malikatou lwouroud
28-03-2008, 11:44 PM
كم تستحق يا لساني أن تُقطع فما أبخلك !
يا رسول الله عذراً ..
لكن عزاءنا الوحيد وسلوانا الفريد " إن الله يدافع عن الذين آمنوا " ...
ولقد أدركت الآن أننا لا نستحق الرفعة والعلو ، لأننا لو كنا كذلك لكتب الله لنا أن نتبوأ منصباً نذب فيه عن عرضك ...
لكنني يا رسول الله أقولها بأعلى صوت لأزلزل بها صروحاً أشيدت لإعلان الردة وتصريح النفاق .. ولأشعل بها نار اليائسين ..
سأقولها ولو قطعوا جسدي بالمناشير إربا .. سأعلنها ولو رموا أهلي بالنار أماً وأبا ..
الله مولانا ولا مولى لكم ...
الله مولانا ولا مولى لكم ...
الله مولانا ولا مولى لكم ...
لسنا عمراً حتى نقولها ، ولستم أبا سفيان حتى تُقال لكم ..
لكن عمراً حيٌّ فينا وشيطان أبي سفيان ربكم ..
أما أنت يا فنان ..
فلتعلم أن السنة التي استهزأت بها على حبيبي فهي آخر سني حياتك .. والشهر الذي نلت به من قدوتي فهو آخر شهور سعادتك .. واليوم الذي انتهكت فيه حرمتي فهو آخر أيام بهجتك ..
واللحظة التي جنيت فيها على رسولي هي لحظة نلت فيها غضب الله ... وستعلم معناها بإذن الله ... لما تعيشها خسراناً نادماً في جهنم ..
فكن على علم يا فنان .. أننا أمة تشعلها نيران الاستهزاء .. وتقويها صور السخرية ..
إننا أمة تحيا بحب رسولها .. وبنيلك من عرضه زدتنا محبة وتعلقاً .. فالويل لك ..
إنني أرى ببصرك يا أعمى البصيرة فرحة الانتصار ، عندما طلبوا الاعتذار ، وقابلوك بهكذا استنكار ..
أما أنا فلن أطلب الاعتذار لأنني أؤمن بقول الله " أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ " ...
لا ..
لا أريد اعتذار ..
فألفه افتراء ، وعينه عبادة ، وتاؤه تنكر ، وذاله ذلة ، وألفه احتقار ، وراؤه رباط ..
لن تفتروا علي فالله أكرمني برسول الله أصدقه ..
لن أكون عبداً لكم فالله خير من أعبده..
ولن أُخدع بتنكركم فالله أراني حقيقة الحق وبطلان الباطل ..
ولن أتذلل لكم فالله أعزني بالإسلام ..
لن تحتقرونني فالله رفعني بأن جعلني من أتباع محمد ..
لن تربطوني فرباطي العقيدة الصافية ..
أنا خائنة ... نعم فلقد بلغني عنك يا رسول الله القصة التالية ...
خرج رسول الله يوماً فقعد فقال: يا عمر إنيّ أشتاق إلىإخواني [ قال عمر: يا رسول الله أفلسنا إخوانك؟ قال: لا أنتم أصحابي، ولكن إخوانيقوم آمنوا بي ولم يروني، قال: فدخل أبو بكر على بقية ذلك، فقال عمر: يا أبابكر إنّرسول الله قال: إني أشتاق إلى إخواني، فقلت: يا رسولالله ألسنا إخوانك؟ قال: لا ولكن أنتم أصحابي، ولكن إخواني قوم آمنوا بي ولم يروني،فقال رسول الله : يا أبا بكر ألا تحبّ قوماً بلغهم أنّكتحبني فأحبوك بحبّك إيّاي فأحبّهم أحبهم الله...
يا رسول الله ... بلغني عنك هذا ثم تركتهم يستهزئون بعرضك الشريف ...
وأي خيانة أعظم منها ...
جعلتني من إخوانك ... فقطعت رباط الأخوة بصمت جبان ...
جعلتني من إخوانك ... فتبرأت من صلة الإخوة بسكوت خائن ...
جعلتني من إخوانك ... فتخليت عن حب الله لي بنفاق ذليل ...
جعلتني من إخوانك ... فأبيت إلا القعود مع الخائنين ...
جعلتني من إخوانك ... فانتفضت إلا بالذب عن عرضك ...
زعمت اتباعك ... فناقضتني أفعالي قبل أقوالي ...
زعمت الدعوة لسنتك ... فرفضتني " لم تقولون ما لا تفعلون " ...
ادعيت التمسك بنهجك ... فعاد ذاك الصوت الذي أصم أذناي ... وصرخ : أصمتي ....
كفاك خيانة ... ألا تخافين أن تُُسألي يوم القيامة عما تكتبين ؟؟؟
هِبّي وذُبِّي عن عرض رسولك صلى الله عليه وسلم عملاً لا قولا ... ودماً لا أحرفاً ... وروحاً لا أسطرا ...
هيا انهضي وافديه حياتك ... هيا اعلنيها توبة صافية نقية ... هلمّي بيعي نفسك لله ... واسأليه الثبات ...
قومي فموتي على ما مات عليه محمد صلى الله عليه وسلم ...
حقاً والله ... أعترف لكم أنني خائنة...
لكن ... لا يسعني إلا أن أسأل الله جل في علاه أن يجعلني جندية من جنوده ، وأمَةً من أمّةِ رسولِه ... وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين ...
يا رسول الله عذراً ..
لكن عزاءنا الوحيد وسلوانا الفريد " إن الله يدافع عن الذين آمنوا " ...
ولقد أدركت الآن أننا لا نستحق الرفعة والعلو ، لأننا لو كنا كذلك لكتب الله لنا أن نتبوأ منصباً نذب فيه عن عرضك ...
لكنني يا رسول الله أقولها بأعلى صوت لأزلزل بها صروحاً أشيدت لإعلان الردة وتصريح النفاق .. ولأشعل بها نار اليائسين ..
سأقولها ولو قطعوا جسدي بالمناشير إربا .. سأعلنها ولو رموا أهلي بالنار أماً وأبا ..
الله مولانا ولا مولى لكم ...
الله مولانا ولا مولى لكم ...
الله مولانا ولا مولى لكم ...
لسنا عمراً حتى نقولها ، ولستم أبا سفيان حتى تُقال لكم ..
لكن عمراً حيٌّ فينا وشيطان أبي سفيان ربكم ..
أما أنت يا فنان ..
فلتعلم أن السنة التي استهزأت بها على حبيبي فهي آخر سني حياتك .. والشهر الذي نلت به من قدوتي فهو آخر شهور سعادتك .. واليوم الذي انتهكت فيه حرمتي فهو آخر أيام بهجتك ..
واللحظة التي جنيت فيها على رسولي هي لحظة نلت فيها غضب الله ... وستعلم معناها بإذن الله ... لما تعيشها خسراناً نادماً في جهنم ..
فكن على علم يا فنان .. أننا أمة تشعلها نيران الاستهزاء .. وتقويها صور السخرية ..
إننا أمة تحيا بحب رسولها .. وبنيلك من عرضه زدتنا محبة وتعلقاً .. فالويل لك ..
إنني أرى ببصرك يا أعمى البصيرة فرحة الانتصار ، عندما طلبوا الاعتذار ، وقابلوك بهكذا استنكار ..
أما أنا فلن أطلب الاعتذار لأنني أؤمن بقول الله " أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ " ...
لا ..
لا أريد اعتذار ..
فألفه افتراء ، وعينه عبادة ، وتاؤه تنكر ، وذاله ذلة ، وألفه احتقار ، وراؤه رباط ..
لن تفتروا علي فالله أكرمني برسول الله أصدقه ..
لن أكون عبداً لكم فالله خير من أعبده..
ولن أُخدع بتنكركم فالله أراني حقيقة الحق وبطلان الباطل ..
ولن أتذلل لكم فالله أعزني بالإسلام ..
لن تحتقرونني فالله رفعني بأن جعلني من أتباع محمد ..
لن تربطوني فرباطي العقيدة الصافية ..
أنا خائنة ... نعم فلقد بلغني عنك يا رسول الله القصة التالية ...
خرج رسول الله يوماً فقعد فقال: يا عمر إنيّ أشتاق إلىإخواني [ قال عمر: يا رسول الله أفلسنا إخوانك؟ قال: لا أنتم أصحابي، ولكن إخوانيقوم آمنوا بي ولم يروني، قال: فدخل أبو بكر على بقية ذلك، فقال عمر: يا أبابكر إنّرسول الله قال: إني أشتاق إلى إخواني، فقلت: يا رسولالله ألسنا إخوانك؟ قال: لا ولكن أنتم أصحابي، ولكن إخواني قوم آمنوا بي ولم يروني،فقال رسول الله : يا أبا بكر ألا تحبّ قوماً بلغهم أنّكتحبني فأحبوك بحبّك إيّاي فأحبّهم أحبهم الله...
يا رسول الله ... بلغني عنك هذا ثم تركتهم يستهزئون بعرضك الشريف ...
وأي خيانة أعظم منها ...
جعلتني من إخوانك ... فقطعت رباط الأخوة بصمت جبان ...
جعلتني من إخوانك ... فتبرأت من صلة الإخوة بسكوت خائن ...
جعلتني من إخوانك ... فتخليت عن حب الله لي بنفاق ذليل ...
جعلتني من إخوانك ... فأبيت إلا القعود مع الخائنين ...
جعلتني من إخوانك ... فانتفضت إلا بالذب عن عرضك ...
زعمت اتباعك ... فناقضتني أفعالي قبل أقوالي ...
زعمت الدعوة لسنتك ... فرفضتني " لم تقولون ما لا تفعلون " ...
ادعيت التمسك بنهجك ... فعاد ذاك الصوت الذي أصم أذناي ... وصرخ : أصمتي ....
كفاك خيانة ... ألا تخافين أن تُُسألي يوم القيامة عما تكتبين ؟؟؟
هِبّي وذُبِّي عن عرض رسولك صلى الله عليه وسلم عملاً لا قولا ... ودماً لا أحرفاً ... وروحاً لا أسطرا ...
هيا انهضي وافديه حياتك ... هيا اعلنيها توبة صافية نقية ... هلمّي بيعي نفسك لله ... واسأليه الثبات ...
قومي فموتي على ما مات عليه محمد صلى الله عليه وسلم ...
حقاً والله ... أعترف لكم أنني خائنة...
لكن ... لا يسعني إلا أن أسأل الله جل في علاه أن يجعلني جندية من جنوده ، وأمَةً من أمّةِ رسولِه ... وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين ...