أمّ البراء
20-06-2008, 09:28 AM
قد تكون هذه القصيدة متأخّرة في توقيتها لكن لأن تأتي متأخّرا خير من أن لا تأتي أبدا!
مرّ ما يقارب العام على تحرير قطاع غزّة من القوّات الصّهيونيّة، وفي مناسبة كهذه لا بدّ لنا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لكلّ الدّماء التي سكبت على مذبح التّحرير وفي طليعتها الدّماء القسّاميّة!
دحرناهم...نعم دحرناهم...
فافرح لهذا واهدل يا حمام...
غرّدي يا طيور في سماء غزة!
وعلى القمم فلترفرف الأعلام...
فلتسعد الأسماك في قعر البحار...
ولتشف كلّ الصّدور السّقام...
دخلوا أرضنا بنيران المدافع
وخرجوا منها بنيران القسّام...
إحتلّوا أرضنا بدافع الأمن...
فأيّ أمن أرادوا وأيّ سلام؟
أحرقوا زرعنا كي يدفئوا أنفسهم!
فتنوّروا بالنّار وتركونا في الظّلام...
بيد أنّ اللّه ذهب بنورهم
على أيدي مقاومينا رماة السّهام....
سرقوا مياهنا كي يرووا ظمأهم!
وبقينا نحن نتجرّع الآلام........
غير أنّ الله عاقبهم بما نهبوا
وأغرقهم ببحر من الآثام...
أغلقوا المنافذ كي يحبسونا!
فما زادنا حصارهم غير عزم وإقدام....
أليوم دحرناهم بظلمهم...
قاتلهم الشّيب والشّبّان والفطّام....
أطفال اليهود المغطرسين!
عن الاحتلال حان وقت الفطام!
ما أنتم فاعلين بنا حثالة الكون؟
أن تبيدونا موتا تحت الحطام؟
أن تقتلوا أملنا داخل السّجون؟؟
أن تضعوا على أفواهنا اللجّام؟؟
أن تغرقونا ببحر من دمائنا...
ولا من أنّب ولا من لام....
أأردتم إنقاص عددنا
بالقتل والاغتيال والإعدام؟؟؟
حمقى الكون! أفيقوا من سباتكم!
مهما شرّدتمونا لا بدّ من الالتئام!
أنتم دمّروا البيوت فوق رؤوسنا...
ونحن نهزّ الأرض بصوتنا الهدّام!
أنت اقتلوا شهيدا في القدس...
فتلد بطون أمّهاتنا ألف قسّام!
أنتم أسكتوا منّا من شئتم...
فإن لم ونصرخ بالحقّ فعلت الأيّام!
نحن شعب اعجبوا لأمره !
فلا للذّلّ عندنا حتّى منام...
ما تركتم لنا من خيار لآخر....
بات للسّلاح واجبا الاحتكام....
أنترككم تغوصون في حرماتنا؟؟
ونصدّر إليكم أعراضنا كنفطنا الخام؟؟
لا... ولا تأملوا منّا بعد رحمة.
فتحرير القدس علينا لزام...
ليست من دحرتكم مفاوضات من فسد...
وإنّما قلب بحبّ فلسطين قد هام!
مرّ ما يقارب العام على تحرير قطاع غزّة من القوّات الصّهيونيّة، وفي مناسبة كهذه لا بدّ لنا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لكلّ الدّماء التي سكبت على مذبح التّحرير وفي طليعتها الدّماء القسّاميّة!
دحرناهم...نعم دحرناهم...
فافرح لهذا واهدل يا حمام...
غرّدي يا طيور في سماء غزة!
وعلى القمم فلترفرف الأعلام...
فلتسعد الأسماك في قعر البحار...
ولتشف كلّ الصّدور السّقام...
دخلوا أرضنا بنيران المدافع
وخرجوا منها بنيران القسّام...
إحتلّوا أرضنا بدافع الأمن...
فأيّ أمن أرادوا وأيّ سلام؟
أحرقوا زرعنا كي يدفئوا أنفسهم!
فتنوّروا بالنّار وتركونا في الظّلام...
بيد أنّ اللّه ذهب بنورهم
على أيدي مقاومينا رماة السّهام....
سرقوا مياهنا كي يرووا ظمأهم!
وبقينا نحن نتجرّع الآلام........
غير أنّ الله عاقبهم بما نهبوا
وأغرقهم ببحر من الآثام...
أغلقوا المنافذ كي يحبسونا!
فما زادنا حصارهم غير عزم وإقدام....
أليوم دحرناهم بظلمهم...
قاتلهم الشّيب والشّبّان والفطّام....
أطفال اليهود المغطرسين!
عن الاحتلال حان وقت الفطام!
ما أنتم فاعلين بنا حثالة الكون؟
أن تبيدونا موتا تحت الحطام؟
أن تقتلوا أملنا داخل السّجون؟؟
أن تضعوا على أفواهنا اللجّام؟؟
أن تغرقونا ببحر من دمائنا...
ولا من أنّب ولا من لام....
أأردتم إنقاص عددنا
بالقتل والاغتيال والإعدام؟؟؟
حمقى الكون! أفيقوا من سباتكم!
مهما شرّدتمونا لا بدّ من الالتئام!
أنتم دمّروا البيوت فوق رؤوسنا...
ونحن نهزّ الأرض بصوتنا الهدّام!
أنت اقتلوا شهيدا في القدس...
فتلد بطون أمّهاتنا ألف قسّام!
أنتم أسكتوا منّا من شئتم...
فإن لم ونصرخ بالحقّ فعلت الأيّام!
نحن شعب اعجبوا لأمره !
فلا للذّلّ عندنا حتّى منام...
ما تركتم لنا من خيار لآخر....
بات للسّلاح واجبا الاحتكام....
أنترككم تغوصون في حرماتنا؟؟
ونصدّر إليكم أعراضنا كنفطنا الخام؟؟
لا... ولا تأملوا منّا بعد رحمة.
فتحرير القدس علينا لزام...
ليست من دحرتكم مفاوضات من فسد...
وإنّما قلب بحبّ فلسطين قد هام!