مشاهدة النسخة كاملة : قوافل العائدين والعائدات
أبو عبد الرحمن
25-05-2008, 11:24 PM
في هذا الركن يكتب لنا فيه العائدون والعائدات الى الله من اخبارهم وقصصهم.
نرجوا من الأخوة الزائرين لهذا الركن كتابة ما وقفوا عليه بأنفسهم وكتابة القصص والحوادث التي حصلت معهم في البداية وفي عدم وجود قصص وحوادث حصلت ممكن النقل من المواقع الأخرى والمنتديات والتعريف بأن المقال المكتوب هو مقال منقول وليس قصة شخصية.
في هذا الركن ممكن ان نعتبر من القصص الموجودة والتفكير جيدا بالطريق الصحيح والله الموفق للخير.
أبو عبد الرحمن
25-05-2008, 11:28 PM
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. اما بعد:
اعرفكم بنفسي اولا فانا شاب مغربي طالب باحدى جامعات المهندسين بالمغرب عمري 21 سنة .
فلقد حرت من اين ابدا هده الاحدات الحزية التي مررت بها طوال الثلاث سنوات التي مررت بها، واتمنى من الله بعد ان كانت عبرة لي ان تكون كذلك بالنسبة لكل من
قرا هذا المقال.
فبعدما توفيت جدي في بداية صيف 2006والتي كانت اول حالت اشهدها من موت احد احب الناس الي والقربين من عائلتي،فقد حزنت كثيرا لفراقها رحمها الله وادخلها
فسيح جناته.فلم اكن رغم ذلك اخاف من الموت وما بعد الموت لاننب لم اكن اعلم حقيقته جيدا،فكثرة الملاهي من موسيقى وغيرها وبكل صدق من مواقع اباحية ورفقاء
السوء كان قد امات قلبي.وبعد قضاء الصيف في الشواطئ المليئة بالفتن والنساء العارايات اللئي نسال الله عز وجل ان يهدينا واياهم الى الطريق المستقيم،ورغم
ذلك فاني لا انكر على نفسي انني كنت اصلي احيانا ،وبعدما ذهبنا لزيارة جدي الذي كان مريضا جدا،وبعد عودتي انا وخالي من قضاء صلاة الجمعة وبعدها بلحضات
قليلة بدا جدي يحتضر ثم ذهب الى ربه، وقد قمت انا والمغسل وخالي بتغسيله فلم اكن اخاف من ذلك،فقد كان جامدا لا يحرك ساكنا رحمه الله وقد غسلناه وكفناه
ودهبنا به الى المسجد لنصلي عليه اذا بجنازة اخرى قادمة فصلينا عليهما معا.وبعد ذلك وكان شيئا لم يحدث بقيت على حالي التي كنت عليها،وبعد مرور شهور على
واذا بي يوما وانا نائم شعرت باختناق وضيق تنفس وقلبي ينبض بشدة وبقيت مريضا مدة شهرين تقريبا ثم شفيت باذن الله عز وجل لكنني اصبحت مواضبا على الصلاة رغم
كثرة الذنوب التي اقترفها.ثم عاودني المرض مرة اخرى بحيث اثر على دراستي وبعد ذلك جااني خبر وفاة جارنا بازمة قلبية وعندها اخاف من الموت ، وايقنت انه
ياتي
دون سابق اندار وبعد ذلك مات زوج خالتي بسرطان الدم .وبعدها ايضا باسبوع مات احد افراد عائلي بحادثة سير وكان عمره لا يتحاور 20سنة ،وبعد مدة قضيتها في
الجامعة اخبرني اخي انهم دفنوا 4 اشخاص من الحي .انا لله وانا اليه راجعون وصدق قوله تعالى"كل نفس دائقة الموت".واخيرا اسالكم الدعاء لي ان
يتبتني الله وان يهديني خصوصا بعدما قررت اعفاء اللحية والتقصير في الثوب واسسال الله العلي القدير ان يرحمنا وان يحفضنا من فتن هذا الزمان وما اكثره.
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده والحمد لله رب العالمين.
منقول....
أبو عبد الرحمن
26-05-2008, 01:41 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله حمدا كثيرا وأستغفر الله لدنبي و للمسلمين
بفضل من الله و منته التزمت و تتبعت الطريق السوي و ارتديت النقاب مع أن بلدي قلما تجد امرأة تلبسه ووجدت عدة صعوبات و مع دلك لم أبالي لأن غايتي ارضاء
الله وحده.
المهم طلبت من الله تعالى أن يرزقني الزوج الصالح كي نتعاون على دكر الله تعالى و طاعته.واستجاب الله لدعائي وكان ولله الحمد رجل متقي الله يحب هدا الدين
و يسعى لخدمته و يوصيني بتقوى الله لكني أنا فرطت في ديني كثيرا بدأت أكدب كثيرا و أتهاون بالصلاة و بطاعات أخرى حتى أتت الطامة الكبرى .موت زوجي و حبيبي
حياتي .أمسى و لم يصبح ا ختطف من بين يدي مع العلم أننا كنا لم نتزوج بعد كنا لازلنا في فترة العقد فعلاقتي دامت معه 10 أشهر و كأنها دهر بأكمله أيام من
أحسن أيام حياتي قضيتها معه ر حمه الله و زوجني و اياه في الجنة
فمند لحضة موته و أنا أسير على دربه درب رسول الله أسأل الله الثبات لي ولكم فأنا لم أقدر النعمة فحرمني الله اياها.
لكنه تعالى أعطاني أكثر مما حرمني أعطاني التوبة أعطاني مهلة أخرى كي أحاسب نفسي و أستغفر لدنبي
الحمد لله ايماني الآ ن أقوى من الأول أسأل الله الثبات لي و لكم و لجميع السلمين
لا تنسوني من خالص دعائكم
اللهم انصر الاسلام و المسلمين على أعداء الله.
منقـــــــــول.....
المحروم
26-05-2008, 09:42 AM
بارك الله بك اخي الكريم
موضوع جميل
أبو عبد الرحمن
26-05-2008, 10:36 PM
كان هذا الشيخ الكبير في السن من أهل الدعوة إلى الله سبحانة و تعالى وكان
أمياً لا يقرأ ولا يكتب ذهب إلى إحدى الدول الأوربية فتعرف على أحد الأوربيين هناك فدعاه للإسلام فأسلم الرجل ورجع إلى بلده وبعد سنة تقريباً
أتصل الرجل الأوروبي على هذا الشيخ وبشره بأنه قد أسلم على يده 760 من يفس البلد الذي يقطنه وبعد هذا الإتصال زادت همة الشيخ الى المزيد من حمر
النعم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب (لأن يهدي الله بك رجلاً واحدأ خير لك من حمر النعم) صدق الرسول الكريم .
ذهب الشيخ مرة أخرى إلى نفس البلد ودله صاحبه على إمرأة من النصارى مجتهدة في
تنصير المسلمين وجلس الشيخ ينتظرها عند سيارتها من بعد العصر حتى المغرب ولما حضرت المرأة وإذا هي كبيرة في السن ووجهها يوحي بالتعب و الإرهاق لقول
الله تعالى في كتابه العزيز( عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية ) تتعب في شي باطل وتمشي في طريق خاطيء وعلى ظلال , فأخذ الشيخ يبكي عليها وعندما
سألت المترجم عن سبب بكاءه قال لها إنه يخاف عليك من النار لأن طريقك طريق خاطيء فأحست بأن رجل كبير في السن لا يبكي إلا في أمر كبير و فدعاها إلى الإسلام
فأسلمت في حينها ودخلت الإسلام على يد الشيخ الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب ولكن يحمل هم الدين و الأمة الإسلامية و يريد أن يكون الإيمان في قلب كل
إنسان لأن الله سبحانة وتعالى لم يخلقنا عبثا بل خلقنا لعبادته و الإمتثال لأمره .
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجمعنا و إياكم في دار كرامته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو عبد الرحمن
26-05-2008, 10:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .وأشهد أن لا إله
إلا
الله وأن محمداً عبده ورسوله . وأحمد الله أن منَّ عليَّ بنعمة الهداية و أدعوه أن يثبتني على ذلك .
أنا أم لأربعة أبناء منَّ الله عليهم بالهداية بعد أن وفقنا الله أنا ووالد
هم بإلحاقهم بمدرسة دينية . وكان للمدرسة أثر كبير في تغيير مسرى حياتنا . ولكن تبقى بعض المعاصي ( اللمم) والتي كنت أعتبرها صغيرة .
وكان في منطقتنا مسجد قريب من المنزل وكان أبنائي يحرصون على الصلاة فيه ، حيث أن رفاق المدرسة يتجمعون عنده بعد الصلاة و أولادي يحبون البقاء معهم . و
كان
من ضمن هذه المجموعة اليافعة والملتزمة ( شاب ) عرف عنه الهدوء والإلتزام وحبه للخير . وبالفعل كان كذلك . حيث قضى مع أطفالي بعض الوقت الذي لن ينسوه في
حياتهم . حيث أشرف على مخيم الشباب الإسلامي وكان ممن يقيمون المسابقات الدينية والخطب الهادفة للشباب في ذلك المخيم ، و لم تكن تربطني به علاقة أبداً سوى
أنه كان مع أطفالي في جمعية الشباب فقط .
وحدث ذات يوم أن وردنا إتصال يخبرنا فيه المتصل بأن ذلك الشاب وصديق له قد توفاهما الله إثر حادث سيارة أليم . حينها أرتعدت فرائصي ، فقبل أيام قليلة كان
مع الأولاد في ذاك المخيم . ولم نتحمل هذه الصدمة أنا وزوجي . وأذكر أني بكيت بكاء لم أبكي مثله في حياتي أبداً ، وكأن الذي مات أخي !!!
ومنذ ذلك اليوم أحسست بأني مرتبطة بذلك الشاب فلقد أثر في حياتي أشد التأثير و أصبحت أسير على خطاه الذي ترك أثره بيننا
فلقد كان من حفظة القرآن وكان قد أسس جمعية لإعالة المحتاجين بالرغم من صغر سنه ( لا يتعدى العشرين ) وكان من البارين بوالديهم حيث أن زوجي أخبرني بأنه
يأخذ جده الى المسجد لأداء الصلوات الخمس وعند باب المسجد كان يجلس هذا الشاب لينزع نعل جده ، ثم بعد الصلاة يعود ليلبسه اياها مرة ثانية وهذا المشهد
يتكرر
مع كل صلاة .
وبعد مماته توالت الرؤى المبشرة برحمة الله به وبصديقه .
وكان من بين تلك الرؤى أنه كان في الجنة زفاف كبير له ولصديقه وكانت من رأت الرؤيا من السعودية وحلمت بهما بإسميهما بالرغم من أنها لا تعرفهما اطلاقاً
فإتصلت لتسأل عن هذين الشابين عندنا في البحرين . يا سبحان الله ، اللهم ارزقنا حسن المآب .
والآن أصبحت من الذاكرات والمتصدقات ومن الداعيات ولو على مستوى بسيط ، ولله الحمد ووجدت في ذلك حلاوة ما ذقت مثلها قط في حياتي . وأصبحت أذكر الشاب في كل
عمل أقوم به و أتمنى الله أن يرزقه مثل أجري فله الفضل بعد الله في هدايتي .
أسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يرزقه ما أراد فلقد رآه صديقه في المنام يقول له بأنه وصل الى المكان الذي أراد .
وأن يرزقنا الله حسن الأعمال وحسن الخواتيم اللهم آمين.
منقــــــــــــــول........
أبو عبد الرحمن
26-05-2008, 11:47 PM
السلام عليكم,ها انا اعود الى الصفحة التي كتبت فيها من قبل,هذه المره ساحكي لكم عن موقف طريف وقع لولدي في مدرسته,ابني الاكبر خالد عمره 7 سنوات,كما
تعلمون اخوتي في الله انا مغتربه في شفيلد(احدى المدن البريطانيه),ذات يوم وعندما كان في الصف سألته المعلمه: خالد هل لك ان تخبرنا لماذا تلبس امك الحجاب
?
اجاب و والله لا تعلمون قدر الفخر الذي غمرني قائلا:الم تكن مريم العذراء تلبس الحجاب ايضا? لكم ان تتخيلو ا وجه المعلمه التي ارادت ان تستهزء
بعقيدتنا,لكن
خالد ولله الحمد ثبت و جاوب بكل بساطه , ان نساء المسلمين ما هن الا حفيدات مريم و خديجه و فاطمه و عائشة رضي الله عنهن, ولله الحمد لن اغير منظري لارضي
النصارى, و هذه همسه لكل اخواتي اللاتي يعشن في الغربه: لا تخلعيه على بالك انها سمة التحضر, انما هو تبرج الجاهليه و ليتكي تعلمين ذلك ,البسيه مرفوعة
الراس, حتى لا تطمس الشخصيه و العقيدة الاسلامية,افتخري بحجابك, اسال الله عز و جل ان يهدي اخواتي المسلمات اللاتي تركن الحجاب و الستر ورائهن واساله جل
في
علاه ان يستر علينا و على المسلمين في شتى بقاع الارض,اللهم فك اسري اخي في الله ابن الراشد, آمين يا رب العالمين, و تقبلوا تحياتي, والسلام عليكم و رحمة
الله و بركاته,مع تحيات : ام خالد من المملكه المتحده
منقول...
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir