وسيم أحمد الفلو
05-09-2008, 11:27 AM
طلال سلامة \ سي إن إن: طرحت شركة "غوغل" متصفحها "كروم" الثلاثاء، معلنة حرباً عالمية جديدة في عالم متصفحات الإنترنت، خاصة مع منافستها كبرى الشركات العالمية في البرمجيات، مايكروسوفت بمتصفحها "إنترنت إكسبلورر"، وباشرت غوغل عرض هذه البرمجة في نحو 100 بلد حول العالم.
لقد تغيرت الكثير من الأمور منذ عقد التسعينات في القرن العشرين، عندما كان محرك البحث "ألتافيستا" Alta Vista الخيار الأول على الإنترنت التي كانت تعمل عبر خطوط الهاتف، وعندما بدأت الحرب العالمية الأولى للمتصفحات بين "نيتسكيب" Netscape و"إنترنت إكسبلورر."
والآن، أشعلت "غوغل" فتيل الحرب العالمية الثانية للمتصفحات، بالكشف عن متصفحها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "كروم" Chrome.
وبعد سلسلة من الدراسات والبحوث التي استمرت سنتين تقريباً تمكن خبراء غوغل من ابتكار "غوغل كروم" الهادف الى تبسيط زيارة الشبكة العنكبوتية وتسريع تحميل صفحات الويب على كمبيوترات المستعملين.
دخلت "غوغل" بنسخة أولية "بيتا" من متصفحها "كروم" بعد أن مهدت له بكتيب هزلي يشرح الأسباب التي تجعله مختلفاً عن غيره من المتصفحات، وفقاً لموقع "بوب ساينس" على الإنترنت. وتعد هذه البرمجة مجانية حيث نجدها اليوم في نسختها التجريبية "بيتا" ما يعني أنه بوسع المستعملين المشاركة عبر اقتراحاتهم في تعديلها.
يتميز المتصفح "كروم" بعدم وجود القوائم المنسدلة، التي تضم خيارات "ملف" و"تحرير" وغيرها. ويبدو البرنامج سهلاً وسلساً، ولكنه منبسط ومسطح بالنسبة إلى برامج وأجهزة "أبل ماكنتوش" التي تتميز بأن بعض برامجها أقرب ما تكون إلى الثلاثية الأبعاد. ويأخذ كروم صفحة من أنظمة التشغيل عن طريق تقسيم الأنشطة إلى أجزاء، وينتقل بها إلى صفحات جديدة.
وبطريقة مشابهة للطريقة التي يعمل بها نظاما التشغيل "ويندوز" و"ماك"، يعمل "كروم" من خلال تطبيق "جافا" أو "فلاش" أو غيرهما، ما يتيح للمستخدمين لإغلاق الصفحات الأخرى التي تضررت دون أن يؤثر في باقي الصفحات، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لأن يعيد المستخدم تشغيل المتصفح من جديد في حال توقفه لأي سبب من الأسباب. وعلاوة على ذلك يعمل خبراء غوغل على إنتاج نسخة من هذه البرمجة تتوافق مع نظامي التشغيل "ماكينتوش" التابع لشركة "أبل" و"لاينكس" المفتوح المصدر. هكذا تسعى غوغل الى تنويع استعمال "غوغل كروم" كي يتمكن المبرمجون من تعديلها أم تطويرها حسب الضرورة.
ويعتمد "كروم" على المصادر المفتوحة، مثله في ذلك مثل "فايرفوكس" و"موزيلاً"، ومؤخراً، مثل "سفاري"، ولذلك سيكون بإمكان المستخدمين تطوير أي أدوات إضافية خاصة بهم، وبالتالي تحسين استقرار البرنامج. ويتضمن " كروم" على درجة عالية من الأمان أثناء زيارة الإنترنت فضلاً عن تبنيها ميزة جوهرية هي إخفاء هوية المستعمل الذي ينجح في زيارة الإنترنت دون أن يترك آثاراً له.
من ناحية أخرى، فإن خانة عناوين المواقع ستكون هي نفسها خانة البحث من خلال المتصفح، الذي لن يقوم يحتوي على سجل للمواقع التي تمت زيارتها، ولن يحتفظ بكلمات السر، كما ركز "كروم" على تكامل الوسائط الإعلامية مع أنظمة التشغيل.
لقد شنت الحرب بين غوغل ومايكروسوفت منذ بعض الوقت، غير أن معركة المتصفحات ستكون أكثرها شدة على مايبدو. وهكذا، ترد غوغل الصاع صاعين على عدوتها اللدودة "مايكروسوفت" التي طرحت مؤخراً برمجة "اكسبلورير 8" بهدف زعزعة مكانة غوغل التنافسية العالمية. ويبدو أن خطوة غوغل الهجومية الجديدة ترمي الى الهيمنة على أسواق برمجيات تصفح الإنترنت، حول العالم.
في البداية، فشلت مايكروسوفت في شراء محرك البحث "ياهو" في اقتحامها لعالم الإنترنت، والآن تهاجم "غوغل" مكمن حياة مايكروسوفت، أي "إنترنت إكسبلورر"، الذي كان لوقت طويل الخيمة التي تظلل مايكروسوفت، التي دمجته مع نظام التشغيل "ويندوز"، ما أدى إلى رفع قضايا ضد الاحتكار ضد الشركة.
وربما لن تكون "أبل" في مأمن من هذه الحرب، ذلك أن الشائعات تتحدث عن "أندرويد" Android، وهو هاتف نقال سوف تنافس به جهاز "آي فون" iPhone من شركة أبل.
ولكن هل هذه الحروب تعد مقدمة لأن تنتقل "غوغل" إلى معارك من "الوزن الثقيل"، وأن تصبح شركة محتكرة، كما هو الحال مع أبل ومايكروسوفت، اللتين طالتهما العديد من قضايا الاحتكار؟
لقد تغيرت الكثير من الأمور منذ عقد التسعينات في القرن العشرين، عندما كان محرك البحث "ألتافيستا" Alta Vista الخيار الأول على الإنترنت التي كانت تعمل عبر خطوط الهاتف، وعندما بدأت الحرب العالمية الأولى للمتصفحات بين "نيتسكيب" Netscape و"إنترنت إكسبلورر."
والآن، أشعلت "غوغل" فتيل الحرب العالمية الثانية للمتصفحات، بالكشف عن متصفحها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "كروم" Chrome.
وبعد سلسلة من الدراسات والبحوث التي استمرت سنتين تقريباً تمكن خبراء غوغل من ابتكار "غوغل كروم" الهادف الى تبسيط زيارة الشبكة العنكبوتية وتسريع تحميل صفحات الويب على كمبيوترات المستعملين.
دخلت "غوغل" بنسخة أولية "بيتا" من متصفحها "كروم" بعد أن مهدت له بكتيب هزلي يشرح الأسباب التي تجعله مختلفاً عن غيره من المتصفحات، وفقاً لموقع "بوب ساينس" على الإنترنت. وتعد هذه البرمجة مجانية حيث نجدها اليوم في نسختها التجريبية "بيتا" ما يعني أنه بوسع المستعملين المشاركة عبر اقتراحاتهم في تعديلها.
يتميز المتصفح "كروم" بعدم وجود القوائم المنسدلة، التي تضم خيارات "ملف" و"تحرير" وغيرها. ويبدو البرنامج سهلاً وسلساً، ولكنه منبسط ومسطح بالنسبة إلى برامج وأجهزة "أبل ماكنتوش" التي تتميز بأن بعض برامجها أقرب ما تكون إلى الثلاثية الأبعاد. ويأخذ كروم صفحة من أنظمة التشغيل عن طريق تقسيم الأنشطة إلى أجزاء، وينتقل بها إلى صفحات جديدة.
وبطريقة مشابهة للطريقة التي يعمل بها نظاما التشغيل "ويندوز" و"ماك"، يعمل "كروم" من خلال تطبيق "جافا" أو "فلاش" أو غيرهما، ما يتيح للمستخدمين لإغلاق الصفحات الأخرى التي تضررت دون أن يؤثر في باقي الصفحات، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لأن يعيد المستخدم تشغيل المتصفح من جديد في حال توقفه لأي سبب من الأسباب. وعلاوة على ذلك يعمل خبراء غوغل على إنتاج نسخة من هذه البرمجة تتوافق مع نظامي التشغيل "ماكينتوش" التابع لشركة "أبل" و"لاينكس" المفتوح المصدر. هكذا تسعى غوغل الى تنويع استعمال "غوغل كروم" كي يتمكن المبرمجون من تعديلها أم تطويرها حسب الضرورة.
ويعتمد "كروم" على المصادر المفتوحة، مثله في ذلك مثل "فايرفوكس" و"موزيلاً"، ومؤخراً، مثل "سفاري"، ولذلك سيكون بإمكان المستخدمين تطوير أي أدوات إضافية خاصة بهم، وبالتالي تحسين استقرار البرنامج. ويتضمن " كروم" على درجة عالية من الأمان أثناء زيارة الإنترنت فضلاً عن تبنيها ميزة جوهرية هي إخفاء هوية المستعمل الذي ينجح في زيارة الإنترنت دون أن يترك آثاراً له.
من ناحية أخرى، فإن خانة عناوين المواقع ستكون هي نفسها خانة البحث من خلال المتصفح، الذي لن يقوم يحتوي على سجل للمواقع التي تمت زيارتها، ولن يحتفظ بكلمات السر، كما ركز "كروم" على تكامل الوسائط الإعلامية مع أنظمة التشغيل.
لقد شنت الحرب بين غوغل ومايكروسوفت منذ بعض الوقت، غير أن معركة المتصفحات ستكون أكثرها شدة على مايبدو. وهكذا، ترد غوغل الصاع صاعين على عدوتها اللدودة "مايكروسوفت" التي طرحت مؤخراً برمجة "اكسبلورير 8" بهدف زعزعة مكانة غوغل التنافسية العالمية. ويبدو أن خطوة غوغل الهجومية الجديدة ترمي الى الهيمنة على أسواق برمجيات تصفح الإنترنت، حول العالم.
في البداية، فشلت مايكروسوفت في شراء محرك البحث "ياهو" في اقتحامها لعالم الإنترنت، والآن تهاجم "غوغل" مكمن حياة مايكروسوفت، أي "إنترنت إكسبلورر"، الذي كان لوقت طويل الخيمة التي تظلل مايكروسوفت، التي دمجته مع نظام التشغيل "ويندوز"، ما أدى إلى رفع قضايا ضد الاحتكار ضد الشركة.
وربما لن تكون "أبل" في مأمن من هذه الحرب، ذلك أن الشائعات تتحدث عن "أندرويد" Android، وهو هاتف نقال سوف تنافس به جهاز "آي فون" iPhone من شركة أبل.
ولكن هل هذه الحروب تعد مقدمة لأن تنتقل "غوغل" إلى معارك من "الوزن الثقيل"، وأن تصبح شركة محتكرة، كما هو الحال مع أبل ومايكروسوفت، اللتين طالتهما العديد من قضايا الاحتكار؟