بالله عليكم!!!انصحوني!!!!

[حوريَّة الأقصى]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:

أحببت أن أعرض عليكم هذه المشكلة التي تواجهني!!! عسى أن تساعدوني بإعطاء آراءكم أو نصائحكم ... وأنا لكم ولكنّ شاكرة لمروركم الكريم..
أمّا بعد...
لقد كنت أثق بكلّ النّاس.....

عندما كنت أرى فتاة محجّبة ترتدي اللباس الشرعي...أو أيّ شابّ مسلم ملتحي...كنت أتعامل معهم بثقة عمياء و باحترام كبير .....بالتأكيد كان ذلك نابع عن إيمان عميق داخلي بالإلتزام بمبادئ الإحترم و الأخلاق التي يميّزنا بها ديننا الحنيف ....

ولكن اليوم ...و بعد عدّة تجارب قاسية مررت بها...لقد صُدمت صراحة!!!!و ما يحزنني أنّي أشعر بأنّ مبادئي تتغيّر ...فأنا لم أعد أرى الأمور من منظار واحد... كيف لا!!! وقد أصبحت أرى الالتزام الدّيني عند كثير من المسلمين و المسلمات مظهر خارجي...أو إلتزام بنواحي و ترك نواحي أخرى...

للأسف لقد طغت الماديّات في التعامل........و أعمى الكبرياء عيون الكثيرين ....بل وقلوبهم أيضاً....فأصبحوا يخطؤون بحقّ إخوانهم و أخواتهم في الدّين و لا حتّى يعترفون بالخطأ مع علمهم و يقينهم بذلك!!!!!!!!!!!! و لا يبالون!!!!!!!!!

أين الفضيلة و الإحترام ؟؟؟؟؟

لا بل حتّى أصبحوا يخطؤون و يرمون من أخطؤوا بحقّهم بالعلل ..... و العياذ بالله....

أولا يعلمون أنّهم إذا اعترفوا بأخطائهم سوف ينالون إحترام النّاس و لو لم يسامحهم الذين أخطأوا بحقّهم في الدنيا ...فإن جزاءهم في الآخرة عند الله سبحانه وتعالى ...

تخيّلوا معي مثلاً شخصاً يتعامل معي معاملة سيّئة و جارحة ...ثمّ يظهر أمام الآخرين بصورة لبقة لائقة....................الى آخره ....

المهمّ:
انصحوني بالله عليكم ....ماذا أفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يجب التعامل مع هؤلاء الأشخاص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يمكن إرشادهم ليعودوا إلى الطريق السّليم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بانتظار آرائكم و مقترحاتكم و نصائحكم.....

[روعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أختي العزيزة:


إننا عندما نقتنع أن الناس الذين نتعامل معهم إنما هم بشر يخطئون ويصيبون صبرنا على إساءتهم.

والملتزمون ليسوا مقياسًا ومعيارًا للإسلام فلا يجب أن تتغير معاملتنا للناس لأن الإسلام هو المقياس الذي نتعامل به !

ألا نصبر على الأذى وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأتيه الأعرابيُّ فيشدُّه من تلابيبه شدًّا قويًّا ولا يدعْه حتى يترك الثوبُ أثرَه المؤلم على رقبته الشريفة صلى الله عليه وسلم، فيَكْبُر على الموقف ويعذر الجاهل، ويحلِم ويعفو وهو قادرٌ -إن شاء- وبإشارةٍ منه أن يقتل ذلك الأعرابَّي الغليظ.

لست أنظّر أختي ولكن الصبر على الخطأ والرد بالحسنى هو السبيل للتقرب من الناس

في إنتظار ردك على ما كتبت

[حُسَينْ ... !]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

احببت ان اشارك في هذا الموضوع و ذلك لشدة وقعيته ( محدا يعلق:)) هذه المشكلة يوجهها الكثير من الشباب و هي ربما في اغلب الاحيان لا تكون المشكلة عند الشخص الذي نصدم به انما الخطأ هو منا و من منظورنا للناس انا لا اقول ان علينا ان نتعامل مع الناس على انهم على خطأ دائمن و انه ليس فيه خير او ...او ..... ولكن النظرة او الانطباع الذي اكونه عن اي شخص يجب ان ان اضع في حساباتي انه انسان ليس بكامل و عنده الكثير الكثير من " الأغلاط"... و لم نتذكر ايضاً اننا " معبين اغلاط" و لسنا ملائكة
و لكن انا ما فهمت من الموضوع شيء غير ما تكلمت عنه
ربما لن تكون الفكرة واضحة للجميع
و ربما يكون للكثير من الناس انتقاد على ما سأقوله
ولكن انا لا ارى ان التعامل بين الناس يجب ان يبنى على الخارجيات فليس كل انسان صلى في المسجد ركعتين اصبح من الشباب "الآوادم" ( ولست هنا في صدد قسم الناس بين آدمي و لأ بل انا اصغر من ذلك بكثير )
و ليس كل من تكلم كلمتين بالفصحى أصبح ...شبعرفني
و لكن انا ما أراه عندما نتعامل مع انسان يجب ان نعمل فكرنا قبل قلبنا ربما يكون من اكثر الناس اخلاصاً و لكن تصرفاته لا تدل على اي ألتزام و العكس بالعكس
لا ادري ان كانت الفكرة قد وصلت
و أحببت ان اضيف فكرة ان الحل برأي ليس دائمن ان تتعمل معه بأحسن مما عاملك عليه و خصوصا ان كان يبنى على حسن معاملتك له مفسدة لن اضيف اكثر من ذلك
لا تواخذونا :)

[حوريَّة الأقصى]

[quote=روعة;54086]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أختي العزيزة:


إننا عندما نقتنع أن الناس الذين نتعامل معهم إنما هم بشر يخطئون ويصيبون صبرنا على إساءتهم.

والملتزمون ليسوا مقياسًا ومعيارًا للإسلام فلا يجب أن تتغير معاملتنا للناس لأن الإسلام هو المقياس الذي نتعامل به !

كلامك صحيح ... الإسلام هو المقياس الذي نتعامل به ...و أنا معك 100%...لكن ما قصدته في كلامي عن هذه الفئة من النّاس ليس للتجريح بهم ...والله شاهدٌ على ما أقول... إنّما لأنّي أغار عليهم و أكره أن يقعوا في الخطأ و هم اللذين اختاروا الإلتزام و إن صحّ التعبير.... لأنّي أشعر أنّن منّا وفينا...فأنا لا أستطيع أن أراهم يقعون في الخطأ و أنا أتفرّج...


ألا نصبر على الأذى وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأتيه الأعرابيُّ فيشدُّه من تلابيبه شدًّا قويًّا ولا يدعْه حتى يترك الثوبُ أثرَه المؤلم على رقبته الشريفة صلى الله عليه وسلم، فيَكْبُر على الموقف ويعذر الجاهل، ويحلِم ويعفو وهو قادرٌ -إن شاء- وبإشارةٍ منه أن يقتل ذلك الأعرابَّي الغليظ.

لست أنظّر أختي ولكن الصبر على الخطأ والرد بالحسنى هو السبيل للتقرب من الناس

لا فضّ فوكِ أختي الكريمة ....و شكراً لك على هذه المشاركة الطيّبة ...

[حوريَّة الأقصى]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

احببت ان اشارك في هذا الموضوع و ذلك لشدة وقعيته ( محدا يعلق:)) هذه المشكلة يوجهها الكثير من الشباب و هي ربما في اغلب الاحيان لا تكون المشكلة عند الشخص الذي نصدم به انما الخطأ هو منا و من منظورنا للناس انا لا اقول ان علينا ان نتعامل مع الناس على انهم على خطأ دائمن و انه ليس فيه خير او ...او ..... ولكن النظرة او الانطباع الذي اكونه عن اي شخص يجب ان ان اضع في حساباتي انه انسان ليس بكامل و عنده الكثير الكثير من " الأغلاط"... و لم نتذكر ايضاً اننا " معبين اغلاط" و لسنا ملائكة
و لكن انا ما فهمت من الموضوع شيء غير ما تكلمت عنه
ربما لن تكون الفكرة واضحة للجميع
و ربما يكون للكثير من الناس انتقاد على ما سأقوله
ولكن انا لا ارى ان التعامل بين الناس يجب ان يبنى على الخارجيات فليس كل انسان صلى في المسجد ركعتين اصبح من الشباب "الآوادم" ( ولست هنا في صدد قسم الناس بين آدمي و لأ بل انا اصغر من ذلك بكثير )
و ليس كل من تكلم كلمتين بالفصحى أصبح ...شبعرفني
و لكن انا ما أراه عندما نتعامل مع انسان يجب ان نعمل فكرنا قبل قلبنا ربما يكون من اكثر الناس اخلاصاً و لكن تصرفاته لا تدل على اي ألتزام و العكس بالعكس
لا ادري ان كانت الفكرة قد وصلت
و أحببت ان اضيف فكرة ان الحل برأي ليس دائمن ان تتعمل معه بأحسن مما عاملك عليه و خصوصا ان كان يبنى على حسن معاملتك له مفسدة لن اضيف اكثر من ذلك
لا تواخذونا :)



كلام سليم...


شكراً لك أخي الكريم "حسين" على ردّك الطيّب....

بانتظار آراء الإخوة و الأخوات...:)

[dania]

بصراحة مشكورة على هاللفتة الي عنجد صارت من واقع حياتنا وبشكل كبيررر

انا رأي رح يكون مختلف عن الكل مليون % بس صدقيني انا مقتنعة برأي بعد تجارب بهالحياة

الحل :

انو كل واحد فينا يعيش بحالو ما حدا يدخل بشخصية حدا ( يعني : كل انسان مسؤل عن تصرفاتو امام رب العالمين )

بمعنى اكتر خلي كل واحد فينا يحط مبدأ براسو ويعيش بهالحياة على هالمبدأ وانتهينا

وصدقيني اذا بدنا نصلح كل شخص بشخصوا ما رح نستفيد شي

كلنا كبار وواعيين وكل واحد حر بتصرفاتو

شغلى تانية بدي ضيفا ردا على جواب زاهر (عامل كل شخص متل ما بيعاملك ( لا لا تواخذوني مش صح هالحكي ) مني وعلي انا عايشة وحيدة وحتى بحكم طبيعية شغلي في اشكال والوان وما بتعامل معون الا من خلال الشغل المنيح منيح كتر خيروا والقبيح الله يسامحوا بي ستين داهية

عشان هيكي لا تصلحوا بحدا عيشوا حياتكون بقلوب نضيفة ونية صافية :)

[ساميا]

ما أدق ما سنّه الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع الموازين الصحيحة لمعرفة الأشخاص وإظهار حقائق الرجال وذلك حينما جاء رجل يشهد لرجل آخر في قضية ، فقال له عمر : أتعرف هذا الرجل ، فأجاب نعم قال : هل أنت جاره الذي يعرف مدخله ومخرجه فأجاب الرجل : لا. قال عمر: هل صاحبته في السفر الذي تعرف به مكارم الأخلاق؟ فأجاب الرجل :لا ، قال عمر : هل عاملته بالدينار والدرهم الذي يعرف به ورع الرجل ؟ فأجاب الرجل: لا ، فصاح به عمر: لعلك رأيته قائماً قاعداً يصلي في المسجد يرفع رأسه تارة ويخفضه تارة أخرى ؟ فرد الرجل : نعم ، فقال عمر : اذهب فإنك لا تعرفه ، والتفت إلى الرجل وقال له : ائتني بمن يعرفك .
فعمر رضي الله عنه لم ينخدع بشكل الرجل ولا بمظهره ولكن عرف الحقيقة بموازين صحيحة كشفت عن حاله ودلت على تدينه وأخلاقه ، وهذا الدين وهذا الخلق وهذا الورع الذي تمسك به عمر هو المقصود بالدين لا غيره ، وهو الذي أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( إن الله لا ينظر الى صوركم وأجسادكم وإنما ينظر الى قلوبكم وأعمالكم ) .
وإلا فما أسهل الدين إذا كان مجرد شكليات ومظاهر وشعارات.
وبرأيي من ينطلق من هذه المنطلقات ويبني على هكذا أسس فلن يخدعه مظهر أو سلوك ولن يصدمه تصرف أو عمل..
ثم لما يضع أحدنا نصب عينيه رضا الله عزوجل في فعاله ولا يقصد سوى وجه الكريم في تصرفاته، فلا ينتظر منّة أو رد جميل من أحد، وبالتالي لن يتأثر في ردات فعلهم إن كانت ناكرة للجميل..
كذلك من يبحث في نفسه ويتعقب زلاته سيلاحظ أن الجزاء أحياناً من جنس العمل، وأنه كما تدين تُدان، فإن أسلفت غيبة في أحد من المسلمين أو خذلته في موقف عليك نصرته فلا تستغرب إن إغتابك أحدهم يوماً أو خذلك في موقف إحتجت لنصرته فيه، وهكذا..

[حُسَينْ ... !]

ما شاء الله الأخت الفاضلة ساميا أختصرت الموضوع بكلمات مهمة و هي المعاملة و المعاملة هي وحدها ما يوضح لك شخصية الانسان و بعد المعاملة فقط يمكنك ان تحسم هل سوف تنصدم بالشخص ام لا :)

[الزاهر]

بصراحة مشكورة على هاللفتة الي عنجد صارت من واقع حياتنا وبشكل كبيررر

انا رأي رح يكون مختلف عن الكل مليون % بس صدقيني انا مقتنعة برأي بعد تجارب بهالحياة

الحل :

انو كل واحد فينا يعيش بحالو ما حدا يدخل بشخصية حدا ( يعني : كل انسان مسؤل عن تصرفاتو امام رب العالمين )

بمعنى اكتر خلي كل واحد فينا يحط مبدأ براسو ويعيش بهالحياة على هالمبدأ وانتهينا

وصدقيني اذا بدنا نصلح كل شخص بشخصوا ما رح نستفيد شي

كلنا كبار وواعيين وكل واحد حر بتصرفاتو

شغلى تانية بدي ضيفا ردا على جواب زاهر (عامل كل شخص متل ما بيعاملك ( لا لا تواخذوني مش صح هالحكي ) مني وعلي انا عايشة وحيدة وحتى بحكم طبيعية شغلي في اشكال والوان وما بتعامل معون الا من خلال الشغل المنيح منيح كتر خيروا والقبيح الله يسامحوا بي ستين داهية

عشان هيكي لا تصلحوا بحدا عيشوا حياتكون بقلوب نضيفة ونية صافية


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



بداية أختي دانية......صراحة بخالف كلامك بمعظمه في هذه المشاركة...........لكن حبيت أعرف وين رد زاهر عالموضوع؟؟...:)


ثم أعتقد بأن الموضوع انتهى برد أختي مشرفتنا سامية...........التي صاغت فكرة حسين (واللي كنت أتبناها) بشكل رسمي وموسع ........:)

وأمر مهم توضيح التالي: إنو مو كل ما واحد ربا لحية صار "شيخي"...............ومو كل واحد صلا بالجامع صار إمام المسلمين!!!..........أدعوكم للذهاب للمسجد اليوم قبل المغرب بربع ساعة........وشوفولي ميننة اللي بيوأفو بالصف الأول لنشوف..........وأديش نسبة العصافير من المصلين!!!.........




أختي حورة.......الحل: الدعوة ثم الدعوة ثم الدعوة!!!!
والسلام عليكم

[dania]

ههههههههههه معليش زاهر بالغلط زكرنا اسمك :) انا قصدي حسين

وبصراحة مشكور ست ساميا ردك خجلني :)

[حوريَّة الأقصى]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته:
أعتذر عن تأخّري في قراءة الردود و ذلك لعدم توفّر النت بصورة مستمرّة ...
أشكر كلّ من شارك بموضوعي و أخصّ بالذكر مشرفتنا الكريمة أم إبراهيم على مشاركتها الرائعة ...و المؤثّرة ...بارك الله بكم جميعاً ...لقد شجّعتموني على أن أعرض لكم دائماً ما يجول بخاطري عسى أن أستفيد من خبراتكم و ثقافتكم الدينية ...:)