شرشبيل
21-05-2008, 12:48 PM
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
فإن الوفاء بـ ( العهد ) شرف تميز به الأوفياء الصالحين ، ومنقبة من مناقب السلفيين المخلصين
وهو أدب حميد ، وخلق كريم ، وسلوك نبيل !
فمن أبرم ( عقدًا ) وجب عليه أن يحترمه ، ومن أعطى ( عهدًا ) وجب عليه أن يلتزمه !
قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ
وقال سبحانه وتعالى : وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً
ورُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله : ( المسلمون على شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالاً )
وهذا الحديث ؛ وإن كان في سنده كلام كثير ، لكن يؤيده حديث أم المؤمنين عائشة الصديقة - رضي الله عنها -
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( كل شرط ليس في كتاب الله ؛ فهو باطل ) .
ومفهومه : كل شرط لا يخالف كتاب الله ؛ فهو حق .
قاعدة : ( الأمر بالوفاء بالعقد يشمل الوفاء بأصل العقد وبما شرط فيه ؛
لأن الشروط في العقد من أوصاف العقد ؛ فهي داخلة فيه ) !
نرى بين فينة وأخرى من ( يكتب ) متهجمًا على ( المُشرف )
لحذفه موضوعًا ، أو تعديله تعليقًا ، أو تصحيحه مفهومًا !
بكتابات ( طائشةٍ ) ، وعبارات ( قاسية ٍ)
قد تصل إلى إتهامه في دينه ومنهجه وزجره ، أو التقليل من شأنه ومكانته وهجره !
وقد نسي ( هؤلاء ) : أن المسلم عند شرطه ووعده !
فأنت - يا عبد الله - !
حينما سجلت في ( المنتدى ) قرأت شروط ( التسجيل والتعليمات )
وبصمت على ( شرط ) أصبح من ( عُرف ) جميع ( المنتديات ) !
ألا وهو :
إنك توافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المُنتدى
وإنه يحق لمالكه أو مشرفه ، أو مراقبه أو إداريه
حذف أي موضوع ، أو تعديله ، أو إغلاقه لأي سبب يرونه ، وليسوا ملزمين بإعلانه !
وأنَّك :
قرأت كافة شروط التسجيل ، وتوافق بالإلتزام بما جاء فيها !
فلماذا ( تتهجم ) حينما يحذف لك مقال أو تعليق ، وتأتي بعباراتٍ وتشنجاتٍ لا تليق ؟
وتذكر: أنَّه قد حُذفت مقالاتُ من هو أفضلُ وأعلمُ مِنكَ !
وذلك لمصلحة يراها ( المُشرف ) راجحةً ، أو فتنةً يراها ( الرقيب ) واضحة !
فلنكن عند ( عُهودنا ) ! ولنفي بـ ( شُروطنا ) !
والنصيحة ( عامة ) ؛ لأهل ( الإستقامة ) !
ملاحظة :
قد مستني يد ( الرقيب ) ؛ بحذف مقالاتٍ وتعليقاتٍ من بعيدٍ وقريبٍ
وما أقول إلا : إن كانت لله تعالى ، فقد حُفِظَ أجري
وإن كانت خطأ ، فأسأل الله تعالى ( لهم ) حسناتٍ تجري !
منقول بتصرفٍ للإفادة
فإن الوفاء بـ ( العهد ) شرف تميز به الأوفياء الصالحين ، ومنقبة من مناقب السلفيين المخلصين
وهو أدب حميد ، وخلق كريم ، وسلوك نبيل !
فمن أبرم ( عقدًا ) وجب عليه أن يحترمه ، ومن أعطى ( عهدًا ) وجب عليه أن يلتزمه !
قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ
وقال سبحانه وتعالى : وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً
ورُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله : ( المسلمون على شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالاً )
وهذا الحديث ؛ وإن كان في سنده كلام كثير ، لكن يؤيده حديث أم المؤمنين عائشة الصديقة - رضي الله عنها -
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( كل شرط ليس في كتاب الله ؛ فهو باطل ) .
ومفهومه : كل شرط لا يخالف كتاب الله ؛ فهو حق .
قاعدة : ( الأمر بالوفاء بالعقد يشمل الوفاء بأصل العقد وبما شرط فيه ؛
لأن الشروط في العقد من أوصاف العقد ؛ فهي داخلة فيه ) !
نرى بين فينة وأخرى من ( يكتب ) متهجمًا على ( المُشرف )
لحذفه موضوعًا ، أو تعديله تعليقًا ، أو تصحيحه مفهومًا !
بكتابات ( طائشةٍ ) ، وعبارات ( قاسية ٍ)
قد تصل إلى إتهامه في دينه ومنهجه وزجره ، أو التقليل من شأنه ومكانته وهجره !
وقد نسي ( هؤلاء ) : أن المسلم عند شرطه ووعده !
فأنت - يا عبد الله - !
حينما سجلت في ( المنتدى ) قرأت شروط ( التسجيل والتعليمات )
وبصمت على ( شرط ) أصبح من ( عُرف ) جميع ( المنتديات ) !
ألا وهو :
إنك توافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المُنتدى
وإنه يحق لمالكه أو مشرفه ، أو مراقبه أو إداريه
حذف أي موضوع ، أو تعديله ، أو إغلاقه لأي سبب يرونه ، وليسوا ملزمين بإعلانه !
وأنَّك :
قرأت كافة شروط التسجيل ، وتوافق بالإلتزام بما جاء فيها !
فلماذا ( تتهجم ) حينما يحذف لك مقال أو تعليق ، وتأتي بعباراتٍ وتشنجاتٍ لا تليق ؟
وتذكر: أنَّه قد حُذفت مقالاتُ من هو أفضلُ وأعلمُ مِنكَ !
وذلك لمصلحة يراها ( المُشرف ) راجحةً ، أو فتنةً يراها ( الرقيب ) واضحة !
فلنكن عند ( عُهودنا ) ! ولنفي بـ ( شُروطنا ) !
والنصيحة ( عامة ) ؛ لأهل ( الإستقامة ) !
ملاحظة :
قد مستني يد ( الرقيب ) ؛ بحذف مقالاتٍ وتعليقاتٍ من بعيدٍ وقريبٍ
وما أقول إلا : إن كانت لله تعالى ، فقد حُفِظَ أجري
وإن كانت خطأ ، فأسأل الله تعالى ( لهم ) حسناتٍ تجري !
منقول بتصرفٍ للإفادة