وسيم أحمد الفلو
30-07-2008, 11:36 AM
المستقبل - الاربعاء 30 تموز 2008 - العدد 3033 - شؤون لبنانية - صفحة 8
مريم ابراهيم
احتفلت كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية عصر أمس بتخريج 389 طالباً وطالبة هم دفعة العام الدراسي 2007 ـ 2008 ومن الفروع الثلاثة، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الشويفات.
وحضر الاحتفال إلى رئيس الجامعة راعي المناسبة الدكتور زهير شكر، ممثل قائد الجيش العقيد معين ديه، وحشد من العمداء ومديري الكليات والأساتذة والإداريين وأهالي الخريجين.
ولم يغب الرئيس الشهيد رفيق الحريري عن هذه المناسبة إذ وُجهت إليه التحيات على الجهود التي بذلها لاقامة هذا المجمع الذي أراده أن يميّز الجامعة اللبنانية ويجعلها المكان الجامع لكل اللبنانيين.
بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين، ثم النشيد الوطني ونشيد الجامعة، وكلمة ترحيب من عريف الاحتفال شيبان هيكل، ثم تحرث الطالب طالب حيدر باسم الدفعة المتخرّجة، فاعتبر ان تطوير الجامعة اللبنانية أمر مهم يجب على كل فرد في المجتمع الالتفات إليه وخصوصاً في كلية الهندسة التي تعتبر من أرقى الكليات في لبنان، وعلى الرغم من ذلك تعاني من الإهمال المقصود في بعض الأحيان.
وطالب الحكومة اللبنانية الجديدة والتي ستليها بالالتفات إلى موضوع تطوير الجامعة اللبنانية.
وشرح عميد كلية الهندسة الدكتور محمد زعيتر آلية الدخول الى الكلية عبر مباراة الدخول التي تأتي أصعب من الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، وأكد ان من يدخل هذه الكلية هم المتميزون ليتخرجوا ضمن طليعة علمية ومهنية تساهم في تنمية المجتمع. وقال "ان خريجي الكلية يشغلون 30 بالمئة من سوق العمل الداخلي وذلك لما يتمتع به الجسم التعليمي من مقامات أكاديمية وروح الانتماء الى هذه المؤسسة. وتوجه الى الخريجين معتبراً ان فضل النجاح في الكلية يعود الى اجراء مباراة الدخول، بفضل جميع لجانها وإدارييها، مشدداً على أن لا مهاودة مع التقاعس ولا مع الكسل، لأننا نتعامل مع نخبة مميزة لتتويج سنوات الدراسة بدبلوم هندسة معترف به عالمياً".
ثم ألقى شكر كلمة وجّه في مستهلها التحية إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي عمل لإنشاء المدينة الجامعية في الشويفات لتكون المكان الجامع لطلاب لبنان، كما حيا رئيس الجمهورية ميشال سليمان "الخريج من الجامعة اللبنانية" وثمّن مواقفه التي تؤكد استمرار دور الجامعة الوطني الذي لا يقل أهمية عن دور الجيش في حماية الوطن والانصهار الوطني.
وأشار شكر إلى الأصداء المميزة التي يتركها خريجو الجامعة في الخارج خصوصاً في فرنسا الذين التقاهم إضافة إلى السمعة الجيدة التي يتركونها أثناء زيارتهم مع عميد الكلية لمتابعة دراسة الماستر في فرنسا. ولفت إلى الأجواء الطيبة أيضاً لطلاب كلية الهندسة الذي وصل إلى كندا، حيث زاره أخيراً رئيس قسم مدرسة الطيران في مدرسة "البوليتيكنيك" في مونريال مقترحاً وضع نص اتفاقية بين المدرسة المذكورة والجامعة اللبنانية لايفاد طلاب الهندسة لإكمال دراساتهم العليا في كندا.
وفي رد غير مباشر على نتائج مباراة الدخول إلى كلية الهندسة، قال شكر: انه أمر غير مقبول أن يحصل طالب البكالوريا القسم الثاني في الامتحانات الرسمية على 16 على 20 ويرسب في مباراة الدخول إلى الكلية، لذا هناك أمور يجب معالجتها على مستوى التعليم الرسمي وفي مباراة الدخول.
وتحدث مدير الفرع الأول لكلية الهندسة في طرابلس كلوفيس فرنسيس باسم المدراء، فرأى ان الجامعة تمكنت من احتلال مركز الصدارة في لبنان والعالم العربي. وأشاد بالكادر التعليمي والإداري الذي يساهم في المستوى الذي وصلت إليه هذه الكلية.
وركز الدكتور ميشال خوري باسم أساتذة الكلية وهو من الفرع الثاني (رومية) على المستوى الرفيع الذي تتميز به كلية الهندسة وخريجوها، موضحاً ان هذا ما جعل المعاهد الأوروبية ترسل منحها مسبقاً إلى كلية الهندسة لكي يذهب طلاب لمتابعة دراساتهم العليا والأبحاث في جامعاتها، وبات طلابنا ينتقون المنح التي تناسب تطلعاتهم. \وذكر خوري رابطة الأساتذة بالمطالب المزمنة للأساتذة.
أما رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين المنتخب أخيراً حميد الحكم، فطالب بتعيين العمداء الجدد للكليات فوراً ليتم انتخاب الأساتذة إلى مجلس الجامعة، ما يسمح بإعادة الروح إلى هذا المجلس.
وشدّد الحكم على مساهمة الجامعة في عملية الانصهار الوطني بعيداً عن الانقسامات الفئوية، وقال ان الرابطة ستبقى الدرع الوطني للجامعة الوطنية.
مريم ابراهيم
احتفلت كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية عصر أمس بتخريج 389 طالباً وطالبة هم دفعة العام الدراسي 2007 ـ 2008 ومن الفروع الثلاثة، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الشويفات.
وحضر الاحتفال إلى رئيس الجامعة راعي المناسبة الدكتور زهير شكر، ممثل قائد الجيش العقيد معين ديه، وحشد من العمداء ومديري الكليات والأساتذة والإداريين وأهالي الخريجين.
ولم يغب الرئيس الشهيد رفيق الحريري عن هذه المناسبة إذ وُجهت إليه التحيات على الجهود التي بذلها لاقامة هذا المجمع الذي أراده أن يميّز الجامعة اللبنانية ويجعلها المكان الجامع لكل اللبنانيين.
بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين، ثم النشيد الوطني ونشيد الجامعة، وكلمة ترحيب من عريف الاحتفال شيبان هيكل، ثم تحرث الطالب طالب حيدر باسم الدفعة المتخرّجة، فاعتبر ان تطوير الجامعة اللبنانية أمر مهم يجب على كل فرد في المجتمع الالتفات إليه وخصوصاً في كلية الهندسة التي تعتبر من أرقى الكليات في لبنان، وعلى الرغم من ذلك تعاني من الإهمال المقصود في بعض الأحيان.
وطالب الحكومة اللبنانية الجديدة والتي ستليها بالالتفات إلى موضوع تطوير الجامعة اللبنانية.
وشرح عميد كلية الهندسة الدكتور محمد زعيتر آلية الدخول الى الكلية عبر مباراة الدخول التي تأتي أصعب من الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، وأكد ان من يدخل هذه الكلية هم المتميزون ليتخرجوا ضمن طليعة علمية ومهنية تساهم في تنمية المجتمع. وقال "ان خريجي الكلية يشغلون 30 بالمئة من سوق العمل الداخلي وذلك لما يتمتع به الجسم التعليمي من مقامات أكاديمية وروح الانتماء الى هذه المؤسسة. وتوجه الى الخريجين معتبراً ان فضل النجاح في الكلية يعود الى اجراء مباراة الدخول، بفضل جميع لجانها وإدارييها، مشدداً على أن لا مهاودة مع التقاعس ولا مع الكسل، لأننا نتعامل مع نخبة مميزة لتتويج سنوات الدراسة بدبلوم هندسة معترف به عالمياً".
ثم ألقى شكر كلمة وجّه في مستهلها التحية إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي عمل لإنشاء المدينة الجامعية في الشويفات لتكون المكان الجامع لطلاب لبنان، كما حيا رئيس الجمهورية ميشال سليمان "الخريج من الجامعة اللبنانية" وثمّن مواقفه التي تؤكد استمرار دور الجامعة الوطني الذي لا يقل أهمية عن دور الجيش في حماية الوطن والانصهار الوطني.
وأشار شكر إلى الأصداء المميزة التي يتركها خريجو الجامعة في الخارج خصوصاً في فرنسا الذين التقاهم إضافة إلى السمعة الجيدة التي يتركونها أثناء زيارتهم مع عميد الكلية لمتابعة دراسة الماستر في فرنسا. ولفت إلى الأجواء الطيبة أيضاً لطلاب كلية الهندسة الذي وصل إلى كندا، حيث زاره أخيراً رئيس قسم مدرسة الطيران في مدرسة "البوليتيكنيك" في مونريال مقترحاً وضع نص اتفاقية بين المدرسة المذكورة والجامعة اللبنانية لايفاد طلاب الهندسة لإكمال دراساتهم العليا في كندا.
وفي رد غير مباشر على نتائج مباراة الدخول إلى كلية الهندسة، قال شكر: انه أمر غير مقبول أن يحصل طالب البكالوريا القسم الثاني في الامتحانات الرسمية على 16 على 20 ويرسب في مباراة الدخول إلى الكلية، لذا هناك أمور يجب معالجتها على مستوى التعليم الرسمي وفي مباراة الدخول.
وتحدث مدير الفرع الأول لكلية الهندسة في طرابلس كلوفيس فرنسيس باسم المدراء، فرأى ان الجامعة تمكنت من احتلال مركز الصدارة في لبنان والعالم العربي. وأشاد بالكادر التعليمي والإداري الذي يساهم في المستوى الذي وصلت إليه هذه الكلية.
وركز الدكتور ميشال خوري باسم أساتذة الكلية وهو من الفرع الثاني (رومية) على المستوى الرفيع الذي تتميز به كلية الهندسة وخريجوها، موضحاً ان هذا ما جعل المعاهد الأوروبية ترسل منحها مسبقاً إلى كلية الهندسة لكي يذهب طلاب لمتابعة دراساتهم العليا والأبحاث في جامعاتها، وبات طلابنا ينتقون المنح التي تناسب تطلعاتهم. \وذكر خوري رابطة الأساتذة بالمطالب المزمنة للأساتذة.
أما رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين المنتخب أخيراً حميد الحكم، فطالب بتعيين العمداء الجدد للكليات فوراً ليتم انتخاب الأساتذة إلى مجلس الجامعة، ما يسمح بإعادة الروح إلى هذا المجلس.
وشدّد الحكم على مساهمة الجامعة في عملية الانصهار الوطني بعيداً عن الانقسامات الفئوية، وقال ان الرابطة ستبقى الدرع الوطني للجامعة الوطنية.