نور
14-08-2008, 11:19 AM
الأزهر: لا فرع بإيران قبل حرق "إعدام فرعون"
وكالات - إسلام أون لاين.نت
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1218628926995&ssbinary=true
د. طنطاوي كان قد رحب بطلب إيران افتتاح فرع للأزهر بطهرانالإسكندرية -
قال شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمد سيد طنطاوي إنه لن يتم فتح فرع للأزهر في جامعة طهران إذا لم تقم إيران بإحراق الفيلم الوثائقي "إعدام فرعون" الذى يمجد قتلة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها د.طنطاوي مساء الأربعاء 13-8-2008 على هامش لقائه بالفوج السادس في الاحتفال باختتام فعاليات المعسكر السنوي لمدن البعوث الإسلامية بمدينة الإسكندرية شمالي مصر، ردا على طلب جامعة طهران بفتح فرع للأزهر بها.
وشدد شيخ الأزهر على أنه "لن يكون هناك أي صلة دينية بيننا وبين إيران ما لم يتم حرق فيلم إعدام فرعون؛ لمخالفته الدين والمروءة والشرف؛ حيث إنه لا يحمل فقط إساءة للرئيس أنور السادات رحمه الله، بل إساءة إلى الشعب المصرى بأكمله.. لأن الرئيس أنور السادات محبته في قلب كل مصري".
وتابع قائلا: "لو لم يكن للرئيس محمد أنور السادات سوى قيادته لحرب أكتوبر (عام 1973 ضد إسرائيل) لكفاه فخرا ليوم القيامة"، محذرا من أنه "سيكون فراقا ومقاطعة باسم الدين ما لم يتم حرق الفيلم".
وكانت إيران قد تقدمت رسميا إلى مشيخة الأزهر في يونيو الماضي بطلب لإنشاء معهد أزهري بالعاصمة طهران لتدريس المناهج الأزهرية السنية، تمهيدًا لإلحاق الطلاب الإيرانيين بكليات الأزهر دون الحاجة إلى معادلة شهاداتهم، وهو ما قوبل حينها بترحيب كبير من د. طنطاوي.
علاقات متوترة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1218628929495&ssbinary=true
متظاهرون أمام مقر البعثة الدبلوماسية المصرية بطهران يحملون نسخا من "إعدام فرعون"
وتسبب "إعدام فرعون" في أزمة كبيرة في العلاقات بين مصر وإيران بعد مؤشرات على إحياء العلاقات بينهما. وشدد كريم عزيزي المستشار الإعلامي بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، في تصريح صحفي قبل نحو أسبوع على أن "هذا الفيلم غير رسمي، ولم يتم منحه أي تصريح بالنسخ أو التوزيع من وزارة الثقافة الإيرانية، وبالتالي فهو غير شرعي وغير قانوني".
وأضاف أن تحقيقات أجرتها وزارة الثقافة الإيرانية مع "جمعية تكريم شهداء الإسلام" التي أنتجت الفيلم كشفت أن "إعدام فرعون" مؤخوذ أساسا من فيلم وثائقي أنتجته قناة "الجزيرة" الفضائية، وبثته على شاشتها عدة مرات قبل سنوات.
وأضاف أن الجمعية استفادت من بعض لقطات فيلم الجزيرة، وترجمتها إلى اللغة الفارسية، ثم وزعتها على هيئة أسطوانات مدمجة بعد تغيير اسم الفيلم إلى "إعدام فرعون".
"الجزيرة" بدورها أجرت تحقيقات داخلية لمعرفة كيفية تسريب اللقطات المستخدمة في فيلم "إعدام فرعون".
وقال عارف حجاوي مدير الإنتاج بالقناة: إن التحقيقات توصلت إلى أنه لم يتم تسريب نسخة أصلية من الفيلم، وإنما جرى اقتباس اللقطات من شاشة التلفزيون أثناء عرضها على المشاهدين.
وكانت إيران قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر عقب توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في عام 1979.
وبذل الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق محمد خاتمي جهودا لإحياء العلاقات مع مصر، التي تعتبر الدولة العربية الوحيدة التي لا تقيم معها طهران علاقات طبيعية.
وأزيلت إحدى العقبات في طريق تلك الجهود قبل عامين عندما وافق مجلس مدينة طهران على تغيير اسم شارع رئيسي بالمدينة يحمل اسم خالد الإسلامبولي (قاتل السادات)، لكنه لم تتم إزالة اللافتات التي تحمل اسم الإسلامبولي عن الشارع، ولا تزال صورة جدارية له تطل على شارع رئيسي مكتظ في العاصمة.
وكالات - إسلام أون لاين.نت
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1218628926995&ssbinary=true
د. طنطاوي كان قد رحب بطلب إيران افتتاح فرع للأزهر بطهرانالإسكندرية -
قال شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمد سيد طنطاوي إنه لن يتم فتح فرع للأزهر في جامعة طهران إذا لم تقم إيران بإحراق الفيلم الوثائقي "إعدام فرعون" الذى يمجد قتلة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها د.طنطاوي مساء الأربعاء 13-8-2008 على هامش لقائه بالفوج السادس في الاحتفال باختتام فعاليات المعسكر السنوي لمدن البعوث الإسلامية بمدينة الإسكندرية شمالي مصر، ردا على طلب جامعة طهران بفتح فرع للأزهر بها.
وشدد شيخ الأزهر على أنه "لن يكون هناك أي صلة دينية بيننا وبين إيران ما لم يتم حرق فيلم إعدام فرعون؛ لمخالفته الدين والمروءة والشرف؛ حيث إنه لا يحمل فقط إساءة للرئيس أنور السادات رحمه الله، بل إساءة إلى الشعب المصرى بأكمله.. لأن الرئيس أنور السادات محبته في قلب كل مصري".
وتابع قائلا: "لو لم يكن للرئيس محمد أنور السادات سوى قيادته لحرب أكتوبر (عام 1973 ضد إسرائيل) لكفاه فخرا ليوم القيامة"، محذرا من أنه "سيكون فراقا ومقاطعة باسم الدين ما لم يتم حرق الفيلم".
وكانت إيران قد تقدمت رسميا إلى مشيخة الأزهر في يونيو الماضي بطلب لإنشاء معهد أزهري بالعاصمة طهران لتدريس المناهج الأزهرية السنية، تمهيدًا لإلحاق الطلاب الإيرانيين بكليات الأزهر دون الحاجة إلى معادلة شهاداتهم، وهو ما قوبل حينها بترحيب كبير من د. طنطاوي.
علاقات متوترة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1218628929495&ssbinary=true
متظاهرون أمام مقر البعثة الدبلوماسية المصرية بطهران يحملون نسخا من "إعدام فرعون"
وتسبب "إعدام فرعون" في أزمة كبيرة في العلاقات بين مصر وإيران بعد مؤشرات على إحياء العلاقات بينهما. وشدد كريم عزيزي المستشار الإعلامي بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، في تصريح صحفي قبل نحو أسبوع على أن "هذا الفيلم غير رسمي، ولم يتم منحه أي تصريح بالنسخ أو التوزيع من وزارة الثقافة الإيرانية، وبالتالي فهو غير شرعي وغير قانوني".
وأضاف أن تحقيقات أجرتها وزارة الثقافة الإيرانية مع "جمعية تكريم شهداء الإسلام" التي أنتجت الفيلم كشفت أن "إعدام فرعون" مؤخوذ أساسا من فيلم وثائقي أنتجته قناة "الجزيرة" الفضائية، وبثته على شاشتها عدة مرات قبل سنوات.
وأضاف أن الجمعية استفادت من بعض لقطات فيلم الجزيرة، وترجمتها إلى اللغة الفارسية، ثم وزعتها على هيئة أسطوانات مدمجة بعد تغيير اسم الفيلم إلى "إعدام فرعون".
"الجزيرة" بدورها أجرت تحقيقات داخلية لمعرفة كيفية تسريب اللقطات المستخدمة في فيلم "إعدام فرعون".
وقال عارف حجاوي مدير الإنتاج بالقناة: إن التحقيقات توصلت إلى أنه لم يتم تسريب نسخة أصلية من الفيلم، وإنما جرى اقتباس اللقطات من شاشة التلفزيون أثناء عرضها على المشاهدين.
وكانت إيران قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر عقب توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في عام 1979.
وبذل الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق محمد خاتمي جهودا لإحياء العلاقات مع مصر، التي تعتبر الدولة العربية الوحيدة التي لا تقيم معها طهران علاقات طبيعية.
وأزيلت إحدى العقبات في طريق تلك الجهود قبل عامين عندما وافق مجلس مدينة طهران على تغيير اسم شارع رئيسي بالمدينة يحمل اسم خالد الإسلامبولي (قاتل السادات)، لكنه لم تتم إزالة اللافتات التي تحمل اسم الإسلامبولي عن الشارع، ولا تزال صورة جدارية له تطل على شارع رئيسي مكتظ في العاصمة.