مشاهدة النسخة كاملة : التوصل الى دليل على وجود المادة الداكنة
وسيم أحمد الفلو
16-05-2007, 06:50 AM
قال فريق من علماء الفلك انهم توصلوا الى أقوى دليل على وجود مايسمى بالمادة الداكنة التي تشكل الجانب الأكبر من كتلة وجود الكون، ومع ذلك لايمكن رؤيتها أو رصدها.
ويعتقد العلماء في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ومعهد علوم تلسكوب الفضاء، أن المادة الداكنة تحيط بنا وتوجد في كل مكان بالكون.، ويقولون ان هذه المادة تشكل 90% من كتلة الكون برغم أنها لا ترى.
. وقد كشف فريق من العلماء الأمريكيين في بحث تنشره دورية علماء الفلك أن لديهم أكبر دليل حتى الآن على وجود هذه المادة الخفية.
فقد استخدم العلماء تلسكوب هابل الفضائي في تصوير ما أطلقوا عليه اسم حلقة شبحية من المادة الداكنة والتي تحيط بمجموعة عنقودية من المجرات التي تبعد عنا بما يقرب من خمسة مليارات سنة ضوئية.
ويصف العلماء ان هذه الحلقة بأنها ضخمة، اذ تبلغ مساحتها مليونين فاصل ستة من عشرة سنة ضوئية.
ويقول العلماء ان هذه الحلقة تكونت نتيجة اصطدام هائل بين مجموعتين عنقوديتين من المجرات قبل ملايين السنيين.
والمادة الداكنة كما يدل عليها اسمها هي مادة لاينفذ منها الضوء ولا تعكسه، ويعتقد العلماء أنها مسؤولة عن الجاذبية التي يؤدي الى تماسك المجرات ببعضها البعض، والا انفرط عقدها.
ولايعرف أحد مم تكون المادة الداكنة، ولكن العلماء تمكنوا من تصوير الحلقة الشبح التي تتألف منها عن طريق تصوير التشوشات التي تصدرها الحلقة لدى ارتطامها بالضوء الناجم عن أي مواد مجاورة.
الزاهر
19-05-2007, 01:30 PM
خيي ضيعتني......المادة السوداء والثقوب السوداء.....وووووو
يعني خيي ليك وين العالم ولسا في بالقاعة من كفّر ناصر الخطيب لأنه قال الأرض كروية ورسمها كروية بدرس التفاعلات الجذبية بين الأجسام وهم يقولون ويؤمنون أن الأرض مسطحة وأن الله سبحانه يقول ذلك في قرآنه "والأرض بعد ذلك دحاها" ولك والأحلا من هيك هادول طلاب فيزياء___حلو الواهد يفهم على ذوقو___ما هيك يا أرايب!!!!!
أبو محمد القلموني
19-05-2007, 06:28 PM
حين تقرأ هذا الخبر و نظائره في ميادين العلوم فإنك تستذكر عظمة الخالق . ثم إذا قارنت علم العلماء بعلمه ظهر لك البون الشاسع. فهؤلاء أولوا الألباب و أرباب المعرفة في تلك الحقول المتنوعة يقضون السنين الطوال ليفهموا ظاهرة خلقها المبدع العليم ، و سيرها على سنة دقيقة معجزة. ثم يصدرون عنها بمقاربات توصيفية يعجزون عن تفسير الكثير الكثير من مفرداتها و جزئياتها.
ألست تشعر معي أخي الكريم بأن مثل هذه الأخبار عن كوننا الأنيق تجعل القلب يخفق محبة لله و شوقا إليه؟
لازلت أذكر كيف أن أحد الإخوة الأحباء ممن أكن له كل المودة و التقدير قال لي ذات مرة و للأخ الحبيب وسيم الفلو في ساعة صفاء مسبوقة بتأملات فكرية متحررة إلى أبعد الحدود ، قال بما معناه : هناك مسائل كثيرة في كوننا الجميل أرجو أن أسأله سبحانه عنها يوم القيامة. فإنا إذا دخلنا الجنة وعدنا أن نجاب إلى ما نشتهيه و إني والله لأشتهي هذا وأرجوه من الله عز وجل.
بالنسبة لي حين أقرأ مثل هذه الأخبار العلمية أشعر بجلال الله و عظمته و قربه و بديع علمه.
هذه الظواهر الطبيعية التي يفني العلماء حياتهم في دراستها و تقليب النظر فيها و ابتكار العوالم و المعادلات الرياضية التي تصفها ، ما هي إلا نتيجة تسخير معرفي يخلق تناسبا علميا بين أدمغتنا و بين تلك الحقائق ؛ فيجعلها متاحة للمعرفة كما يقول الفلاسفة ، في ما يسمى بالمشكلة الأساسية في الفلسفة .
فالسؤال الكبير هنا : ماذا عن الحقائق الخارجية التي تقوم فيها تلك الظواهر ؟ وهل لها تحقق منفصل عن الذهن؟ أم هي كما يقول باركلي ( فيلسوف مثالي ) مجرد إحساسات منتظمة و جميلة لا تعكس الحقيقة ، بل تخيلاتنا و أوهامنا كما تنقلها حواسنا التي بها نرصد تلك الظواهر!
فإذا تجاوزنا باركلي و قلنا بما يقوله الماديون بأن تلك الظواهر لها تحقق خارجي منفصل . فماذا عن هذا التناسب المعرفي و الإمكان العلمي ؟ وهل هو طريق صحيح للوقوف على تلك الحقائق ؟
أسئلة كثيرة أخرى تطرح نفسها في هذا المضمار تفتقر إلى إجابات علمية دقيقة و صريحة . قد يخوض العقل من خلالها مخاضات كبيرة قبل أن يصل فيها إلى نتيجة منطقية شافية. لكن الذي لا شك فيه أن دراسة مثل هذه الظواهر يبعث و يثير في النفس كوامن محبة خفية و شوق عميق يتوجه به المخلوق إلى خالق عظيم جليل يدرك الأبصار ولا تدركه. فسبحانه من مبدع جليل يشوق القلوب إليه بعظيم صنعه و روائع إبداعه في الكون و النفس !
يروى أن أبا عبيدة الخواص كان إذا غلبه الشوق يسير في الطريق فيقول : وا شوقاه إلى من يراني و لا أراه . وكان بعد ما كبر يأخذ بلحيته ويقول : يا رب قد كبرت فأعتقني . وكان ينشد وهو واقف بعرفة :
سبحان من لو سجدنا بالعيون له ** على حمى الشوك و المحمى من الإبر
لم نبلغ العشر من معاشر نعمته ** و لا العشير و لا عشرا من العشر
هو الرفيع فلا الأبصار تدركه ** سبحانه من مليك نافذ القدر
سبحان من هو أنسى إذا خلوت به ** في جوف ليلي و في الظلماء و السحر
أنت الحبيب و أنت الحب يا أملي ** من لي سواك و من أرجوه يا ذخر
الريس
23-05-2007, 08:11 AM
شو هيدي المادة الداكنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدا فيه يفهمنا ؟
وبأيش بتفيد هذه ، أنا حاسسها متل قلتها ؟؟
فخلونا نأيبل على شي بفيدنا .
mobeid
23-05-2007, 04:53 PM
شو هيدي المادة الداكنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدا فيه يفهمنا ؟
وبأيش بتفيد هذه ، أنا حاسسها متل قلتها ؟؟
فخلونا نأيبل على شي بفيدنا .
Rayis, I don't know, but I think that you have nothing to do and you're seaching always the provocation! until now, I didn't see any interesting comment from you. Try to be more pragmatic in your comments!!!!
الريس
24-05-2007, 08:29 AM
حبيب قلبي م.عبيد شكرا لك على هذا الكلام ، وهيأتك عم تقرا كل مشاركاتي .
على كل أنا عنجد ما بعرف شو هية المادة الداكنة ، ما سامع فيها من قبل أبدا ، بدي حدا يجاوبني بلا أي تهكم أو تمسخر ، عنجد أي شي دي ؟؟
الزاهر
24-05-2007, 06:02 PM
يا خيي....أنت الآن على الأرض محاط بالهواء أليس كذلك؟!......
لكن عندما تصعد إلى الفضاء تقول أنك محاط بالفراغ.....هذا ما نقول .....لكن أنت بالفعل محاظ بالمادة السوداء التي تملأ الكون (أي هي ما نسميه الفراغ)
هذا حد علمي ......لكن بالمقال الذي ذكره الأخ وسيم ضيعني......أعتقد هناك خلط بين المادة السوداء (الداكنة) والثقوب السوداء فيه....
Nader 3:16
24-05-2007, 07:30 PM
حسب علمي الثقوب السوداء هي مناطق من الكون الجاذبية فيها هائلة بحيث لا يمكن للضوء ان ينتشر فيها و لهذا سمّيت بالسوداء
و الله اعلم.لأني من زمان قرأتها
الريس
24-05-2007, 11:23 PM
يسلمو يا شباب على الردود ، بس ما تضيعوني أكتر مني ضاييع ، بدي حدا فهمان القصة على المظبوط يجي يقللي .
وينك يا سيد M.obeid تعا ارجينا شطارتك
الزاهر
25-05-2007, 02:34 AM
مافي إلا أينشتاين يألك يفهمك ياها منيح....ولك العلماء لساهم عالئين عليها خيي.....خلينا هون أحسن!!!!!
الزاهر
25-05-2007, 02:43 AM
تفضل خيي الريس....عملتلك بحث عن أصة الفلك كلها!!!
بالنص الأول بتمر كم معلومة مفيدة والتاني أهم من الأول.....
أيار/مايو 2006
فلكيون دوليون ينشرون أضخم خارطة ثلاثية الأبعاد للكون
الخارطة ستساعد في تبيان كيفية توزيع المادة في الكون
بداية النص
واشنطن، 17 أيار/مايو، 2006 – نشر فريق من الفلكيين أضخم خارطة ثلاثية الأبعاد للكون. والخارطة عبارة عن شريحة للعالم على شكل وتد تمتد إلى مسافة عُشر الجزء الشمالي من السماء الشمالية وتغوص إلى عمق 5.6 بلايين سنة ضوئية في الفضاء.
وقاد الفريق نيخيل بادمانابهان الذي يعمل في مختبر لورانس بيركلي القومي التابع لوزارة الطاقة الأميركية وديفيد شليغل من جامعة برينستون—حسبما جاء في بيان صحفي للمختبر بتاريخ 15 أيار/مايو.
وهذان العالمان وزملاؤهما الدوليون ممن أعدوا الخارطة هم أعضاء مشاركون في ما يعرف بمسح سلون الرقمي للسماء أو Sloan Digital Sky Survey (SDSS)
وهذا المسح عبارة عن دراسة يشرف عليه كونسورتيوم أو تكتل أبحاث الفيزياء الفلكية الذي تشارك فيه 25 مؤسسات دولية.
ويتم توفير التمويل للدراسة التي يجريها التكتل أو للكونسورتيوم جزئيا عن طريق المؤسسات المشاركة، ووزارة الطاقة الأميركية، والمؤسسة القومية للعلوم في الولايات المتحدة، وجمعية ماكس بلانك، والمجلس الأعلى لتمويل التعليم العالي في بريطانيا، ومؤسسة مونبوكا غوكوشو اليابانية.
وقال بادمانابهان: "الجديد في هذه الخارطة هي أنها الأكبر في التاريخ فهي لا تعتمد على أطياف مستقلة كل بمفردها ، وهو ما يعني كثافة الإشعاع الكهرومغناطيسي ( مثل الأشعة فوق البنفسجية، وما تحت الحمراء والضوء المرئي) عبر مرورها من خلال موجات متفاوتة الأطوال.
والسبب الرئيسي لإعداد خرائط ضخمة وثلاثية أبعاد هو فهم كيفية توزيع المادة في الكون، حسبما قال بادمانابهان.
بينما قال شليغل إنه نظرا "لأن هذه الخارطة تغطي مسافات أطول مما غطته سابقاتها فإنها ستجيز لنا أن نقيس هياكل تشكلت عبر عدة بلايين من السنوات الضوئية."
كما أن توزيع المجرّات يكشف عن أمور عديدة إلا أن اهمّها هو قياس الطاقة الداكنة الغامضة التي تمثل حوالي ثلاثة أرباع كثافة الكون. ويذكر أن المادة الداكنة تمثل نسبة إضافية تصل إلى حوالي 20 في المئة في حين تشكل المواد العادية أقل من نسبة 5 في المئة وهي النوعية التي تتشكل منها المجرات المرئية.
وأوضح بادمانابان أن "المادة الداكنة هي التسمية التي نطلقها على ما نلاحظه من أن الكون آخذ في الاتساع بصورة متصاعدة."
وأشار إلى "أنه بالنظر إلى حيث كان يوجد التباين في الكثافة في وقت انتشار خلفية من الأشعة المتناهية الصغر في العالم" – حوالي 300 ألف سنة بعد حدوث ما يعرف بالانفجار الكبير في الكون – ومشاهدة كيفية تطورها إلى خريطة تغطي آخر 5.6 بليون سنة، فإننا نستطيع أن نتحقق مما إذا كانت تقديراتنا للطاقة الداكنة صحيحة أم لا."
ويذكر أن الخلفية الإشعاعية للموجات المتناهية الصغر في العالم هي عبارة عن صورة من صور الإشعاع الكهرومغناطيسي اكتُشف في العام 1965.
ومعظم العلماء المتخصصون في ما يعرف بالكوزموغرافيا - وهو التخصص الذي يجمع بين دراسة الفلك والجغرافيا واليجولوجيا – يعتبرون هذا الإشعاع أفضل دليل على حدوث نموذج الانفجار الكبير للكون – الذي بزغ منه فيه الكون كما يعرف حاليا بعد أن كان في حالة الكثافة الضخمة والشديدة الحرارة قبل 13.7 بليون سنة.
والخارطة الجديدة تبين أن التركيبات الكبيرة الحجم تتوزع بشكل ينسجم مع الأفكار الحالية عن الاتساع المتصاعد للكون.
كما أن توزيع المادة الداكنة المفترض في الخارطة، رغم كونه غير مرئي، فإنه يتأثر بالجاذبية كما تتأثر المادة العادية، وهو ما يتطابق أيضا المفهوم السائد حاليا.
وقد استخدم تليسكوب يبلغ قطره 2.5 مترا في آباتشي بوينت بولاية نيومكسيكو في إعداد خارطة الكون.
الزاهر
25-05-2007, 02:46 AM
الكون - الثقوب السوداء
?أَوَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَّكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ? [سورة الأعراف، الآية 185]
?أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا? [سورة النازعات، الآية 27]
المعلق:
استراليا هي مكان انطلاق هذه الرحلة إلى الفضاء، من المفترض بالترحال أن يحفز التفكير، تهدف هذه الرحلة إلى قياس الفضاء وتحديد موقعنا في المستوى الأكثر شمولية الكون، بدأنا من استراليا لأنها مناسبة لمراقبة المجرات القريبة مجرتان صغيرتان تُعرفان بغيوم "ماجلان" الغيوم الصغيرة في الوسط والكبرى على الميمنة، شهدت الغيوم الكبرى بقدرة الله عام 1987 للميلاد انفجار "سوبر نوفا" والحقيقة أن انفجار هذا النجم العملاق جرى قبل مائة وستين مليون عام وفق حسابات الفلكيين، ولكن الضوء يحتاج هذه المدة كي يصل إلينا.
"اندروميدا" هي المجرة الأقرب إلينا وهي تبعد مسافة مليوني عام ضوئي عنا، على مسافة عشرة ملايين عام ضوئي تقع مجرة "سيلفر كوين" وهي لولبية مثل "اندروميدا" ومثل مجرتنا درب التبانة، قد نبدو من بعيد على هذه الحال، اللولب من فوق مجرة "إم ثلاثة وثمانون" التي تبعد أيضاً عشرة ملايين عام ضوئي، نحن الآن على ضعف المسافة، ضوء هذه المجرة يحتاج عشرين مليون عام كي يصل إلينا.
أما هذه فيحتاج ضوئها خمسة وثلاثين عاماً، ونبعد عن مجرة "سون بريرو" الجميلة أربعين مليون عام، مسافات شاسعة لكن كل هذه اللولبيات قريبة نسبياً إلينا، هذه المجرة "فيرجو أ" تختلف جداً، فهي بشكل كرة السلة مجرة مستديرة تبعد عنا ستين مليون عام ضوئي، عنقود فيرجو هو جزء من العنقودية الهائلة التي تضم بقدرة الله أكثر من ألف مجرة.
ولكن كيف نعرف ذلك، كيف سنقيس الفضاء أو حتى المسافة إلى وسط مجرتنا، مجرتنا هي واحدة من ثلاثين في مجموعة محلية، هذه المجموعة هي جزء من عنقود، والعنقود هو جزء من عنقود أكبر تشكل العناقيد الأكبر سلاسل عبر الكون بإذنه تعالى للمساعدة في بناء هذا النموذج يستخدم علماء الفلك ما يسمونه بالشمعدان العادي.
هناك شمعدان عادي في هذه المجرة وميض نجمة يزداد بريقاً ويخفت بشكل عادي كساعة الحائط، يسمونه الملتهب المتقلب، ذلك لأن بريقه يتقلب حسب تمدده وتقلصه، هذا النجم كبير وبراق وهو بطئ في وميضه، ولكن هذا الملتهب خافت وأصغر حجماً، وتيرة وميضه أسرع بكثير، أي أن سرعة وميض الملتهب على صلة مباشرة بمسافته وبريقه، إذا ما علمنا المسافة والبريق الفعلي لهذه الأجرام المجاورة يمكن بفضل الله أن نحسب مسافة تلك البعيدة عنا، تلك التي تبدو خافتة ولكنها تتسم بالوميض نفسه.
ولكن جولتنا بالكاد بدأت الآن، عام 1920 للميلاد اكتشف عالم الفلك "ادوين هابل" الكون المتوسع، حيث المجرات تتجه إلى الخارج في جمع الاتجاهات، وقد ورد ما يشير إلى هذا في القرآن الكريم والله أعمل في قوله عز وجل..
?وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ? [سورة الذاريات، الآية 47]
الدلائل في أنوارها عندما تسارع المجرة في الرحيل تميل خطوط ألوانها تدريجياً نحو الأحمر كلما سارعت المجرة بالابتعاد انتقل لونها إلى الاحمرار، قياس اللون الأحمر هو الوسيلة الفضلى في قياس الأشكال في الفضاء، ما يوحي بأن المسافة إلى أقصى الحدود الكونية المعروفة حتى الآن تبلغ خمسة عشر بليون عام ضوئي.
[/URL]
حين وُضعت خرائط للفضاء في بداية الستينيات من القرن الماضي تعرف العلماء على نقاط كثيفة من ضجيج الموجات، وقد بدت هذه المصادر في المنظار العادي وكأنها نجوم عادية، ولكن ذلك لا يُعقل لأن لونها الأحمر يعني أنها على مسافة بلايين السنين الضوئية، إنها ليست موجات مجرية هذا هو "سانتوريوس أ" وهو يصدر ضجيجاً ولكنه أقل طاقة.
ولا هي مجرات "سيفرد" مصادر موجات تتميز بقلب براق، الطاقة في "السيفر" أقل بمائة مرة منها في موجات المجرات، وعلى الأقل بعشرة آلاف مرة من المصادر الجديدة، ولكنها جميعاً تتلقى الوقود من ثقوب سوداء هائلة الحجم هي تركيز هائل للجاذبية، الثقوب السوداء في المصادر الجديدة عملاقة فعلاً، فهي تستهلك ما يساوي حجم ستمائة كرة أرضية في الثانية الواحدة بقدرة الله العظيم.
لهذا اكتشف علماء الفلك والراديو ما يُعرف بالنجم الزائف، النجم الزائف هو ربما الأكثر إنارة وهو ربما الأكثر طاقة، وربما من الأكبر سناً والأبعد مسافة بوميض هائل من اللون الأحمر.
مراقبة الأشكال والأحجام في الكون أوصلتنا بفضل الله إلى اكتشاف آخر، المجرات المتصادمة، هذا ما ينجم عنها مجرة "انتيني" تقليدهما على شاشة الحاسوب يوضح بأن اللولبين لا يتصادمان فعلاً، ولكنهما يمران عبر بعضها البعض في الفضاء.
يُنتج تفاعل الجاذبية بينهما ذيلين طويلين بقدرة الله وكأنهما قرنا استشعار حشرة ما، يؤدي الاندماج إلى انفجار النجوم فتظهر كواكب أخرى بأمر الله، تبعد "انتيني" مسافة ثلاثة وستين مليون عام ضوئي، تتوسطها عاصفة نارية فيها النجوم.
يعمل هذا الصدام بطريقة لولبية مرت المجرة الدخيلة عبر الأكبر منها فأخلت بتركيبتها، هذه قد تكون صورة حقيقية لما يجري فعلاً، إنها مجرة كارتويل، مهتزة بعد أن عبرتها واحدة من المجرات الصغيرة الموجودة على الميمنة، في هذا التصادم لا تندمج أي من المجرتين، بينما تتشكل مجرة كبرى بقدرته تعالى، ربما بعد عشرة بلايين عام قد يكون هذا مصير مجرتنا أيضاً عندما نصطدم بأندرو ميدا حسب فرضية بعض العلماء، ويبقى الأمر كله بيد الله من قبل ومن بعد وإليه تصير الأمور.
?وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ? [سورة النمل، الآية 75]
لم يسبق لأحد من البشر أن رأى ثقباً أسود في الفضاء، تسعون بالمائة من الكون الأسود غير مرئي، هذا ما يسميه علماء الفلك بالمادة الداكنة، لا يمكن استكشاف هذه الكتل المختبئة بأي موجة مهما بلغ طولها ومن أي أشعة راديو حتى يومنا هذا، بغياب تسعة أعشار الصورة المطلوبة من المحتمل أن تكون فرضياتنا عن الكون خاطئة جداً.
قد تكون المادة الداكنة مهمة جداً في بنية الكون، تكمن المشكلة في أن غالبية هذه البنية غير مرئي، فكل ما نعرفه هو أن الكون يتألف من أجرام ضخمة، نجمتان تتخذان مداراً فلكياً مشتركاً، وتتمتعان بجاذبية متبادلة فيما بينهما، نحن لا نرى الجاذبية بل نرى تأثيراتها.
جاذبية المواد الداكنة تؤثر على دوران هذه المجرة بقدرة الله، إذ يُقاس دورانها من خلال ألوان تأثير دوبلر، ترجح النتائج أن الجزء الخارجي من المجرة يدور بقدرة الله بسرعة أكبر مما تظهره المرئية، أما السبب فقد يكون المادة الداكنة، ربما كانت الهالة المختبئة التي تساوي عشرة أضعاف المادة المرئية هي سبب تسرع المجرة، يجب ألا نمزج بين المادة الداكنة والغيوم الداكنة التي تغمر هذه المجرة، فهذا غبار مرئي.
المادة التي نبحث عنها تجول متخفية بين هذه النجوم، وهي تلمع لوجودها في هذا العنقود من المجرات، وتفاعلها يشي بوجود مائة ضعف من المادة التي نراها، ولكن ما هي المادة الداكنة، هل هي نجوم متفجرة أم نجوم متفتتة، أم ثقوب سوداء.
أم إنها جزيئات ما تحت الذرة، هذا هو الكون المرئي حسب ما نراه، ولكن طبيعة المادة الداكنة ومساهمتها في بنية هذا الكون تبقى من أهم المسائل المبهمة في علم الكون، النجمة الأكبر تسحب المادة من شريكها الأصغر منها بقدرة الله.
[URL="http://www.majddoc.com/main.aspx?function=Item&id=12372#top"] (http://www.majddoc.com/main.aspx?function=Item&id=12372#top)
تخبو النجمة الكبرى بعد انفجار كبير، أما شريكها فيبقى في مداره ويستمر بفقدان المادة، لأن النجم الأكبر تحول بقدرة الله إلى ثقب أسود، في الكون الحقيقي سوف نرى النجمة التي بقيت تدور ظاهرياً في فلك فارغ، هذا دليل يستخدمه علماء الفلك للتعرف على الثقب الأسود، وهذا آخر على الرغم من أنه غير مرئي بذاته إلا أن الثقب الأسود يحرف الضوء عن مساره.
الثقب الأسود نجمة مدمرة بكثافة هائلة وجاذبية هائلة قلب النجم المدمر يُفترض أن يساوي على الأقل ثلاثة أضعاف حجم الشمس، لكي ينتج عنه ثقب أسود، ولكن تخيل الأرض كثقب أسود، حجم كوكبنا يقتصر على مجرد ثمانية مليمترات.
ولكن يمكن للضوء أن ينحني ما يمكن أن يساعد في العصور على المادة الداكنة، هنا هذا الضوء من النجم الزائف يسافر إلى الأرض، إذا وضعنا عائقاً كبيراً في الوسط قد تتشوه الصورة لدينا.
قد يكون العائق مجرة تحتوي على كثير من المواد الداكنة والكثير من الشد الجاذبي الهائل، تؤدي هذه الجاذبية إلى تشوه الصورة وربما تترك أثراً على ضوء النجم المزيف فتحني صورته، الصورة التي تصلنا إلى الأرض هي أربعة ملامح للنجم المزيف تعكس المجرة في الوسط.
درجة انحناء الضوء قد تكشف حجم المواد الداكنة في المجرة عندما يكون تصوير الأشياء أقل تناسقاً يتشوه الضوء، الأقواس الزرقاء بعيداً في المجرات مشوهة بالعناقيد في مقدمة الصورة، ولكن المبدأ لم يتغير، تصوير الجاذبية قد يساعد العلماء على وزن المادة الداكنة، في درب التبانة حيث تتزاحم النجوم في مركز المجرة نجد حلقة من الغاز ربما تعادل كتلة ثلاثين ألف شمس وفق حسابات الفلكيين، بالنسبة إلى علماء الفضاء يؤكد ذلك مسألة رئيسية السحب الهائل للثقب الأسود قد يكون حفرة تتوسط مجرتنا وربما تبتلع ملاين النجوم.
هناك اعتقاد لدى بعض العلماء بأن اصطدام المجرات يؤدي إلى ثقوب سوداء هائلة الحجم، اندماج مجرتين أشبه بالتأرجح والتمايل، يتشكل الثقب الهائل بقدرة الله عندما يتحد قلبا المجرتين، هذه "سانتوروس أ" التزاوج بين مجرتين إحداهما بيضاء مثل كرة السلة والداكنة التي نراها على الطرف، عند قلبهما الواحد نجد ثقباً أسود هائل الحجم، وهو بحجم يساوي ألف ضعف الثقب الذي في درب التبانة.
وهذا ثقب آخر بحجمه تقريباً، يحيط بالثقب الأسود اسطوانة ضخمة، تعرضها لجاذبية قوية جداً يجعل المادة تتوجه إلى الداخل، تتدفق بعض المواد في الزاوية الصحيحة للاسطوانة لتنجو بفضل الله بموجات الصدمة المحيطة بفوهة الدوامة.
في كل ساعة قد يتم التهام ما يساوي حجم أربع كرات أرضية وفق بعض الحسابات، وهنا ما هو أكبر حجماً من السابق، إنه ثقب محاط بأكثر من بليونين ونصف البليون شمس، تتوسط مجرة "فيرجو أ" هالة كبيرة من المواد ترتد عبر الفضاء، هذا هو "فيرجو أ" كما يراه منظار هابل الفضائي، حيث يمكن رؤية التدفق بوضوح تام.
وهكذا يراه المنظار من الأرض، لكن أكثر الثقوب السوداء غرابة تتصل بما يشبه النجوم المزيفة، ذلك أنها تشتعل وسط المجرات البعيدة بعنف شديد لدرجة أنها تضئ المجرات بقدرة الله.
هذه صورة هابل التي ترجح أن هذه المجرات هي أكثر الأشياء التي نعرفها إنارة، "ألبرت اينشتاين" عالم الفيزياء الشهير توقع الكثير من تأثيرات هذه الأشياء الهائلة الحجم، توضح نظرية النسبية لديه عدم اكتفاء الأجسام بانحناء الضوء بل تشوه الصورة من حولها.
الثقب الأسود هو اللغز الأكبر بالنسبة إلى علماء الفلك في عصرنا الحالي، فهو ينير الضوء بحيث لا نعرف ماذا يجري بداخله، مع أنه حسب بعض الآراء قد يشكل مدخلاً إلى جزء آخر من الفضاء، فسبحان خالق هذا الكون الذي أبدعه وأحاط بكل شيء علماً.
الريس
25-05-2007, 04:09 AM
يا حرام عليك ، متوقع اني اقرأهم ، أصلا انت اقريتهم ، شو بدي بالكون أنا ، وشو بدي بالأرض اذا كان بتبرم حول الشمس أو الشمس حول الأرض ، كل هذا ما بهمني ، الحمد لله ماشيين بحالهم ، وأنا ماشي بحالي
الزاهر
25-05-2007, 04:19 AM
يا خيي كيف إنت بنسخسخ وأت بتشوف بنت مظلطة.......أنا بسخسخ وأت بشوف هيك مواضيع......عم تسألني كني أريتهم ولا لأ.....ولك إذا بدك بسمعلك ياهم عالغايب.....آل عم يسألني كني أريتهم آل!!!!!!
ولك أنا زلمة مثقف ........مو متل بعض ناس دايرة عالـــــــــ.......ما بدنا نجعد ونسب ونكفر هلأ .....ما بيكفينا من شوية طلع إشاعات بالضيعة آل شافو مسلحين جمب بيتنا وعم يلاحئهم الجيش ....وبعد نتوفة بيطلعلك واحد آل لائطين خمسة من فتح الشيطان وفي تلاتة ألامنة من بينهم.....وما بدك تعصب وفي هيك نسوان بالضيعة شغلتها الحكي واللت والعجن!!!!!
الريس
25-05-2007, 09:59 PM
انو انت وقت بتشوف واحدة مظلطة ، بتقرف وبتسكر مناخيرك وبتمرق ، ولك عمين عم تضحك يا نمس ، انت من تحت لتحت ، قال مثقف قال ، دخلك عن شو بتقرأ ، عن الـ Menstruation ولا Ovogenèse ولا أيش يا مثقف ، يا نمس .
الزاهر
25-05-2007, 10:39 PM
انو انت وقت بتشوف واحدة مظلطة ، بتقرف وبتسكر مناخيرك وبتمرق ، ولك عمين عم تضحك يا نمس ، انت من تحت لتحت ، قال مثقف قال ، دخلك عن شو بتقرأ ، عن الـ Menstruation ولا Ovogenèse ولا أيش يا مثقف ، يا نمس .
يا خيي المثقف هو الذي يقرأ عن كل المواضيع......هذا أولا!!
ثانيا ليش إنت عطول "جلف"....يعني كلشي حاولت كون جلف معك ما كانت تظبط معي...عندك شي دوا بتشربو خيي؟!......ثالثا.....افتح رسائلك الخاصة....وخلص
سلام
الريس
26-05-2007, 03:54 AM
هذا الردّ يا قلبي كان قبل ما افتح الرسائل الخاصة ، على كل مزحة يا عمي ، مش هيك ؟؟؟
بعدين أنا ما فاهم وين الجلافة والاهناة بالـ ovogenèse أو اذا الواحد عرف مراحل الدورة الشهرية بطريقة علمية ، والتغيرات التي تحصل داخل الرحم ، وين العيب بهل الشغلات ، هذا علم يا حبيبي .
بس بين بعضنا ، أنا لما قلتلك هيك ، لأن عارف انو انتو بتفهموها غلط . مشان هيك كانت تنقيرة عليك .
يلا شاو
الزاهر
26-05-2007, 01:55 PM
آسف يا خيي....كمان هذه المشاركة كانت قبل الرسالة الخاصة.......ما تواخزني!!!
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir