية
09-03-2008, 04:34 PM
ياااااااااا لطيف
الحقارة وصلت لفين
يا رب نجييييييييييينااااااااااااااا

من جد كما تدين تدااااااااان

القصة صدمتني توقعت كل شي إلا تكون كيده

مشكووووورة على النقل يا أختاه

الشامي
09-03-2008, 10:27 PM
السلام عليكم :)...

مشكورة أخت نارة على النقل ... ونسأل الله أن يهدينا وأهلنا وجميع المسلمين لما يحب ويرضى...

أخوكم:rolleyes:

عبد الله
10-03-2008, 09:32 AM
شكرا على نقل القصة
والله صار الواحد بهل الإيام بيسمع أشياء غريبة عجيبة
اللهم عافنا

nana
10-03-2008, 12:01 PM
شكرا لمروركم الكريم

القصه أو بالأحرى العبرة التانيه يلي لازم نحطا بعين الاعتبار بحياتنا
تحكي إحدى السيدات قصتها فتقول: منذ ثلاثين عامًا كنت فتاة غريرة وزوجة حديثة ترفع شعارات تحرير المرأة، وترى الزواج مجرد إجراء اجتماعي لا يترتب عليه أية واجبات، وشاء الله أن أقيم مع حماتي حتى يوفر لي زوجي سكنًا مستقلا بالمواصفات التي أريدها، وكانت السنوات التي عشتها مع حماتي هي أسوأ سنوات عاشتها تلك السيدة الصابرة، وكنت أنا للأسف سر هذا السوء فقد أعطيت أذني لنصائح الصديقات بأن أظهر لها العين الحمراء منذ البداية، ولذلك قررت أن أحدد إقامة حماتي داخل حجرتها وأتسيد بيتها وأعاملها كضيفة ثقيلة!
كنت أضع ملابسها في آخر الغسيل، فتخرج أقذر مما كانت، وأنظف حجرتها كل شهر مرة، ولا أهتم بأن أعد لها الطعام الخاص الذي يناسب مرضها، وكانت كجبل شامخ تبتسم لي برثاء وتقضي اليوم داخل حجرتها تصلي وتقرأ القرآن ولا تغادرها إلا للوضوء أو أخذ صينية الطعام التي أضعها لها على منضدة بالصالة وأطرق بابها بحدة لتخرج وتأخذها!
وكان زوجي مشغولاً في عمله؛ ولذلك لم يلحظ شيئًا ولم تشتكي هي إليه بل كانت تجيبه حين يسألها عن أحوالها معي بالحمد وهي ترفع يديها إلى السماء داعية لي بالهداية والسعادة.
ولم أجهد نفسي كثيرًا في تفسير صبرها وعدم شكايتها مني لزوجي، بل أعمتني زهوة الانتصار عن رؤية الحقيقة حتى اشتد عليها المرض، وأحست هي بقرب الأجل فنادتني وقالت لي وأنا أقف أمامها متململة: لم أشأ أن أرد لك الإساءة بمثلها حفاظًا على استقرار بيت ابني وأملاً في أن ينصلح حالك، وكنت أتعمد أن أسمعك دعائي بالهداية لك لعلك تراجعين نفسك دون جدوى، ولذلك أنصحك – كأم – بأن تكفي عن قسوتك على الأقل في أيامي الأخيرة لعلي أستطيع أن أسامحك.
قالت كلماتها وراحت في غيبوبة الموت، فلم تر الدموع التي أغرقت وجهي ولم تحس بقبلاتي التي انهالت على وجهها الطيب، ماتت قبل أن أريها الوجه الآخر وأكفر عن خطاياي نحوها، ماتت وزوجي يظن أنني خدمتها بعيني.
وكبر ابني وتزوج ولم يستطع توفير سكن خاص فدعوته للعيش معي في بيتي الفسيح الذي أعيش فيه وحدي بعد وفاة أبيه، فاستجاب وأدارت زوجته عجلة الزمن فعاملتني بمثل ما كنت أعامل حماتي من قبل، فلم أتضجر، لأن هذا هو القصاص العادل والعقاب المعجل بل ادخرت الصبر ليعنني على الإلحاح في الدعاء بأن يغفر الله لي ويكفيني شر جحيم الآخرة لقاء جحيم الدنيا الذي أعيش فيه مع زوجة ابني، ويجعلني أتحمل غليان صدري بسؤال لا أستطيع له إجابة، هل سامحتني حماتي الراحلة أم أنها علقت هذا السماح على تغيير معاملتي لها هذا التغيير الذي لم يمهلني الله لأفعله.