تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إبن عربي



هشام الفلو
22-04-2008, 03:49 PM
سؤال لأبو حسن.
ما رأيك بإبن عربي ?
كيف تنظر لأرثه ?
ما رأيك في كتبه ?
موقعه في تاريخ العرب والمسلمين ?
...
_________
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A
المتصوف الكبير الامام محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي ، لقب بالشيخ الأكبر و لذا ينسب إليه مذهب باسم الأكبرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9). ولد بمرسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9) في الأندلس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3) في شهر رمضان الكريم عام 558هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/558%D9%87%D9%80) الموافق 1164 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1164)م عامين قبل وفاة شيخ عبد القادر الجيلانى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF% D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D 9%89) وتوفي في دمشق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82) عام 638هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/638%D9%87%D9%80) الموافق 1240 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1240)م. ودفن في جبل سفح قاسيون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86).


_________

سيف الحق
22-04-2008, 06:24 PM
تعريف الشيخ محيي الدين ابن العربي كما ورد في كتاب شمس المغرب (http://www.ibnalarabi.com/maktaba/shamsalmagrib.asp)
الشيخُ الأكبر محيي الدين ابن العربي هو محمدُ بن عليّ بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي الطائي من ولد عبد الله بن حاتم أخي الصحابي الجليل عديّ بن حاتم، ويلقب بمحيي الدين، ويُكنّى أبا عبد الله وأبا بكر ويُعرف بالحاتمي أو الطائي وبابن عربي وفي المغرب بابن العربي وفي الأندلس بابن سراقة، وكذلك يُدعى بسلطان العارفين وإمام المتقين وغيرها من ألقاب التبجيل والتشريف التي تليق به.
وُلد الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي ليلة الاثنين في السابع عشر من شهر رمضان سنة 560 للهجرة (26 تموز 1165 ميلادية) في مدينة مُرسِية شرقي الأندلس، ثم انتقل إلى إشبيلية سنة 568/1172 فأقام بها حوالي عشرين عاماً ذهب خلالها إلى المغرب وتونس عدة مرات، وأقام هناك لفترات متقطعة ثم ارتحل إلى المشرق للحج سنة 598/1201 ولم يعد بعدها إلى الأندلس. وفي المشرق أقام في مصر مدة وجيزة ثم دخل مكة وعكف على العبادة والتدريس في المسجد الحرام حيث أفاض الله عليه أسراراً وعلوماً شريفة أودعها في كتابه المعروف بالفتوحات المكية. ثم رحل إلى العراق فدخل بغداد والموصل واجتمع برجالها ثم طاف رضي الله عنه في بلاد الروم فسكن فيها مدة وكان له منزلة عالية عند ملكها المسلم كيكاوس. بعد ذلك قام الشيخ برحلات عديدة بين العراق ومصر وسورية وفلسطين حتى استقر في دمشق سنة 620/1223 إلى أن وافته المنية ليلة الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 638 للهجرة (9/11/1240 م) ودفن بسفح جبل قاسيون وتسمى الآن المنطقة التي فيها ضريحه باسمه (الشيخ محيي الدين) حيث يوجد قبره في طرف المسجد الذي بناه السلطان سليم حين فتح دمشق سنة 922/1516. وخلّف رحمه الله ولدان هما سعد الدين محمد وعماد الدين أبو عبد الله محمد.
قرأ الشيخ محيي الدين القرآن في إشبيلية على الشيخ أبي بكر بن خلف بالقراءات السبع بالكتاب الكافي ودرس التفسير وسمعه عن عدد من المؤلفين أو من يروي عنهم، منهم أبو بكر محمد بن أبي جمرة عن أبيه عن الداني مؤلف كتاب التيسير، ومنهم ابن زرقون وأبي محمد عبد الحق الإشبيلي الأزدي وغيرهم كثير. وسمع الحديث أيضاً من أبي القاسم الخزستاني وغيره، وسمع صحيح مسلم من الشيخ أبي الحسن بن أبي نصر.
برع الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي في علم التصوف وكتب فيه المئات من الكتب والرسائل زاد عددها عن خمسمائة كتاب على حدّ قول عبد الرحمن جامي صاحب كتاب "نفحات الأنس". أحد هذه المؤلفات وأهمها هو كتاب "الفتوحات المكية" والذي هو بحق أهم مؤلَّف في التاريخ الإسلامي بل من أهم الكتب في تاريخ البشرية. ومن مؤلفاته أيضاً كتاب "تفسير القرآن" الذي يقول فيه صاحب كتاب فوات الوفيات أنه يبلغ خمساً وتسعين مجلداً وربما هذا هو كتاب التفسير الكبير الذي بلغ فيه إلى سورة الكهف عند الآية: "وعلمناه من لدنا علما"، ثم توفي قبل أن يتمّه. وله أيضاً: "فصوصُ الحِكَم" الذي يقول في مقدمته أنه رأى الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم في المنام وأعطاه كتابا وقال له أخرجه للناس ينتفعون به، فأخرجه كما هو من غير زيادة ولا نقصان. وله أيضاً من الكتب: "محاضرة الأبرار"، "إنشاء الدوائر"، "عقلة المستوفز"، "عنقاء مغرب في صفة ختم الأولياء وشمس المغرب"، "ترجمان الأشواق"، "التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية"، "مواقع النجوم ومطالع أهلّة أسرار العلوم"، "الجمع والتفصيل في حقائق التنزيل"، "الجُذوة المقتبسة والخطرة المختلسة"، "كشف المعنى في تفسير الأسماء الحسنى"، "المعارف الإلهية"، "الإسرا إلى المقام الأسرى"، "مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية"، "الفتوحات المدنية"، "الأحاديث القدسية"، وغيرها الكثير من الرسائل الصغيرة. ولقد قام الدكتور عثمان يحيى رحمه الله بتأليف كتاب قيّم حول مؤلفات الشيخ الأكبر سمّاه: مؤلفات ابن العربي تاريخها وتصنيفها، وهو باللغة الفرنسية ثم ترجمه الدكتور أحمد الطيبي إلى اللغة العربية ونشر عام 2001 من قبل الهيئة المصرية العامة للكتاب. وسنذكر في آخر هذا الكتاب إن شاء الله تعالى ملحقاً عن أسماء كتب الشيخ الأكبر رضي الله عنه.
لقد أجمع الكتّاب والباحثون المختصون أنّ الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي لم يكن مؤلّفاً عاديّاً مثل غيره من المؤلّفين، بل كان يتميّز عن غيره بالكمّ والكيف، وهو نفسه يؤكد أنه لا يجري مجرى المؤلّفين الذين يكتبون عن فكر ورويّة. وقد وصفه بروكلمان بأنه من أخصب المؤلفين عقلاً وأوسعهم خيالاً.
ولقد وردت ترجمة محيي الدين ابن العربي في العديد من كتب التاريخ وتراجم الرجال نذكر منها: "المختصر المحتاج إليه": ج15ص58 برقم 197، "التكملة لوفيات النقلة": ج3ص555 برقم 2972، "سير أعلام النبلاء": ج23ص48 برقم 34، "تاريخ الإسلام": (سنة 631-640) ص352 برقم 549، "الوافي بالوفيات": ج4ص173 برقم 1713، "فوات الوفيات": ج3ص435 برقم 484، "مرآة الجنان": ج4ص100، "البداية والنهاية": ج13ص167، "غاية النهاية": ج2ص208 برقم 3277، "النجوم الزاهرة": ج6ص339، "طبقات المفسرين للسيوطي": ص98 برقم 115، "طبقات المفسرين للداودي": ج2ص204 برقم 541، "نفح الطيب": ج2ص161 برقم 113، "شذرات الذهب": ج5ص190، "روضات الجنات": ج8ص51 برقم 685، "الكنى والألقاب": ج3ص164، "الأعلام": ج6ص281، "معجم المؤلفين": ج11ص40.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الذي نحن في حضرته هو غير العالم الجليل القاضي أبي بكر محمد بن عبد الله ابن العربي المعافري الإشبيلي المالكي المولود بإشبيلية سنة ‏468‏ هجرية المشهور في الفقه والأصول والحديث وله العديد من المؤلفات منها "قانون التأويل" و"أحكام القرآن" و"أنوار الفجر" و"الناسخ والمنسوخ والقبس في شرح موطأ الإمام مالك" و"العواصم من القواصم"،[1] (http://www.ibnalarabi.com/arabic/iaresume.asp#_ftn1) وفي بعض الأحيان يخطئ بعض الدارسين بين هذين العالمين الجليلين وينقلون أقوالاً أو كتباً لأحدهما باسم الآخر. ومن أجل ذلك بدأ أهل المشرق يفرّقون بينهما بحيث يسمّون الشيخ الأكبر بابن عربي (بدون التعريف) والقاضي أبا بكر بابن العربي (مع التعريف). ولكن هذا الاصطلاح لم يعُمّم خاصة وأن الشيخ الأكبر كان، منذ ولادته وكذلك بعض أعمامه وأجداده، يدعى بابن العربي كما ذكر هو في الكثير من كتبه وكذلك كما ذكر تلاميذه الأوائل. وبالعموم نجده في كثيرٍ من المراجع يدعى بهذا الاسم مع التعريف وبدونه، والأصحّ مع التعريف كما كان هو ينسب نفسه، وكما يوقّع اسمه في كتبه، ولكن يتم التفريق بين هذين العالمين الجليلين بأن الأول هو القاضي أبو بكر ابن العربي والثاني محيي الدين ابن العربي، مع أنه أيضاً يدعى أحياناً أبا بكر،[2] (http://www.ibnalarabi.com/arabic/iaresume.asp#_ftn2) وغالباً أبا عبد الله، وهو الأصح، وإذا لم يُذكر ذلك في بعض الكتب فيسهل التمييز بينهما من سياق الكلام بسبب التخصّص لأن الأول فقيه والثاني صوفي.

وفي التاريخ الإسلامي عُرف الكثير من الرجال بهذا اللقب حيث ذكر ابن ماكولا في "الإكمال" بعض هؤلاء الرجال منهم: الزبير بن عربي أبو سلمة النميري البصري، والنضر بن عربي، وإبراهيم بن عربي الكوفي، ويعقوب بن عربي الكوفي، ويحيى بن حبيب بن عربي البصري، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن عربي الطائفي، وحسين بن عربي البصري، ومحمد بن يوسف بن عربي البصري.[3] (http://www.ibnalarabi.com/arabic/iaresume.asp#_ftn3)

ويبدو أنّ أحمد بن عبد الله الحاتمي، الذي هو والد جدّ الشيخ محيي الدين، هو الذي كان يسمى بـ"العربي"، فكان ابنه محمد يسمى بـ"ابن العربي"، ومن أبناء محمد والد الشيخ محيي الدين واسمه "علي"، والشيخ محيي الدين اسمه محمد أيضاً، على اسم جدّه، فهو محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي، وهو يوقّع اسمه في كتبه بـ"محمد بن علي بن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي".
وبالإضافة إلى هذا اللقب الذي عُرف به منذ بداية حياته فكثيراً ما يدعوه مريدوه بألقاب التعظيم والتبجيل مثل سلطان العارفين، وإمام المتقين، ومربي الشيوخ والمريدين، والكبريت الأحمر[4] (http://www.ibnalarabi.com/arabic/iaresume.asp#_ftn4) إلى غير ذلك من ألقاب التفخيم والتبجيل التي يستحقها. وابتداءً من القرن العاشر الهجري، بعد أن فتح السلطان سليم الأول دمشق سنة 922 للهجرة وأمر بتشييد مسجد الشيخ محيي الدين وبناء ضريحه إلى جانبه، أصبح ابن العربي يُعرف باسم الشيخ الأكبر.

أبو حسن
22-04-2008, 09:20 PM
أخي الفاضل هشام،

ما سألتني عنه، لست أهلا للإجابة عليه، لأني غير محيط ببعضه، فكيف أقدر على تجليته ؟؟؟

فأنا لم أقرأ لابن عربي كتابا كاملا سوى كتابه "فتح الذخائر والأغلاق شرح ترجمان الأشواق"، وهو شرح لديوانه "ترجمان الأشواق" والذي هو ديوان غزلي جرى فيه مجرى الصوفية في أشعارهم. وشعره فيه شعر رقيق عذب.

وكنت قد قرأت له قديما نُتفا من كتابه "فصوص الحكم" وأذكر أني حينها تعجبت مما فيه (تعجبا إستنكاريا)، غير أنّي لا أعوّل كثيرا على حكمي على الكتاب في تلك الفترة ...

بما أني غير مطلع على كتب ابن عربي، فإني أثق من هذه الناحية بحكم ابن تيمية فيه، وكنت قد سمعت أن السيوطي صنّف في الدفاع عنه كتابه "تنبيه الغبيّ في تبرئة ابن عربي"، لكني لم أطلع عليه أيضا، وحين دخلت ويكيبيديا على الرابط الذي وضعته أنت، أعجبني ما قاله فيه السيوطي:

"والقول الفصل في ابن العربي إعتقاد ولايته ، وترك النظر في كتبه ، فقد نقل عنه هو انه قال : (نحن قوم لايجوز النظر في كتبنا) ويقصد من هم على غير علمٍ كاف"

وهنا مربط الفرس، فما كتبه ابن عربي فتح باب التأويل للدين بشكل عام وللقرآن بشكل خاص على مصراعيه، مطلقا إياه من كل الضوابط، وكل من أتى بعده زاعما المشي على هديه (كنصر حامد أبو زيد مثلا)، كان ناهجا لمنهج التأويل الغير مضبوط الذي أطاح بأسس التوحيد في الإسلام.

وبرأيي أن أي حكم على ابن عربي، ينبغي أن يُبنى على قراءة متأنية لتفسيره للقرآن، فمن هنا بإمكاننا الحكم عليه بطريقة صحيحة ... أما من خلال ديوانه، فأنا لا أستطيع الحكم عليه لأني أستعذب شعره وشعر ابن الفارض وكل شعر قائم على التمثيل والتخييل ...

هذا ما عندي باختصار، أسأل الله أن تجد فيه الفائدة

أبو حسن
23-04-2008, 07:37 AM
على سيرة التأويل ونصر حامد أبو زيد ... جاءت هذه المقالة اليوم في جريدة الأخبار:

أبو زيد في بيروت: «التأويل الإنساني للقرآن»

www.al-akhbar.com/ar/node/71471

هشام الفلو
23-04-2008, 09:02 PM
شكراً أخي أبو حسن.
أنا بدي رأيك بشكل عام عن موضوع الصوفية وغيرهم ممن خالف الإجماع الإسلامي ...
هل ترى أن كتبهم تثري, أم يجب تنحيتها عن العامة ?
وشكراً

عبد الله
24-04-2008, 08:45 AM
السؤال موجه لأبو حسن يعني لحنا مافينا نشاررررررررررررررررك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ramo
05-04-2010, 05:00 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الصلاة و السلام على الحبيب محمد و على آله و صحبه و من والاه إلى يوم الدين ..... أما بعد :

( لا تخلط بين الشيخ إبن العربي - رحمه الله - ، و المتصوف الضال المضل - إبن عربي - )





أولاً : ترجمة العلامة الشيخ : ابن العربي :
هو الإمام الحافظ أبوبكر محمد بن عبد الله بن محمد بن احمد المعافري المعروف بابن العربي وهو غير ابن عربي الصوفي ، الفقيه المالكي القاضي أحد حفاظ الأندلس من أهل إشبيلية .

مولده :

ولد بإشبيلية في 22 من شعبان سنة 468 هجري
ووالده هو الفقيه الوزير أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن العربي المعافري وتجمع المصادر التي ترجمت له على أنّه من وجوه وعلماء اشبيلية ومنهم الإمام الحافظ الذهبي وقد صحب ابن حزم واكثر عنه .
واما أمه فهي بنت أبى حفص عمربن الحسن الهوزني
ت/ 392 - 460 هجري فهو عالم الأندلس ومحدثها

الأعمال التي قام بها والوظائف التي شغلها وسيرته فيها :

ولي القضاء وقد أجمع كل الدين ترجموا له أنه كان مثال العدل والاستقامة وحُسْنُ القيام بأمر القضاء .
إنفاقه ماله في سبل الخير :
كان ابن العربي من أثرياء الأندلس وكان يُنْفقُ أمواله في سُبُل الخير يقول عنه الإمام الحافظ الذهبي اشتهر اسمه وكان رئيسا محتشما وافر الأموال بحيث أنشاء على إشبيليه سور من ماله الخاص .

طلبه للعلم :
نشأ رحمه الله في أسرة علم ومكانة اجتماعية رفيعة

يقول المقرئ:
سمع من أبيه وخاله في الأندلس

وسمع من :
1-أبو عبد الله بن أحمد .
2-أبو جعفر بن احمد بن الحسن.
3-الحافظ أبو محمد بن الأكفاني هبة الله احمد بن احمد بن محمد الأنصاري الدمشقي.
4-الحافظ أبو المظفر عبد الرحمن بن القاسم الشعبي المالقي .
5-الحافظ مكي بن عبد السلام أبو القاسم بن الرميلي المقدسي


تلاميذه:
1- القاضي عياض .
2- السهيلي أبو زيد.
3- أبو الحسن عبد الرحمن بن عبد الله بن احمد العلامة الأندلسي المالقي .
4- أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن يحي الغماري .
5- عبد الرحمن بن حبيش القاضي .
6- الحافظ محمد بن عبد الله بن فرج الجد الفهري .
7- وولده محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن العربي .
وغيرهم كثير

جهاده رحمه الله :
كان رحمه الله من العلماء المجاهدين في الله وكان يحرض الأمراء على الجهاد وكان يشارك في المعارك بنفسه وقد شارك في معركة " كتند " من أعمال سر قسطه
ببلاد الأندلس سنة 514 هـ

مؤلفاته :
وله رحمه الله مؤلفات كثيرة :
1- الوصول إلى معرفة الأصول.
2- العواصم والقواصم .
3- أنوار الفجر في مجالس الذكر .
4- أحكام القرءان الكبرى.
5- أحكام القرءان الصغرى .
6- قانون التأويل .
7- عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي .
8- القبس في شرح موطأ مالك بن أنس .

وغيرهاكثير.

وفاته :
توفى رحمه الله قرب مدينة فاس حماها الله مُنْصَرفَهُ من مراكش وقيل مات مسموما ً
سنة *514هـ *. أهـ





ثناياً : ترجمة الضال المضل " إبن عربي " :

( المتصوف الكبير الامام محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي ، لقب بالشيخ الأكبر ولذا ينسب إليه مذهب باسم الأكبرية. ولد بمرسية في الأندلس في شهر رمضان الكريم عام 558هـ الموافق 1164م عامين قبل وفاة شيخ عبد القادر الجيلاني وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون ، الملقب بالكبريت الأحمر - عند الصوفية - )

نبدة عن أقوال العلماء الربانيين فيه :

قال الإمام الذهبي رحمه الله عن سيد الصوفية (( الحلولي )) أعني ابن عربي الطائي :



( وكان ذكيا كثير العلم كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب ثم تزهد وتفرد وتعبد وتوحد وسافر وتجرد وأتهم وأنجد وعمل الخلوات ، وعلِق شيئا كثيرا في تصوف أهل الوحدة ، ومن أردإ تواليفه كتاب (( الفصوص )) فإن كان لا كــفـر فيه فما في الدنيا كفــر!!! نسأل الله العفو والنجاة . فواغوثاه بالله ، وقد عظمه جماعة وتكلفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات . انتهى .)

وتـُـنظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ( جـ 23 ص 48 )

قال ابن حجر :
( أنه ذكر لمولانا شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني ، شيئاً من كلام ابن عربي المشكل ، وسأله عن ابن عربي ، فقال له شيخنا البلقيني : هو كافر .)
"" عقيدة ابن عربي وحياته " لتقي الدين الفاسي " ( ص 39 ) .
قال ابن خلدون :
( ومن هؤلاء المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ، وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ، وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في الشريعة .)

" عقيدة ابن عربي وحياته " لتقي الدين الفاسي " ( ص 41 ) .
وقال السبكي :
( ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين ، كابن العربي وأتباعه ، فهم ضلاّل جهال ، خارجون عن طريقة الإسلام ، فضلاً عن العلماء .)
" عقيدة ابن عربي وحياته " لتقي الدين الفاسي " ( ص 55 ) .
قال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي :
( لا شك في اشتمال" الفصوص" المشهورة على الكفر الصريح الذي لا شك فيه ، وكذلك " فتوحاته المكية " ، فإن صحّ صدور ذلك عنه ، واستمر عليه إلى وفاته : فهو كافر مخلد في النار بلا شك .)
" " عقيدة ابن عربي وحياته " لتقي الدين الفاسي " " ( ص / 60 ) .


منقول