المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى كل حزينة ..... مقتطفات من كتاب لا تحزن لعائض القرني



المحروم
02-06-2008, 04:33 PM
الى كل حزينة ..... مقتطفات من كتاب لا تحزن لعائض القرني


الى كل مهمومة وحزينة اهدي اليك هذه الكلمات
لاتحزني

وأنت تملك الدعاء....،وتجيد الانطراح على عتبات الربوبيه،.....وتحسن المسكنه على أبواب ملك الملوك ......، ومعك الثلث الأخير من الليل....،ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود....
لاتحزني

فأنت تشرب الماء الزلال .. وتستنشق الهواء الطلق .. وتمشي على قدميك معافى .. وتنام ليلك آمنا ..
الانسان ثمرة الطاعة والمحبة .. كل مطيع لله مستأنس . كل عاص لله مستوحش....

لا تحزني
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل
لا تحزني
لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق
لا تحزني
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر
لا تحزني
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيرة ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، واشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
لا تحزني
ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّاً
لا تحزني
ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة
لا تحزني
أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والعاصفة كيف تهدأ ؟ إذاً فشدائدك إلى رخـاء وعيشك إلى صفاء ومستقبلك إلى نعماء ، إن شاء الله
لا تحزني
ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وانتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يا الله
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف وقل : يا الله
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل : يا الله
إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يا الله
إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل : يا الله

المحروم
02-06-2008, 04:37 PM
كلمات من كتاب " لا تحزن " لعائض القرني (http://azzeddinezoubaidamoustapha.maktoobblog.com/597357/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D9%86_%D9%83 %D8%AA%D8%A7%D8%A8_%22_%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D8%AD%D 8%B2%D9%86_%22_%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B6_%D8% A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86%D9%8A)




بسم الله الرحمن الرحيم

ص 60_61:"و لك في الرسول صلى الله عليه و سلم قدوة و قد وضع السلى على رأسه , و أدميت قدماه و شج وجهه , و حوصر في الشعب حتى أكل ورق الشجر , وطرد من مكة, و كسرت ثنيته , و رمي عرض زوجته الشريف , و قتل سبعون من أصحابه , وفقد ابنه , و أكثر بناته في حياته , و ربط الحجر على بطنه من الجوع , و اتهم بأنه شاعر ساحر كاهن مجنون كاذب , صانه الله من ذلك , و هذا بلاء لابد منه و تمحيص لا أعظم منه , وقد قتل قبل زكريا , و ذبح يحيى , و هجر موسى , ووضع الخليل في النار , و سار الأئمة على هذا الطريق فضرج عمر بدمه , و اغتيل عثمان , و طعن علي , و جلدت ظهر الأئمة و سجن الأخيار , و نكل بالأبرار"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم http://www.maktoobblog.com/userFiles/k/a/kamalazzeddine/images/237image.jpegمستهم البأساء و الضراء و زلزلوا"

ص 66 :" نصيحتي لك لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك , دع الأحداث على الأرض و لا تضعها في أمعائك . إن البعض له قلب كالإسفنجة يتشرب الشائعات و الأراجيف , ينزعج للتوافه , يهتز للواردات , يضطرب لكل شيء , و هذا القلب كفيل بأن يحطم صاحبه , و أن يهدم كيان حامله "

ص 100 : " و من يتأمل العبادات يجد التنوع و الجدة , فأعمال قلبية و قولية و عملية و مالية , صلاة و زكاة و صوم و حج و جهاد , و الصلاة قيام و ركوع و سجود و جلوس , فمن أراد الارتياح و النشاط و مواصلة العطاء فعليه بالتنوع في عمله , و اطلاعه و حياته اليومية , فعند القراءة مثلا ينوع الفنون , ما بين قرآن و تفسير و سيرة و حديث و فقه و تاريخ و أدب و ثقافة عامة , و هكذا , يوزع وقته ما بين عبادة و تناول مباح , و زيارة و استقبال ضيوف , و رياضة و نزهة , فسوف يجد نفسه متوثبة مشرقة , لأنها تحب التنويع و تستملح الجديد "

ص 166 :" الحكيم كالماء , لا يصطدم في الصخرة , لكنه يأتيها يمنة و يسرة و من فوقها و من تحتها "

ص 168 : " دخل ابن السماك الواعظ على هارون الرشيد , فظمئ هارون و طلب شربة ماء , فقال ابن السماك : لو منعت هذه السربة يا أمير المؤمنين أتفتديها بنصف ملكك ؟ قال : نعم . فلما شربها , قال : لو منعت إخراجها , أتدفع نصف ملكك لتخرج ؟ قال : نعم . قال ابن السماك : فلا خير في ملك لا يساوي شربة ماء "

ص 174 :" قالت البعوضة للنخلة : تماسكي , فإني أريد أن أطير و أدعك . قالت النخلة : و الله ما شعرت حين هبطتي علي , فكيف أشعر بك إذا طرت "

ص 181 :" ألف السرخسي كتابه الشهير " المبسوط " خمسة عشر مجلدا , لأنه محبوس في الجب , و كتب ابن القيم " زاد المعاد " و هو مسافر , و شرح القرطبي " صحيح مسلم " و هو على ظهر السفينة , و جل فتاوي ابن تيمية كتبها و هو محبوس , و جمع المحدثون مئات الآلاف من الأحاديث لأنهم فقراء غرباء , و أخبرني أحد الصالحين أنه سجن فحفظ القرآن كله , و قرأ أربعين مجلدا , و أملى أبو العلاء المعري دواوينه و كتبه و هو أعمى , و عمي طه حسين فكتب مذكراته و مصنفاته "

ص 235 :" انظر الى الحسين بن علي _ رضي الله عنه و أرضاه _ و هو ابن بنت الرسول صلى الله عليه و سلم , يقتل فلا تنبس الأمة ببنت شفة , بل الذين قتلوه يكبرون و يهللون على هذا الانتصار الضخم بذبحه !!!, رضي الله عنه ... و يساق أحمد بن حنبل الى الحبس , و يجلد جلدا رهيبا , و يشرف على الموت , فلا يتحرك معه أحد , و يؤخذ ابن تيمية مأسورا , و يركب البغل الى مصر, فلا تموج تلك الجموع الهادرة التي حضرت جنازته , لأن لهم حدودا يصلون إليها فحسب , " و لا يملكون لأنفسهم ضرا و لا نفعا و لا يملكون موتا و لا حياتا و لا نشورا "

ص 241 :" توسد سفيان الثوري كومة من التراب في مزدلفة و هو حاج , فقال له الناس : أفي مثل هذا الموطن تتوسد التراب و أنت محدث الدنيا ’ قال : لمخدتي هذه أعظم من مخدة أبي جعفر المنصور الخليفة "

ص 259_260:" علي بن المأمون العباسي _ أمير ابن الخليفة _ كان يسكن قصرا فخما , و عنده الدنيا مبذولة ميسرة , فأطل ذات يوم من شرفة القصر , فرآى عاملا يكدح طيلة النهار , فإذا أضحى النهار توضأ و صلى ركعتين على شاطئ دجلة , فإذا اقترب الغروب ذهب الى أهله , فدعاه يوما من الأيام فسأله , فأخبره أن له زوجة و أختين و أما يكدح عليهن , و أنه لا قوت له و لا دخل إلا ما يتكسبه من السوق , و أنه يصوم كل يوم و يفطر مع الغروب على ما يحصل , قال : فهل تشكو من شيء ؟ قال : لا و الحمد لله رب العالمين . فترك القصر , و ترك الإمارة , و هام على وجهه , ووجد ميتا بعد سنوات عديدة , و كان يعمل في الخشب جهة خراسان , لأنه وجد السعادة في عمله هذا , ولم يجدها في القصر , " و الذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم تقواهم "

ص 312_ 313 :" مما يفرح العبد المسلم, ما في الشريعة من الثواب الجزيل و العطاء الضخم , يتجلى ذلك في المكفرات العشر , كالتوحيد و ما يكفره من الذنوب , و الحسنات الماحية كالصلاة , و الجمعة الى الجمعة , و العمرة الى العمرة , و الحج , و الصوم , و نحو ذلك من الأعمال الصالحة , و ما هناك من مضاعفة الأعمال الصالحة , كالحسنة بعشر أمثالها الى سبعمائة ضعف الى أضعاف كثيرة , و منها التوبة تجب ما قبلها من الذنوب و الخطايا , و منها المصائب المكفرة , فما يصيب المؤمن من أذى إلا كفر الله به من خطاياه , و منها دعوات المسلمين له بظهر الغيب , و منها ما يصيبه من الكرب وقت الموت , و منها شفاعة المسلمين له وقت الصلاة عليه , و منها شفاعة سيد الخلق صلى الله عليه و سلم و رحمة أرحم الراحمين تبارك و تعالى " و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "

Barbie
02-06-2008, 05:51 PM
جزاك الله كل الخير على الموضوع المفيد ........... جعله الله في ميزان حسناتك .
بارك الله بك .

روعة
02-06-2008, 07:38 PM
كنت قد قرأت في الكتاب

لكني أصبت بالحزن ...

وكل من قرأ الكتاب خالفني في ذلك

السلفي المجاهد
02-06-2008, 08:33 PM
بارك الله فيكي يا أخت روعة على هذا الموضوع ، وأسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته المثلى ، أن يثبتك على هذا النهج وأن يعينك على حمل لواء الكتاب والسنة في زمن تعددت فيه الكتب ، وعلى توحيد الربوبية في زمن تعددت فيه الأرباب .

المحروم
02-06-2008, 09:23 PM
جزاك الله كل الخير على الموضوع المفيد ........... جعله الله في ميزان حسناتك .
بارك الله بك .


شكرا وبارك الله بك