أمّ البراء
28-05-2008, 11:38 AM
أما زلت يا قلبي عازما على الاكتئاب؟
أما زلت تنزف لفراق الأحباب؟
آه يا قلب!خطّ.... خطّ آلامك في ذاك الكتاب....
فلن يقرأه إلّا أحد مثلنا يتعذّب....
لذا تشجّع....تشجّع واكتب...
أْْْْْ كتب للقمر الذي يتفقّدني كلّ ليال...
سله كم مرّة ناداني ونا لبّى الموّال....
سله أين دموعي من السّحاب الثّقال...
أخبره يا قمر عن جرحي ولا تكذب....
لا تخف!فلن يقرأ ما نخطّ أحد...لذا نكتب...
نكتب للوديان التي ألفت صراخي يتردّد...
تصغي لجنوني بعد أن صار الجنون حلّة تتجدّد..
بعد أن صارت الأيّام في عمري سرابا يتبدّد...
ومن بين أهوال جنوني أهرب...
لأنني سأكتب دون أن يقرأ أحد...سأكتب!
سأكتب للقبور التي تعوي...تخيفني...تتنقّل...
تتتبّع خطاي....تطلبني...تقترب...ثمّ تتحوّل
لبؤر من الأفاعي تلذعني..وفحيحها لا يحتمل!
يا قلبي بدأت أخاف! لكن أنت...إيّاك أن ترتعب...
إستمرّ بالكتابة..لا أحد يرانا..لذا اكتب...
أكتب للعواصف التي اجتثّت السّعد من جذوره....
لم تبق لي سوى على ذكريات من سروره....
أبقتها لتعذّبني.... فنادها تقتلع داري وسوره....
ولا بأس في التّرحال والتّعب...
فنحن رحّل ..نكتب للا أحد!فقط نكتب...
نكتب للبحر....وما فهمتنيي سوى الأمواج!
هاجت لعذابي....هدأت لبكائي...وبين ذلك أفواج!
لئن احتجت يا بحر قطرات فذا دمعي أجّاج...
يهدر لسبب ودون سبب...
ولربّما يمدّني بالسّبب لأكتب....
لأكتب للبسمة التي ضلّت طريقها إليّ!
عتابًا...عذلًا...ملامًا...فأنا الميّت الحيّ!
أو الحيّ الميّت ! لا أدري...أيّا كان الزّيّ!
أفلا أستحقّ سنًا ولو من لهب؟
آه يا قلب! لا تسأل فقط أكتب...
أكتب للحلم الذي لفتديته الغوالي...
قتلت لأجله كي يحيى كلّ بريق الخوالي....
فقتلك الحلم! طعنك بكلّ نظرة ومقالِ....
لذا أبعده...إنسه....دعه يذهب....
انتزعه من مخيّلتك واكتب!ولن يقرأ أحد ما نكتب...
إستمرّ في خفقانك يا قلبي واسترسل بالكتابة...
عسى أن تجد يومًا من يقرأ، فتنسى معنى الكآبة!
عسى أن تلقى للّغز الذي أرّقك زمنًا إجابة....
وأنا سأبقى في سجلّي دموع العين أسكب!
لن أدع مخلوقا يدرك أيّ طلاسم أكتب!
ولهذا السّبب فإنّني أكتب...وأكتب...وأكتب....
أما زلت تنزف لفراق الأحباب؟
آه يا قلب!خطّ.... خطّ آلامك في ذاك الكتاب....
فلن يقرأه إلّا أحد مثلنا يتعذّب....
لذا تشجّع....تشجّع واكتب...
أْْْْْ كتب للقمر الذي يتفقّدني كلّ ليال...
سله كم مرّة ناداني ونا لبّى الموّال....
سله أين دموعي من السّحاب الثّقال...
أخبره يا قمر عن جرحي ولا تكذب....
لا تخف!فلن يقرأ ما نخطّ أحد...لذا نكتب...
نكتب للوديان التي ألفت صراخي يتردّد...
تصغي لجنوني بعد أن صار الجنون حلّة تتجدّد..
بعد أن صارت الأيّام في عمري سرابا يتبدّد...
ومن بين أهوال جنوني أهرب...
لأنني سأكتب دون أن يقرأ أحد...سأكتب!
سأكتب للقبور التي تعوي...تخيفني...تتنقّل...
تتتبّع خطاي....تطلبني...تقترب...ثمّ تتحوّل
لبؤر من الأفاعي تلذعني..وفحيحها لا يحتمل!
يا قلبي بدأت أخاف! لكن أنت...إيّاك أن ترتعب...
إستمرّ بالكتابة..لا أحد يرانا..لذا اكتب...
أكتب للعواصف التي اجتثّت السّعد من جذوره....
لم تبق لي سوى على ذكريات من سروره....
أبقتها لتعذّبني.... فنادها تقتلع داري وسوره....
ولا بأس في التّرحال والتّعب...
فنحن رحّل ..نكتب للا أحد!فقط نكتب...
نكتب للبحر....وما فهمتنيي سوى الأمواج!
هاجت لعذابي....هدأت لبكائي...وبين ذلك أفواج!
لئن احتجت يا بحر قطرات فذا دمعي أجّاج...
يهدر لسبب ودون سبب...
ولربّما يمدّني بالسّبب لأكتب....
لأكتب للبسمة التي ضلّت طريقها إليّ!
عتابًا...عذلًا...ملامًا...فأنا الميّت الحيّ!
أو الحيّ الميّت ! لا أدري...أيّا كان الزّيّ!
أفلا أستحقّ سنًا ولو من لهب؟
آه يا قلب! لا تسأل فقط أكتب...
أكتب للحلم الذي لفتديته الغوالي...
قتلت لأجله كي يحيى كلّ بريق الخوالي....
فقتلك الحلم! طعنك بكلّ نظرة ومقالِ....
لذا أبعده...إنسه....دعه يذهب....
انتزعه من مخيّلتك واكتب!ولن يقرأ أحد ما نكتب...
إستمرّ في خفقانك يا قلبي واسترسل بالكتابة...
عسى أن تجد يومًا من يقرأ، فتنسى معنى الكآبة!
عسى أن تلقى للّغز الذي أرّقك زمنًا إجابة....
وأنا سأبقى في سجلّي دموع العين أسكب!
لن أدع مخلوقا يدرك أيّ طلاسم أكتب!
ولهذا السّبب فإنّني أكتب...وأكتب...وأكتب....