تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو الإجابة على سؤالي البسيط؟



lina k
05-05-2008, 11:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بصراحة, هناك عبارة مللت سماعها ألا وهي"أنت إنسان طيّب إذا أنت غبيّ".....لذلك أردت طرح تساؤلاتي عليكم عليّ أجد الجواب المناسب.
-ما الفرق بين الطيبة والغباء(السذاجة)؟
-في أيامنا هذه,هل باتت الطيبة جرماً؟
-هل علينا الشكّ دائما بمن حولنا كي لا ننعت بالأغبياء؟

أرجو منكم الرد وشكرا لقراءتكم الوضوع.....

محمد أحمد الفلو
06-05-2008, 12:08 AM
اعتقد أن على الإنسان أن يجمع مع الطيبة والرأفة بالناس .... ميزة وصف بها عمر بن الخطاب نفسه بقوله : لست بالخب، ولكن الخب لا يخدعني

Barbie
06-05-2008, 12:23 AM
السلام عليكم ,

شكرا ً , على الموضوع الواقعي ...

بصراحة لا أدري ما أقول !!!! ففي أيامنا هذه إنقلب كل شيء , رأسا ً على عقب ... و تبدلت كل المعاني للأسف .


و خاصة , بما يخص الطيبة و السذاجة !!!! فقد بات الإنسان , الطيب , الخلوق , الذي يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه , و يتصرف معهم حسب أصله الطيب , إنسان نادر , لذلك صار يعد بنظر الأغلبية , على أنه شخص فلسفي , أو بمعنى آخر غبي لأنه لا يسيء الظن بأحد , و يفكر بتصرفاته و أقواله قبل نطقها , كي لا يظلم غيره , كي لا يجرحهم !!! فيهديه الناس لقب الغبي الذي لا يعرف شيئا ً في هذه الحياة , مع العلم أنه هو صاحب القلب المحب , و التفكير الجيد لا بل التفكير الرائع .

فلكم نفتقد لمثل هؤلاء , و لو أنهم كثر لإستطعنا تخطي العديد من المشاكل .

لكن في زماننا , أصبحت طيبة القلب و التروي في التفكير , دليل جهل أو ضعف ...و الخوف على مشاعر الآخرين , جريمة يوجهها المجتمع ككل من الأهل أولا ً و ...

و بالرغم من كل هذا , لا بد لنا أن نبقى كما نحن , ان نعامل الناس , بحسن نية , و لكن بالطبع ضمن حدود , و هذا ما أمرنا به ديننا , و هكذا كانت أخلاق سيدنا و قدوتنا محمد عليه الصلاة ة السلام .

طالما أننا على صواب , فلا بد أن نكمل كما بدأنا , و نعلم من حولنا .... و نبرهن للعالم بأسره أننا نتبع أفضل منهاج في الأرض .

و أصدقكم القول , أنني كلما سمعت , هذه الكلمات , أزيد تعلقا ً بما أنا عليه و أسعى للحفاظ عليه , لأنني أرى من يطبق العكس , إنسان بعيد كل البعد عن السعادة الحقيقية .

الطيبة شيء سامي جدا ً , و إن دلت على شيء فهي تدل على مدى حسن أخلاق صاحبها , أما الغباء أو السذاجة , هي عندما يتصرف الشخص دون تفكير مسبق , و يتسرع في الأحكام ...أو من جهة ٍ أخرى يستخدم طيبة قلبه في المواقف الغير مناسبه , و يفرط منها .

الطيبة دون التفكير و العودة للمنطق , توقع صاحبها بمواقف هو بغنى عنها , مواقف تجرحه في أغلب الأحيان , لأن الناس لا ترى سوى التصرف على أنه مجرد عمل دون أن تبحث في داخل الشخص .

ندعو الله أن يثبتنا , و يهدينا أجمعين . و شكرا ً أختي لينا ثانية ً .

الزاهر
06-05-2008, 03:34 AM
الطيبة شيء سامي جدا ً , و إن دلت على شيء فهي تدل على مدى حسن أخلاق صاحبها , أما الغباء أو السذاجة , هي عندما يتصرف الشخص دون تفكير مسبق , و يتسرع في الأحكام ...أو من جهة ٍ أخرى يستخدم طيبة قلبه في المواقف الغير مناسبه , و يفرط منها .



بوركت أختي باربي على هذا التعريف!!!


أما بالعودة للموضوع............مشكلة صاحب القلب الطيب أنه يفترض بأن كل الناس كذلك ........... ويظن فيهم خير ...........ويفترض بأنهم يحبونه ويحبون له ما يحبوا لأنفسهم

ولا يمكنه تخيل أن إنسانا ممكن أن يقتل أو يكذب أو يسرق أو أو أو ..........

وهناك طريقة واحدة فقط لا غير لكي يتعلم بأن يعدل بين قسوة القلب وطيبته............التجارب الصعبة...._وسأعطي تشبيها للحالة_....فكلما نزلت به نازلة وضربته تجربة صعبة منها.......يتنحى جزء من طيبة القلب للمخزن ويظهر مكانه قسوة قلب............ومع كل تجربة تتكرر العملية...........ولكن هذا الشخص..........عنده مخزون من طيبة القلب يدخره لحين الحاجة ...........

فكلما صادفتني "تجربة صعبة"................ علي (كصاحب قلب طيب) أن أنظر ماذا تعلمت منها ............ثم كم من طيبة القلب ذهبت للمخزن!!!............ثم علي أن أعود نفسي بأن أتحكم "أنا"(عقلي) بباب المخزن........فأخرج بقدر ما أحتاج من طيبة قلب لكل موقف!!!


أما بالنسبة لقضية الشك بمن حولنا...........فنعم..........علينا أن نشك بهم..........نشك بأنهم أخيار.........وبأنهم طيبون.............لكن لا أبني تصرفات تنتج عنها أمور كبيرة على هذه الشكوك.......بل الأصل أن أعتبرهم أخيار وطيبون لكن هذا الشك يكون بمثابة باب عودة في حال تبين العكس...........فأكون متحضرا للأسوء!!!.....يعني خلي الشك جوا........وما تطلعو لبرا أبدا

لك خلصنا من فلسفتك بئا !!!.........:)............ما هيك؟؟

السلام عليكم

HARD
06-05-2008, 03:19 PM
شكرا على الموضوع اولا .

فعلا زاهر وصف الموضوع بدقة .

اما من كان طيب القلب في هذه الايام ، يعتبر بين الوحوش ارنبُ
فعلا كلما اجبرت على التعرف بشرار النفوش اكثر، كلما ازداد القلب قسوة ......(اهلا بكم في عالم المادة -والحسد والضغينة-والحقد الاسود -والتكبر والتملق والكذب والنفاق والتسلق والتعجرف ......)
وبعد كل هذا اجد بعض الاخوة ذو خلق ونقاء، طاعة الله هدفهم، الايمان و الاخلاق تلجم تصرفاتهم، يشع النور من وجوههم، يهرعون لمساعدك والتخفيف من مشاكلك .......... فعندها يلين القلب ويعود اليه ما فقد ........... والحمد لله .

اتعامل بشده وبشك مع من لا يخاف الله وبطيبة وبحب مع من يخاف الله.

lina k
06-05-2008, 11:44 PM
سلام,أشكركم كثيرا على مشاركتكم في هذا الموضوع.ولقد جمعت ردودكم وكوّنت الإجابة التي كنت أبحث عنها.....