شرشبيل
13-05-2008, 05:17 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء مُنتدى القلمون الكرام، أسعد اﷲ أوقاتاكم بكُلِ خيرٍ.
تمرُ على الواحد منا أوقات، يُضطر فيها لترك المنتدى لا محالة، ورُبما البعض يتساءل عن تلك الأوقات والأعمال التي تكون أَولَى، وأهم من البقاء في المُنتدى.
وإليكم أحبتي الأعزاء الحالات التي أنصحكُم فيها بترك المُنتدى حالاً:
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
إذا كان وقت الصلاة قد دخل، وتوجه إليها بقلبٍ مُطمئنٍ وخاشع.
قال تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُواْ اﷲ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ [النساء-103]
الصلاة هي عماد الدين؛ وهي قُرة عين الرسول صلى اﷲ عليه وسلم؛ وهي التي فُرضت في السماء فاحرصوا عليها، فلا تعلمون فقد تكون صلاتكم الأخيرة فاستكملوا سُننها وواجباتها.
.:*أَخي *:. بادر إلى صلاة الجماعة، فإن يد اﷲ مع الجماعة، ففي ذهابك إلى المسجد وغُدوك منه، تتساقط الخطايا والذنًوب مِنكَ مع كُل خُطوةٍ تَخطُوها.
.:*أُختي*:. بادري إلى الصلاة حين وجُوبِها، ولا تُأخريها عن وقتِها، فالصلاة نُورٌ لصاحبها.
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
إذا كان أحد والديّكَ مُحتاجاً لك، تَلمسْ احتياجاتهما وابتغ رضاهما، فبرُهما أهم من أي عمل آخر، ويا سَعدَ من رضي عنه والدَاهُ، فهُم خيرُ الناس لكَ فكُن أرحمْ الناس بهم، وبرُهما مقرونٌ بعبادةِ اﷲ.
قال تعالى في كتابه الحكيم: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾ [الإسراء-23].
فهنيئاً لمن أدركَ والديّه وسعى لبرِهما، وكُلُ التعاسةِ لمن أدركَهما وكان في غيابٍ عنهُما.
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
إذا كان إخوانُك وأخواتُك وأهلُك في اجتماعٍ عائليٍ، لا تهجُرهم واجلس معهم وتبادل معهم الابتسامة والمُزاح.
كُن سراجاً للبيت تُضيء مجالسهم بالنُصح والارشاد.
إجعل من نفسِكَ قُدوةً لمَن تَحتَكَ مِن إخوانِكَ، وخيرُ مطيعٍ لمَن فوقَكَ.
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
إذا دُعيتَ لحُضور درسٍ أو مجلسِ ذِكرٍ؛ أو مُحاضرةٍ ثقافيةٍ، فلعل الكلمة التي تكون سبباً في نجاتك وسعادتك، لم تسمعها بعد.
رتب وقتك واجعل من الدُروس والمُحاضرات جُزاءاً من حياتك، لتنهل من علم العُلماء وتزدادُ معرفةً بدِينكَ ودُنياكَ.
إحرصْ على مُتابعةِ مثل هذه المجالس والمحاضرات فإن اﷲ يُباهي بها ملائِكَتهُ. وقد حثنا رسولنا الكريم على لزومها ورغبنا في المحافظة عليها وذكر لنا أنها رياض الجنة في الدنيا.
عن ابن عمر رضي ﷲ عنهما، أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم قال: ”إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا“،
قالوا: ”وما رياض الجنة يا رسول اﷲ ؟“
قال: ”حَلق الذِكر، فإن لله تعالى سيارات من الملائكة يطلبون حَلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم“.
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
لتُلبِيَ دعوةَ صديقٍ صالحٍ - إجلس مع الأخيار وتبادل معهم الأفكار- فهو سراجٌ منيرٌ لمن يرافقه. فتجده تارةً يدُلكَ على فِعل الخير، وتارةً لا يتردد بنُصحك وتذكيرك بأخطاءك، وتارةً أُخرى بمُساعدتكَ حين تحتاجُ له .
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
لقضاء حاجة المحتاجين (خصص جزءاً من وقتك لعمل الخير). أُبذل من المال الذي أنعم ﷲ به عليكَ ففي ذلك أجرٌ كبيرٌ، وسعةٌ بالرزق. لا تتردد بمساعدة المُحتاج، فمن فرج كُربةً عن أخيه المُسلم فرج اﷲ كُربةً من كُربه يوم القيامة.
*·~-.¸¸,.-~*لا تَترُكْ المُنتدى*·~-.¸¸,.-~*
في حالِ أنَّكَ ستُفيد إخوانكَ وأخواتكَ بالمعلومات التي تَخطُها أو تَنقُلها لهم.
*·~-.¸¸,.-~*لا تَترُكْ المُنتدى*·~-.¸¸,.-~*
حين تُحاول أن تجعل المُنتدى يفخر بانتسابكَ له، لأنَّكَ تنشُر عبق الورودِ فيه، وتنثرُ اللألئ في جنباته.
*·~-.¸¸,.-~*لا تَترُكْ المُنتدى*·~-.¸¸,.-~*
إذا كان في جُعبتك دُررٌ تُهديها إلينا، حتى ندعُوا لك بموفُور الصحة والعافية.
موضوع أعجبني فنقلته لكم بتصرفٍ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء مُنتدى القلمون الكرام، أسعد اﷲ أوقاتاكم بكُلِ خيرٍ.
تمرُ على الواحد منا أوقات، يُضطر فيها لترك المنتدى لا محالة، ورُبما البعض يتساءل عن تلك الأوقات والأعمال التي تكون أَولَى، وأهم من البقاء في المُنتدى.
وإليكم أحبتي الأعزاء الحالات التي أنصحكُم فيها بترك المُنتدى حالاً:
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
إذا كان وقت الصلاة قد دخل، وتوجه إليها بقلبٍ مُطمئنٍ وخاشع.
قال تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُواْ اﷲ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ [النساء-103]
الصلاة هي عماد الدين؛ وهي قُرة عين الرسول صلى اﷲ عليه وسلم؛ وهي التي فُرضت في السماء فاحرصوا عليها، فلا تعلمون فقد تكون صلاتكم الأخيرة فاستكملوا سُننها وواجباتها.
.:*أَخي *:. بادر إلى صلاة الجماعة، فإن يد اﷲ مع الجماعة، ففي ذهابك إلى المسجد وغُدوك منه، تتساقط الخطايا والذنًوب مِنكَ مع كُل خُطوةٍ تَخطُوها.
.:*أُختي*:. بادري إلى الصلاة حين وجُوبِها، ولا تُأخريها عن وقتِها، فالصلاة نُورٌ لصاحبها.
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
إذا كان أحد والديّكَ مُحتاجاً لك، تَلمسْ احتياجاتهما وابتغ رضاهما، فبرُهما أهم من أي عمل آخر، ويا سَعدَ من رضي عنه والدَاهُ، فهُم خيرُ الناس لكَ فكُن أرحمْ الناس بهم، وبرُهما مقرونٌ بعبادةِ اﷲ.
قال تعالى في كتابه الحكيم: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾ [الإسراء-23].
فهنيئاً لمن أدركَ والديّه وسعى لبرِهما، وكُلُ التعاسةِ لمن أدركَهما وكان في غيابٍ عنهُما.
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
إذا كان إخوانُك وأخواتُك وأهلُك في اجتماعٍ عائليٍ، لا تهجُرهم واجلس معهم وتبادل معهم الابتسامة والمُزاح.
كُن سراجاً للبيت تُضيء مجالسهم بالنُصح والارشاد.
إجعل من نفسِكَ قُدوةً لمَن تَحتَكَ مِن إخوانِكَ، وخيرُ مطيعٍ لمَن فوقَكَ.
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
إذا دُعيتَ لحُضور درسٍ أو مجلسِ ذِكرٍ؛ أو مُحاضرةٍ ثقافيةٍ، فلعل الكلمة التي تكون سبباً في نجاتك وسعادتك، لم تسمعها بعد.
رتب وقتك واجعل من الدُروس والمُحاضرات جُزاءاً من حياتك، لتنهل من علم العُلماء وتزدادُ معرفةً بدِينكَ ودُنياكَ.
إحرصْ على مُتابعةِ مثل هذه المجالس والمحاضرات فإن اﷲ يُباهي بها ملائِكَتهُ. وقد حثنا رسولنا الكريم على لزومها ورغبنا في المحافظة عليها وذكر لنا أنها رياض الجنة في الدنيا.
عن ابن عمر رضي ﷲ عنهما، أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم قال: ”إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا“،
قالوا: ”وما رياض الجنة يا رسول اﷲ ؟“
قال: ”حَلق الذِكر، فإن لله تعالى سيارات من الملائكة يطلبون حَلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم“.
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
لتُلبِيَ دعوةَ صديقٍ صالحٍ - إجلس مع الأخيار وتبادل معهم الأفكار- فهو سراجٌ منيرٌ لمن يرافقه. فتجده تارةً يدُلكَ على فِعل الخير، وتارةً لا يتردد بنُصحك وتذكيرك بأخطاءك، وتارةً أُخرى بمُساعدتكَ حين تحتاجُ له .
*·~-.¸¸,.-~*أُترُكْ المُنتدى حالاً *·~-.¸¸,.-~*
لقضاء حاجة المحتاجين (خصص جزءاً من وقتك لعمل الخير). أُبذل من المال الذي أنعم ﷲ به عليكَ ففي ذلك أجرٌ كبيرٌ، وسعةٌ بالرزق. لا تتردد بمساعدة المُحتاج، فمن فرج كُربةً عن أخيه المُسلم فرج اﷲ كُربةً من كُربه يوم القيامة.
*·~-.¸¸,.-~*لا تَترُكْ المُنتدى*·~-.¸¸,.-~*
في حالِ أنَّكَ ستُفيد إخوانكَ وأخواتكَ بالمعلومات التي تَخطُها أو تَنقُلها لهم.
*·~-.¸¸,.-~*لا تَترُكْ المُنتدى*·~-.¸¸,.-~*
حين تُحاول أن تجعل المُنتدى يفخر بانتسابكَ له، لأنَّكَ تنشُر عبق الورودِ فيه، وتنثرُ اللألئ في جنباته.
*·~-.¸¸,.-~*لا تَترُكْ المُنتدى*·~-.¸¸,.-~*
إذا كان في جُعبتك دُررٌ تُهديها إلينا، حتى ندعُوا لك بموفُور الصحة والعافية.
موضوع أعجبني فنقلته لكم بتصرفٍ.