نظرية الاوتار

[عبد الرحمن الفلو]

نظرية الأوتار (String Theory) هي مجموعة من الأفكار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9) الحديثة حول تركيب الكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86) تستند إلى معادلات رياضية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA) معقدة، تنص هذه المجموعة من الأفكار على أن الأشياء أو المادة مكونة من أوتار حلقية مفتوحة و أخرى مغلقة متناهية في الصغر لا سمك لها و أن الوحدة البنائية الأساسية للدقائق العنصرية، من إلكترونات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86) و بروتونات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%86) و نيترونات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86) و كواركات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%83)، عبارة عن أوتار حلقية من الطاقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9) تجعلها في حالة من عدم الاستقرار الدائم وفق تواترات مختلفة وإن هذه الأوتار تتذبذب و تتحدد وفقها طبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر منها مثل البروتون والنيوترون والإلكترون، أهم نقطة في هذه النظرية أنها تأخذ في الحسبان كافة قوى الطبيعة: الجاذبية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9) والكهرومغناطيسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%BA%D9%86%D8%A7%D 8%B7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9) والقوى النووية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A9_%28%D8%B0%D8%B1%D8%A9%29) ، فتوحدها في قوة واحدة ونظرية واحدة، تسمى النظرية الفائقة M-Theory.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1

و في برنامج من 3 حلقات بيشرح الموضوع بطريقة مبسطة
اسم البرنامج ce Qu'Einstein ne savait pas encore

الحلقة 1
http://www.dailymotion.com/relevance/search/ce%2Bqu%2527einstein%2Bne%2Bsavait%2Bpas%2Bencore/video/xhzi7_ce-queinstein-ne-savait-pas-encore

الحلقة 2
http://www.dailymotion.com/relevance/search/ce%2Bqu%2527einstein%2Bne%2Bsavait%2Bpas%2Bencore/video/xi111_ce-queinstein-ne-savait-pas-encore

الحلقة 3
http://www.dailymotion.com/relevance/search/ce%2Bqu%2527einstein%2Bne%2Bsavait%2Bpas%2Bencore/video/xi1lx_ce-queinstein-ne-savait-pas-encore

[وسيم أحمد الفلو]

شكراً د. عبد الرحمن على الموضوع.

أظن أن من يشرح النظرية هو بريان غرين صاحب كتاب "الكون الأنيق" والذي يبسط فيه هذه النظرية أيضاً.

[عبد الرحمن الفلو]

لا دكتور ولا شي، ما تطلع عليي هالصيت ;)

[وسيم أحمد الفلو]

متزعل رح سميك فرخ دكتور

[Arsenic]

يا عمي الشيمي أساس كل العلوم والنظريات ويا شباب روؤنا بئا ...

[أبو حسن]

The Complete Idiot's Guide to String Theory

Podcast

George Musser talks about his new book, The Complete Idiot's Guide to String Theory. Plus we'll test your knowledge of some recent science in the news

http://www.sciam.com/podcast/episode.cfm?id=29DC2DA2-EFD5-3D06-4D2E64931BA46D2D&sc=rss

[وسيم أحمد الفلو]

هناك كتاب هام ينقض نظرية الأوتار الفائقة (وأنا الآن بصدد قراءته بعد أن جلبة لي أخي هشام) من تأليف لي سمولين بعنوان "المشكلة مع الفيزياء" وبالفرنسية Rien ne va plus en physique !

هذا ملخص عن الكتاب في إحدى الصحف العربية:

إسم الكتاب :المشكلة مع الفيزياء..نظرية الأوتار.. وحقيقة نشأة الأكوان من حولنا
التاريخ: Thursday, June 28
اسم الصفحة: اراء وافكار


تأليف: لي سمولين
ترجمة :عادل العامل
يهيمن على الجامعات البارزة رهبان من أصحاب القلنسوات الذين يتحدثون بخزعبلات غير قابلة للاختراق ؛ وهم يصرون على وجود قوى غامضة فنتازية، ومع هذا لا يستطيعون أن يوفروا أية أدلة على هذه القوى ؛ ويفرضون تركيبة نقابية جامدة من الاعتقادات من أجل الحفاظ على مواقعهم ومنزلتهم. هل هي القرون الوسطى ؟ لا، إنه الوضع الراهن في أقسام الفيزياء بالجامعات. وأنا لم أخترع إلا الجزء الخاص بالقلنسوات.
إن الدرجات العليا لكليات فيزياء الجُسَيمات particle-physics في برينستون، وستانفورد، وفي أي مكان من الأكاديمية مثقلة اليوم بالمدافعين عن " نظرية الأوتار "، وهي تفسير مقترَح لوجود العالم. وتسعى نظرية الأوتار إلى تفسير لماذا تبدو المادة، في القياس الدقيق جداً، ناشئةً من لا شيء متذبذب.

حطِّم الجزيئات الأصغر من الذرة إلى وحداتٍ أصغر مثل الكواركات quarks، فلا يبدو للكواركات أي محتوى ــ أمر محير، وهذا أقل ما يقال في ذلك.
وتقول نظرية الأوتار إن هذه المظاهرمن المادة المتناهية في الصغر وغير المتبلورة على ما يظهرمكونة من أبعاد أُخَر، مكبوسة إلى قَدرٍ من الصِغَر يُجهِد التخيّل. وفي نصوص متنوعة، فإن نظرية الأوتار تنشد أيضاً تفسير كيف أن الانفجار العظيم يمكن أن يكون قد كان ممكناً، ومصالحة العالم الدقبق للغاية لميكانيكا الكم مع المملكة الكونية للجاذبية العامة، والاجابة على ما إذا كان تفسير عالمنا سوف يتوقف أو يستمرإلى الأبد.
هُراء مهم ! غبر أن نظرية الأوتار تصلُح فقط إذا افترضتَ وجود الأبعاد الأخَر ــ تسعة، 11، أو 25 منها، اعتماداً على نكهتك من التفكير الوتري ــ وليس هناك خيط من دليل تنطوي عليه أبعاد أخَر. ويمكن لهذا أن يجعل من نظرية الأوتار لغواً طنّاناً اختطف علم الفيزياء الأكاديمي.
هكذا هي طروحة كتاب (المشكلة مع الفيزياء The Trouble With Physics)، وهو كتاب جديد ملزم من تأليف لي سمولين، الذي يعد من علماء الفيزياء البارزين اليوم. وكتاب سمولين أهم كتاب عن علم الكونيات منذ مجلد ستيفن وينبيرغ لعام 1977 (الدقائق الثلاث الأولى). وإذا ما كان يقلقك أنه حتى في القرن الحادي والعشرين، يكون لدى الموضات الفكرية ما تفعله مع السياسة والمهنية في الجامعة مثلما مع البحث عن الحقيقة المجردة، فإن
(المشكلة مع الفيزياء) كتاب لا بد لك كلياً من قراءته. ويقول سمولين في كتابه هذا : " إننظرية الأوتار الآن تتمتع بوضع مهيمن في الأكاديمية بحيث أنه لمن الانتحار المهني عملياً بالنسبة للفيزيائيين النظريين الشباب ألاّ يلتحقوا بهذا الحقل. مع أنه منذ أن أصبحت نظرية الأوتار مسيطرةً لثلاثة عقود مضت تقريباً، " فلم يحصل هناك تطور مهم أصيل واحد في فهم فيزياء الجسيمات الأولية. " فهذه النظرية ليست فقط حافلةً بالهراء فيما يتعلق بالأبعاد التي لا يمكن إدراكها حسياً، كما يخشى سمولين، بل ويمكن أن تكون كابحةً للعلم الحقيقي.
فمن هو سمولين ؟ معلم فيزياء سابق في ولاية ييل وبينسلفانيا، ويعمل الآن في هذا الصهريج الفكري الكندي الجديد. وقبل 15 سنة تقريباً، أصبح اسم سمولين من بين الأكثر تداولاً في العالم، لفكرةٍ له هي نسخة كونية عن داروِن. والفيزياء الحديثة يعكرها الطابع المركزيبشري للكون. فعلى سبيل المثال، لو كانت الجاذبية فقط أقوى أو أضعف قليلاً جداً، ما كانت الكواكب و النجوم يمكن أن تتشكل. إذن، هل تُظهِر القيمة التصادفية للجاذبية بالنسبة للكواكب و النجوم أن قوةَ أعلى تتلاعب بالقانون الفيزيائي ؟ لقد كان رد فعل بعض النظريين على هذا الأمر المحيّر بافتراضهم أن كوننا المؤلف من 60 بليون ليس إلا شريحة صغيرة من " كونٍ متعدد " أكبر إلى حدٍ بعيد ذي وفرةٍ من وقائع مختلفة، و كل واقعٍ منها يعمل بموجب فيزيائه الخاصة به. و بالمصادفة، حصل قسم من الكون المتعدد على قوانين فيزيائية في مصلحتنا، و كانت المصادفة كل ما انطوى عليه ذلك. و قد رد سمولين بنظريته عن الأنتقاء الطبيعي الكوني. و تمضي النظرية هكذا : إن الثقوب السود تسبب الانفجارات العظيمة. و أي كون له قوانين فيزيائية لا تؤدي إلى ثقوب سود لن يصل بالتالي إلى نهاية خامدة و يكف عن " التوالدreproduce ". و مجموعة القوانين الفيزيائية التي تفضي إلى نجوم و كواكب تفضي أيضاً إلى ثقوب سود، سامحةً لأكوانٍ مثل كوننا باستنساخ أنفسها. و بمرور الدهور.
تصبح القبة الزرقاء تهيمن عليها أكوان تمتلك نوع القوانين التي نلاحظها، لأن أكواناً بمثل هذه القوانين " تتوالد ". و لذلك، فليس عجيباً أن يمتلك كوننا نجوماً و كواكب. فذلك بالضبط هو ما ينبغي أن نتوقع.
و كان رد فعل مؤسسة علم الفيزياء على نحو معاكس تجاه انتقاء سمولين الطبيعي الكوني لأن الفكرة تتضمن توجيهاً : بمرور الزمن، يتقدم الوجود نحو حالة أكثر ميلاً لكائنات مثلنا. و في العقود الأخيرة أصبح من الأساسي في قمة عالم التدريس الأكاديمي تثبيت اللامعنى المطلق على كل أوجه الفيزياء. و تفكير الكون المتعدد لا معنى له مثلما أن تصبح آلاف أو بلايين الأكوان غير قابلة للسكنى و لا طائل تحتها، و كوننا مجرد تغيّر تصادفي عشوائي لا يدل على شيء.
إن فكرة سمولين مليئة بالمشاكل، بما في ذلك الافتقار إلى أية أدلة على أن الثقوب السود تسبب الانفجارات العظيمة Big Bangs.
ربما ستصحُّ نظرية الأوتار في نهاية الأمر ؛ ربما أن اللاشيء المتذبذب الظاهر الذي نستند إليه ليس إلا شريحة من واقع ما أعظم إلى حد بعيد. غير أن نظرية الأوتار تحتوي كما يبدو على مفادير مهمة من الثرثرة مصممة لإخافة غير العلماء من مساءلة ميزانيات أقسام الفيزياء و مختبرات تسريع الجسيمات الممولة بالضرائب. و لنأخذ هذا بنظر الاعتبار. فاليوم إذا ما ادعى بروفيسور في بريستون أن هناك 11 بعداً غير قابل للملاحظة مما يمكننا التحدث عنه بثقة كبيرة برغم وجود نقص تام في الأدلة المؤيدة، فإن ذلك البروفيسور يلقى الثناء عله ثقافة رفيعة لا تُصدَّق. أما إذا جزم شخص آخر في الموقع نفسه بأن هناك يوجد بعدٌ واحد غير قابل للملاحظة، طائرة الروح، فإنه سيتعرض للمقاطعة باستهزاء باعتباره شاذاً و خرافياً.
و في الواقع، فإن نظرية الأوتار ليست نظريةٍ على الإطلاق. و قد أولع الابداعيون الذين
يعارضون تعليم دارون بالسخرية من الانتقاء الطبيعي باعتباره " مجرد نظرية "، و رد المدافعون عن دارون على نحو صائب بأنه في العلم لا تعني " النظرية " التأمل الكسول. فالأحرى، إنه لتعبير مشرف بالنسبة لفكرة أنها جرى تحليلها بطريقة مدروسة، و لم يتم دحضها، وقدمت تتبؤات مختبَرة ثبت لاحقاً أنها صحيحة. فترتيب الفِكَر العلمية : التخمين، الفرضية، النظرية. و لقد اختار البابا جون باول الثاني كلماته بعناية عندما دعا النشوء، في عام 1996، بـ " أكثر من فرضية ". و مع هذا، فإن الأنواع ذاتها من أكاديميي معهد النخبة الذين يضحكون في سرهم من الابداعيين لتكشفهم عن جهل بالمصطلحات الفنية العلمية بدعوتهم النشوء " مجرد نظرية " يقولون عنها بالرغم من ذلك رسمياًً " نظرية أوتار ".
عن / مجلة Slate

[وسيم أحمد الفلو]

هذه صفحة لي سمولين:

http://www.leesmolin.com/

ونبذة عنه في ويكيبديا:

http://fr.wikipedia.org/wiki/Lee_Smolin

http://en.wikipedia.org/wiki/Lee_Smolin

وهذا كلام هام لسمولين (سيعجب أحد أصدقائي بالتأكيد) عن ميكانيك الكم:

« Je suis convaincu que la mécanique quantique n'est pas une théorie ultime. Je crois cela puisque je n'ai jamais rencontré une formulation dans l'actuelle mécanique quantique ayant un sens pour moi. J'ai étudié en profondeur et travaillé fort sur ces formulations, mais au bout du compte, la théorie quantique n'a toujours aucun sens pour moi. »