مشاهدة النسخة كاملة : الطريق الى القلوب
ابوحذيفة
11-05-2007, 07:38 PM
اخوتي الاحباب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب ان تطرحوا اراءكم في كيفية الوصول الى قلوب الناس وذلك لنجعلهم محبين لنا ولديننا الحنبف
ارجو منكم المشاركة الجادة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فشلان
11-05-2007, 09:02 PM
أول شغلة لا أتتبع عثرات الناس... وأسفه أقوالهم...
تاني شغلة إذا لاحظت إني مش أهل للكلام بضل ساكت أحسن ما خبص....
تالت شغلة ولك دووووووووووووووووووووووووووع
ابوحذيفة
11-05-2007, 09:26 PM
لم يصفو قلبك بعد عساه خير وشكرا على مرورك
ما كان من قبل لم يكن من اصل اخلاقي ولم اكن احب فعله والاصل ان نكون اخوة نتواصل ونترك الحقد الذي يبعدنا عن هدفنا من ارتياد هذا المنتدى لافادة والاستفادة والله من وراء القصد
فشلان
11-05-2007, 09:33 PM
أنا لا مشكلة عندي.. بأن أحب كل الناس... ومن عاملني بالإحسان.. عاملته بأحسن منه
الشامي
11-05-2007, 09:45 PM
السلام عليكم .. كيفكم يا جماعة ..:)
الله يجزيك الخير أخي أبو حذيفة على هذه المشاركة وعلى هذا الإلتزام بما فيها من معاني التسامي عن نزغات النفس والشيطان...
وأنا أريد أن أشارك بجملة بسيطة ولكن أظنها تحمل الكثير من المعاني في هذا المجال، أول خطوة في الطريق إلى القلوب أن يعرف المسلم منا أهمية ما يحمل من خير ونور، وأن هذا الخير وهذا النور هداه الله إليه ليحمله للبشرية بالحكمة والموعظة الحسنة، فالبسمة وحسن الخُلق وحسن المعاملة مع الآخر (مسلم أو غير مسلم) وحب الخير والهداية للآخر والعمل على ذلك بالطريقة الرحيمة الحكيمة التي سار عليها من قبله حبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
1- يعرف أهمية نعمة الإسلام عليه
2- الحكمة والموعظة الحسنة وحسن الخُلق والمعاملة في دعوة الآخر.
3- الإقتداء بالحبيب المصطفى في ذلك...
دُمتم إخواناً يميزكم الحب والتغافر..
أخوكم:rolleyes:
ابوحذيفة
14-05-2007, 09:27 PM
بارك الله بك اخي الشامي على المشاركة النافعة ونفعنا واياكم بهذا المنتدى الكريم
Nadine
15-05-2007, 07:12 AM
شكرا لك اخ ابو حذيفة على هذا الموضوع
كلنا يتمنى أن تكون له مكانة بين الآخرين , لكن دخول قلوب الآخرين ليس بالأمر الذي يحصل هكذا دون أي مقدمات أو مسوغات ، لعل البعض لا يعرف سبب ارتياحه لفلان ، وانقباض قلبه عند رؤية فلان من الناس ، لكن الحقيقة هو أن هناك مسوغات قد لا نلمسها نحن بحواسنا لكن قلوبنا هي التي تستشعر هذه المسوغات .وهي – أي هذه المسوغات – في الأصل مفاتيح للقلوب المغلقة ، وخطوات عملية إلى القلوب البعيدة عنا فما هي هذه المسوغات أو المفاتيح التي تقربنا من قلوب الناس لنا وتجعلها مفتوحة أمامنا؟
حسن خلقك:إن حسن الخلق من أعظم الأمور التي وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم وجعل منازل المتصفين بالأخلاق الحسنة قريبة منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، ذلك أن من حسن أخلاقه وتصرفاته سيكسب ثقة الناس بلا منازع ، والأخلاق الحسنة خير ألف مرة من كلمات قوية لا تتطابق مع الأفعال ، وقد كانت أخلاق كثير من المسلمين سبب في فتح قلوب غيرهم من غير المسلمين فدخلوا في دين الله أفواجاً ، وجعلت لهم مكانة موثوقة في كثير من المجتمعات.
حدث الناس بما يحبون :تلمس حاجة الناس ، ورغباتهم وحدثهم بما يحبون ، وقد قرأت في ذلك أن الأستاذ حسن البنا رحمه الله عندما لمع نجمه من خلال المحاضرات الشيقة التي كان يلقيها في المقاهي ، دعاه كبير الفتوات وهي جماعة من أصحاب القوة والعضلات يفتخرون بقوتهم البدنية بين الناس ، وقبل أن يبدأ الأستاذ حسن البنا بإلقاء محاضرته عليهم جلس مع كبيرهم ليعرف ما تحبه هذه الفئة من الناس وما هي ميولها ورغباتها ، وكانت هذه الفئة من أصعب الفئات والشرائح في المجتمع التي يمكن أن يوصل إليها مثقف أو عالم فكرته إليهم ويقنعهم بها ، ولكنه – رحمه الله – من خلال جلسته مع كبيرهم ومعرفته لميولهم ورغباتهم ، كان حديثه عن النبي القوي صلى الله عليه وسلم ، الذي صارع ركانه فغلبه ، والذي خرج آخر الليل على فرس أهيج بغير سرج حينما سمع أهل المدينة جلبة فعاد وهو يقول لهم لن تراعوا لن تراعوا ، وهو الذي ذهب إلى أبي جهل مع مظلوم يأخذ له حقه من أبي جهل الظالم وتذكر أخي الحبيب أن صائد السمك بإمكانه أن يضع أفخر الطعام من الفاكهة وغيرها في سنارته ليصطاد سمكه ، لكنه يضع الدود كطعم لأن السمك يميل إليه ويرغب إليه. فحدث الناس بما يحبون لا بما تحب أنت ، وجاري ميولهم ورغباتهم ، لا ميولك ورغباتك أنت ، وبهذا تكون خطوت خطوة نحو قلوب الناس ، وكسبت ثقتهم.
تفهم وجهة نظر الآخر :كي تصل إلى قلوب الآخرين تفهم وجهة نظرهم ، وهذا فن يحتاج إلى صبر وروية وحكمة في التعامل مع الناس وكثير ما يبدأ الواحد منا بفتح جدال عقيم مع الآخر لمجرد أن رأيه كان مخالف ، ولو تمعنا النظر قليلاً لوجدنا حيثيات منطقية نتجت عنها وجهة النظر المخالفة ، ولعل هناك قواسم مشتركة يمكن توظيفها خلال النقاش . وما أروع موقف النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أتاه شاب تتقاذف من عينيه شرر الشهوة وبطشها ، وقد جاء هذا الشاب ليستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا ، وهي وجهة نظر أثارت حفيظة كثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين ، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستعجل في الرد عليه ، وإنما تفهم وجهة نظر ذلك الشاب ، وبدأ بمحاورة عقله ومنطقه السليم حين سأله أن يرضاه لنسائه ومحارمه ، وبتفهم النبي صلى الله عليه وسلم موقف ذلك الشاب ، ومحاورته محاورة سليمة ، استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل قلب ذلك الشاب وأن يقترب منه كثيراً ، حتى خرج ذلك الشاب وقد أصبح الزنا أبغض شيء إلى قلبه .
عدد الصفات الطيبة في كل إنسان :لا يعدم أي إنسان من صفات طيبة ، وبذور خيرة في نفسه وقلبه ، تذكر هذه الصفات ، أذكره بل عددها أمامه ، فإن هذا أعظم مفتاح تفتح به قلبه ، وخطوة إن تكن قفزة في طريقك للتقرب إليه.
ويقول الأستاذ سيِّد قطب: "عندما تنمو في نفوسنا بذور الحبِّ والعطف والخير نعفي أنفسنا من أعباء ومشقَّاتٍ كثيرة، إنَّنا لن نكون في حاجةٍ إلى أن نتملَّق الآخرين، لأنَّنا سنكون يومئذٍ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء، إنَّنا سنكشف في نفوسهم عن كنوزٍ من الخير، وسنجد لهم مزايا طيِّبةً نثني عليها حين نثني ونحن صادقون؛ ولن يعدم إنسانٌ ناحيةً خيِّرةً أو مزيَّةً حسنةً تؤهِّله لكلمةٍ طيِّبة، ولكنَّنا لا نطَّلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحبّ!
أبْدِ الاهتمام بالناس:ريد أن تكون قريباً من الناس ، والناس قريبون منك ، أظهر اهتمامك بهم ، بمشاكلهم ، باحتياجاتهم ، تلمس رغباتهم ، شاركهم همومهم ، وأول خطوة تخطوها نحو هذه المشاركة الفاعلة هي ابتسامتك المشرقة ، واستهلال وجهك الوضاء ، ولتتذكَّر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبسُّمك في وجه أخيك صدقة"رواه الترمذيّ،
تعلم فن الإنصات : من الأمور التي توطِّد العلاقات بالآخرين وبالتالي تزيد من ثقتهم بك هو: "كن مستمعاً جيِّدا، وشجِّع محدِّثك على الكلام عن نفسه"، وفن الإنصات من أجمال المهارات والخطوات التي تفتح قلوب الآخرين لك ، لذلك تفاعل مع الآخر حين يحدثك عن نفسه ، عن مواقف وقعت له ، شاركه في حديثه في الموضوع الذي بدأك به ، استوضح منه عن بعض النقاط في مواقفه تلك لتشعره باهتمامك بما يطرحه ، وتذكر بأن لك لسان واحد وأذنان لتنصت أكثر مما تتكلم.
افتح قلبك كي يفتح لك الناس قلوبهم:تريد أن يفتح لك الناس قلوبهم ، وقد أوصدت قلبك بأقفال قوية ، وأبواب موصدة ، هيهات أن يفتح لك الآخرون قلوبهم ، لذا حين تريد أن يفتح لك الآخر قلبه ، افتح له قلبك بأن تذكر له بعض أمورك الخاصة ، وما يجول في خاطرك حتى يبادلك نفس الشعور .
عليك بسلاح المؤمن (الدعاء) :سلاحك لا تدعه ، وهو الدعاء ، التجاؤك إلى الله سبحانه وتعالى في كل أعمالك ومنها خطواتك المباركة هذه ، فقلوب الناس بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، ويفتح لمن شاء ، ويغلقها عمن شاء ، وهذا موسى عليه السلام كان أول ما بدأ به دعوته أن سأل الله أن يفتح له قلوب الناس فقال :: "ربِّ اشرح لي صدري، ويسِّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني، يفقهوا قولي".
فشلان
15-05-2007, 08:32 AM
الله وكيلك يا أخت نادين.. جبتينا أرض أرض....
عن جد الجد.. الله يبارك فيكي....
وهالمرة من دون ولك دووووووووووووووووووووووووووووووووع:D
abujahl
15-05-2007, 01:19 PM
ana bi nazari lazim 2awal shi fargi il shkis il tani ini 3am isma3lu w 2akhud w 2a3ti ma3u bil hadis tani shi ini 2ihtirim 2ara2u w talit shi w 2aham shi bi nazari ini kun 3angad bihimni amru w mani 3am sayru w bas salam
ابوحذيفة
16-05-2007, 07:32 PM
السلام عليكم
اخت نادين
سلمت يمينك وبارك الله بك
والله رفعت المشاركة بردك الشامل
لاعدمناك
والسلام عليكم
ابوحذيفة
16-05-2007, 07:33 PM
ابو جهل شكرا على مرورك
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir