أمّ البراء
11-06-2008, 04:19 PM
عندما تغوص الذّكرايات في بحور النّسيان...
تتراقص الأماني فوق غصون القدر...
تهوي الكلمات من عليائها...
تنادي...ويحك يا أيّام تمرّدي!
ثوري...أيقظي الموت من مضاجع الحياه!
أحيي الذّكرى في إنسانيّة الإنسان...
يشاركني الزّمهرير خبزي وملحي...
تسبح أحلامي فوق غيوم الزّمان...
يخنق اليأس صوت أفراحي...
يذبح الشّوك براءة ورودي...
تصرخ الرّقّة في مشاعري"تمرّدي"....
يقتل السّمّ اللّحن في أغنيتي...
أيا نجمة غفت...في ليل أرعبني ظلام!...
أيا بسمة قتلت...في صمت صرعني كلامه!...
أيا دمعة سالت ...على خدّ جرّحني انهزامه!
مشانق الزّنبق أمامي ارتفعت...
ما تبقّى لعطر الأقحوان مكان...
من ظلمك يا أيّامي وجورك هرعت
أطلب الإعدام فوق رمال طموحاتي!
أمام عيون أحبّائي وأعدائي...
أنصفني يا رحمن!...
فإذ بصوت الذّكرى يناديني...ما فات بعد الأوان!
هنالك خلف سدّ الدّموع نور...
لا تصدّقنّ سرورا يأتي دونما دموع!
لا تصدّقنّ ليلا مهما تسرمد يدوم...
إنّ في صدري بركانا أيا ثورتي متى أثور؟؟
متى أنزع عن وجهي قناع الأنوثة
وأخرج للكون وحشا كسائر الوحوش؟؟
أيا ثورة خمدت... في قلبي سترت...
أيا ضحكة رسمت... للخداع أعدّت...
مرحا بزمن النّسيان!
مرحا بأيّام انتقامي...
قتل الجماد في ربيعي رونقه..
ميّاد غريب في متاهات حقولي!
يحمل منجله...يحصد سنابلي...
يأكل قمحي...وأنا...أنا سنبلة في حقلي...
أنا حبّة من قمح أرضي...جبلت بتربها...
رضعت صلابتها... تنشّقت طهرها...
أعذرني يا شتاء إن أخجل جنوني رعودك!
فحياتي..ثورتي...قوّتي...هنّ أمّ الرّعودٍ...
تمرّدي...
تمرّّدي...يا عيوني على مدى الأوهام!
تمرّدي يا براءتي على حدّة السّجّان...
أيا رقّة بنظراتي بانت...
مرحا بنبال السّموم! مرحا بسهامي....
مرحا بزمن العصيان...
تتراقص الأماني فوق غصون القدر...
تهوي الكلمات من عليائها...
تنادي...ويحك يا أيّام تمرّدي!
ثوري...أيقظي الموت من مضاجع الحياه!
أحيي الذّكرى في إنسانيّة الإنسان...
يشاركني الزّمهرير خبزي وملحي...
تسبح أحلامي فوق غيوم الزّمان...
يخنق اليأس صوت أفراحي...
يذبح الشّوك براءة ورودي...
تصرخ الرّقّة في مشاعري"تمرّدي"....
يقتل السّمّ اللّحن في أغنيتي...
أيا نجمة غفت...في ليل أرعبني ظلام!...
أيا بسمة قتلت...في صمت صرعني كلامه!...
أيا دمعة سالت ...على خدّ جرّحني انهزامه!
مشانق الزّنبق أمامي ارتفعت...
ما تبقّى لعطر الأقحوان مكان...
من ظلمك يا أيّامي وجورك هرعت
أطلب الإعدام فوق رمال طموحاتي!
أمام عيون أحبّائي وأعدائي...
أنصفني يا رحمن!...
فإذ بصوت الذّكرى يناديني...ما فات بعد الأوان!
هنالك خلف سدّ الدّموع نور...
لا تصدّقنّ سرورا يأتي دونما دموع!
لا تصدّقنّ ليلا مهما تسرمد يدوم...
إنّ في صدري بركانا أيا ثورتي متى أثور؟؟
متى أنزع عن وجهي قناع الأنوثة
وأخرج للكون وحشا كسائر الوحوش؟؟
أيا ثورة خمدت... في قلبي سترت...
أيا ضحكة رسمت... للخداع أعدّت...
مرحا بزمن النّسيان!
مرحا بأيّام انتقامي...
قتل الجماد في ربيعي رونقه..
ميّاد غريب في متاهات حقولي!
يحمل منجله...يحصد سنابلي...
يأكل قمحي...وأنا...أنا سنبلة في حقلي...
أنا حبّة من قمح أرضي...جبلت بتربها...
رضعت صلابتها... تنشّقت طهرها...
أعذرني يا شتاء إن أخجل جنوني رعودك!
فحياتي..ثورتي...قوّتي...هنّ أمّ الرّعودٍ...
تمرّدي...
تمرّّدي...يا عيوني على مدى الأوهام!
تمرّدي يا براءتي على حدّة السّجّان...
أيا رقّة بنظراتي بانت...
مرحا بنبال السّموم! مرحا بسهامي....
مرحا بزمن العصيان...