Barbie
10-06-2008, 06:11 PM
و لكنها مجرد ذكريات !!!
قد حلمنا , قد تمنينا , لكنها الآن ذكريات ... ماتت , و إنتهت قبل أن تولد أصلا ً !!!!
أوجدناها في عقولنا كي نصدقها , بعد أن أسرة قلوبنا ..... دون أن تسكنها !! بل قلوبنا هي التي سكنت بها ..!
و لكنها الآن , ............... مجرد ذكريات !
بدأنا , حالمين .... و لكننا عدنا خاسرين .
لقد خسرنا أحلامنا , أضعناها , بعد أن توقفت القصة ! حين وصلت إلى الطريق المسدود .
و هنا تكون بداية النهاية التي كنا نخشاها , و نهرب منها .
إنه الواقع , و هذا هو القدر .... و لن نقول سوى يا رب .
و لكن كيف , سنكمل ؟!! كيف و قد تحطمت ... كيف و قد تمزقت .... !
كيف سنعود إلى ما كنا عليه ؟ و الأهم كيف سنصدق أنها مجرد ذكريات !!!
أصعب الجراح , جرح يطعن قلبك من الذي سكن هذا القلب !!! ...
طعنك و ذهب , دون أن يدري , دون أن يحس بأنك على وشك الإنهيار , و حروفك تختنق تحت البكاء ....
هو لا يقصد , أن يؤذيك , لكنك تأذيت , و إنتهت القصة هكذا !
و بات عليك الإستمرار في حياتك , فالدنيا لا تنتظرك .
إن توقفت انت أمام سور ٍ من الأوهام , و لا ترى سوى طريق ٍ مسدودة ٍ أمامك , فستكون انت المذنب الوحيد بحق نفسك ...
الناس لن تسمعك , و من يسمعك لن يفهمك .... و إن فهمك لن يستطيع أن يغير من واقعك و فشلك إن لم تكن أنت تريد العودة و البداية من جديد .....
كانت , تعيش معنا , و نعيش بها ....
هي أيامنا الجميلة , السعيدة ... لكنها الآن مجرد ذكريات .
هجرتنا , و ها نحن نقف , و ما زلنا نقف وحدنا , كأننا في صحراء ٍ جرداء .... لا نسمع سوى صوت الرياح , و لا نحس سوى بالغبار الذي غطى أجسامنا و عقولنا ....
نريد و لا نريد , نريد أن تعود الأيام .... لكنها لن تعود !!!!
و نريد أن نحلم من جديد , لكننا لا نستطيع ...
لأننا نقبع في فسحة ٍ ضيقة ٍ , مع ذكريات ... ماتت و ذهبت و لن تعود ... و المشكلة ليست هاهنا , بل المشكلة تكمن فينا نحن , لأننا ننتظر السراب كي يتلون , و لا نقدر أن ننساها ..... مع أنها مجرد ذكريات .
الحقيقة , أننا رسمنا مسيرتنا على أساس غير موجود , و أغمضنا عيوننا بعدما أسكتنا عقولنا .... و عندما أدركنا ما صرنا عليه .... أضحت قصتنا , من الماضي , تنطوي تحت جناح الذكريات .... و لكن جروحنا و آلامنا للأسف لم تمت , و ما تزال معنا في كل نفس ٍ نتنفسه , و في كل حرف ننطقه , و إبتسامة نسرقها !!!
أي ذهبت حكايتنا , بعد أن رمت علينا شباك الأسى و القهر و العذاب !!!!
هي مجرد ذكريات , تركت خلفها .... حطام آمال ٍ و امنيات .
و المهم , ان لا نفكر كيف سننسى هذه الذكريات , لأننا لن نستطيع .... بل يجب أن نستشعر الرضى و القبول بالصبر و الإيمان ... و نفكر بأشياء غيرها ... بما تبقى لنا , و ما سيأتي من عند الله عز و جل , فالله لن يتركنا , و نحن بالإيمان لن نترك الدعاء إن شاء الله .
لا أدري ما نفع الكلام الآن, لكنها الحروف خرجت دون استئذان ....
مقتطفات لا أكثر ...
قد حلمنا , قد تمنينا , لكنها الآن ذكريات ... ماتت , و إنتهت قبل أن تولد أصلا ً !!!!
أوجدناها في عقولنا كي نصدقها , بعد أن أسرة قلوبنا ..... دون أن تسكنها !! بل قلوبنا هي التي سكنت بها ..!
و لكنها الآن , ............... مجرد ذكريات !
بدأنا , حالمين .... و لكننا عدنا خاسرين .
لقد خسرنا أحلامنا , أضعناها , بعد أن توقفت القصة ! حين وصلت إلى الطريق المسدود .
و هنا تكون بداية النهاية التي كنا نخشاها , و نهرب منها .
إنه الواقع , و هذا هو القدر .... و لن نقول سوى يا رب .
و لكن كيف , سنكمل ؟!! كيف و قد تحطمت ... كيف و قد تمزقت .... !
كيف سنعود إلى ما كنا عليه ؟ و الأهم كيف سنصدق أنها مجرد ذكريات !!!
أصعب الجراح , جرح يطعن قلبك من الذي سكن هذا القلب !!! ...
طعنك و ذهب , دون أن يدري , دون أن يحس بأنك على وشك الإنهيار , و حروفك تختنق تحت البكاء ....
هو لا يقصد , أن يؤذيك , لكنك تأذيت , و إنتهت القصة هكذا !
و بات عليك الإستمرار في حياتك , فالدنيا لا تنتظرك .
إن توقفت انت أمام سور ٍ من الأوهام , و لا ترى سوى طريق ٍ مسدودة ٍ أمامك , فستكون انت المذنب الوحيد بحق نفسك ...
الناس لن تسمعك , و من يسمعك لن يفهمك .... و إن فهمك لن يستطيع أن يغير من واقعك و فشلك إن لم تكن أنت تريد العودة و البداية من جديد .....
كانت , تعيش معنا , و نعيش بها ....
هي أيامنا الجميلة , السعيدة ... لكنها الآن مجرد ذكريات .
هجرتنا , و ها نحن نقف , و ما زلنا نقف وحدنا , كأننا في صحراء ٍ جرداء .... لا نسمع سوى صوت الرياح , و لا نحس سوى بالغبار الذي غطى أجسامنا و عقولنا ....
نريد و لا نريد , نريد أن تعود الأيام .... لكنها لن تعود !!!!
و نريد أن نحلم من جديد , لكننا لا نستطيع ...
لأننا نقبع في فسحة ٍ ضيقة ٍ , مع ذكريات ... ماتت و ذهبت و لن تعود ... و المشكلة ليست هاهنا , بل المشكلة تكمن فينا نحن , لأننا ننتظر السراب كي يتلون , و لا نقدر أن ننساها ..... مع أنها مجرد ذكريات .
الحقيقة , أننا رسمنا مسيرتنا على أساس غير موجود , و أغمضنا عيوننا بعدما أسكتنا عقولنا .... و عندما أدركنا ما صرنا عليه .... أضحت قصتنا , من الماضي , تنطوي تحت جناح الذكريات .... و لكن جروحنا و آلامنا للأسف لم تمت , و ما تزال معنا في كل نفس ٍ نتنفسه , و في كل حرف ننطقه , و إبتسامة نسرقها !!!
أي ذهبت حكايتنا , بعد أن رمت علينا شباك الأسى و القهر و العذاب !!!!
هي مجرد ذكريات , تركت خلفها .... حطام آمال ٍ و امنيات .
و المهم , ان لا نفكر كيف سننسى هذه الذكريات , لأننا لن نستطيع .... بل يجب أن نستشعر الرضى و القبول بالصبر و الإيمان ... و نفكر بأشياء غيرها ... بما تبقى لنا , و ما سيأتي من عند الله عز و جل , فالله لن يتركنا , و نحن بالإيمان لن نترك الدعاء إن شاء الله .
لا أدري ما نفع الكلام الآن, لكنها الحروف خرجت دون استئذان ....
مقتطفات لا أكثر ...