مشاهدة النسخة كاملة : وخيّروني... في أصعب موقف!!!
shanzimer6
19-03-2008, 03:09 PM
لحظات هي هذه الحياة التي نعيشها... ومواقف هي التي نُدركها...
سُويعات هي التي نقضيها...
ودقائق هي التي نرجوها!!!
خيّروني...
فإمّا أن أراها... وإمّا أن تودّعني في لحظةٍ باردة...
فماذا اخترت؟!
آثرت نفسها على نفسي... وتذكرت ماضيها... وأيّ ماضٍ كان؟!!!
هل أتحدّث عن طيبة قلبها؟! أم هل أتحدّث عن عزّة نفسها؟!
هل أتحدّث عن نخوتها وشهامتها؟! أم هل أتحدّث عن كرامتها وكبريائها؟!
تقف كلماتي حائرة !!! عاجزة عن وصفها !!!
فالانسان... هذا الكائن الروحيّ العاطفيّ... هو مرآة لواقعه!
لا يستطيع أنْ يُخفي ما الزمن مُبديه!
لا يُمكنه أن يصطنع الفرح في لحظة الحزن... ولا أن يهدأ في لحظة الغضب!!!
إلا أنها كانت تخفي عني الكثير! خشية أن تغرقني في همّها..
ولمّا كانت تعلم أنّ همّي من همّها, وألمي من أمها, وحزني من حزنها...
فهل هذا هو وقت العتاب؟! أم هو وقت الفراق والوداع؟!
غرسَتْ في قلبي السعادة في خضمّ الأحزان..
نزعَتْ عنّي لباس الأوهام والآلام..
سكنَتْ نجوايْ في حضنها الدافىء....
واعتراني الأمل كلما نظرت إليها...
ولكنْ!
كانت الظروف أقوى من إرادتها... وأقسى وأمرّ عليها... فلم تهنأ حتى في أيامها الأخيرة!
إلا أنها لم تشأ الذهاب إلا وقد ختمت مشوارها الطويل بكلماتٍ أضاءت في نفسي شموعاً لا تنطفىء!
كيف لا... وهي قد اختارت أن تكون معي في لحظاتها الأخيرة... وكذلك اخترت أنا البقاء إلى جنبها لأنها أهمّ من العالم كله بنظري!
لم تشأ أن تودّعني إلا وقد ذكرتني بكل لحظةٍ قضيناها سوياً..
لقد أعادت فتح سجلات الماضي الذي كنت أعيش على رماده...
غير أن كلامها لم يحمل في طيّاته أيّ عتاب... مسامحة الدّهر... منيبةً إلى ربّها الوهّاب... راجيةً رحمة العزيز التوّاب...
فإليها أقدّم اعتذاري وشكري..
وبين أيديكم أضع وصيتها وحزني..
إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه و لا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ودٍ يجىء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده
ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام علي الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
وأنتم؟!!
إذا علمتم باقتراب رحيل أعزّ انسان ... اختار أن يكون إلى جنبكم في لحظاته الأخيرة...
يضع بين أيديكم وصيّته المثيرة..
فهل تؤثرونه على أنفسكم وعلى العالم كله؟! أم تتخلون عنه؟!
وإذا علمتم بأنكم تستطيعون أن تؤمنوا السعادة لمريض من أقاسي الأرض...
فهل تخاطرون بأنفسكم في سبيل سعادة هذا المريض؟؟!!!
" وعلمتني الحياة أنّي إنْ عشت لنفسي ... أعشْ حقيراً هزيلا "
أيمن غ القلموني
19-03-2008, 04:12 PM
[quote=shanzimer6;43859]
وأنتم؟!!
إذا علمتم باقتراب رحيل أعزّ انسان ... اختار أن يكون إلى جنبكم في لحظاته الأخيرة...
يضع بين أيديكم وصيّته المثيرة..
فهل تؤثرونه على أنفسكم وعلى العالم كله؟! أم تتخلون عنه؟!
[/quote
الأفضل برأيي إنك تتخلى عنو ، لإنو إذا ألك وصيته فمعناتا لازم تكون أد حمل الوصية ، وتكون أمين على كل كلمة ألك ياها ، وبعتقد هذا شي صعب ، والله أعلم .
shanzimer6
19-03-2008, 04:40 PM
السلام عليكم:
شكراً عالمشاركة يا أيمن...
بس وكأني لاحظت تناقض بالكلام!!!!
الأفضل برأيي إنك تتخلى عنو
يعني انسان اختارك انتا وحدك لتكون بجنبو بآخر لحظاتو... وعم يوصّيك كمان ( والوصية أمانة متل ما منعرف) فكيف بدك تتخلى عنو؟
أنا بعرف / أو باعتقادي الشخصي لما انسان بيفضل شخص على شخص... معناتا انو بيحبو كتير .. وبيعنيلو كتير... فكيف بتقابل هالجميل منو؟ بتتخلى عنو!!!
، لإنو إذا ألك وصيته فمعناتا لازم تكون أد حمل الوصية ، وتكون أمين على كل كلمة ألك ياها ، وبعتقد هذا شي صعب ، والله أعلم .
بعدين التخلي شي... والأمانة شي تاني..
(وأحياناً بسبب الظروف... بيضطر الانسان يتخلى عن التاني بس بيضل أمين وبيحفظ السرّ...)
* الأمانة _ الحمد لله _ اسّن ما انعدم وجودا...
بس إمكانية وجودا بتصعب أحياناً... *
ميشان هيك لازم الواحد يعرف طينة العالم يلي ماشي معن.. والله أعلم..
الزاهر
19-03-2008, 08:22 PM
إذا كانت هادي وصيتها.............فنعم الأمانة!!!!
shanzimer1
19-03-2008, 09:20 PM
وأنتم؟!!
إذا علمتم باقتراب رحيل أعزّ انسان ... اختار أن يكون إلى جنبكم في لحظاته الأخيرة...
يضع بين أيديكم وصيّته المثيرة..
فهل تؤثرونه على أنفسكم وعلى العالم كله؟! أم تتخلون عنه؟!
وإذا علمتم بأنكم تستطيعون أن تؤمنوا السعادة لمريض من أقاسي الأرض...
فهل تخاطرون بأنفسكم في سبيل سعادة هذا المريض؟؟!!!
يمرّ الانسان في حياته بأصعب و أقسى المواقف والخيارات......وبالتأكيد ...الحلّ ليس بالهروب ....و إنّما بالمواجهة...و من يتوكّل على الله ..باذنه تعالى ينجح في مجابهة هذه المحن...
بارك الله بك يا shanzimer6
والسلام عليكم...
أيمن غ القلموني
20-03-2008, 12:16 AM
السلام عليكم:
شكراً عالمشاركة يا أيمن...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الله يبارك فيك إسراء.
بس وكأني لاحظت تناقض بالكلام!!!!
الملاحظة منا بمحلا .
الأفضل برأيي إنك تتخلى عنو
يعني انسان اختارك انتا وحدك لتكون بجنبو بآخر لحظاتو... وعم يوصّيك كمان ( والوصية أمانة متل ما منعرف) فكيف بدك تتخلى عنو؟
أنا بعرف / أو باعتقادي الشخصي لما انسان بيفضل شخص على شخص... معناتا انو بيحبو كتير .. وبيعنيلو كتير... فكيف بتقابل هالجميل منو؟ بتتخلى عنو!!!
قلت الأفضل وليس الواجب أن تتخلى عنه . بشكل عام الإنسان المسلم لا يتخلى عن أخيه المسلم ، وخاصة إللي منحك ثقته ؛ ولكن هل إختارك بملء إرادته أم أن الظروف حكمت ( كأن يكون على فراش الموت ولم يجد سواك أو أو أو .............).
"لا تجعل ثقتك في الناس عمياء لانك ستبكي يوما على سذاجتك."
رح إمشي معك وإعتبر إن إختارك لتكون بجانبه عن قناعة مطلقة ، بس هنا يوجد مسألة يجب معالجتها بينك وبين نفسك : هل أنت أهل لحمل هذه الأمانة ؟
إذا كنت بتحس ولو ١٠/١٠٠ إن منك أهل وخليتو يحكيلك ، فأنت تكون خنت الأمانة قبل ما تؤتمن عليها ، وهذا يسمى خيانة لصديقك العزيز إللي بتدعي إنك بتحبو أد ما بحبك ؛ وهنا التخلي أفضل .
أما إذا كنت بتحس إنك أد هالحمل ، فأكيد بتسمعلو وبتوقف حدو وإذا تخليت عنو فهي أيضاً خيانة له .
أما بشأن تفضيل شخص على آخر ، فليس دائماً الحب هو الحكم ، في إيام المصالح وحتى صدف الحياة كإن تكون جيران أو زملاء أو أو ..............
"" لكل قلب اذا ما حب أسرار وكل حب لغير الله ينهار""
، لإنو إذا ألك وصيته فمعناتا لازم تكون أد حمل الوصية ، وتكون أمين على كل كلمة ألك ياها ، وبعتقد هذا شي صعب ، والله أعلم .
بعدين التخلي شي... والأمانة شي تاني..
معك حق
(وأحياناً بسبب الظروف... بيضطر الانسان يتخلى عن التاني بس بيضل أمين وبيحفظ السرّ...)
إذا تخلى عنو ودلو محتفظ بسرو ، فهذا الشخص بكون جسد الأمانة فعليا وليس نظرياً ، ويسمى ملاك بهيئة إنسان.
* الأمانة _ الحمد لله _ اسّن ما انعدم وجودا...
ولن تنعدم إن شاء الله.
بس إمكانية وجودا بتصعب أحياناً... *
بيقولوا "" الصداقة بذرة لا تنبت الا في القلوب الصافية""
ميشان هيك لازم الواحد يعرف طينة العالم يلي ماشي معن.. والله أعلم..
شوفي توقيعي "" عجبا لأخوة في الله مهما أبعدتهم الدنيا يبقى الحب والدعاء""
أما بالنسبة لسارة ، ""الحل ليس بالهروب بل بالمواجهة "" ؛ المواجهة بدا أدوات وبدا رجال قبل الأدوات ، الإثنان يكملان بعضهما . هلأ إذا حدا بدو يشكك بسكينة وقفي إدامو ، لش لإنك بتحبي المواجهة ، الأكيد إنك بدك تنصابي ؛ أما إذا كنت لابسا درع ، فبتكوني جمعتي حب المواجهة مع الأدوات وإن شاء الله بتكوني الغالبة .
"" خذ من الصقر ثلاثا: بعد النظر وعزة النفس والحرية " "
كما إن إللي تربى على الهروب ، بيكبر وبضلو فزيع . ""الذي يولد ليزحف , لايستطيع ان يطير "" .
shanzimer6
20-03-2008, 12:59 AM
السلام عليكم:
الله يبارك فيك أخ أيمن عالتوضيح...
والأمانة مسؤولية كبيرة.. أولاً أمام الخالق عزّ وجلّ... ثم أمام العالمين أجمع..
فقد قال في أحكم آياته: " إنّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنّه كان ظلوماً جهولاً "_ الأحزاب: 72
والأمانة هية كمان رسالة... تحمل في طيّاتها أبعاداً كثيرة...
ولكن كل ما قصدته من الأمانة في موضوعي هذا...
هي هذه الأبيات الشعرية المذكورة أدناه...
إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه و لا تكثر عليه التأسفا
.........
سلام علي الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
أما هل الواحد منا أهل لحمل الأمانة؟
فبعتقد انو ممكن تلاقي الجواب بالآية القرآنية " إنه كان ظلوماً جهولاً " ...
ثم:
"" عجبا لأخوة في الله مهما أبعدتهم الدنيا يبقى الحب والدعاء""
تمام... لكن اسن في من هالعالم ..
والدليل على ذلك: الصديق...
راجع معاني الصداقة في هذا الرابط اذا ممكن:
http://www.qalamoun.com/Forum/showthread.php?t=3099 (http://www.qalamoun.com/Forum/showthread.php?t=3099)
وصحيح متل ما قالوا:
الصداقة بذرة لا تنبت الا في القلوب الصافية...
وأخيراً:
انسان .. قلبو صافي... يبقي الحبّ في قلبه ويدعو لغيره..
شو ناقصو لحتى يكون أهل للأمانة؟ :)
والسلام عليكم..
أيمن غ القلموني
22-03-2008, 04:20 PM
السلام عليكم:
الله يبارك فيك أخ أيمن عالتوضيح...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مشكورة على أسلوبك بالنقاش .
والأمانة مسؤولية كبيرة.. أولاً أمام الخالق عزّ وجلّ... ثم أمام العالمين أجمع..
فقد قال في أحكم آياته: " إنّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنّه كان ظلوماً جهولاً "_ الأحزاب: 72
في تفسير الجلالين الذي ألفه جلال الدين المحلي (توفي 864 هـ \ 1459 م) وتلميذه جلال الدين السيوطي (توفي 911 هـ \ 1505 م) اللذَيْن لقّبا بالجلالين ، يقول في تفسيره : (إنا عرضنا الأمانة) الصلوات وغيرها مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب (على السماوات والأرض والجبال) بأن خلق فيها فهما ونطقا (فأبين أن يحملنها وأشفقن) خفن (منها وحملها الإنسان) آدم بعد عرضها عليه (إنه كان ظلوما) لنفسه بما حمله (جهولا) به.
والأمانة هية كمان رسالة... تحمل في طيّاتها أبعاداً كثيرة...
ولكن كل ما قصدته من الأمانة في موضوعي هذا...
هي هذه الأبيات الشعرية المذكورة أدناه...
إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه و لا تكثر عليه التأسفا
.........
سلام علي الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
متفقين
أما هل الواحد منا أهل لحمل الأمانة؟
فبعتقد انو ممكن تلاقي الجواب بالآية القرآنية " إنه كان ظلوماً جهولاً " ...
أي أن الإنسان شديد الظلم والجهل لنفسه.
ثم:
"" عجبا لأخوة في الله مهما أبعدتهم الدنيا يبقى الحب والدعاء""
تمام... لكن اسن في من هالعالم ..
إسا ، بس بدكن تتعاملو على أساس أصدقاء
والدليل على ذلك: الصديق...
راجع معاني الصداقة في هذا الرابط اذا ممكن:
http://www.qalamoun.com/Forum/showthread.php?t=3099 (http://www.qalamoun.com/Forum/showthread.php?t=3099)
راجعتو منيح ، بس الصداقة ليست فقط مواضيع إنشاء وكتابات ، بل نجسدها في واقعنا اليومي مع أصدقائنا . جميل الكتابة عن الصداقة بس الأجمل والأصعب هو الإيمان بما نكتب والعمل بمقتضاه.
لاحظي شو كاتبة بموضوعك : إليك يا صديق :
ما في سبب محدد.. بس الواحد أحياناً بيحبّ يعاتب رفآتو وللأسف لا مجيب!!!
مع إنو أحيان ومقتنعة فيا ما حدا بيستاهل شي!!
يعني ما حدا بيستاهل ، ولا عبروكي ، ولا التكشو فيكي ، أين الصداقة ؟
هل الصداقة تعني أن نكتب أي مشكلة صغيرة بين الأصدقاء على المنتدى ، وعتابهن أمام الجميع .
لو أصدقاء فعلا ، كنت عاتبتين بينك بينن.
كمان كاتبة : ولك عملتن فولدر وحدن ... لأن ما شفت متلن بعهدن.....
الله يديم المحبة ، بس لازم تكونوا أصدقاء بكل ما للكلمة من معنى .
وصحيح متل ما قالوا:
الصداقة بذرة لا تنبت الا في القلوب الصافية...
وأخيراً:
انسان .. قلبو صافي... يبقي الحبّ في قلبه ويدعو لغيره..
شو ناقصو لحتى يكون أهل للأمانة؟ :)
يؤمن بالذي يكتبه
والسلام عليكم..
وعليكم السلام
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir