مشاهدة النسخة كاملة : المسلمة مع زوجها
أيمن غ القلموني
15-06-2008, 07:07 PM
http://www.dnyty.net/ayman/moslema-zawg0001.jpg
http://www.dnyty.net/ayman/moslema-zawg0002.jpg
http://www.dnyty.net/ayman/moslema-zawg0003.jpg
http://www.dnyty.net/ayman/moslema-zawg004.jpg
ملاحظة : ما في داعي للتنبيه لأن الموقع مكتوب على البطاقات ، ولكن للأمانة أدرجت الملاحظة.
أيمن غ القلموني
16-06-2008, 11:07 PM
http://www.dnyty.net/ayman/moslema-zawg0005.jpg
http://www.dnyty.net/ayman/moslema-zawg006.jpg
http://www.dnyty.net/ayman/moslema-zawg0007.jpg
http://www.dnyty.net/ayman/moslema-zawg0008.jpg
أيمن غ القلموني
09-09-2008, 11:53 PM
موضوع قرأته وأحببت مشاركتكم فيه ، وربما ينفع كذكرى :
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
نبدأ باسم الله
يقول الله تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ويقول عز من قائل: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ويقول سبحانه: فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض .
الإسلام دين الواقع لا يلقي بأهله في مثاليات لا تعيش على أرض الواقع، ولا يرتفع بأهله إلى بروج عالية، طالما أن أصلهم وحياتهم ملتصقة بالأرض والواقع، ومعنى هذا أن الإسلام يقيم كل شيء على أساس من التقابل الزرع بالحصاد، والإيمان يقابل بالثواب، والكفر يقابل بالعقاب، والحقوق بين الزوجين تقابل بالواجبات.
وهذه الواجبات تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
-- واجبات الزوج لزوجته.
– واجبات الزوجة لزوجها.
– واجبات مشتركة بينهما.
فنبدأ أولاً بواجبات الزوج لزوجته:أي الحقوق التي أمرت شريعة الإسلام الزوج بإعطائها للزوجة وهي كما يلي:
تقديم المهر المتفق عليه بينهما في الوقت الذي تطلبه الزوجة قبل الدخول أو بعده، ولها الحق أن تمتنع عن تسليم نفسها له حتى يعطيها صداقها، ولا تعد بذلك عاصية لله ولا خارجة على أمر زوجها، فلا تسمى حينئذ ناشزة ولا تحرم من النفقة، لأن الله تعالى يقول: وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ، ويقول سبحانه: فآتوهن أجورهن فريضة .
وبهذا أعطى الإسلام للمرأة حق التملك، لأن العرب في الجاهلية كانوا يمنعونها من هذا الحق ولم تحدد الشريعة الإسلامية قيمة المهر، ولا يشترط فيه إلا أن يكون شيئاً له قيمة، فيجوز أن يكون خاتماً من حديد، أو تعليماً لكتاب الله وما شابه ذلك إذا تراضى عليه المتعاقدان، فعن عامر بن ربيعة أن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين فقال رسول الله : ((أرضيت عن نفسك ومالك بنعلين؟ فقالت: نعم فأجازه)) [رواه أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه].
وعن أنس أن أبا طلحة خطب أم سليم فقالت: والله ما مثلك يرد، ولكنك كافر وأنا مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم فذلك مهري ولا أسألك غيره، فأسلم، فكان ذلك مهرها. وقال : ((يُمن المرأة في قلة مهرها ويسر نكاحها وحسن خلقها، وشؤمها غلاء مهرها وعسر نكاحها وسوء خلقها)).
يتبع إن شاء الله
The Angel
10-09-2008, 02:37 AM
بارك الله بكم ,
و جزاكم خيرا ً على نقل هذا الموضوع المفيد و المهم ...
بإنتظار الباقي بإذنه تعالى ...
أيمن غ القلموني
10-09-2008, 11:39 PM
بارك الله بكم ,
و جزاكم خيرا ً على نقل هذا الموضوع المفيد و المهم ...
بإنتظار الباقي بإذنه تعالى ...
وبكم بارك الله .
نكمل على بركة الله وحفظه.
2- الإنفاق عليها على قدر حالته المادية، والنفقة هي الطعام والشراب والملبس والمسكن وأن يكون ذلك كله من حلال، لا إثم فيه ولا شبهة، وليس من المروءة أن يتلذذ الزوج بما يشتهي في المقاهي والنوادي والرحلات. ثم يبخل بشيء من ذلك على زوجته، ومن فعل شيئاً من ذلك وترك زوجته بغير أكل ولا شراب أو يأكل أفضل مما تركه لها، فقد ارتكب إثماً كبيراً إذا لم تسمح له بذلك.وكم يقبح بالزوج أن ينفق على أهله المشبوه والحرام فيفسد بذلك حياتهما معاً، قال الله عز وجل: ولينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها .
وسأل رجل رسول الله قائلاً: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: ((أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت)). وقال : ((كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت)). وكل هذا حفظ ورعاية للزوجة ووقاية لها.
أيها المسلمون: إن الذي ينفق على نفسه بسخاء ثم يبخل على زوجته وأولاده ببعض ذلك قد يدفع بزوجته ثم بأولاده إلى طريق الفساد والانحراف، وهذا هو ما حرمه الإسلام ونهى عنه.
وأعظم الإسلام الأجر والثواب لمن أنفق على أهله وكفاهم ذل المهانة والافتقار عن الناس قال : ((إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي صدقة)) وقال : ((دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة أي في إعتاقها، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك)).
وروى البخاري ومسلم عن عائشة أن هنداً بنت عتبة قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح، وليس يعطيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم، قال : ((خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)).
يتبع إن شاء الله تعالى.
أبو الحسين
11-09-2008, 02:16 AM
بارك الله بك يا أخ أيمن ...الله يجزيك الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم وبانتظار الباقي باذن الله تعالى .
أيمن غ القلموني
11-09-2008, 06:35 PM
بارك الله بك يا أخ أيمن ...الله يجزيك الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم وبانتظار الباقي باذن الله تعالى .
جزاكم الله خيرا.
نكمل بعونه تعالى
ومن الحقوق للزوجة على زوجها غير المادية:
----- وقايتها من النار وذلك بأن يعلمها دينها، كيف تؤمن بالله تعالى الإيمان الحق بأسمائه وصفاته على وجه التنزيه والتعظيم، وأن يعلمها أحكام العبادات من صلاة وطهارة وحيض ونفاس وصيام وزكاة وحج، وأن يبعدها كل البعد عما تعيشه النساء في عصرنا من شرك وشعوذة وذهاب إلى الكهان والسحرة والشوافين والأولياء والصالحين والقبور والأشجار والأحجار لقصد الشفاء والمال وغير ذلك، وأن يعلمها مكارم الأخلاق من تطهير القلب من أمراض الحسد والبغضاء والرياء، وتطهير اللسان من الغيبة والنميمة والكذب والسب والفحش واللعن، وأن لا يأذن لها في التبرج وإظهار مفاتنها أمام الرجال سواء بالبيت أو خارجه لئلا يكون شريكاً لها في الإثم والمعصية بل ويراقبها في ذلك كله ما استطاع إليه سبيلاً، لأن الرجل مكلف ومسؤول أمام الله عن وقاية زوجته وأولاده من النار وهو أمر من أمر الله تعالى حيث يقول عز من قائل في كتابه الكريم: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة قال علي : (أدبوهم وعلموهم). وروى عن ابن عمر قال: حين نزلت هذه الآية: يا رسول الله نقي أنفسنا فكيف لنا بأهلنا؟ فقال : ((تنهونهم عما نهاكم الله عنه وتأمرونهم بما أمركم الله به فيكون بذلك وقاية)).
أيمن غ القلموني
14-09-2008, 05:30 PM
نكمل بعونه تعالى
ومن الحقوق للزوجة على زوجها غير المادية:
------ معاشرتها بالمعروف حتى في حالة الكراهية لقوله تعالى: وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً وقال : ((لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)).
ومن حقوقه عليها أن لا تأذن لأحد بدخول بيته من رجل قريب أو امرأة قريبة أو أجنبية إلا بإذنه، ولا يدخل هو عليها من لا يخاف الله تعالى فقد يخون بنظرة أو كلمة فيرمي في البيت شرارة فتنة فقد قال رسول الله : ((إياكم والدخول على النساء قالوا: يا رسول الله أرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت)) والحمو قريب الزوج أو قريب الزوجة كأبناء العم وأبناء الخال وأبناء العمات وأبناء الخالات أو أخ الزوج وقال : ((ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر والعاق لوالديه والديوث الذي يقر الخبث في أهله ولا يبالي من دخل على أهله)).
яiиda
15-09-2008, 02:35 AM
بارك الله بك اخي الكريم ....
سلام:)
lina k
15-09-2008, 03:13 AM
سلام, في البداية تردّدت في قراءة هذا الموضوع ظناً منيّ أنّ محتواه شيء بديهيّ ومعروف.ولكن حين قرأته وجدت فيه مفاهيم رائعة نفتقر لها في أيامنا هذه.مثال على ذلك قضية المهر.فقد كان المهر شيئا رمزياً كالخاتم الحديديّ أو تعاليم كتاب الله ولكن اليوم بات المهر محصورا بالنقود والجواهر والألماس.
شكرا على الموضوع...................
أيمن غ القلموني
20-09-2008, 12:14 AM
بارك الله بك اخي الكريم ....
سلام:)
سلام, في البداية تردّدت في قراءة هذا الموضوع ظناً منيّ أنّ محتواه شيء بديهيّ ومعروف.ولكن حين قرأته وجدت فيه مفاهيم رائعة نفتقر لها في أيامنا هذه.مثال على ذلك قضية المهر.فقد كان المهر شيئا رمزياً كالخاتم الحديديّ أو تعاليم كتاب الله ولكن اليوم بات المهر محصورا بالنقود والجواهر والألماس.
شكرا على الموضوع...................
بوركتم
نكمل بعونه تعالى
ومن الحقوق للزوجة على زوجها غير المادية:
أن لا تخرج من بيته إلى طريق الجهلة من الرجال الذين لا يرضون إلا بإذلال زوجاتهن واستضعافهن فإن ذلك لا ينتج عنه إلا دفعها إلى التخلق بصفات الكذب والخيانة والنفاق وغير ذلك من أرذل الصفات فإن فعلت كان على الأسرة السلام.
lina k
20-09-2008, 05:28 PM
بارك الله بك يا أخ"أيمن".........
بإنتظار المزيد من هذه المعلومات المفيدة.........
سلام........
أيمن غ القلموني
23-10-2008, 01:05 AM
بارك الله بك يا أخ"أيمن".........
بإنتظار المزيد من هذه المعلومات المفيدة.........
سلام........
الله يبارك فيكن
بالإنتظار يا أيمن :)
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir