إصلاح
20-08-2008, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مساواة المرأة بالرجل
شعار تطرحه آلاف النساء اليوم حتى من المسلمات. والواقع أنهن لا يعرفن ماذا تعني المساواة بين المرأة والرجل. ومن قال لهم بأننا نحن النساء نريد المساواة؟
نحن بالتأكيد لا نريد المساواة بيننا وبين الرجال لأن قدراتنا الجسدية أقل من قدراتهم وهناك أعمال تحتاج لمجهود كبير لا تقدر عليها المرأة.
إن ما نطالب به نحن معشر النساء "العدالة" فقط لا المساواة التي تكلف المرآة ما لا تقدر على تحمله.
فأنا مثلا لا أرى أن عمل المرأة في مصانع الأسلحة كما كان شائعا في ألمانيا ولا عملها في شق الطرقات وجمع النفايات (وإن كان جمع النفايات عملا جليلا يُحمد عليه فاعله ... والشيخ محمد حسان يقول بأنه لو أمكنه أن يقبّل يد عامل التنظيفات لما قصر ... فلو أنه تقاعس يوما واحدا عن هذا العمل لما تمكن الناس من العيش في منازلهم أبدا ولانتشرت الأمراض والأوبئة) وكذلك أعمال البناء والنجارة والحدادة والدهان وغيرها من المهن التي تشق على النساء.
لكن للمرآة الحق في أن تعمل.
يقول الدكتور محمد بن لطفي الصباغ:"للمرأة الحق في أن تعمل، كما يدل ذلك قوله تعالى: {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن}"
ويقول تقرير منظمة الصحة العالمية _ شرق المتوسط _ الأخير:
"وفي جميع الأحوال لا يليق بالمرأة أن تعمل في المجالات التي لا تلائم طبيعتها وأن تدخل في أي ضرب من ضروب الصناعة والحرف المضنية، فالمجالات التي تحسنها المرأة وتتناسب معها كثيرة ومتعددة، كميدان التعليم والطب والتمريض والرعاية الإجتماعية، والكتابة والنشر وبعض الوظائف غير المرهقة".
وأخيرا .... رجاء من النساء أن لا يحملننا فوق طاقتنا. فعملنا يكون اختيارا شخصيا من المرأة ويرضي زوجها وبعد دراسة متأنية لظروف العائلة إن كانت تتحمل غياب الأم أم لا وعدد الساعات المحتملة لغيابها!!
هناك أسباب متعددة تدفع المرآة للخروج للعمل منها الرغبة في الظهور أو ليقال فلانة طبيبة أو غير ذلك. وأيضا للتوعية والإرشاد وتعليم القرآن الكريم وهذا الأخير هو أفضل الأعمال وأجلّها لكن المرأة إذا اجتهدت في اختيار أية مهنة يكون المسلمون بحاجة إليها فهي تجعل خروجها وعملها كله جهادا في سبيل الله.
وأنا كامرأة أجد بأن الإسلام كفل لي حقوقي وأعطاني الحق في الكسب والميراث والتفكير والعمل والمشاركة بما يتلائم مع طبيعتي ... فالله خلقني وهو أعلم بي من البشر.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مساواة المرأة بالرجل
شعار تطرحه آلاف النساء اليوم حتى من المسلمات. والواقع أنهن لا يعرفن ماذا تعني المساواة بين المرأة والرجل. ومن قال لهم بأننا نحن النساء نريد المساواة؟
نحن بالتأكيد لا نريد المساواة بيننا وبين الرجال لأن قدراتنا الجسدية أقل من قدراتهم وهناك أعمال تحتاج لمجهود كبير لا تقدر عليها المرأة.
إن ما نطالب به نحن معشر النساء "العدالة" فقط لا المساواة التي تكلف المرآة ما لا تقدر على تحمله.
فأنا مثلا لا أرى أن عمل المرأة في مصانع الأسلحة كما كان شائعا في ألمانيا ولا عملها في شق الطرقات وجمع النفايات (وإن كان جمع النفايات عملا جليلا يُحمد عليه فاعله ... والشيخ محمد حسان يقول بأنه لو أمكنه أن يقبّل يد عامل التنظيفات لما قصر ... فلو أنه تقاعس يوما واحدا عن هذا العمل لما تمكن الناس من العيش في منازلهم أبدا ولانتشرت الأمراض والأوبئة) وكذلك أعمال البناء والنجارة والحدادة والدهان وغيرها من المهن التي تشق على النساء.
لكن للمرآة الحق في أن تعمل.
يقول الدكتور محمد بن لطفي الصباغ:"للمرأة الحق في أن تعمل، كما يدل ذلك قوله تعالى: {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن}"
ويقول تقرير منظمة الصحة العالمية _ شرق المتوسط _ الأخير:
"وفي جميع الأحوال لا يليق بالمرأة أن تعمل في المجالات التي لا تلائم طبيعتها وأن تدخل في أي ضرب من ضروب الصناعة والحرف المضنية، فالمجالات التي تحسنها المرأة وتتناسب معها كثيرة ومتعددة، كميدان التعليم والطب والتمريض والرعاية الإجتماعية، والكتابة والنشر وبعض الوظائف غير المرهقة".
وأخيرا .... رجاء من النساء أن لا يحملننا فوق طاقتنا. فعملنا يكون اختيارا شخصيا من المرأة ويرضي زوجها وبعد دراسة متأنية لظروف العائلة إن كانت تتحمل غياب الأم أم لا وعدد الساعات المحتملة لغيابها!!
هناك أسباب متعددة تدفع المرآة للخروج للعمل منها الرغبة في الظهور أو ليقال فلانة طبيبة أو غير ذلك. وأيضا للتوعية والإرشاد وتعليم القرآن الكريم وهذا الأخير هو أفضل الأعمال وأجلّها لكن المرأة إذا اجتهدت في اختيار أية مهنة يكون المسلمون بحاجة إليها فهي تجعل خروجها وعملها كله جهادا في سبيل الله.
وأنا كامرأة أجد بأن الإسلام كفل لي حقوقي وأعطاني الحق في الكسب والميراث والتفكير والعمل والمشاركة بما يتلائم مع طبيعتي ... فالله خلقني وهو أعلم بي من البشر.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته