المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة الصالحة ـ اقتباس



الفجر الباسم
30-08-2008, 08:37 PM
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأه لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) رواه البخاري ويقول أيضا: (الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأه الصالحه) رواه مسلم .


يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد: أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقه فقلت له: هل تحفظ شيئا من القرآن ؟ فقال: نعم فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟ فقال: نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه فسألته عن سورة النحل ؟ فاذا به يحفظها فزاد عجبي فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ سورة البقره ؟ فأجابني بنعم واذا به يقرأولا يخطىء فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم سبحان الله وما شاء الله تبارك وتعالى طلبت منه أن يأتي غدا ويحضر ولي أمره.. وأنا في غاية التعجب !!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ؟؟ فكانت المفاجأه الكبرى حينما حضر الأب !!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على الالتزام بالسنه فبادرني قائلا: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك... ان وراء هذا الولد امرأه بألف رجل.. وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظه للقرآن.. وأن ابنتي الصغيره تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت: كيف ذلك ؟؟ فقال لي: ان أمهم عندما يبدأ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .. وأن من يحفظ أولا هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليله .. وأن من يراجع أولا هو من يختار اين نذهب في عطلة الأسبوع .. وأن من يختم أولا هو من يختار أين نسافر في الاجازه .. وعلى هذه الحاله تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعه


... نعم هذه هي المرأه الصالحه التي اذا صلحت صلح بيتها...وهي التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم باختيارها زوجه من دون النساء... وترك ذات المال والجمال والحسب... فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهنيئا لها حيث أمنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعا لهم يوم القيامه... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القرآن يوم القيامه اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فان منزلتك عند آخر آيه كنت تقرؤها) رواه ابن حبان فتخيلي تلك الغاليه وهي واقفه يوم المحشر .. وتنظر الى أبنائها وهم يرتقون أمامها واذا بهم قد ارتفعوا الى أعلى منزله...ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها...الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها... فماذا سيفعل بأبنائنا اذا قيل لهم اقرؤوا ؟؟؟ الى أين سيصلون ؟؟؟ وهل ستوضع لنا التيجان ؟؟؟ اذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغاني وصور خليعه ومعاصي ومضيعه للوقت .... كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأه راعيه على بيت بعلها وولده وهي مسؤوله عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) رواه البخاري فالله ما أعطانا الذريه حتى نكثر من يعصيه !!! ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبناءنا منهم ؟؟؟ فمن الآن ابداي ببرنامج هادف مع أبناؤك أو أخواتك...ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك...صفقه لن تندمي معها أبدا المصدر من كتيب (لأنك غاليه)عبد المحسن الأحمد.

أيمن غ القلموني
08-09-2008, 03:28 AM
إن الإسلام يذكر للنساء في صدر الإسلام مواقف رائعة ومواقف مدهشة، فكما صبر المسلمون على العذاب من الرجال ، صبرت المسلمات من النساء

ففاطمة بنت الخطاب تسلم قبل أخيها عمر، ولما عرف عمر بذلك ضربها فتقول في وجهه حين رأت الدم يسيل منها: نعم، يا ابن الخطاب أسلمت، فافعل ما بدا لك. فيصعق عمر من إجابتها، ويقول لها: جيئيني بالكتاب الذي تقرؤون منه، فتأتيه به، فلما قرأه، قال: "دلوني على محمد كي أسلم".



وكذلك نسيبة الأنصارية والتي كانت مع النبي تدافع عنه في أحد حين انهزم كثير من الرجال وابتعدوا عنه حتى قال عنها : ((ما التفت يميناً وشمالاً إلا وأنا أراها تقاتل عني)).


هكذا كانت المرأة المسلمة وهكذا كان تكريم الإسلام لها.

يمشي أمير المؤمنين عمر فتستوقفه المرأة فيقف لها، وتقول له: "يا عمر كنت تدعى عميرًا ، ثم قيل لك: عمر، ثم قيل لك: أمير المؤمنين ، فاتق الله يا عمر فإنه من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب". وهو واقف يسمع لكلامها فقيل له: يا أمير المؤمنين .. رجال .. على هذه العجوز فقال: (والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره ما تحركت من مكاني، أتدرون من هذه العجوز ؟، هي خولة بنت ثعلبة سمع الله قولها من فوق سبع سموات. أيسمع رب العالمين قولها ، ولا يسمعه عمر).

الله أكبر هذا كله دليل على صدق هؤلاء النساء، وعلى عظم مكانة المرأة في الإسلام، فالله لم يعط الفضل للرجال فقط ، ولم يعط الشرف للرجال فقط ، ولم يعط العزة والكرامة للرجال فقط، إنما أعطاها لكل من آمن وصدق إيمانه وثبت على الحق ثبوتاً صادقًا.

منقول