Hamzah
23-08-2008, 02:00 PM
مسجد زجاجي بألمانيا يبدد الشكوك ويمكن المارة والعابرين بسياراتهم رؤية المسلمين وهم يؤدون الصلاة
إسلام أونلاين / "مصمم وفقا لأحدث الطرز المعمارية.. جدرانه من الزجاج الشفاف.. من بالخارج يرى كل من بالداخل"..
هذه ليست مواصفات أحد مراكز التسوق العالمية، لكنها لمركز الإسلامي يضم مسجدا في بلدة "بنسبرج" بولاية "بافاريا" الألمانية.
وعلقت مجلة "دير شبيجل" الألمانية في عددها الصادر السبت 17-5-2008 على هذا المركز قائلة إنه يعكس شفافية المسلمين.
وأضافت المجلة أن السلطات المحلية والسكان وافقوا على إقامة المركز بسبب هذه الشفافية، مشيرة إلى أنه مع تصميمه العصري المتميز لا يبدو من الوهلة الأولى أنه مسجد أو مركز إسلامي.
ويمكن للمارة والعابرين بسياراتهم رؤية المسلمين وهم يؤدون الصلاة في مسجد المركز، وهو أمر متعمد في التصميم من أجل إظهار حياة المسلمين لمن سواهم في البلدة؛ بغية تبديد شكوك البعض حول ما يدور داخل المساجد؛ لتحقيق أكبر قدر من الاندماج في المجتمع.
ويتخذ المركز شكل حرف "إل" باللغة الإنجليزية، ووجهاته زجاجية من اللونين الأبيض والأزرق، وعلى مدخله آيات قرآنية مكتوبة باللغة العربية مع معانيها بالألمانية.
ولا يرفع الأذان في هذا المسجد أيضا، وهناك شاشات خارج المركز تكتب فيها مواعيد الصلوات، وعند بدء الصلاة يكتب على الشاشة: "الآن تقام صلاة كذا.."، حيث يعتمد المركز على الطريقة البصرية لجلب المصلين.
وبحسب "دير شبيجل"، فإن المركز الذي يضم 600 عضو في إدارته، يلقي الضوء على إمكانية التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في "بنسبرج" كنموذج لجميع البلدات والمدن الألمانية.
"ليس تقليديا"
وعادة ما يثار الجدل حول المراكز الإسلامية، وتتعالى الأصوات للمطالبة بوقف بنائها على غرار الجدل الدائر حاليا حول خطط إنشاء أكبر مسجد في مدينة كولونيا الألمانية؛ خوفا مما يسميه بعض أنصار اليمين الألماني "أسلمة ألمانيا" أو "وجود مجتمع خاص للمسلمين داخل ألمانيا".
لكن نائب مدير المركز الإسلامي في بنسبرج جونول يرلي اعتبر أن هذا المركز: "ليس مسجدا تقليديا، فهو صوت مسلمي البلدة لأتباع باقي الديانات بها، حيث يتعايش الجميع مندمجين".
وأوضح يرلي أن "المركز يفتح أبوابه لجميع الزائرين من مختلف الأديان، حيث ينظم أيام زيارات لغير المسلمين من الذين يريدون التعرف على المركز والمسجد وكافة الأنشطة المختلفة به كالمحاضرات والمؤتمرات والمعارض".
إسلام أونلاين / "مصمم وفقا لأحدث الطرز المعمارية.. جدرانه من الزجاج الشفاف.. من بالخارج يرى كل من بالداخل"..
هذه ليست مواصفات أحد مراكز التسوق العالمية، لكنها لمركز الإسلامي يضم مسجدا في بلدة "بنسبرج" بولاية "بافاريا" الألمانية.
وعلقت مجلة "دير شبيجل" الألمانية في عددها الصادر السبت 17-5-2008 على هذا المركز قائلة إنه يعكس شفافية المسلمين.
وأضافت المجلة أن السلطات المحلية والسكان وافقوا على إقامة المركز بسبب هذه الشفافية، مشيرة إلى أنه مع تصميمه العصري المتميز لا يبدو من الوهلة الأولى أنه مسجد أو مركز إسلامي.
ويمكن للمارة والعابرين بسياراتهم رؤية المسلمين وهم يؤدون الصلاة في مسجد المركز، وهو أمر متعمد في التصميم من أجل إظهار حياة المسلمين لمن سواهم في البلدة؛ بغية تبديد شكوك البعض حول ما يدور داخل المساجد؛ لتحقيق أكبر قدر من الاندماج في المجتمع.
ويتخذ المركز شكل حرف "إل" باللغة الإنجليزية، ووجهاته زجاجية من اللونين الأبيض والأزرق، وعلى مدخله آيات قرآنية مكتوبة باللغة العربية مع معانيها بالألمانية.
ولا يرفع الأذان في هذا المسجد أيضا، وهناك شاشات خارج المركز تكتب فيها مواعيد الصلوات، وعند بدء الصلاة يكتب على الشاشة: "الآن تقام صلاة كذا.."، حيث يعتمد المركز على الطريقة البصرية لجلب المصلين.
وبحسب "دير شبيجل"، فإن المركز الذي يضم 600 عضو في إدارته، يلقي الضوء على إمكانية التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في "بنسبرج" كنموذج لجميع البلدات والمدن الألمانية.
"ليس تقليديا"
وعادة ما يثار الجدل حول المراكز الإسلامية، وتتعالى الأصوات للمطالبة بوقف بنائها على غرار الجدل الدائر حاليا حول خطط إنشاء أكبر مسجد في مدينة كولونيا الألمانية؛ خوفا مما يسميه بعض أنصار اليمين الألماني "أسلمة ألمانيا" أو "وجود مجتمع خاص للمسلمين داخل ألمانيا".
لكن نائب مدير المركز الإسلامي في بنسبرج جونول يرلي اعتبر أن هذا المركز: "ليس مسجدا تقليديا، فهو صوت مسلمي البلدة لأتباع باقي الديانات بها، حيث يتعايش الجميع مندمجين".
وأوضح يرلي أن "المركز يفتح أبوابه لجميع الزائرين من مختلف الأديان، حيث ينظم أيام زيارات لغير المسلمين من الذين يريدون التعرف على المركز والمسجد وكافة الأنشطة المختلفة به كالمحاضرات والمؤتمرات والمعارض".