شرشبيل
27-04-2008, 12:19 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الجميل أن يكون لديك سيارةٌ فخمةٌ، ومن الرائع أن تكون لديك فيلاّ عظيمةٍ؛ وزوجةٌ جميلةٌ؛ وأموالٌ لا حَصر لها، ولكِنَّ الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أُمٌ تُقبلها كُل صباح، فتقول لك:
"الله يِرضى عليك يا وَلدِي".
يخجل الكثير من الأبناء من أُمِهم ويُحسون بالخِزي، وهم يمشون معها؛ أو يأخذونها إلى مكان ما، وعلى العكس تماماً تفتخر الأُمُ عندما يأخذها ولدُها إلى السوق؛ أو إلى بيت أحد الأقارب.
فعلاً ما أروعَ الأمهات، وما أقسى الأبناء.
قبل أن تُزوج إبنتك لأحد الشباب المُتقدمين لطلب يدها، لا تسأل عن دِينه أخلاقه؛ أصله؛ ماله ووظيفته فقط،
لا تنسى سُؤالاً مهما ًهو:
"كيف يُعامل الولد أُمَه وأبوه ؟".
كُلُ واحدٍ يُفكر في إرسال هديةٍ لزوجته؛ أو لصديقٍ عزيزٍ - الله يخلي المصلحة- ولكن هل يُفكرُ أحدنا بمُفاجأة أُمِه بهديةٍ ؟
رُبما لا تعرف حجم الحُب الذي يُكنه قلبُ أمك لك، ولكن عندما تتزوج وتُنجب الأبناء ستعرف مقدار الحُب الذي يُكنه الآباءُ لأبنائهم، وإذا لم تُحسْ بعد ذلك بمقدار الحُب الذي أُحدثك عنه الآن، فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مُجردُ صخرةٍ صماء.
كُل شيءٍ يُعوض في هذه الدنيا،
زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها؛
أبنائك ستُنجب غيرهم؛
أموالك ستَجمع غيرها،
ولكن أُمُكَ هي الشيءُ الوحيد الذي إذا ذهب لا يعُود أبداً.
بعض الأبناء لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد، كما أنهم لن يعرفُوها إلا عندما تأتي زوجة الأب؛ أو تنتقل رُوح أٌمِهم إلى عنان السماء.
كم واحدٍ منا يُقبّل يد أُمِه ؟
وكم واحدٍ منا يُقبل رأسها ؟؟
وكم واحدٍ منا يُكلمها باحترامٍ وأدبٍ ؟؟؟
لو نظر كُلُ واحدٍ منا إلى أسلوب تَعامله مع أُمه، لوجد نفسه عاقاً وجاحداً ومُجرماً !!!
كم هو حقيرٌ هذا الإنسان.
يَشهد التاريخ أن كل مَن عَقَّ أُمَه لم يرَ الخير والسعادة في حياته، وأنَّ كُل مَن أساء إلى أُمِه أساء إليه أبنائه.
وأختم بهذه الخَاطرة الشِعرية (التي هيَ من تأليفي :)):
وأَرْضٌ تَطَؤُ أُمِّي بِالأَقْدَامِ تُرَابَها
أَمُـوْتُ فِيْهَـا وأُدْفـنُ فِـيْ ثَـرَاهَـا
منقولٌ بتصرفٍ للإفادةِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الجميل أن يكون لديك سيارةٌ فخمةٌ، ومن الرائع أن تكون لديك فيلاّ عظيمةٍ؛ وزوجةٌ جميلةٌ؛ وأموالٌ لا حَصر لها، ولكِنَّ الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أُمٌ تُقبلها كُل صباح، فتقول لك:
"الله يِرضى عليك يا وَلدِي".
يخجل الكثير من الأبناء من أُمِهم ويُحسون بالخِزي، وهم يمشون معها؛ أو يأخذونها إلى مكان ما، وعلى العكس تماماً تفتخر الأُمُ عندما يأخذها ولدُها إلى السوق؛ أو إلى بيت أحد الأقارب.
فعلاً ما أروعَ الأمهات، وما أقسى الأبناء.
قبل أن تُزوج إبنتك لأحد الشباب المُتقدمين لطلب يدها، لا تسأل عن دِينه أخلاقه؛ أصله؛ ماله ووظيفته فقط،
لا تنسى سُؤالاً مهما ًهو:
"كيف يُعامل الولد أُمَه وأبوه ؟".
كُلُ واحدٍ يُفكر في إرسال هديةٍ لزوجته؛ أو لصديقٍ عزيزٍ - الله يخلي المصلحة- ولكن هل يُفكرُ أحدنا بمُفاجأة أُمِه بهديةٍ ؟
رُبما لا تعرف حجم الحُب الذي يُكنه قلبُ أمك لك، ولكن عندما تتزوج وتُنجب الأبناء ستعرف مقدار الحُب الذي يُكنه الآباءُ لأبنائهم، وإذا لم تُحسْ بعد ذلك بمقدار الحُب الذي أُحدثك عنه الآن، فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مُجردُ صخرةٍ صماء.
كُل شيءٍ يُعوض في هذه الدنيا،
زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها؛
أبنائك ستُنجب غيرهم؛
أموالك ستَجمع غيرها،
ولكن أُمُكَ هي الشيءُ الوحيد الذي إذا ذهب لا يعُود أبداً.
بعض الأبناء لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد، كما أنهم لن يعرفُوها إلا عندما تأتي زوجة الأب؛ أو تنتقل رُوح أٌمِهم إلى عنان السماء.
كم واحدٍ منا يُقبّل يد أُمِه ؟
وكم واحدٍ منا يُقبل رأسها ؟؟
وكم واحدٍ منا يُكلمها باحترامٍ وأدبٍ ؟؟؟
لو نظر كُلُ واحدٍ منا إلى أسلوب تَعامله مع أُمه، لوجد نفسه عاقاً وجاحداً ومُجرماً !!!
كم هو حقيرٌ هذا الإنسان.
يَشهد التاريخ أن كل مَن عَقَّ أُمَه لم يرَ الخير والسعادة في حياته، وأنَّ كُل مَن أساء إلى أُمِه أساء إليه أبنائه.
وأختم بهذه الخَاطرة الشِعرية (التي هيَ من تأليفي :)):
وأَرْضٌ تَطَؤُ أُمِّي بِالأَقْدَامِ تُرَابَها
أَمُـوْتُ فِيْهَـا وأُدْفـنُ فِـيْ ثَـرَاهَـا
منقولٌ بتصرفٍ للإفادةِ