أيمن غ القلموني
26-06-2008, 06:43 PM
التيار الوطني
نجح فريق من كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الاميركية في بيروت بصنع اول عربة تسير بالطاقة الشمسية في المنطقة العربية.
وقد دعيت باسم عربة ابولو، نسبة الى اسطورة آلهة الشمس لدى الاغريق، واستغرق بناؤها سبعة اشهر، من بدء التصميم حتى الجولة الاولى.
صنعت عربة ابولو من الفولاذ والالياف الزجاجية، بزنة 700 كليو غرام.
وهي بطول خمسة امتار ونصف وعرض مترين وتتسع لراكب واحد ومزودة بثلاثة عجلات وستة وثلاثين خلية ضوئية صغيرة وثمانية كبيرة تؤمن كلها قوة الف واط وهذه الخلايا تحول اشعة الشمس الى طاقة كهربائية يحولها محرك الى قوة ثابتة.
ويقوم جهاز برفع الطاقة المستمدة من الخلايا الى اكبر نسبة ممكنة.
وقد تألف الفريق الذي بنى عربة ابولو من البروفسور دانيال اسمر في دائرة الهندسة المكانيكية والطلاب امين كنفاني وايلي معلوف واحمد حمود ورواد الجردي.
تتميز عربة ابولو بشكلها الايروديناميكي الانسيابي الذي يذكر بمركبات الفضاء المتطورة في افلام الخيال العلمي وهي لا تحدث ضجيجاً او تلوثاً.
الطالب ايلي معلوف الذي اختبرها في جولات تجريبية ضمن الحرم الجامعي وناور بسهولة في جميع الاتجاهات كما قادها على مرتفع صغير، قال انها تشبه الصاروخ لكنها تنساب كالبجعة.
وامل بان يأتي يوم يتمكن فيه من قيادة طراز مطور من عربة ابولو في تنقلاته اليومية الى الجامعة ومع الاصدقاء.
وقد لفت البروفسور اسمر ان عربة ابولو هي نموذج تجريبي فحسب ولم تختبر بعد الى اقصى طاقتها او الى سرعتها القصوى المقدرة باربعين كيلومتر في الساعة.
واشار الى جولاتها حتى الآن لم تتجاوز مسافة خمسين مترا للجولة، واضح ان قيادتها تتطلب مهارة لعرض بدنها وطوله، خاصة لتفادي الحاق الضرر بالمحرك وخلال التسارع والتباطؤ.
ولفت البرفسور اسمر الـى ان السيارات التي تسير بالطاقة الشمسية لا زالت بعيدة من التصنيع التجاري.
وقال ان بناء عربة اوبولو كلف 25 الف دولار تبرعت بها شركات وجمعيات محلية واجنبية رعت المشروع، بالاضافة الى دائرة الهندسة الميكانيكية في الجامعة.
ووصف عربة ابولو بالحلم الذي يتحقق.
وقال انه حلم ببناء عربة تسير بالطاقة الشمسية خلال دراسته في جامعة واترلو في كندا.
وهو التحق بالجامعة الاميركية في بيروت في نهاية العام 2007.
وقال ايضا: نشعر بالفخر لما حققناه.
عادة لا يتمكن بحادثة من جعل عربتهم تسير من المحاولة الاولى وقد نجحنا في ذلك.
هدفنا ان نشترك في سباق تحدي الطاقة الشمسية في العام القادم في الطاقة الشمسية.
وكان هذا السباق قد بدأ في العام 1987 في اوستراليا بهدف تشجيع ابحاث استعمال الطاقة الشمسية.
ويـأمل فريق البروفسور اسمر تشجيع استعمال الطاقة الشمسية محليا عبر القيام بجولات بعربة ابولو في طرقات بيروت الكبرى هذا الخريف.
نجح فريق من كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الاميركية في بيروت بصنع اول عربة تسير بالطاقة الشمسية في المنطقة العربية.
وقد دعيت باسم عربة ابولو، نسبة الى اسطورة آلهة الشمس لدى الاغريق، واستغرق بناؤها سبعة اشهر، من بدء التصميم حتى الجولة الاولى.
صنعت عربة ابولو من الفولاذ والالياف الزجاجية، بزنة 700 كليو غرام.
وهي بطول خمسة امتار ونصف وعرض مترين وتتسع لراكب واحد ومزودة بثلاثة عجلات وستة وثلاثين خلية ضوئية صغيرة وثمانية كبيرة تؤمن كلها قوة الف واط وهذه الخلايا تحول اشعة الشمس الى طاقة كهربائية يحولها محرك الى قوة ثابتة.
ويقوم جهاز برفع الطاقة المستمدة من الخلايا الى اكبر نسبة ممكنة.
وقد تألف الفريق الذي بنى عربة ابولو من البروفسور دانيال اسمر في دائرة الهندسة المكانيكية والطلاب امين كنفاني وايلي معلوف واحمد حمود ورواد الجردي.
تتميز عربة ابولو بشكلها الايروديناميكي الانسيابي الذي يذكر بمركبات الفضاء المتطورة في افلام الخيال العلمي وهي لا تحدث ضجيجاً او تلوثاً.
الطالب ايلي معلوف الذي اختبرها في جولات تجريبية ضمن الحرم الجامعي وناور بسهولة في جميع الاتجاهات كما قادها على مرتفع صغير، قال انها تشبه الصاروخ لكنها تنساب كالبجعة.
وامل بان يأتي يوم يتمكن فيه من قيادة طراز مطور من عربة ابولو في تنقلاته اليومية الى الجامعة ومع الاصدقاء.
وقد لفت البروفسور اسمر ان عربة ابولو هي نموذج تجريبي فحسب ولم تختبر بعد الى اقصى طاقتها او الى سرعتها القصوى المقدرة باربعين كيلومتر في الساعة.
واشار الى جولاتها حتى الآن لم تتجاوز مسافة خمسين مترا للجولة، واضح ان قيادتها تتطلب مهارة لعرض بدنها وطوله، خاصة لتفادي الحاق الضرر بالمحرك وخلال التسارع والتباطؤ.
ولفت البرفسور اسمر الـى ان السيارات التي تسير بالطاقة الشمسية لا زالت بعيدة من التصنيع التجاري.
وقال ان بناء عربة اوبولو كلف 25 الف دولار تبرعت بها شركات وجمعيات محلية واجنبية رعت المشروع، بالاضافة الى دائرة الهندسة الميكانيكية في الجامعة.
ووصف عربة ابولو بالحلم الذي يتحقق.
وقال انه حلم ببناء عربة تسير بالطاقة الشمسية خلال دراسته في جامعة واترلو في كندا.
وهو التحق بالجامعة الاميركية في بيروت في نهاية العام 2007.
وقال ايضا: نشعر بالفخر لما حققناه.
عادة لا يتمكن بحادثة من جعل عربتهم تسير من المحاولة الاولى وقد نجحنا في ذلك.
هدفنا ان نشترك في سباق تحدي الطاقة الشمسية في العام القادم في الطاقة الشمسية.
وكان هذا السباق قد بدأ في العام 1987 في اوستراليا بهدف تشجيع ابحاث استعمال الطاقة الشمسية.
ويـأمل فريق البروفسور اسمر تشجيع استعمال الطاقة الشمسية محليا عبر القيام بجولات بعربة ابولو في طرقات بيروت الكبرى هذا الخريف.