تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من وصايا لقمان الحكيم



المحروم
22-04-2008, 12:15 PM
اوصاه ب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال:إذا اردت ان تتخذمن الناس خليل (يعني صديق تلجىء إليه وقت الضيق)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فعمل ع إغضابه فإذاحلم عليك وإلتمس لك العذر فتخذه صديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

وإذا نفروبتعدفحمدالله انك لم تتخذه خليلا (تصاحبه)لانه بأس الخليل؟؟؟؟؟؟؟

عبد الله
22-04-2008, 03:42 PM
الله يبارك فيك
فعلا وصية قيمة ومهمة لاختبار الأصدقاء الذين يندر وجودهم

wassim.h
22-04-2008, 06:30 PM
الله يبارك فيك عالموضوع أخي المرابط....

لقمان رجل آتاه الله الحكمة ، كما قال جل شأنه : ( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) [ لقمان : 12 ] منها العلم والديانة والإصابة في القول ، وحكمة كثيرة مأثورة ، كان يفتي قبل بعثه داود عليه السلام ، وأدرك بعثته وأخذ عنه العلم وترك الفتيا ، وقال في ذلك : ألا أكتفي إذا كفيت ؟ . وقيل له : أي الناس شر ؟ قال : الذي لا يبالي إن رآه الناس مسيئا . وقال مجاهد : كان لقمان الحكيم عبداً حبشياً غليظ الشفتين مشتق القدمين ، أتاه رجل وهو في مجلس ناس يحدثهم فقال له : ألست الذي كنت ترعى الغنم في مكان كذا وكذا؟ قال: نعم، قال : فما بلغ بك ما أرى ؟ قال : صدق الحديث، والصمت عما لايعنيني .


وعن خالد الربعي قال: كان لقمان عبداً حبشياً نجاراً فقال له مولاه : أذبح لنا هذه الشاة فذبحها ، قال : أخرج أطيب مضغتين فيها ، فأخرج اللسان والقلب ، ثم مكث ما شاء الله ثم قال : أذبح لنا هذه الشاة ، فذبحها ، قال : أخرج أخبث مضغتين فيها ، فأخرج اللسان والقلب ، فقال مولاه : أمرتك أن تخرج أطيب مضغتين فيها فأخرجتهما ، وأمرتك أن تخرج أخبث مضعتين فيها فأخرجتهما . فقال لقمان : إنه ليس شيء أطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا .


وقال القرطبي : قيل إنه ابن أخت أيوب وابن خالته ، رأي رجلاً ينظر إليه فقال : إن كنت تراني غليظ الشفتين فإنه يخرج من بينهما كلام رقيق ، وإن كنت تراني أسود فقلبي أبيض .


والآن مع وصايا لقمان


الوصية الأولى : ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) [ لقمان : 13]


قال ابن كثير رحمه الله في تفسيرها: يوصي ولده الذي هو أشفق الناس عليه ، وأحبهم إليه ، فهو حقيق أن يمنحه أفضل ما يعرف . ولهذا أوصاه أولاً بأن يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً ، ثم قال له محذراً : ( إن الشرك لظلم عظيم أي هذا أعظم الظلم ، قال البخاري : عن عبد الله رضي الله عنه قال : لما نزلت ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) قلنا : يا رسول الله ، أينا لا يظلم نفسه ؟ قال : " ليس كما تقولون " ، (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) بشرك ، أولم تسمعوا قول لقمان لابنه : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) .


فالشرك هنا عبر عنه بالظلم ، ويلبسون إيمانهم بظلم ؛ أي لم يخلطوا إيمانهم بشرك . ثم قرن بوصيته إياه بعبادة الله وحده ؛ البر بالوالدين ، كما قال تعالى " ( وقضى ربك ألاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسناً ) [ الإسراء " 23 ] . وكثير ما قرن الله تعالى بين ذلك في القرآن الكريم .


الوصية الثاني : ( يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأتي بها الله إن الله لطيف خبير ) [ قمان : 16] .


قال ابن كثير : ولو كانت تلك الذرة محصنة محجبة في داخل صخرة صماء أو غائبة ذاهبة في أرجاء السماوات والأرض فإن الله يأتي بها ، لأنه لا تخفى عليه خافية ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ، ولهذا قال ( إن الله لطيف خبير ) ، أي لطيف العلم فلا تخفى عليه الأشياء وإن دقت ولطفت ، ( خبير ) بدبيب النمل في الليل البهيم .

وقال القرطبي : روي أن ابن لقمان سأل أباه عن الحبة التي تقع في سفل البحر أيعلمها الله ؟ فراجعه لقمان بهذه الآية : ( يابني إنها إن تك مثقال.. . ) الآية .

المحروم
23-04-2008, 11:18 AM
وفيكم بارك الله وشكرا للأخ وسيم على هذه المشاركه الطيبه