أيمن غ القلموني
25-06-2008, 02:13 PM
العربية نت
مصري يستخرج شهادة "تسنين" مزورة لابنته بتاريخ 30 فبراير
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=52012
انكشفت في مصر واقعة تزوير طريفة، عندما استعان أب بصديق له لاستخراج شهادة تسنين مزورة لابنته التي لم تتجاوز الخمس سنوات، فاختار لها دون أن يدري تاريخ ميلاد 30 فبراير.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء 24-6-2008، أن والدة الطفلة نسمة رأت أن ضخامة جسد ابنتها ونموه بشكل غير طبيعي، ما يوحي بسن أكبر من سنها الحقيقي، قد يساعد على استخراج شهادة تسنين مزورة لها تؤكد أن عمرها يتجاوز 9 سنوات.
فاقتنع والد الطفلة بالفكرة، وسافر إلى محافظة أسيوط جنوب مصر، حيث التقى أحد معارفه في مكتب الصحة هناك ونجح في استخراج شهادة تسنين مزورة للطفلة. لكن الرجل اختار، دون أن يدري تاريخاً غريباً هو 30 فبراير، رغم أنه من المعروف أن شهر فبراير، تحديداً، يقتصر على 28 يوماً عادة، ويكون 29 يوماً مرة كل 4 سنوات.
وبعد استخراج الشهادة المزورة، اتجه الاب لالحاق ابنته بالمدرسة الابتدائية. لم تدرك إدارة المدرسة الأمر، وتابعت الطفلة دراستها لعام، إلى أن اكتشف أحد الموظفين الخطأ، أثناء إعداد أرقام الجلوس.
وذكرت الصحيفة أن الاب، ويعمل حارس عقار، استعان ببعض ملاك العقار الذي يحرسه ليتوسطوا لدى إدارة المدرسة، لتكتفي بفصل ابنته. ومنذ ذلك الحين لم يفكر والدها في إلحقاها بمدرسة أخرى، خوفاً من افتضاح أمره، لكنه ألحقها بفصول محو الأمية، حيث نبغت الطفلة، وأجادت القراءة والكتابة بالعربية والإنكليزية أكثر من أشقائها الذكور.
وعن أيام المدرسة قالت نسمة "كانت حلم جميل عد بسرعة، صحيح أنا مش فاكراها بس كان نفسي أبقي حاجة وخلاص وأغير الواقع اللي أنا فيه وأفرح أمي بيا".
يُشار إلى أن شهادة التسنين تعتبر بمثابة بديل عن شهادة الميلاد، حيث تذهب الأسرة بالطفل إلى المركز الطبي، حيث يقوم الطبيب بتقدير عمر الطفل واستخراج شهادة بذلك. لكن التاريخ يكون تقريبي، لاستحالة تحديده بدّقة. ويتم اعتماد هذه الشهادة في كل مراحل حياة الطفل الدراسية والعملية.
</IMG>
مصري يستخرج شهادة "تسنين" مزورة لابنته بتاريخ 30 فبراير
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=52012
انكشفت في مصر واقعة تزوير طريفة، عندما استعان أب بصديق له لاستخراج شهادة تسنين مزورة لابنته التي لم تتجاوز الخمس سنوات، فاختار لها دون أن يدري تاريخ ميلاد 30 فبراير.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء 24-6-2008، أن والدة الطفلة نسمة رأت أن ضخامة جسد ابنتها ونموه بشكل غير طبيعي، ما يوحي بسن أكبر من سنها الحقيقي، قد يساعد على استخراج شهادة تسنين مزورة لها تؤكد أن عمرها يتجاوز 9 سنوات.
فاقتنع والد الطفلة بالفكرة، وسافر إلى محافظة أسيوط جنوب مصر، حيث التقى أحد معارفه في مكتب الصحة هناك ونجح في استخراج شهادة تسنين مزورة للطفلة. لكن الرجل اختار، دون أن يدري تاريخاً غريباً هو 30 فبراير، رغم أنه من المعروف أن شهر فبراير، تحديداً، يقتصر على 28 يوماً عادة، ويكون 29 يوماً مرة كل 4 سنوات.
وبعد استخراج الشهادة المزورة، اتجه الاب لالحاق ابنته بالمدرسة الابتدائية. لم تدرك إدارة المدرسة الأمر، وتابعت الطفلة دراستها لعام، إلى أن اكتشف أحد الموظفين الخطأ، أثناء إعداد أرقام الجلوس.
وذكرت الصحيفة أن الاب، ويعمل حارس عقار، استعان ببعض ملاك العقار الذي يحرسه ليتوسطوا لدى إدارة المدرسة، لتكتفي بفصل ابنته. ومنذ ذلك الحين لم يفكر والدها في إلحقاها بمدرسة أخرى، خوفاً من افتضاح أمره، لكنه ألحقها بفصول محو الأمية، حيث نبغت الطفلة، وأجادت القراءة والكتابة بالعربية والإنكليزية أكثر من أشقائها الذكور.
وعن أيام المدرسة قالت نسمة "كانت حلم جميل عد بسرعة، صحيح أنا مش فاكراها بس كان نفسي أبقي حاجة وخلاص وأغير الواقع اللي أنا فيه وأفرح أمي بيا".
يُشار إلى أن شهادة التسنين تعتبر بمثابة بديل عن شهادة الميلاد، حيث تذهب الأسرة بالطفل إلى المركز الطبي، حيث يقوم الطبيب بتقدير عمر الطفل واستخراج شهادة بذلك. لكن التاريخ يكون تقريبي، لاستحالة تحديده بدّقة. ويتم اعتماد هذه الشهادة في كل مراحل حياة الطفل الدراسية والعملية.
</IMG>