اللهم ثبّتنا على دينك.

[Nader 3:16]

السلام عليكم.....
كثير ما نرى الشباب المسلم في هذه الايام قد بدأوا بعزيمة قوية على طاعة المولى عز وجل ثم ما لبثت هذه العزيمة الا ان بدأت بالفتور ومن ثم الى الابتعاد عن المنهج الرباني في ظل هذا الزمن الذي يعصف بالفتن الظاهرة و الباطنة و الغزو الفكري للإسلام من قبل اعداء الأمة.
و في ظل هكذا جو لا بد لكل مسلم ان يكون له زاد يثبته على دينه و كما أخبر عليه الصلاة و السلام بما معناه أنه يصبح القابض على دينه كالقابض على جمرة, و أنّ البعض يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.

بالنسبة للقلمون رأينا نماذج عديدة من المتدينين بدأوا بعزيمة قوية و ارادة متينة لكن ما لبثت ان تلاشت. فالنقاش سيدور حول كيفية الثبات على الدين.....كيف نحافظ على التزامنا في زمن محفوف بالشهوات؟؟؟؟؟؟
نرجو من الجميع المشاركة .........و دعونا نتناصح فيما بيننا لنحافظ على التزامنا.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك. و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

[AbouRajaa]

في الحقيقة أخي نادر ، هذا موضوع لا لي خاطره ، لكن قررت حينها تأجيل طرحه إلى ما بعد الإنتهاء من الإمتحانات ، حتى أتمكن من متابعة الحوار يومياً ، لكن أمّا و قد طرحتَه ، فأدعو الله أن يوفِّقنا لما فيه الخير في الدين و الدنيا و أن يُلهمنا الصواب ، و أدعوه سبحانه لي و لكم و لجميع الإخوة ، أن يمنَّ علينا بجميل توفيقه في الإمتحانات .

[أبو الحسين]

السلام عليكم ..و الله يا ندور هالأيام متل منك عم تءول ..الواحد بدو ينازع تيضل ماشي صح و بعرف كتير شباب كانو من أحسن شباب بتلاقي بعد فترة انتزعو عالآخر و بطلو صلا و صيام و صارو بالمرة مع انو كانو ملتزمين بهي الشغلات ..و السبب انو نجرو ورا هالفتن لي عم تحكي عنا ...فالواحد لازم يدل عم يذكر الله كيف ما برم لأن ما في غير هيك ببعد عنو الوسواس و الشيطان ..لأن مدا ما دخل الشيطان بهالمواضيع بدو يصير الواحد يلخبط و اذا ما لحق حالو بيوقع عالآخر ..و كمان لازم اذا فكر يلخبط هيك تفكير فورا يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و يسبح و يذكر الله ..و بالآخر كلنا منغلط ما في حدا معصوم :و متل ما قال الرسول اللهم صل عليه:كل بني ادم خطاء و خير الخطائين التوابون ..

اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك ..اللهم امين

[Nader 3:16]

في حدا اسا بدو يشارك قبل اعطاء نظرتي على الموضوع؟؟؟؟؟

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

لعل الإنسان حين يبدأ بالإلتزام يكون بغاية الحماس و يبادر للطاعات و العبادات بشكل سريع و كبير أي مثلا ً يكثر من صلاة السنن ... إلخ من الأعمال النافلة , و من ثم يتراجع شيئا ً فشيئا ً !!!!! للأسف .


أعتقد أن أهم وسائل الثبات هي الفهم الصحيح للدين و الإلتزام ... و الإنطلاق من حب الله و عمل كل شيء لوجهه تعالى .

عندما يستشعر الإنسان محبة خالقه بكل ما للكلمة من معنى , يتوكل عليه و يثق بأن الله لن يضيعه مهما حصل طالما كانت نيته لله وحده .

كل ما يقوم به سيكون بهدف التقرب من الله عز و جل و كل ما يبتعد عنه يكون لتجنب سخط الله تبارك و تعالى , و عندما يصل كل منا إلى هذه المرحلة لا بد له أن يثبت على الطاعات و العبادات , لأنها تصبح بمثابة الوسيلة و الطريق الذي يقربه من المولى عز و جل لكسب محبة الله تعالى .

أساس كل عمل هو حب الله وحده , و صدق هذا الحب سيزيد من إيمان العبد و ثباته إن شاء الله تعالى .


اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

[The Angel]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
في البداية أشكر الأخ نادر على طرح هذا الموضوع , لأنه و للأسف أصبح كثيرا ً في هذا الزمن ...

للمحافظة على الإلتزام , يجب علينا أن نفكر دائما ً بأن الدنيا فانية , و أنها مجرد إمتحان , تنتهي بالجنة , أو النار ( أبعدنا الله و إياكم عنها ) ...

الإستمرار بقراءة كلام الله عز و جل و التفكر به , و فهمه جيداً ...
المحافظة قدر الإمكان على النوافل ( التي هي طريق للتقرب من المولى عز و جل ) ...

المحافظة على الأذكار التي هي أيضا ً مهمة , و تريح الإنسان بإذنه تعالى ....
ذكر الله , و الإستغفار ... شيء مهم أيضاً ...

و من الأشياء المهمة جدا ً , كما قالت الاخت باربي (( أساس كل عمل هو حب الله وحده , و صدق هذا الحب سيزيد من إيمان العبد و ثباته إن شاء الله تعالى . ))


الحمدلله على نعمة الإسلام ...
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ...
و الصلاة و السلام على خيلا الأنام , محمد نبينا و حبيبنا , عليه أفضل الصلوات و السلام ...

[Nader 3:16]

شكر للشباب و للبنات....و كل بعد كل كم مشاركة منلخص النتيجة:
1- فهم الدين على الوجه الصحيح.
2- الاكثار من النوافل و ذكر الله وتلاوة القرآن.

[яiиda]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
بسم الله الرّحمن الرّحيم
(اللهم ثبّتنا على دينك ) اللّهم آمين...
والله معك حقّ بهيدي القصّة ( الدّيانة بالضّيعة) لأنّو منلاحظ كتير اناس ممن يكونون متديّنين ثم لا يلبثوا ان يكملوا هذه المسيرة حتّى يأخذهم الزّمن الغدّار الى العكس ( والعياذ بالله).... وعلى فكرة الشّغلة مش متعلّقة بسّ بالشّباب لأنّو حتّى في هيك بنات او بالاحرى ما بيعرفو الدّين أيشوا ( الله لايجرّبنا) وانا خصوصا" بعرف واحدة هيكة وكلّ مرّة بحاول فهّما بسّ بتبلش بتقاتل ومع هيدا ما بسكت ( كالعادة) لحتّى خلّيتا تنزل على الجامع وتصلّي التّراويح( وآلتلي شكرا" الك لأنّك تحمّلتيني وانا الحمدلله ارتحت كتير لمّن نزلت)....


لازم نذكر الله بكلّ الاوقات لأنّو ما في شي بيفيد اكتر من ذكر الله( ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب ) ولازم نداوم على الصلا وما تقطعها لأنّا الاهمّ ( انّ الصّلاة كانت على المؤمنين كتابا" موقوتا ) والصّيام وما ننسى شي ابدا" ..
وبالآخر بشكر الاخّ نادر لأنّو طرح هالموضوع....
سلام:)

[Nader 3:16]

الكل يركز على الشغلات الايمانية (صلاة..صيام ..قراءة قرآن...نوافل....الخ) مع اهميتها لكن سأطرح وجهة نظري وهي عبارة عن نصائح اسأل الله ان يوفقني و اياكم على اتمامها لأني مقصر فيها جداً....
حاول بين مدة و مدة ان تستمع لمواعظ و دروس تذكية نفس و اشرطة دعوية حتى كلما غفلت عن المنهج الحق تستذكر من خلالها دينك العظيم.
-حاول الانتساب الى احدى الحلقات العلمية و دوام عليها.....و بالمقابل حاول ان تجمع معك اسرة من الاولاد تتدارس معهم القرآن فتحس بنفسك بأنك مسؤول و انه لا بد لك من تقليل اخطائك و تعزز لك هويتك الاسلامية.
- حاول ان تروح عن نفسك من وقت لوقت...من خلال رحلات...مباريات رياضية.... تتقوى بها على طاعة الله مع اصحابك.و هادي شغلة مهمة جداً جداً!!!!!!!!!
-اتخذ لنفسك خيرة الاصحاب و تناصحوا دائماً فيما بينكم !!! و كل انسان يكون حريص على اخوه المسلم ما يقوم يغفل كما يكون حريص عنفسو!!...
رح اكتفي اليوم بهل الافكار....خلينا نناقشها منيح و بعدين منكفي بالموضوع.

[الرجل المعتدل]

السلام عليكم ،
عندما بدأت بقراءة هذا الموضوع ظننت أني أمام موضوع حواري نقاشي بالدرجة الأولى ، لكن مع التقدم في القراءة وجدت غير ذلك !
إذ لم أجد مثلاً طرحاً موضوعياً لأسباب هذه الظاهرة ! حتى نعرج لدخول في مناقشتها ؟ فما قولكم ؟

[Nader 3:16]

أخي الرجل المعتدل.....اعطنا ما لديك لتعم الفائدة.

[ساميا]

روابط ذات صلة:

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1137938336851&pagename=IslamOnline-Arabic-Eman_Counsel%2FEmanA%2FEmanA

http://www.saaid.net/aldawah/27.htm

[Nader 3:16]

شكراً لك يا اخت ساميا على الروابط.
لقد قرأت ما في الرابط الأول بتمعن و استفدت ببعض الامور ....

[The Angel]

شكرا ً لك أخت ساميا على الروابط ,
جزاك الله خيرا ً ...

[الرجل المعتدل]

أخي الحبيب ،
الذي كنت أرمي إليه في مداخلتي الأولى ، هو أن هذا الموضوع يمثل طرح مشكلة ظاهرة للعيان، فكلنا لمسها بيده ، و كلنا معرضللوقوع بها - أعاذنا الله و إياكم - و الذي قرأتهُ حتى الآن هو مجموعة نصائح ، هذا جيد لكن ليس الأفضل ! برأيي ! فالأولى برأيي هو أن نتحاور في سبيل التوصل لمعرفة أسباب هذه الظاهرة ! ثم عندها نحاول التوصل من خلال الحوار لحل أمثل لأسباب هذه المشكلة ، فمجموعة نصائح وحدها لا تفي بالغرض ! و الله أعلم

[AbouRajaa]

أخي نادر أنا أوافق الأخ الرجل المعتدل على ما قاله ، كما قلت لك أنني فكرت في طرح هذا الموضوع سابقاً ، و الذي كنت أفكر فيه وقتذاك هو ما قاله الأخ الرجل المعتدل تماماً ، أي أن نبحثَ سوياً أسباب هذه الظاهرة ، ثم نناقشها ، في محاولة للوصول إلى حل مثالي ، و هذا ما أرجوه من وراء هذا الموضوع الآن لأنني أرى فعلاً أن مجرد عرض بعض النصائح - على فائدتها طبعاً و لا ننكر ذلك -لكن هذا وحده غير كافٍ برأيي . فما رأيك ؟

[الزاهر]

لعل أحد الأمور التي تساعد على تخطي هذه المشكلة هي الإجتماعات الشبابية الدورية .. سواء كان اجتماع على إفطار أو ترويقة أو اجتماع على رحلة أو أي وسيلة كانت ... المهم أن يجتمع الشباب على الخير ... ويكون هنالك حرص على أن نخرج من هذه الإجتماعات ولم ننهش لحم إخواننا ولكن نخرج منها وقد ناقشنا موضوعا ووصلنا لنتيجة .. .. إلخ!!!


والحمد لله ماشية عنا نوعا ما مع أنها غير منظمة !!!

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,





الفتن التي يشهدها زماننا هي من الأسباب الرئيسية التي تتراجع أمامها الهمم .





فمغريات الحياة اليوم تقف في وجه الملتزمين خاصة ً , فكل شيء يأتي عكس ما هم يريدون !!!


و للأسف نرى أن هناك بعض الملتزمين , يعيشون في بيئة ٍ الكل فيها ضدهم , و هنا أقصد الأهل في أغلب الأحيان فالبعض منهم يعارضون أبناءهم بكل ما يفعلون !!!! و تبدأ المشاكل و لربما في بعض الحالات يكون كلامهم قاس ٍ على أولادهم و فيه من التجريح و الإستهزاء بما يفعلون !!





و يحاولون إقناعهم أن ما يقومون به (( تعقيد )) لا أكثر و يجب عليهم أن يعيشوا شبابهم و يتمتعوا به !!! فيقتنع بعض الشباب للأسف .





إذ أن هناك فتيات مثلا ً يردن أن يلتزمن بالحجاب , لكن بسبب معارضة أهلهم و كلامهم تراجعن عن الفكرة و عن أفكار أخرى عديدة !!!


هذا جزء فيما يخص الأهل !!! و الباقي يتولاه آخرون , الذين يزرعون و ينشرون الفتن من فتيات و شباب ...








لذلك كان لا بد للملتزم أن يدعوا الله دائما ً بالثبات ...


و أن يتجنب رفاق السوء لأنه شيئا ً فشيئا ً سيتأثر بهم دون أن يشعر ..





و أهم شيء دائما ً التذكرة لأنها تعيد الإنسان إلى الصواب ...





فالمحاضرات مثلا ً تنفع و تزيدنا علما ً و معرفة ً بعظمة الخالق و ديننا .


و النصيحة بين الأصدقاء , فكل شخص ينصح أخاه حين يرى الفتن تؤثر عليه !! قبل فوات الأوان .





اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

[AbouRajaa]

الآن أعرجُ للحديث عن أسباب هذه الظاهرة ، فأقول و بالله التوفيق :

السبب الأول لهذه الظاهرة يكمن في النية التي انعقد عليها القلب عندما قرر المرء الإلتزام ، بمعنى ما هو الدافع للإلتزام ؟ لماذا التزم هذا الشخص ؟ و ما الذي يريده من الإلتزام .
ذلك أن عدداً كبيراً ممن سقط في طرق الإلتزام بعد أن كان قد بدأ بداية ملفتة ، عاد أدراجه ، لأن النية التي انطلق منها سيره في هذا الطريق لم تكن سليمة ، فمن الناس من التزم مثلاً ليقال عنه ملتزم ! أو ليكون مقدماً في المجالس ، مسموعاً له !... و هذا واقع رأينا نماذج عديدة منه . و مثل هؤلاء سرعان ما تخور عزائمهم ، و سرعان ما يتراجع الواحد منهم عند أول عقبة تواجهه ، فهو لم يكن يريد السير إلى الله ، و إنما أراد السير على أكف الراحة ...

لذا فإن أولى الأولويات برأيي ، هي أن تكون النية منذ البداية خالصة لوجه الله ، فإذا كانت كذلك فإن الله يختصُّ برحمته من يشاء من عباده، و على المرء أن يعرف منذ البداية أن هذه الطريق طريقٌ محفوفة بالمكاره ، مزروعة بالمعوقات، فيكون دائماً على استعداد لمواجهة المشكلات، فلا تخور عزيمته إذ ما تعرضت له الدنيا بجانبها الجاف، و لا ييأس من رَوحِ الله عند المكاره لأنه يعرف منذ البداية أن هذه الطريق التي هو من أراد السير فيها محفوفة بهذه الأمور ...

لذا حتى لا أطيل ، برأيي أن أول أسباب هذه الظاهرة هو النية التي ينعقد عليها القلب منذ بداية التفكير في السير إلى الله تعالى ،فما كان لله دام و اتصل و ما كان لغيره انقطع و انفصل .

[AbouRajaa]

كما أسلفتُ في المداخلة السابقة ، فإنّ أوّل أسباب هذه الظاهرة يعود للنية التي يَنعَقِدُ عليها القلب قبل الإلتزام ، فما كان لله دام و اتّصل ، و ما كان لغيرهِ انقَطَعَ و انفَصَلْ !
أما الحديث في كيفية معالجة هذا السبب فهو في الحقيقة ينقسم إلى قسمين :
الأول : الإخلاص ( و لن أدخلَ في الحديث عنه الآن )
الثاني : هو الإعتبار ممن سبق ، و هذا أيضاً ينقسم إلى قسمين :
الأول : الجهد النفسي ، بأن يقرأ الإنسان عن العواقب الوخيمة التي تترتب على عدم سلامة النية و التوجه بصدق إلى الله و كتب التاريخ قد سطرت العديد من الأمثلة... ، هذا من ناحية ، و بمعرفة عظيمِ أجر و جلال فضل المخلصين عند الله ، في الدنيا و الآخرة ، و أيضاً كتُبُ التاريخ تكاد تضيق بهذا الباب ...
الثاني :طلبُ النُّصْحُ من الإخوة و الأحباب ، فالمسلم للمُسلِم كاليدين تغسلُ إحداهُما الأخرى ، فالأخ الحَقُّ هوَ الذي يَدُلُّكَ على عيوبِكَ و عيوبِ نفسكَ و يُساعِدُكَ في التَّخَلّصِ منها ، و ليس ذاك الذي يُعطيكَ من طَرَفِ اللسانِ حلاوةً ...

حتى لا أطيل من الأمور المساعدة على تخطي هذا السبب ، الجهد النفسي في البحث عن عظيم فضل المخلصين و وخيمِِ مآل المرائين .. و النُّصْحُ من عباد الله الصادقين ، فالإخلاص هو الذي لا يُقبَلُ عملٌ من دونه ، و لا يَتِمُّ فَضْلٌ إلا به ،

و الله أعلم .


و للحديث تتمة إن شاء الله .

[AbouRajaa]

لا زلت أنتظر مناقشةً أو رداً على ما قلته من الإخوة الأكارم.

[Nader 3:16]

السلام عليكم.
انا اشكر حرصك على الموضوع يا اخي ابو رجاء و على تغيير مساره نحو الافضل برأيي.
اوافقك على ما ذكرت. انّ النية هي اساس كل الأعمال و كما اخبر عليه الصلاة و السلام(إنما الأعمال بالنيات..). و الالتزام ليست كلمة بالفم بل هي منهاج عملي واضح على طريق القرآن و السنّة. ومن حاد عن ذلك (قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا).
سأتكلم عن قضية الإخلاص في العمل. انا برأيي ان الإخلاص في العمل يأتي من استشعار عظم أجر هذا العمل.فمثلاً لو وعدت احد العمال بكذا وكذا لو أنجز عمل ما فإنه سينجزه بإخلاص بلا شك).
فما بالك بمن أعد لك جنات تجري من تحتها الانهار.....و المقام الآن لا يتسع لذكر الجزاء.
ولكن للأسف جميعنا يفعل الطاعات و رغم ذلك بتنا لا نلتمس فضل ما عملناه.ربما لأن عباداتنا اصبحت مجرد عادات.
فعندما نتفكر في الأجر من باب الترغيب و العذاب من باب الترهيب .لا بد لنا ان نخلص نياتنا و أعمالنا لله عز و جل.
و للموضوع تتمة ان شاء الله.

[AbouRajaa]

السلام عليكم،
أخي الحبيب نادر ، ليس تعقيباً و إنما استطراداً،
فيما يخص موضوع الإخلاص في العمل، فإنَّ مسألة الإخلاص أيضاً بالإضافة إلى ما ذَكَرْتَ أخي الفاضل ، إنما يُزكيها و يُفضي عليها النور مسألةٌ هي برأيي الأهم ،
ألا و هي : " استشعارُ عظمة الخالق ".
ذلك أنَّه كلما كان الطالب عظيماً في النفس كان لإرادته و أمره و نهيه في النفس لشأناً أعزُّ من أن يتركَ للشيطان سبيلاً إلى القلب .
كنت أود أن أستطرد في هذا الباب غير أني بكل صراحة أنتظر تعقيباً و نقداً و توجيهاً... من الأخ حميطون ، حفظه الله.

[AbouRajaa]

الإخوة الأفاضل ،
أين أنتم ؟ أما فيكم من يريد مشاركتنا هذا الحوار ؟

أخوكم أبو رجاء.

[AbouRajaa]

هل هذا الموضوع دون اهتمامات الإخوة ؟
أم أنهم قد أخذوا برآءة من الله ، بعدم تعرُّضِهِمْ لهذه الفتنة ؟

[الزاهر]

إذ ا انتهى الحوار فنطلب من صاحب الموضوع ختامه!!!

[Nader 3:16]

ربما يا اخ ابو رجاء لم نحسن ادارة الموضوع. وليس لي ان أختمه الآن.
لكن خطرت على نفسي فكرة جديدة لعلها من اسباب المشلكة الا و هي الانشغال بالمباحات.
و سأقوم بعرض الفكرة غداً ان شاء الله.
و نرجو من بقية الاحوة المشاركة.

[AbouRajaa]

إذ ا انتهى الحوار فنطلب من صاحب الموضوع ختامه!!!

بل نحن نطلب منك المشاركة أخي الزاهر !

[AbouRajaa]

ربما يا اخ ابو رجاء لم نحسن ادارة الموضوع. وليس لي ان أختمه الآن.

أنا لا أوافقك البَتَّة أخي نادر ، بل على العكس أنا أرى أننا وُفِّقنا ، لكن يبدو أن هذا الموضوع دون اهتمامات الإخوة الأكارم .
كنت منتظراً منهم المشاركة، لكن إن لم تَكُن فهل يضير إن صار الموضوع نقاشاً ثنائياً بيننا ؟

[ALRifai]

أخي الحبيب أبو رجاء و الأخ الفاضل نادر ،
بارك الله بكما على هذا المجهود الطيب و بارك لكما،
1- النية
2- الإخلاص
3- كما وعد الأخ نادر " الإشتغال بالمباحات"
هذه فعلاً عوامل أساسية في فتور عزيمة المرء و تراجع همته .
لا أعرف إن كان بالإمكان الكلام بلسان الجميع، لكن ليس أقل من أن لساني حالي و مقالي ، يتقدمان منكما بجزيل الشكر ، على أمل أن تستكملا هذا الموضوع الذي هو برأيي أهم المواضيع المطروحة حالياً على صفحات هذا المنتدى.

[الرجل المعتدل]

سلام و بعد:
في الحقيقة لا أعرف لماذا هذا الموضوع الذي هو فعلاً كما تقول أخي الرفاعي " أهم موضوع مطروح حالياً " لا أعرف لماذا لم يلقَ اهتماماً من الإخوة الأفاضل ؟
لكن بصراحة الذي لم أكن أتوقعه هو عدم مشاركة :
1-الأخ الزاهر
2- الأخ أبو حسن
3- الأخ حميطون
قد يقول قائلٌ لماذا لم تشارك أنت ؟ فأقول بصراحة قد تم نقاشٌ بيني و بين الأخ أبو رجاء في هذا الموضوع و هو الآن يُسطِّرُ ما خلصَ إليه ذاك النقاش !

[محمد أحمد الفلو]

؟
لكن بصراحة الذي لم أكن أتوقعه هو عدم مشاركة :
1ن
3- الأخ حميطون



والله ما كنت متابع ... أشارك إن شاء الله

[الزاهر]

لن نكون بعلم من تحدث بالموضوع من مشايخنا الأكارم ولن تكون نظرتنا أعم وأشمل ولا أوسع من نظرتهم ... فنستطيع نقل مقال أحدهم في هذا المجال بكل بساطة ... لكن وكما طلبنا في بداية الموضوع فنتحدث بالأمور العملية فكانت تلك مشاركتي ولا زلت أرى أن هذه هي السبيل للتعامل مع المشكلة !!! :) أما ما ذكره الإخوة الأكارم من أسباب للمشكلة فحلولها بسيطة ولا تتطلب أكثر من كلمات ... بشكل دائم ... ضمن هذه اللقاءات ... وحجر فوء حجر بيعملو بناية وكلمة ورا كلمة بيعملو زلمة !!! ... أما التفصيل في هذه الفكرة فيئتي إن أصبحت مبحث الموضوع !!



لعل أحد الأمور التي تساعد على تخطي هذه المشكلة هي الإجتماعات الشبابية الدورية .. سواء كان اجتماع على إفطار أو ترويقة أو اجتماع على رحلة أو أي وسيلة كانت ... المهم أن يجتمع الشباب على الخير ... ويكون هنالك حرص على أن نخرج من هذه الإجتماعات ولم ننهش لحم إخواننا ولكن نخرج منها وقد ناقشنا موضوعا ووصلنا لنتيجة .. .. إلخ!!!


والحمد لله ماشية عنا نوعا ما مع أنها غير منظمة !!!

[ALRifai]

لكن وكما طلبنا في بداية الموضوع فنتحدث بالأمور العملية فكانت تلك مشاركتي ولا زلت أرى أن هذه هي السبيل للتعامل مع المشكلة !!! :) أما ما ذكره الإخوة الأكارم من أسباب للمشكلة فحلولها بسيطة ولا تتطلب أكثر من كلمات ... بشكل دائم ...

أخي الفاضل لا أوافقك البتة فيما تقول ، لأن الأصل أن يتحرى الإنسان أسباب المشكلة، ثم يبحث عن حلول فينشرها ....إلخ.
أما مسألة النصائح التي بدأ الموضوع بها، فهي جزء من الحل و جزء يسير و ليست حلاً شاملاً، لأنَّ الواحد منا بعد أن يتعرف على هذه المشكلة و يحيط بها علماً يصبح قادراً على النصح لإخوانه بشكل أفضل و أرجى للفائدة في هذا المضمار........إلخ.
أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت.

[الرجل المعتدل]

لأنَّ الواحد منا بعد أن يتعرف على هذه المشكلة و يحيط بها علماً يصبح قادراً على النصح لإخوانه بشكل أفضل و أرجى للفائدة في هذا المضمار

أحسنت أخي الرفاعي هذه أهم ثمرة تجنى من النقاش حول الأسباب .

[AbouRajaa]

أين ما وعدت به أخي نادر ؟
بل أين مشاركتك التي انتظرناها أخي حميطون؟
أو أين توجيهاتك أخي أبو حسن ؟؟
و الأخ زاهر ؟؟ أم أنك تفضل إغلاق الموضوع؟؟؟

لا تبخلو علينا

[AbouRajaa]

و من الأسباب الرئيسة لهذه المشكلة

" الإلتزام السريع "

فترى الشاب في بداية التزامه يثور في كل اتجاه ، و يشقُّ على نفسهِ فيما يلزمها به ، فيقرر مثلاً أن يقرأ في كل يومٍ جزءاً من القرآن، و أن يقرأ مثلاً مقدار ساعتين في كتب دينية و ...و ما إلى هنالك ، و بعد ذلك و كما قال الصادق المصدوق : لك أمر شِِرَّة ، و لكل شِرَّةٍ فترة .." فتأتي الفترة ، و تقِلُّ الهِمَّة ، و تتراجعُ العزيمة، فيدخل الشيطان هذا المدخل ، و يبدأ بتهويل الأمر : لقد هلكت ، لقد بعدت عن الله .. لقد طُرِدتَ عن باب الله .. لقد .. لقد .. و عندها يبدأ التقهقر الحقيقي ..........

و للحديث تتمة إن شاء الله.

[AbouRajaa]

السلام عليكم،
الإلتزام السريع كما أسلفنا ، من أسباب التراجع السريع أيضاً ..
و كما قال الصادق المصدوق : " .. ألا إن هذا الأمر لدين ..... فأوغلوا فيه برفق ."
و من الأمثال التي يضربها المربون في هذا الباب " فإن المُنبتّ لا أرض قطع و لا ظهراً أبقى !! "
ذلك أن رجلاً معه دابة يريد أن ينقل عدداً من الأكياس إلى مكان ما ، فبدل أن ينقلها تباعاً أراد أن يذهب بها دفعة واحدة ! و ما هي إلا خطوات ، حتى وقعت الدابة و انكسر ظهرها !! فلم يعد قادراً على نقلها البتة ! فقيل فيه " فإن المُنْبَتّ لا أرضاً قطع ! و لا ظهراً أبقى !!"

الله أسأل أن يجعلنا من أولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

أخوكم
AbouRajaa

[أبو حسن]

سبحان الله،

عندما طرح الأخ نادر هذا الموضوع... قلت لنفسي: هذا موضوع مهم، إنتظر قليلا حتى ترى مشاركات الأخوة ثم شاركهم رأيك...

والحمدلله كانت مشاركات الأخوة متنوعة وجيّدة. وكل ما طرحوه، رغم اختلافه، هو حقّ، فالموضوع لا يُمكن النظر إليه من زاوية واحدة، فهو يختلف باختلاف شخصية الأخ الملتزم وظروفه

أما إذا سئلت عن رأيي فأقول: أهم عامل في ثبات الشاب الملتزم على الدين، خصوصا في أيامنا هذه، هو العلم... ثم يليه العلم... ثم يليه العلم !

فبالعلم يزداد الشاب الملتزم إيمانا على إيمان...

وبالعلم يعالج وساوس الشيطان...

وبالعلم يعبد الله على بصيرة كما شرع، فلا يقصّر ولا يشطُط...

وبالعلم يهتدي إلى إخلاص العبادة لله وحسن اللجوء إليه وتجنب الرياء والمباهاة والكبر...

وبالعلم يتعلم كيف يتقي الله بحقّ وكيف يبلغ مرتبة الإحسان...

وبالعلم يعالج امراض قلبه وشهوات نفسه الأمارة بالسوء...

وبالعلم يعرف كيف يقرأ كتاب ربّه وسنة نبيّه وكيف يفهمهما فهما صحيحا سليما...

وبالعلم يردّ الشاب شبهات أعداء الدين، من ملحدين ومشككين...

وبالعلم، إن أخلص فيه النيّة وصحّح القصد، هداه الله الصراط المستقيم ورفع عن نفسه الحرج فيما يتعلق باختلاف المسلمين...

فما بعد سبيل العلم من سبيل، من سلكه بنى قواعده على أسس متينة وقواعد حصينة...

وما ذكره الإخوة في مشاركاتهم، ما هي غير أعراض تزوال سريعا أمام العلم والفقه وحسن الفهم...

[Nader 3:16]

وهذا مصداق للقاعدة التي تقول كلما كان به أعلم كان به أخشى (إنما يخشى الله من عباده العلماء).

شكراً لك على المداخلة و الفائدة الطيبة يا اخ ابو حسن.

و نسأل الله ان يجعلنا ممن فقّهوا في دينهم. و ثبتنا على طاعتك . و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

[AbouRajaa]

بارك الله بك أخي أبو حسن على ما تفضلت به ، و لعل عقبة العلم ، هي من أكثر العقبات حظاً في مقالات و ترجمات العلماء في هذا الباب ...

[Nader 3:16]

{ الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي } [الفرقان:27- 29].



حذرالإسلام المسلمين من سوء اختيار الصحبة و بالذات رفقاء السوء، الذين يجاهرون بالمعاصي ويباشرون الفواحش دون أي وازع ديني و لا أخلاقي لما في صحبتهم من الداء، وما في مجالستهم من الوباء، وحث المسلم على اختيار الصحبة الصالحة و الارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت أعانوك.

فكرة: الأخ الملتزم اولاً يحاول قدر المستطاع انو يمشي مع امثالو حتى يذكر بعضهم بعضا....وفي حال اضطر للمشي مع ناس بعاد عن الدين انو هو يأثر عليهم و يفرض شخصيتو الاسلامية بينهم بدون تمييع الدين.ولا شك انو الانسان لما بيسلك طريق الملتزمين فسيكون عند كل محطة شخص ينصحو ويبينلوا الصح من الغلط....وبالتالي الثبات على الدين ان شاء الله.

وبحب ذكركم بهذه الأحاديث:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الرَّجُلُ عَلَى خَلِيله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ »

عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله، أي جلسائنا خير؟ قال: « من ذكَّركم بالله رؤيته وزاد في علمكم منطقه وذكركم بالآخرة عمله »

وكما يقول الشاعر:
تجنب قرين السوء واصرم حباله
فإن لم تجد عنه محيصاً فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه
تنل منه صفو الود ما لم تماره


نوصيكم إخواني بالدعاء إلى الله عزوجل بأن يوفقنا وإياكم بصحبة صالحة تدلنا على الخير وتُعينُنا على الطاعات، وأن يصرف عنا أهل السوء ومجالستهم والتأثر بأعمالهم وأخلاقهم.