نور
05-09-2008, 12:14 PM
هنية قدّم مكرمة حكومية للحفظة والحافظات
2500 حافظ وحافظة أتموا حفظ القرآن في شهرين وغزة تحتفل بالإنجاز
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/2/gggg_1_300_0.jpg
بعض الحافظات اللواتي شملهن التكريم
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
قدّم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، مكرمة حكومية لحفظة القرآن الكريم في قطاع غزة بلغت قيمتها ربع مليون دولار أمريكي، بواقع مائة دولار لكل حافظ وحافظة لكتاب الله، مشدداً على نيّة الحكومة في استمرار دعم المخيمات القرآنية حتى يزيد عدد الحافظين للقرآن في خطوة على طريق النصر والإعداد.
جاء ذلك في مهرجان "تباشير النصر لتكريم حفظة القرآن"، الذي نظمته دار القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع شبكة الأقصى الإعلامية، لتكريم ألفين وخمسمائة حافظ وحافظة لكتاب الله، بعد عشاء الخميس (4/9)، والذي أقيم في ملعب فلسطين بمدينة غزة، والذي هنّأ فيه هنية الحفظة وعبّر عن سروره والحكومة بهذا الانجاز.
ووعد هنية في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، بأن تخصص الحكومة مبالغ أكثر لدعم مخيمات القرآن الكريم، "التي أثبتت نجاحها رغم ما تعرض له قطاع غزة من مكائد ومؤامرات لثني أهله عن عقيدتهم الإسلامية وفطرتهم السامية والمشروع الإسلامي"، مؤكداً أنّ "تلك المؤامرات الخبيثة لن تمر ولن تنجح"، كما قال.
وعبّر هنية عن فخر حكومته بتخريج ألفين وخمسمائة حافظ وحافظة للقرآن الكريم، إضافة إلى نحو ألف حافظ وحافظة ممن أشرفوا على تحفيظ الطلبة، ليكون عدد الخريجين لهذا الصيف ثلاثة آلاف وخمسمائة في عهدها، لافتاً الانتباه إلى أن هذا مفخرة أيضاً لأهالي غزة ولحركة "حماس".
وبدوره؛ أشاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر، بهذا الإنجاز؛ وتمنّى على دار القرآن الكريم والسنة أن تبذل ما بوسعها لتخرِّج في مخيمات الصيف المقبل عشرة آلاف حافظ وحافظة لكتاب الله، ليكونوا مؤسِّسين لعهد النصر القادم.
وقال بحر "رغم ما يعيشه القطاع من حصار ومحاولات تركيع؛ فإنّ المحاصَرين يكسرون الحصار والمؤامرات، ويحفظون كتاب الله، في خطوة تُعدّ الأولى على طريق النصر والتحرير والتمكين".
من جهته؛ أعلن رئيس دار القرآن الكريم والسنة النائب الدكتور عبد الرحمن الجمل، عن إطلاق "منتدى الحفاظ"، والذي سيرعى الحافظين والحافظات للقرآن وسيتابعهم ويطوِّر مهاراتهم وقدراتهم، مطالباً أهل الخير بدعم هذا المشروع وكل مشاريع الدار التي من شانها أن ترتقي بالفتى المسلم وبالمجتمع.
وأشار الدكتور الجمل إلى سير عملية التحفيظ التي تمّت في شهرين فقط في مخيمات الدار، حيث أوضح أنّ الحفظة من كلا الجنسين كانوا يتسابقون فيما بينهم لحفظ كتاب الله "فمنهم من كان يحفظ عشرين صفحة يومياً، ومنهم من يحفظ أربعين صحفة، وآخرون حفظوا حتى ستين صفحة في اليوم الواحد"، وقال "هذا إنجاز عظيم، حيث يوجد من بين الحافظين من حفظ المصحف خلال عشرين يوماً فقط"، وفق توضيحه.
وبيّن الجمل أنّ هذا العدد الكبير من الحفظة يوجد أضعاف منه ولكنهم لم يتمّوا حفظ المصحف كاملاً، فمنهم من يحفظ 25 جزءاً من أصل 30 جزءاً، وآخرون يحفظون 20 جزءاً، وآخرون 15 جزءاً، مشيراً إلى خطط الدار لرفع عدد المستفيدين من مشاريعها وخدماتها.
من ناحيته؛ أشاد الشيخ علي بادحدح، من المملكة العربية السعودية، والذي شارك من المدينة المنورة بكلمة مصوّرة، بالإنجاز الذي حققته الدار في غزة، رغم ما يعانيه قطاع غزة من حصار ومؤامرات، مشيداً بالحلقات الإيمانية والقرآنية التي باتت تعمّ مساجد قطاع غزة كلها.
وطالب بادحدح الحافظين والحافظات لكتاب الله بأن "يدركوا عظم ما منّ الله عليهم بأن توّجهم بوقار القرآن"، داعياً إياهم إلى "مواصلة هذا الطريق"، وداعياً أهلهم إلى تشجيعهم وتسخير كل ما يلزم لهم، كما أكد "ضرورة أن تواصل الدار دورها الطيب".
يذكر أنه تخلل الاحتفال عدة فقرات إنشادية إيمانية، ونماذج من أداء الحافظين والحافظات، كما تليت خلال الحفل برقية تهنئة للحفظة من كتلة "حماس" البرلمانية.
2500 حافظ وحافظة أتموا حفظ القرآن في شهرين وغزة تحتفل بالإنجاز
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/2/gggg_1_300_0.jpg
بعض الحافظات اللواتي شملهن التكريم
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
قدّم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، مكرمة حكومية لحفظة القرآن الكريم في قطاع غزة بلغت قيمتها ربع مليون دولار أمريكي، بواقع مائة دولار لكل حافظ وحافظة لكتاب الله، مشدداً على نيّة الحكومة في استمرار دعم المخيمات القرآنية حتى يزيد عدد الحافظين للقرآن في خطوة على طريق النصر والإعداد.
جاء ذلك في مهرجان "تباشير النصر لتكريم حفظة القرآن"، الذي نظمته دار القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع شبكة الأقصى الإعلامية، لتكريم ألفين وخمسمائة حافظ وحافظة لكتاب الله، بعد عشاء الخميس (4/9)، والذي أقيم في ملعب فلسطين بمدينة غزة، والذي هنّأ فيه هنية الحفظة وعبّر عن سروره والحكومة بهذا الانجاز.
ووعد هنية في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، بأن تخصص الحكومة مبالغ أكثر لدعم مخيمات القرآن الكريم، "التي أثبتت نجاحها رغم ما تعرض له قطاع غزة من مكائد ومؤامرات لثني أهله عن عقيدتهم الإسلامية وفطرتهم السامية والمشروع الإسلامي"، مؤكداً أنّ "تلك المؤامرات الخبيثة لن تمر ولن تنجح"، كما قال.
وعبّر هنية عن فخر حكومته بتخريج ألفين وخمسمائة حافظ وحافظة للقرآن الكريم، إضافة إلى نحو ألف حافظ وحافظة ممن أشرفوا على تحفيظ الطلبة، ليكون عدد الخريجين لهذا الصيف ثلاثة آلاف وخمسمائة في عهدها، لافتاً الانتباه إلى أن هذا مفخرة أيضاً لأهالي غزة ولحركة "حماس".
وبدوره؛ أشاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر، بهذا الإنجاز؛ وتمنّى على دار القرآن الكريم والسنة أن تبذل ما بوسعها لتخرِّج في مخيمات الصيف المقبل عشرة آلاف حافظ وحافظة لكتاب الله، ليكونوا مؤسِّسين لعهد النصر القادم.
وقال بحر "رغم ما يعيشه القطاع من حصار ومحاولات تركيع؛ فإنّ المحاصَرين يكسرون الحصار والمؤامرات، ويحفظون كتاب الله، في خطوة تُعدّ الأولى على طريق النصر والتحرير والتمكين".
من جهته؛ أعلن رئيس دار القرآن الكريم والسنة النائب الدكتور عبد الرحمن الجمل، عن إطلاق "منتدى الحفاظ"، والذي سيرعى الحافظين والحافظات للقرآن وسيتابعهم ويطوِّر مهاراتهم وقدراتهم، مطالباً أهل الخير بدعم هذا المشروع وكل مشاريع الدار التي من شانها أن ترتقي بالفتى المسلم وبالمجتمع.
وأشار الدكتور الجمل إلى سير عملية التحفيظ التي تمّت في شهرين فقط في مخيمات الدار، حيث أوضح أنّ الحفظة من كلا الجنسين كانوا يتسابقون فيما بينهم لحفظ كتاب الله "فمنهم من كان يحفظ عشرين صفحة يومياً، ومنهم من يحفظ أربعين صحفة، وآخرون حفظوا حتى ستين صفحة في اليوم الواحد"، وقال "هذا إنجاز عظيم، حيث يوجد من بين الحافظين من حفظ المصحف خلال عشرين يوماً فقط"، وفق توضيحه.
وبيّن الجمل أنّ هذا العدد الكبير من الحفظة يوجد أضعاف منه ولكنهم لم يتمّوا حفظ المصحف كاملاً، فمنهم من يحفظ 25 جزءاً من أصل 30 جزءاً، وآخرون يحفظون 20 جزءاً، وآخرون 15 جزءاً، مشيراً إلى خطط الدار لرفع عدد المستفيدين من مشاريعها وخدماتها.
من ناحيته؛ أشاد الشيخ علي بادحدح، من المملكة العربية السعودية، والذي شارك من المدينة المنورة بكلمة مصوّرة، بالإنجاز الذي حققته الدار في غزة، رغم ما يعانيه قطاع غزة من حصار ومؤامرات، مشيداً بالحلقات الإيمانية والقرآنية التي باتت تعمّ مساجد قطاع غزة كلها.
وطالب بادحدح الحافظين والحافظات لكتاب الله بأن "يدركوا عظم ما منّ الله عليهم بأن توّجهم بوقار القرآن"، داعياً إياهم إلى "مواصلة هذا الطريق"، وداعياً أهلهم إلى تشجيعهم وتسخير كل ما يلزم لهم، كما أكد "ضرورة أن تواصل الدار دورها الطيب".
يذكر أنه تخلل الاحتفال عدة فقرات إنشادية إيمانية، ونماذج من أداء الحافظين والحافظات، كما تليت خلال الحفل برقية تهنئة للحفظة من كتلة "حماس" البرلمانية.