nour
18-04-2007, 11:29 PM
أيها الإنسان
لقد امتنّ الله عزّ وجلّ على الإنسان بالعقل المفكّر وجعله مناط التكليف ، وبه سيّد الإنسان على سائر خلقه، وبه رفع قدره وعلمه وأطلعه على أسرار الكون وشفاه من الأسقام.، فإذا هو طموحه لا يقف عند حدّ، وإذا شغفه بالعلم يجوز به الفضاء إلى عوالم أخرى.
هذا هو الإنسان، الإنسان المفكّر ، فمن يملك حقّ منعك من التفكير والتعلّم؟ بأيّ حق يُصادر رأيك ويحجر فكرك؟ . وكيف ترضين بأن يستولى على إنسانيّتك؟ .
إنّ منعك من التفكير والعلم يعني أنك مادّة لا كائن خلّاق. يعني أنّك فقدت –لا أقول جزءاً-بل كلّ إنسانيّتك، واستويت بالكائنات الدنيا التي سخّرها الله من أجلك.
*إنسانيّتك حريّة.
أجل أنتِ سيّدة حرّة، فوحده الحرّ مكلّف . فلا يمنعنّك شيء من ممارسة حريّتك، ورفض الاستلحاق بأي كائن آخر.
أنت حرّة قد منحك ربك استقلاليتك في كلّ ما يخصّك :أنت تختارين شريك الحياة، وأنت تتصرّفين بمالك. وأنت تقررين كيف تعيشين حياتك.
*أنت إنسان مكرّم (ولقد كرّمنا بني آدم) ،والعبد لا كرامة له. وحريتك تستحق منك المجاهدة لنيلها، فكلّ الطموحات تبدأ أحلاماً وإنما تتحقق بالصبر على المجاهدة ، لا بالصبر على الخضوع.
سقف الطموح عالٍ عال، وفضاؤه رحيب رحيب، فلا يهولنّك أن كانت رحابته أوسع من دارك ، وأعمدته أعلى من بنيانك . فالعالم الذي وسع الخلق كلّهم يسعك ويسع طموحك.
* الإنسان ناطق فتكلّمي . وحده الإنسان يعبّر بلسان مبين .
ما لم تقولي ما يسخط ربك، فما الذي يثقل لسانك لتتحدّثي وتتشكّي وتفرحي وتتألمي؟. رغباتك، حاجاتك، مشاعرك ، لا يملك أحد حق مصادرتها وامتلاكها..أما اشتكت الصحابيات الظلم؟ أما طالبن وخطبن؟ فما لك صامتة تتعلّلين بالصبر وتلوذين بالسكون العتم المخيف؟.
الإنسان طموح فأين طموح الإنسان فيك؟ لتعملي وتتصدّري حيث يرضى الله، أما كلّفك الخالق بالعمل كالرجل سواء؟ (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)
وبعد، أخيّتي.
إنسانيتك طاهرة عفّة. وإنسانيّة أدعياء التحرّر بهيميّة غريزيّة .
إنّ إنسانيتهم لا ذاكرة لها فتتّعظ] من التاريخ وتسترجع ما حلّ بالذين ظلموا أنفسهم، ولا منطق فيها فتتحسّب ]للمستقبل وعذاب يوم القيامة ،ولا عقل لها فتلجم جوارحها وترسم لها حدوداً حمراء.
إنسانيّتهم آلة دمار وآلة تسلّط ، وإنسانيّتك رحمة الأمومة ورقة الأنوثة.
إنسانيّتهم زيف وتزوير: نساء مسترجلات ورجال مخنّثون ، وإنسانيّتك جمال الفطرة وبراءة الأداء.
إنسانيّتك ضحكة طفل، ودفء حبّ ولذّة عطاء. وإنسانيّتهم ضحكة خليعة ، وحبّ ماجن وانتهازية لئيمة.
هكذا فلتعلّمي السادة الشرقيين معنى الإنسانيّة، والأحرار الغربيين معنى الفطرة.لا تقبلي اختزال شخصيتك ولا إلغاء دورك . أنت أكمل ما تكونين :تلك المسلمة الأصيلة المتجدّدة، الأم والزوجة التي تترك وراءها ريّا العظمة الإسلاميّة حيث حلّت : في بيتها ،في مجتمعها، في مدرستها وفي مقرّ عملها .
أنت أكمل ما تكونين: إنساناً أنثى.
لقد امتنّ الله عزّ وجلّ على الإنسان بالعقل المفكّر وجعله مناط التكليف ، وبه سيّد الإنسان على سائر خلقه، وبه رفع قدره وعلمه وأطلعه على أسرار الكون وشفاه من الأسقام.، فإذا هو طموحه لا يقف عند حدّ، وإذا شغفه بالعلم يجوز به الفضاء إلى عوالم أخرى.
هذا هو الإنسان، الإنسان المفكّر ، فمن يملك حقّ منعك من التفكير والتعلّم؟ بأيّ حق يُصادر رأيك ويحجر فكرك؟ . وكيف ترضين بأن يستولى على إنسانيّتك؟ .
إنّ منعك من التفكير والعلم يعني أنك مادّة لا كائن خلّاق. يعني أنّك فقدت –لا أقول جزءاً-بل كلّ إنسانيّتك، واستويت بالكائنات الدنيا التي سخّرها الله من أجلك.
*إنسانيّتك حريّة.
أجل أنتِ سيّدة حرّة، فوحده الحرّ مكلّف . فلا يمنعنّك شيء من ممارسة حريّتك، ورفض الاستلحاق بأي كائن آخر.
أنت حرّة قد منحك ربك استقلاليتك في كلّ ما يخصّك :أنت تختارين شريك الحياة، وأنت تتصرّفين بمالك. وأنت تقررين كيف تعيشين حياتك.
*أنت إنسان مكرّم (ولقد كرّمنا بني آدم) ،والعبد لا كرامة له. وحريتك تستحق منك المجاهدة لنيلها، فكلّ الطموحات تبدأ أحلاماً وإنما تتحقق بالصبر على المجاهدة ، لا بالصبر على الخضوع.
سقف الطموح عالٍ عال، وفضاؤه رحيب رحيب، فلا يهولنّك أن كانت رحابته أوسع من دارك ، وأعمدته أعلى من بنيانك . فالعالم الذي وسع الخلق كلّهم يسعك ويسع طموحك.
* الإنسان ناطق فتكلّمي . وحده الإنسان يعبّر بلسان مبين .
ما لم تقولي ما يسخط ربك، فما الذي يثقل لسانك لتتحدّثي وتتشكّي وتفرحي وتتألمي؟. رغباتك، حاجاتك، مشاعرك ، لا يملك أحد حق مصادرتها وامتلاكها..أما اشتكت الصحابيات الظلم؟ أما طالبن وخطبن؟ فما لك صامتة تتعلّلين بالصبر وتلوذين بالسكون العتم المخيف؟.
الإنسان طموح فأين طموح الإنسان فيك؟ لتعملي وتتصدّري حيث يرضى الله، أما كلّفك الخالق بالعمل كالرجل سواء؟ (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)
وبعد، أخيّتي.
إنسانيتك طاهرة عفّة. وإنسانيّة أدعياء التحرّر بهيميّة غريزيّة .
إنّ إنسانيتهم لا ذاكرة لها فتتّعظ] من التاريخ وتسترجع ما حلّ بالذين ظلموا أنفسهم، ولا منطق فيها فتتحسّب ]للمستقبل وعذاب يوم القيامة ،ولا عقل لها فتلجم جوارحها وترسم لها حدوداً حمراء.
إنسانيّتهم آلة دمار وآلة تسلّط ، وإنسانيّتك رحمة الأمومة ورقة الأنوثة.
إنسانيّتهم زيف وتزوير: نساء مسترجلات ورجال مخنّثون ، وإنسانيّتك جمال الفطرة وبراءة الأداء.
إنسانيّتك ضحكة طفل، ودفء حبّ ولذّة عطاء. وإنسانيّتهم ضحكة خليعة ، وحبّ ماجن وانتهازية لئيمة.
هكذا فلتعلّمي السادة الشرقيين معنى الإنسانيّة، والأحرار الغربيين معنى الفطرة.لا تقبلي اختزال شخصيتك ولا إلغاء دورك . أنت أكمل ما تكونين :تلك المسلمة الأصيلة المتجدّدة، الأم والزوجة التي تترك وراءها ريّا العظمة الإسلاميّة حيث حلّت : في بيتها ،في مجتمعها، في مدرستها وفي مقرّ عملها .
أنت أكمل ما تكونين: إنساناً أنثى.