المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُمرت أن أقاتل



sadik el fajer
16-05-2008, 11:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , ويُقيموا الصلاة , ويؤتوا الزكاة , فإذا فعلوا ذلك عَصَموا مِنّي دماءهم وأموالهم , :إلا بحق الإسلام , وحسابهم على الله . رواه البخاري
وهنا الأمر بالقتال من الله لرسوله حتى يدخل الناس في الإسلام , فإن دخلوا وفعلوا ما أمروا به من الصلاة والزكاة وباقي أمور الإسلام فقد أصبحت دماءهم مُحرَّمةٌ على كل مسلم, فالغاية هي بنجية الناس من النار والفوز بالجنة, فإن كل من مات على غير الإسلام فهو مُخلَّدٌ في النار, فهل القتال هنا خيرٌ أم شر للناس , لو علِمَ كل من مات , وعلم كل حي من الكفار ما ينتظره من العذاب والثبور الذي ينتظره , لتمنّى لو قاتله المسلمون حتى يُدخلوه في الإسلام حتى ولو عُنوة , ولقال خير قتال هو قتال المسلمون.
لا كما يفعل الكافرون بقتالهم المسلمين حيثُ يفنونهم عن بكرة أبيهم لا يُفرقونَ بين طفل ولا صبي ولا شاب ولا فتاة ولا عجوز فما نراه أكبر شاهد وما مضى أكبر عبرة . وليس ما فعلوه في البوسنة وكذلك الشيشان وأفغانستان وكشمير والفليبين والكثير الكثير الذي غفلنا عنه وما يفعلونه في فلسطين والعراق وما نغفل عنه أكثر .
إن هدف الإسلام من القتال هو إخراج الناس من الكُفر إلى الهُدى ومن الظلمات إلى النور ومن جَورِ الحُكام إلى عدل الإسلام .
وأكبر دليل لو أن الإسلام كما يقولون هو دين الإرهاب والقَتل لما وجدنا في بلادنا التي كانت تحت حكم الخلافة العثمانية كافر , لقد حُكمت بلادنا بالإسلام من قبل الخلافة العثمانية حوالي 800 سنة متتابعة فهل ذكر لنا التاريخ عن إبادة جماعية للنصارى أو اليهود أو غيرهم , لا بل كانوا ينعمون بالأمن أكثر مِن حكم من كان يحكمهم منَ هُم من جِلدتهم .


راجعوا التاريخ .وحسابهم على الله


عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخررضي الله عنه قال ؛ سمعتُ رسولَ اللهصلى الله عليه وسلم يقول :ما نهيتكم عنه فاجتنبوه , وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم , فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم . رواه البخاري ومسلم
إن في الحديث نهي عن اجتناب كل منكر ذكره الرسولصلى الله عليه وسلم , في القرآن أو في السنة الشريفة , لا أن نجتنب منه ما استطعنا لأن الحرام يجب اجتنابه بالكلية لأنه يفضي إلى هلاك النفس وخسرانها ومَردّها نار جهنم والعياذ بالله .

والقسم الثاني الأمر بالاستطاعة والمجاهدة لأن أعمال الخير كثيرة ولن نستطيع أن نحصيها ونقوم بها مع عدم إهلاك النفس في ذلك , مثال * كمن منعه مانع من صيام رمضان , والصيام فرض من الله ورسوله , فالأَولى هنا عدم الصيام كي لا يُهلك نفسه حتى يزول المانع عن الصيام ثم يقضي بعد ذلك , وهناك أمثلة كثيرة * .

والقسم الثلث : منه ما كان يفعله بني إسرائيل ... كثرة مُساءلتهم لأنبيائهم , فيُعاقبهم الله بتحريمها عليهم بعد أن تكون محللة لهم , مثال *تحريم صيدهم يوم السبت , فعندما احتالوا عاقبهم الله بأن مسخهم قردة وخنازير والعياذ بالله * . كان بعض الصحابة يكثرون مسائلهم على الرسول صلى الله عليه وسلم فغضب واحمرة أوداجُهُ وخطبهم بهذا الحديث وحذَّرهم بعدم إكثار أسئلتهم كي لا يعاقبهم الله بتحريم كثير مما يسألون عنه . ووجَّهَهُم بالامتثال لما أمرهم به ونهاهم عنه مع عدم الغُلوِّ في ذلك . فالأَولى لكثيرٍ منا الامتثال لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم فهو القُدوة وهو المعلم وهو القائد .

أبو النكد
17-05-2008, 03:00 AM
عفواً منك يا صديق الفجر بس احسست انك لم تفهم الموضوع قبل وضعه و لم تقرأه و لم تفهم مغزاه ربما وجدته في احد المنتديات فنقلته لنا دونما ادنى اطلاع على معانيه
ما بعرف كيف طلعت ان نحنا مأمورين بالقتال الحديث واضح و صريح امرت يعني الرسول (ص) فلماذا ندخل نحن في القتل ثم ان في ايامنا هذه طرق كثيرة في الدعوة بس طالما المسلمين كلن بيكذبوا و ما بطبقوا دينهم فلابد من ان يظل الاسلام بعيدا عن واقعنا
ليش الشويخة شاطرن بالحكي بس و كمان بألفوا كتب محدا بيقراها انا قرأت الكثير من الكتب الاسلامية و هو ما يزيد بعدي عن الملتزمين و كرهي لك ما له علاقة بهم من لحية و تقصير الثياب و غير ذلك من البدع و انا مقتنع ايضا ان الدين هو في القلب ان كنت مؤمنا في داخلك فأن الله يغفر لك و العكس صحيح ان لم يكن لديك حب لله فأن مصيرك النار و لو صليت كل الصلوات في الصف الاول
حقيقة الدين يمكن لأين كان ان يعيشها و يعييها و هي حب الله و الايمان به و الايمان لا يكون الا في القلب
و لكن لا اعرف لماذا عندكم هذه النظرة للناس تظنون انفسكم في الجنة و الناس كلهم في النار اذا الواحد مربي دقن معناتا بالجنة و اذا لأ بالنار او اذا واحد حكا بنت بتكفروا معأن نصف مجالسكم تكون كلام عن النساء و اشيء استحي من ذكرها
كلمة مختصرة اصلحوا افكاركم و من ثم تعالوا الى الناس ليتقبلوكم و انا بنظري ان هنالك اناس يجلسون في القهوة معنا خير منكم جميعاً

Mohamad El Hajj
17-05-2008, 10:12 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا أبا النكد, تعرف على حقيقة الايمان و بعدها تكلم و هاك الدليل

وحقيقة الإيمان الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم تقوم على ثلاثة أركان ، إذا سقط أحدهما بطل الإيمان من أساسه ، وهذه الأركان هي

1- اعتقاد القلب
2- وقول اللسان
3- وعمل الجوارح

قال الإمام الشافعي : " وكان الإجماع من الصحابة ، والتابعين من بعدهم ممن أدركنا : أن الإيمان قول وعمل ونية لا يجزيء واحد من الثلاثة عن الآخر " اللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة
فالركن الأول ( اعتقاد القلب ) يشمل أمرين اثنين لا بد من تحققهما

الأول : إقرار القلب ، والمقصود به اعتراف القلب بأن ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم حق ، وأن ما حكما به عدل ، لا يخالط ذلك الاعتقاد شك ولا ريب

الثاني : عمل القلب ، والمقصود به ما أوجبه الله عز وجل على العبد من أعمال القلوب كحب الله ورسوله ، وبغض الكفر وأهله وغيرها ، فكل هذه تدخل في عمل القلب
والأدلة على اشتراط اعتقاد القلب كثيرة نذكر منها ، قوله تعالى :{قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الأيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}(الحجرات : 14) ، ومنها قوله تعالى : {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ } (المجادلة:22) فتأمل قوله تعالى : أولئك كتب في قلوبهم الإيمان ، حيث جعل القلوب محل الإيمان وموطنه
فكل هذه الأدلة وغيرها كثير يدل على أن إيمان القلب هو أصل الإيمان ومادته ، ومن ضيع إيمان القلب فلا إيمان له بل هو معدود من الزنادقة والمنافقين
وأما الركن الثاني : فهو الإقرار باللسان ، قال صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها) متفق عليه قال الإمام النووي في شرح الحديث : وفيه أن الإيمان شرطه الإقرار بالشهادتين مع اعتقادهما ...
وقال الإمام ابن تيمية : وقد اتفق المسلمون على أنه من لم يأت بالشهادتين فهو كافر
والمقصود بالشهادتين ليس مجرد النطق بهما ، بل التصديق بمعانيهما والإقرار بهما ظاهرا وباطناً فهذه الشهادة هي التي تنفع صاحبها عند الله عز وجل
وأما الركن الثالث : فهو عمل الجوارح والمقصود به فعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى الله عنه . والأدلة على دخول هذا في الإيمان أكثر من أن تحصى ، فنذكر بعض ما يحصل به المقصود ، فمن ذلك قوله تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } (الحجرات:15) فقد وصفهم الله بصدق الإيمان لإتيانهم بالأعمال الصالحة ، التي هي لازم عمل القلب وثمرته

ومنه أيضا قوله تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } (الأنفال:4) فتأمل كيف وصفهم الله بأنهم المؤمنون حقاً لما أتوا بالأعمال الصالحة ، فدل على دخول الأعمال الصالحة في الإيمان وأنها جزء منه
وقال صلى الله عليه وسلم :(آمركم بالإيمان بالله وحده ، أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : شهادة ألا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وأن تعطوا من الغنائم الخمس )متفق عليه . فقد فسر صلى الله عليه وسلم الإيمان في الحديث بالعمل الصالح
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم :(الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها ، قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان) رواه مسلم

وقد اعتنى الأئمة بهذا الحديث ، وعدوه أصلاً لإدخال الطاعات في الإيمان ، وعدوها من شعبه ، وفي هذا الحديث بيان أن الإيمان أصل له شعب متعددة ، وكل شعبة تسمى إيماناً ، فالصلاة من الإيمان ، وكذلك الصوم والحج والزكاة ، والأعمال الباطنة كالحياء والتوكل

وهذه الشُعَبُ منها ما يزول الإيمان بزوالها كشعبة الشهادة ، ومنها ما لا يزول بزوالها كترك إماطة الأذى عن الطريق ،وبينهما شعب متفاوتة تفاوتا عظيماً ، منها ما يلحق بشعبة الشهادة ويكون إليها أقرب ، ومنها ما يلحق بشعبة إماطة الأذى ويكون إليها أقرب
هذه هي حقيقة الإيمان ، وتلك هي أركانه ، والعلاقة بين إيمان القلب وإيمان الجوارح علاقة تلازمية ، بمعنى أنه لا يمكن أن يدعي عبد الإيمان بقلبه ، ثم يظل معرضا لا يعمل صالحا ، ولا ينتهي عن منكر ، فإن هذه الدعوى مع كونها غير نافعة شرعا ، إلا أنها كذلك غير موجودة واقعاً ، ذلك أن من وقر الإيمان في قلبه انطلقت جوارحه بالعمل ولسانه بالشهادة

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن شيء وقر في القلب وصدقه العمل " نسأل المولى عز وجل أن يمنَّ علينا بالإيمان الصادق والعمل الصالح ، وأن يكرمنا بطاعته ، إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين

أبو النكد
18-05-2008, 03:07 AM
اول شي بدي حابب قول انك صاير بتفزع بهل الشكل يا محمد الحج ليش عامل بحالك هيك ؟
ما تقلي الدين امر ان شكل الواحد يكون هيك
بعدين لي حكيت عنه انا ليس لي دخل فيه بس جاوبني على سؤالي هل اذا كنت مؤمناً بقلبي و كانت اخلاقي جيدة مع الناس و كنت احب الخير و لكن مقصر في الصلاة ادخل النار
انتم تقلون على الله اشياء ليست مضبوطة فالله ليس ظالماً الله رحيم
و انتا قلتها :" ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن شيء وقر في القلب وصدقه العمل " و يقصد هنا العمل الصالح و العمل الصالح هو كل عمل اخلاقي تحاول فيه خدمة الناس

أبو حسن
18-05-2008, 10:09 AM
يا سيد أبو النكد،

الموضوع مش جدل بزنطي وإنما مقدمات ونتائج

وبما أننا نتفق على الكثير من المقدمات، فلا بد وأن نصل إلى نفس النتائج إن شاء الله

نحن متفقون أن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل

وأظننا نتفق أن الصلاة هي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، فإن صلحت صلح العمل كله وإن فسدت فسد العمل كله

ونتفق أن الله ليس بظلام للعبيد وأنه رحمن رحيم، ولكنه أيضا شديد العقاب وأنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون الفاسقون

أفلا ترانا بعد هذه المقدمات التي نتفق عليها نصل إلى نتيجة واحدة ؟

أبو النكد
18-05-2008, 03:26 PM
انا معك ابو حسن يمكننا ان نصل الى نتيجة واحدة لكن دون وجود بعض الناس التى تكفر على الطالعة و النازلة
اذا كنت في عالمكم تكفرون بعضكم البعض افلا يطالنا التكفير انا سمعت من الكثير من يكفرني لأني لا اصلى و ما دخلكم انتم بالنية ما دخلك بالله فهو الذي سوف يحاسب و لكن هي فيها تفنيص انا اصلي و انتا لا و هي استذلال لنا و لكن انا لا انظر الى الناس بهذه الطريقة انا انظر للناس من باب اخر من عنده اخلاق و يجيد التعامل مع الناس هذا هو الانسان الآدمي و من لم يعرف طريقة التعمل مع الناس هذا لا يكون آدمياً و لو صلى و صام و عاش كل حياته و هو يبكي و يدعوا

Barbie
18-05-2008, 05:15 PM
السلام عليكم ,

بداية ً أخ أبو النكد , نحن عندما نصلي و نصوم و نقوم بمختلف العبادات التي أمرنا بها الله عز و جل , تكون نيتنا خالصة لله تعالى . و بالطبع هناك أشخاص كثر , يبتغون من وراء صلاتهم و سائر أعمالهم التفاخر و إبراز النفس أمام البشر , و هؤلاء لهم حسابهم عند الله تبارك و تعالى , و لا نقول سوى هدانا و هداهم الله .

لذلك من الخطأ وضع الحجج , و المبررات لعدم قيامنا بالصلاة أو الإلتزام , بسبب هذه الفئة من الناس . فإن هم قصروا و أخطؤا , هذا لا يعيطنا الحق في ترك أمر من ربنا ....... فنحن إن عبدنا الله تكون هذه العبادة له عز و جل دون سواه .
فيوم القيامة , كل منا يحاسب وحده , و حسب عمله أمام الله و ليس أمام الناس .
و فيما يخص النية , فإنما الأعمال بالنيات , و هنا ورد ذكر الأعمال , فكيف سنأخذ الأجر على النية , دون وجود عمل أصلا ً !!!!

و إن كنا نتحلى بالأخلاق الفاضلة و الحسنة , فيجب أن لا نسمح لأنفسنا بالحديث على الآخرين , فصاحب الأخلاق لا ينعت الإنسان الملتحي ( أقصد كلامك عن الذقن و شكلها ) .
و إن كنت بكلامك لا تقصد التجريح , فيبقى من الخطأ قول ما قلته , لأنه و إن أخذناه من باب المزاح فهو مزاح ثقيل .

أرجو أن تتقبل ما قلته من باب النصيحة .

sadik el fajer
18-05-2008, 09:26 PM
السلام عليلكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخوة والاخوات الذين عبروا عن آرائهم وأفكارهم حول الموضوع فأنا أقول:
انا آسف عن تأخري بالرد ولكن سأقرأ الردود وأقوم بالرد عليها في أقرب فرصة إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ...... sadik el fajer

أبو النكد
19-05-2008, 01:57 AM
انتم تخرجون عن الموضوع من اجل ان تحاسبوني و تكفروني و هذا ديدنكم
و لكن الموضوع ان صديق الفجر هذا يريد ان يقاتل من اجل نشر الاسلام ظناً منه انه في زمن الفتوحات الاسلامية نسس ان العالم يتطور و اننا ندخل في حقبة تسيطر فيها الثقافات و الحضارات الراقية
انا رأي وزع سيوف على الشباب و كل واحد يخد الناقة و نزلوا على بلاد الروم
ما بعرف كل واحد منكم بصنع لنفسه دين و يسير عليه و يكفر الناس على ذوقه هذا بلا دقن كافر و هذا لا يلبس العباية كمان كافر اما اذا هو كان عم يعمل حرام ببرر لنفسه

أبو حسن
19-05-2008, 06:38 AM
يا سيد أبو النكد

إن أردت النقاش الموضوعي فأهلا وسهلا

أما أن تقوّلنا ما لم نقله ... فاعذرنا في هذا

لم يأتي أحد من الذين ردوا عليك، وأنا منهم، على كلمة "تكفير" في مشاركته...

فليتك تكون موضوعيا حتى نستطيع مناقشتك

أما أن نأتيك من الشرق فترد علينا من الغرب، فليس هكذا يكون النقاش ...

sadik el fajer
20-05-2008, 09:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
الى الاخ الكريم أبو النكد في البداية الموضوع الذي أمامك مدون على هذا المنتدى الحبيب لم يكن ليقصدك انت وغيرك ... انا طرحت الموضوع على رغبةأكثر الناس الذين يريدونه..وانا لا أرى التكفير الذي تتكلم عنه
والموضوع كأي موضوع أطرحه ..
الاهم من ذلك أنت وجهت الي اتهام بأني سأبدأ بالفتوحات الاسلامية .............
من نحن ومن أنت حتى أضعك في خانة الكافرين ومن نحن حتى نكفرك .....
أرجوا منك فهم كل شيء والسؤال عنه قبل حسم الرد الي والى الجميع
فيا أخي الكريم أهلا وسهلا بك ...وأقول لك بأنّ فكري ليس مبني على تكفير الناس
أسأل الله تعالى أن يرحمنا ويرحم إخواننا
وسلام الى الأخ أبو حسن على التعليق الهادىء والذي أطفأ به نار الفتنة
بارك الله بك أيها الاخ الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

sadik el fajer
20-05-2008, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بك barbie على هذا التعليق الجميل
وأسأل الله تعالى ان تكون أعمالنا وأعمالكم في ميزان حسناتنا يوم القيامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Mohamad El Hajj
23-05-2008, 12:15 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, أما بعد:
أن أكون بفزع و أطبق سنة مؤكدة لرسول الله صلى الله عليه و سلم أحب إلي من قول جميع الناس,ولست أول من قال هذا لي و لكن لا يهمني قول الناس بل يهمني إتباع الرسول الكريم. أن اُت يوم القيامة واقفا خلف رسول الله لحبي له و تطبيقي سنته أحب إلي من رأيك.
أما القول بلا عمل كزوج يعيش مع زوجه 20 سنة يقول لها كل يوم أحبك و لا ترى منه عملا يصدق قوله, فالأعمال هي لتصديق الأفعال. أما عن الملتزمين أهل المساجد فإن الله قد شهد لهم بالإيمان بقوله عز و جل إنما يعمر مساجد الله من اُ من بالله و اليوم الاُخر و أقام الصلاة واُ تى الزكاة و لم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين, فلن أكذب الله و أصدقك.