وسيم أحمد الفلو
03-10-2008, 01:16 AM
بعثت وكالة تحصيل الرسوم في ألمانيا برسائل إلى الشاعر الألماني الشهير فريدريك شيلر، المتوفي منذ أكثر من 200 عام، تذكَّره فيها بضرورة دفع الرسوم المترتبة عليه لقاء ترخيص أجهزة التلفزة والإذاعة في منزله.
فقد أرسلت الوكالة المذكورة، عن طريق الخطأ، برسائل معنونة "إلى السيد فريدريك شيلر" تطالبه فيها بدفع الرسوم المتأخرة عليه. فكان أن وصلت الرسائل إلى مدرسة فريدريك شيلر الإعدادية في بلدة فيجسدورف-كوبليتز الواقعة شرقي البلاد، فهي كما هو واضح تحمل اسم الشاعر المذكور نفسه.
وقد نجم الخطأ بسبب تسجيل اسم شيلر، وهو مؤلف قصيدة "أنشودة للفرح" الشهيرة، في قائمة مالكي العقارات في ألمانيا.
40 ألف يورو
وتقول آخر رسالة وجِّهت إلى شيلر إن للوكالة بذمته مبلغ 40 ألف يور، على أساس أنه متخلف منذ عام 1805 عن سداد الرسوم المستحقة على رخصتي أجهزة المذياع والتلفزيون لديه، وقيمتها 200 يورو شهريا.
ترى، وما التصرف الذي اتخذته الوكالة بحق من تخلف عن دفع فواتيره كل هذه المدة الطويلة؟ لم يتطلب الأمر سوى اعتراف الشركة بخطئها المرتكب وإصدارها اعتذار عنه.
ففي بيان الاعتراف والاعتذار، يقول المتحدث باسم الوكالة: "علينا أن نتعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات، وبالتالي يمكن لمثل هكذا أمور أن تقع. كما أن اسم فريدريك شيلر ليس بغير المعتاد والمألوف إلى درجة أنه يبدو غريبا لدى تدوله."
رد مدير المدرسة
واللافت أن الوكالة دأبت على إرسال رسائل الإنذار والتذكير تلك إلى العنوان المذكور على الرغم من أن مدير المدرسة كتب مرة إلى الجهة المرسلة موضحا لها بقوله: "إن المرسل إليه لم يعد البتة بوضع يسمح له الاستماع للإذاعة أو مشاهدة التلفزيون."
يُذكر أن شيلر هو واحد من أكبر الشعراء والكتاب المسرحيين الذين أنجبتهم ألمانيا على مر العصور. فمسرحيتاه "اللصوص" و"وليام تيل" تُعدَّان من بين روائع الأدب الكلاسيكي الألماني.
أما قصيدته "أنشودة للفرح"، فقد نسج عليها بيتهوفن موسيقاه في سيمفونيته التاسعة.
فقد أرسلت الوكالة المذكورة، عن طريق الخطأ، برسائل معنونة "إلى السيد فريدريك شيلر" تطالبه فيها بدفع الرسوم المتأخرة عليه. فكان أن وصلت الرسائل إلى مدرسة فريدريك شيلر الإعدادية في بلدة فيجسدورف-كوبليتز الواقعة شرقي البلاد، فهي كما هو واضح تحمل اسم الشاعر المذكور نفسه.
وقد نجم الخطأ بسبب تسجيل اسم شيلر، وهو مؤلف قصيدة "أنشودة للفرح" الشهيرة، في قائمة مالكي العقارات في ألمانيا.
40 ألف يورو
وتقول آخر رسالة وجِّهت إلى شيلر إن للوكالة بذمته مبلغ 40 ألف يور، على أساس أنه متخلف منذ عام 1805 عن سداد الرسوم المستحقة على رخصتي أجهزة المذياع والتلفزيون لديه، وقيمتها 200 يورو شهريا.
ترى، وما التصرف الذي اتخذته الوكالة بحق من تخلف عن دفع فواتيره كل هذه المدة الطويلة؟ لم يتطلب الأمر سوى اعتراف الشركة بخطئها المرتكب وإصدارها اعتذار عنه.
ففي بيان الاعتراف والاعتذار، يقول المتحدث باسم الوكالة: "علينا أن نتعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات، وبالتالي يمكن لمثل هكذا أمور أن تقع. كما أن اسم فريدريك شيلر ليس بغير المعتاد والمألوف إلى درجة أنه يبدو غريبا لدى تدوله."
رد مدير المدرسة
واللافت أن الوكالة دأبت على إرسال رسائل الإنذار والتذكير تلك إلى العنوان المذكور على الرغم من أن مدير المدرسة كتب مرة إلى الجهة المرسلة موضحا لها بقوله: "إن المرسل إليه لم يعد البتة بوضع يسمح له الاستماع للإذاعة أو مشاهدة التلفزيون."
يُذكر أن شيلر هو واحد من أكبر الشعراء والكتاب المسرحيين الذين أنجبتهم ألمانيا على مر العصور. فمسرحيتاه "اللصوص" و"وليام تيل" تُعدَّان من بين روائع الأدب الكلاسيكي الألماني.
أما قصيدته "أنشودة للفرح"، فقد نسج عليها بيتهوفن موسيقاه في سيمفونيته التاسعة.